
المدير التنفيذي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة يتفقد العمل في سحارة الحكمة
تفقد الدكتور هاني درويش، المدير التنفيذي لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL التابع لوزارة الزراعة والممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD، خلال ثالث أيام عيد الفطر سير الأعمال الخاصة بإنشاء سحارة بقرية الحكمة وأعمال الصرف الزراعي وإنشاء مدرسة التعلمية بقرية البراعم بمنطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان.
تأتي هذه الأعمال للتغلب على مشكلة ارتفاع منسوب المياه والصرف بمساحة 3500 فدان بالمنطقة وعدم تمكن الأهالي من زراعة هذه الأرض منذ استلامها وبحضور محمد عبد السميع رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف والمهندس عبدالرحيم سرور رئيس لإدارة المركزية لإقليم صرف مصر العليا والمهندس احمد السعدي مدير لإدارة العامة الصرف اسوان وبحضور استشاري المشروع والدكتور فهمي صلاح عبدالحليم، أستاذ الهيدروليكا والموارد المائية بكلية الهندسة جامعة بنها.
وخلال الجولة ناقش المسؤولين والاستشاريين كيفية ضمان الانتهاء من الاعمال والعمل سريعًا على إعادة هذه الأرض للزراعة مرة ثانية، للمساعدة في تحسين مستوى المعيشة للمنتفعين المتضررين بهذه المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
"تحسين الأراضي" ينفذ يوم حصاد لمحصول القمح بإدفو
نظم الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، يوم حصاد موسع لمحصول القمح، ضمن أحد الحقول الإرشادية لمشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية بمركز ادفو في محافظة أسوان. وقال الدكتور هاني درويش رئيس جهاز تحسين الأراضي، ان ذلك يأتي، تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعظيم الاستفادة من وحدتَي الأرض والمياه وزيادة الإنتاجية من نفس المساحة وبمياه أقل، فضلا عن التوسع في الحقول الإرشادية، لتكون نماذج واقعية تحتذى للمزارعين تُسهم في زيادة الإنتاجية. وشهد يوم الحصاد عدد من مسئولي وزارة الزراعة وجهاز تحسين الأراضي والارشاد الزراعي، ومديرية الزراعة، فضلا عن مسئولي التربية والتعليم بالمحافظة، حيث اقيم الحقل بمزرعة المدرسة الثانوية العسكرية الزراعية. تقدير محصولي للفدان وخلال يوم الحصاد تم علي الطبيعة التقدير المحصولي للفدان وتنفيذ العينة اللازمة لذلك من مهندسي ادارة الاحصاء وكانت المؤشرات مبشرة بإنتاجيه عالية من المحصول. وفي سياق متصل انتهى الجهاز من أعمال تسوية 500 فدان بالليزر مجانا، لدى صغار المزارعين بمحافظة سوهاج، والمقرر زراعتها بمحصول الذرة الشامية، لتشجيع المزارعين على اتباع الاساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية، حيث من المقرر تقديم كافة اشكال الدعم الفني للمزارعين، ليكونوا نموذج ناجح يتم تعميمه. كما واصل الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، أعمال تطهير المساقي الخصوصية لدي المزارعين، والتفاعل مع شكاوى المزارعين، وتقديم الدعم لهم، تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتواصل الدائم مع المزارعين، وتقديم كافة سبل الدعم، والتدخل السريع لعلاج المشاكل التي تواجههم.


