
عوقب بالسجن 45 ألف سنة.. ما قصة المحتال التركي محمد إيدين؟
أثار قرار الحكم بالسجن على شاب تركي بأكثر من 45 ألف سنة، استغرب العديد من الأشخاص الذين وصف الحكم بـ"الغريب".
وحكمت محكمة تركية على مؤسس "Çiftlik Bank" (بنك المزرعة)، محمد أيدين، بالسجن 45,376 عاما و6 أشهر، وذلك بعد إدانته بالاحتيال واختلاس أموال من آلاف الضحايا.
ماذا حدث؟
في 2016، أنشأ أيدين لعبة "Çiftlik Bank"، وهي لعبة على الإنترنت مشابهة للعبة "FarmVille"،حيث كان يتمكن المشاركون من امتلاك وتجارة الحيوانات والمحاصيل الافتراضية.
وكانت اللعبة تتطلب استثمار أموال حقيقية من اللاعبين، الذين كان أيدين قد وعدهم باستخدام هذه الأموال لتمويل أكبر مشروع مزرعة ألبان في أوروبا.
من هو محمد أيدين؟
ولد محمد أيدين سنة 1991 في منطقة نيلوفر في بورصة، ولديه أخ أكبر يدعى فاتيح وقد كان متهما معه في القضية.
يوصف أيدين بلقب "توسنجيك" وهي تشير إلى الطفل في تركيا، وكان يعتقد أنه جمع ما يعادل أكثر من 131 مليون دولار أمريكي من أكثر من 130,000 شخص من خلال هذا المخطط.
وفي 2018، فر أيدين إلى الخارج وظل هاربا لمدة 3 سنوات قبل أن يسلم نفسه للسلطات في البرازيل في 2021 ليتم تسليمه إلى تركيا.
وقد تم إغلاق اللعبة في أوائل عام 2018، وبدأت محاكمة المدعى عليهم في عام 2019.
وفي يناير 2019 تم إصدار نشرة حمراء لطلب تسليمه إلى تركيا، تم إضافة أيدين إلى قائمة المطلوبين دوليا من قبل الإنتربول.
وطالب المدعون العامون بحكم بالسجن لمدة أكثر من 75,000 سنة لأيدين ولشقيقه فاتح أيدين بتهم تشمل تأسيس وتشغيل منظمة غير قانونية، والاحتيال، وغسل الأموال.
شهادة المتهم
وقد نفى أيدين تخطيطه المسبق للاحتيال أو النصب على آلاف الأخشاص أيدين وقال في الجلسة المحاكمة: "لم يكن لدي نية في خداع أي شخص؛ لم يكن لدي نية في ارتكاب الاحتيال".
وأضاف أنه كان لا يستطيع تعويض الضحايا بسبب تجميد أصوله، مشيرا إلى أن الفوائد المتراكمة على الأموال المصادرة قد تغطي الأضرار.
من جانبه، كرر شقيقه دفاعه السابق وطلب إطلاق سراحه. وقال فاتح أيدين: "أنا لست عضوا في أي منظمة. معظم المدعى عليهم لا يعرفونني، وأنا لا أعرفهم. أطلب البراءة".
وقد تم الحكم على الاثنين بتهم "الاحتيال باستخدام أنظمة المعلومات أو البنوك أو المؤسسات الائتمانية"، و"تأسيس أو إدارة أو كون عضوا في منظمة إجرامية"، و"غسل الأموال"، و"الاحتيال المشدد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 18 ساعات
- البلاد البحرينية
'بوينغ': تسوية بـ 1.1 مليار دولار لتفادي 'قضية تحطم طائرتين'
توصلت وزارة العدل الأميركية إلى اتفاق مع شركة بوينغ، يسمح للشركة بتفادي الملاحقة الجنائية بشأن مزاعم مرتبطة بتحطم طائرتين من طراز '737 ماكس'، وفقًا لوثائق قضائية. وقالت الوزارة إنه بموجب الاتفاق، الذي لم يتم الانتهاء منه بعد، ستدفع شركة صناعة الطائرات الأميركية أو تستثمر أكثر من 1.1 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ إضافي قيمته 444.5 مليون دولار لأسر ضحايا الحادث. وكان الحادثان اللذان وقعا في أكتوبر 2018 ومارس 2019، قد أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. وقالت وزارة العدل الأميركية، إن بعض أسر الضحايا تؤيد التسوية، لكن تعهدت أسر أخرى بمعارضتها عبر الإجراءات القانونية. يُشار إلى أنه وقت وقوع الحادث، تجنبت شركة بوينغ الملاحقة القضائية عبر التعهد بتطبيق برنامج 'الامتثال والأخلاقيات'، ودفعت أيضًا غرامة قيمتها 243.6 مليون دولار بالإضافة إلى 500 مليون دولار لأسر الضحايا.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
سرقة مجوهرات كارداشيان.. زعيم العصابة يقدّم "ألف اعتذار"
قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، الجمعة، "ألف اعتذار" لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم بشأن قضية سرقة مجوهراتها. وقال عمار آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاما، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب تدهور حالته الصحية، إنه يشعر بـ"ندم عميق"، وكتب على ورقة صغيرة: "لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار"، وقد تم عرض كلماته على شاشة داخل قاعة المحكمة التاريخية "فولتير" في العاصمة الفرنسية. يُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها "السرقة المسلحة" و"الاختطاف ضمن عصابة منظمة". في أكتوبر 2016، فقدت كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خطوبة من زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم. وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن آيت خدش، الذي يمتلك سجلا حافلا بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه "رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن يدفع ثمن جرائمه". وكانت كارداشيان قد أدلت بشهادتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها كانت مقتنعة تماما بأنها ستموت أثناء الهجوم. وردا على سؤال القاضي ديفيد دي باس: "هل اعتقدتِ أنك ستموتين، سيدتي؟"، أجابت: "بكل تأكيد، كنت مقتنعة أنني سأُقتل". آيت خدش، المعروف أيضا بلقب "عُمر العجوز"، أنكر كونه العقل المدبر للعملية، مدعيا أن شخصا غامضا يُدعى "إكس أو بن" هو من خطط للهجوم. لكن المدعية العامة أكدت أن الأدلة تشير إلى أنه من أعطى الأوامر وسافر لاحقا إلى مدينة أنتويرب البلجيكية في محاولة لبيع المسروقات. كما طُلب الحكم بالسجن عشر سنوات أيضا على يونيس عباس (72 عامًا)، وهو المتهم الوحيد الآخر الذي أقر بذنبه، وكان قد ألّف كتابا أثناء احتجازه بعنوان "لقد اختطفت كيم كارداشيان"، اعتُبر أداة إدانة مفيدة للادعاء. أما ديدييه دوبروك (69 عاما)، المتهم الثاني بدخول شقة كارداشيان مع آيت خدش، فطالب الادعاء بالحكم ذاته. وفي حين أن بقية المتهمين نفوا ضلوعهم في الجريمة، وُصفت المجموعة بـ"عصابة الجدّات والأجداد"، نظرًا لأعمارهم التي تتراوح بين الستين والسبعين. المرأة الوحيدة بين المتهمين هي كاثي غلوتان (78 عامًا)، وكانت على علاقة سابقة بآيت خدش. نفت غلوتان باستمرار أي صلة لها بالجريمة، وقالت أمام المحكمة: "لم تكن لي أي علاقة بهذه القضية، وأتطلع للعودة إلى عائلتي". لكن الادعاء يؤكد أنها لعبت دورا في العصابة، من خلال تقديم خدمات لوجستية مثل تأمين هواتف غير قابلة للتتبع، وسافرت مع آيت خدش إلى أنتويرب لبيع المجوهرات. ورغم أن العقوبة القصوى الممكنة كانت تصل إلى 30 عاما، إلا أن الادعاء طلب أحكاما أخف بسبب تقدم المتهمين في السن وتدهور صحتهم. وكان معظم المتهمين قد اعتُقلوا في يناير 2017، بعد ثلاثة أشهر فقط من الجريمة، لكنهم خرجوا لاحقًا بكفالة وظلوا طلقاء حتى بدء المحاكمة في أبريل الماضي. ولم تحضر كارداشيان جلسة اليوم، لكنها تابعت سير المحاكمة من منزلها في لوس أنجلوس، بحسب محاميها.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
كارداشيان تدلي بشهادتها بشأن سرقة مجوهراتها في باريس
وصلت كيم كارداشيان إلى محكمة في باريس، الثلاثاء، للإدلاء بشهادتها بشأن الاعتداء الذي تعرضت له في 2016 وسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بملايين الدولارات، ومواجهة المشتبه بهم للمرة الأولى منذ تعرضها للسرقة. وكانت كارداشيان ترتدي تنورة سوداء ونظارة شمسية، وكانت مرفوقة بوالدتها كريس وعدد كبير من المرافقين. وقالت كارداشيان في أول كلمة لها أمام المحكمة: "مرحبا.. شكرا للسلطات الفرنسية على السماح لي بكشف الحقيقة". وكشفت أنها كانت تخشى الاغتصاب والقتل خلال الحادث، مضيفة "اعتقدت تماما أنني سأموت". وتابعت، وهي تبكي أمام القاضي: "كنت متأكدة من أنه سيغتصبني". وأضافت أنها بدأت بالدعاء، محاولة الحفاظ على هدوئها خوفا مما قد يحدث لاحقا. وهذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها كارداشيان المهاجمين المزعومين منذ تلك الليلة، عندما توسلت لهم للنجاة بحياتها حيث قيدها رجال ملثمون برباطات عنق وسرقوا مجوهرات قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار من المجوهرات. وتقول السلطات إن المجموعة تعقبتها عبر منشوراتها على تطبيق إنستغرام، واعترف اثنان من المتهمين بوجودهما في مكان الحادث. وقال محاموها إنها مستعدة لمواجهة من هاجموها بكرامة.