صدى مصر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
«السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري» .. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
«السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري» .. أحدث إصدارات هيئة الكتاب كتب – محمود الهندي صدر مؤخرًا عن وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري في عصر الأسرة العلوية» للدكتور أحمد محمود عبد الغني، وتقديم الدكتور محمد عبد الستار عثمان، وذلك ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين . يمثل هذا الكتاب دراسة علمية رصينة تغوص في التاريخ العمراني والمعماري لمدينة السويس، واحدة من أهم المدن المصرية على خليج السويس بالبحر الأحمر، ويبرز الكتاب موقع السويس الجغرافي كمنفذ حيوي إلى بلاد الحجاز، وانطلاقة لرحلات التجارة والحج إلى الهند والصين، مما جعلها محطة أساسية على طرق الربط بين الشرق والغرب. يتمتع هذا العمل بمزايا علمية كبيرة، أبرزها المنهج الدقيق، والأسلوب الرصين، والتغطية الشاملة، حيث يقدم المؤلف قراءة تراكمية لبنية المدينة وتطورها عبر العصور، بدءًا بالنشأة الأولى، مرورًا بمختلف المراحل التاريخية، وصولًا إلى عصر الأسرة العلوية، الذي يشكل نقطة التحول الحاسمة في تطور المدينة المعماري والعمراني . يركز المؤلف على تطورات المدينة في تلك الحقبة من خلال مشروعات عمرانية كبرى، ويعرض بالتفصيل الآثار المعمارية الباقية في المدينة، من منشآت دينية مثل المساجد والزوايا، إلى منشآت مدنية وتجارية وسكنية، فضلًا عن المنشآت التي أنشئت لتخدم الموظفين والعمال الأجانب العاملين بقناة السويس، وخاصة في منطقة بورتوفيق . ويتميز الكتاب بتفصيله المعمق للفروق بين الطراز المحلي والطراز الأوروبي في عمارة المدينة، حيث حلل المؤلف عناصر التخطيط والتصميم والزخرفة المعمارية، كاشفًا عن أصولها التاريخية ومكانتها ضمن تطور العمارة في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين . كما يُعد الكتاب وثيقة مهمة في تاريخ العمارة المصرية، حيث يجمع بين التوثيق والوصف والتحليل، ويقدم رؤية تطبيقية على عمائر السويس الباقية، ويبرز بوضوح الوظيفة التجارية والدينية للمدينة، وموقعها في قلب النشاط الملاحي العالمي عقب افتتاح قناة السويس . يُعتبر هذا الكتاب من الدراسات النادرة التي تناولت مدينة السويس من منظور آثاري ومعماري شامل، وأنه يعيد الاعتبار لدور المدينة في التاريخ المصري الحديث، ويؤسس لرؤية جديدة نحو إدماج التراث في التنمية الثقافية والسياحية المستدامة .


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
«السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري في عصر الأسرة العلوية» للدكتور أحمد محمود عبد الغني، وتقديم الدكتور محمد عبد الستار عثمان، وذلك ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين. التاريخ العمراني لمدينة السويس يمثل هذا الكتاب دراسة علمية رصينة تغوص في التاريخ العمراني والمعماري لمدينة السويس، واحدة من أهم المدن المصرية على خليج السويس بالبحر الأحمر، ويبرز الكتاب موقع السويس الجغرافي كمنفذ حيوي إلى بلاد الحجاز، وانطلاقة لرحلات التجارة والحج إلى الهند والصين، مما جعلها محطة أساسية على طرق الربط بين الشرق والغرب. التطور العمراني يتمتع هذا العمل بمزايا علمية كبيرة، أبرزها المنهج الدقيق، والأسلوب الرصين، والتغطية الشاملة، حيث يقدم المؤلف قراءة تراكمية لبنية المدينة وتطورها عبر العصور، بدءًا بالنشأة الأولى، مرورًا بمختلف المراحل التاريخية، وصولًا إلى عصر الأسرة العلوية، الذي يشكل نقطة التحول الحاسمة في تطور المدينة المعماري والعمراني. تطور المدينة يركز المؤلف على تطورات المدينة في تلك الحقبة من خلال مشروعات عمرانية كبرى، ويعرض بالتفصيل الآثار المعمارية الباقية في المدينة، من منشآت دينية مثل المساجد والزوايا، إلى منشآت مدنية وتجارية وسكنية، فضلًا عن المنشآت التي أنشئت لتخدم الموظفين والعمال الأجانب العاملين بقناة السويس، وخاصة في منطقة بورتوفيق. ويتميز الكتاب بتفصيله المعمق للفروق بين الطراز المحلي والطراز الأوروبي في عمارة المدينة، حيث حلل المؤلف عناصر التخطيط والتصميم والزخرفة المعمارية، كاشفًا عن أصولها التاريخية ومكانتها ضمن تطور العمارة في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. تاريخ العمارة المصرية كما يُعد الكتاب وثيقة مهمة في تاريخ العمارة المصرية، حيث يجمع بين التوثيق والوصف والتحليل، ويقدم رؤية تطبيقية على عمائر السويس الباقية، ويبرز بوضوح الوظيفة التجارية والدينية للمدينة، وموقعها في قلب النشاط الملاحي العالمي عقب افتتاح قناة السويس. يُعتبر هذا الكتاب من الدراسات النادرة التي تناولت مدينة السويس من منظور آثاري ومعماري شامل، وأنه يعيد الاعتبار لدور المدينة في التاريخ المصري الحديث، ويؤسس لرؤية جديدة نحو إدماج التراث في التنمية الثقافية والسياحية المستدامة.