
وزير السياحة يؤكد عمق العلاقات الأخوية والشراكة والتنسيق والتعاون المستمر بين مصر والسعودية
شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في ندوة الحج الكبرى لعام ١٤٤٦ هـ -٢٠٢٥م في نسختها التاسعة والأربعين والتي تنظمها وزارة الحج والعمرة بالمملكة بالتعاون مع هيئة كبار العلماء تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة"، حيث شارك في الندوة نخبة من الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمؤثرين من داخل وخارج المملكة،خلال زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية،
وقد جاءت زيارة الوزير في ضوء الدعوة الرسمية الواردة من الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة.
وشارك في حضور الندوة سامية سامي مساعد وزير السياحة والاثار لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وعدد من ممثلي البعثة الرسمية للحج السياحي المصري.
كما عقد فتحي لقاءات ثنائية هامة مع كل من الدكتور وزير الحج والعمرة بالمملكة، ومع فهد بن عبد الرحمن الجلاجل وزير الصحة بالمملكة، حيث تم مناقشة استعدادات المملكة لاستقبال الحجاج المصريين بصفة عامة وحجاج السياحة بصفة خاصة.
وقد حضر هذه اللقاءات اللواء أشرف عبد المعطي مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية ورئيس الجهاز التنفيذى للجنة الوزارية للحج ورئيس بعثة الحج المصري
كما ناقش الوزير مع وزير الحج والعمرة السعودي، سبل تطوير منظومة الحج والعمرة وتعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين البلدين في هذا الملف الحيوي، بما يضمن راحة الحجاج والمعتمرين المصريين والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم.
وتطرق اللقاء للحديث عن آليات التنسيق المستمر فيما يتعلق بترتيبات رحلات الحج والعمرة، والتكامل في إدارة الحالات الطارئة، وتبادل المعلومات بصورة فورية بشأن أي قرارات أو مستجدات تنظيمية، بهدف ضمان سرعة الاستجابة ورفع كفاءة الأداء، إلى جانب العمل على إزالة أية معوقات قد تواجه سير العملية التنظيمية لملفي الحج والعمرة.
كما تم مناقشة إمكانية تنفيذ حملات توعية مشتركة للحجاج والمعتمرين، ومتابعة التنسيق المشترك على كافة المستويات بهدف توعية الحجاج والمعتمرين حول القواعد والإجراءات التي يجب اتباعها أثناء أداء مناسك الحج والعمرة، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بقواعد السلوك في الأماكن المقدسة، مع ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية، وشركات السياحة، ومنظمات القطاع الخاص، حتى على مستوى الفرد، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة من الحجاج والمعتمرين.
هذا بالإضافة إلى التأكيد على استمرار ما تقوم به الجهات المعنية بالمملكة ووزارة السياحة والآثار من إجراءات من شانها ردع كل المخالفين للضوابط والاشتراطات الخاصة بالحج والعمرة ومكافحة الكيانات الغير شرعية ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
وفي لقاء الوزير مع وزير الصحة السعودي، تم مناقشة التطورات الخاصة بالإجراءات الصحية للحجاج المصريين وخاصة حجاج السياحة، وخطة وزارة الصحة السعودية التي ستقوم بها أثناء أداء مناسك الحج.
ومن جانبه، رحب وزير الصحة السعودي بما تم مناقشته حول أهمية تواجد عدد من أطباء البعثة الطبية المصرية داخل المشاعر المقدسة، في الأماكن المخصصة للحجاج المصريين بمخيمات مني وعرفات للمساعدة فى علاج الحالات المرضية ومتابعة الأحوال الصحية لهولاء الحجاج، مع إمكانية وجود عيادات بسيطة لتوفير الإسعافات الأولية للحجاج.
و أكد فتحي على عمق العلاقات الأخوية والشراكة والتنسيق والتعاون المستمر بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، في كل ما يتعلق بتنظيم رحلات العمرة والحج وتقديم خدماتٍ أفضل وأكثر تيسيرًا لزوار بيت الله الحرام من جمهورية مصر العربية، موجهًا الشكر والتقدير للمملكة على ما تقدمه من جهود وتعاون وتنسيق مشترك للخروج بموسم الحج لهذا العام على أكمل وجه.
كما أشار إلى حرص وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية على اتخاذ كافة الإجراءات اللازم لضمان تجربة عمرة وحج منظمة وآمنة للجميع المعتمرين والحجاج المصريين ولا سيما من خلال توعية المواطنين وكذلك شركات السياحة المنظمة لرحلات الحج والعمرة بضرورة الالتزام بذلك، متمنيًا للمملكة العربية السعودية الشقيقة موسم حج ناجح هذا العام مكللًا بالتوفيق والقبول بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بث مباشر.. حجاج بيت الله يتوافدون على جبل عرفات لأداء صلاة الفجر
الخميس 5 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - حرصًا من موقع «صدى البلد» على تقديم خدمة إخبارية متميزة، نقدّم لكم بثًا مباشرًا لحجاج بيت الله الحرام وهم يتوافدون على مشعر عرفات قبل الفجر، وذلك بعد تواجدهم اليوم بمني. حجاج بيت الله يتوافدون على جبل عرفات لأداء صلاة الفجر بدء توافد جموع كثيرة من حجاج بيت الله على صعيد عرفات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لأداء الركن الأعظم في الحج لعام 1446هـ، الذي من المنتظر أن يقضي الحجاج يومهم إلى غروب الشمس في عرفات قبيل النفير إلى مزدلفة. ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب؛ حيث بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، وصلى بها الفجر. دعاء يوم عرفة اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمهوأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة. اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي وتغفر لي وترحمني». « اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم». «اللهم أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك مخبتًا إليك أوّاها منبيًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري». سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم هناك أقوال كثيرة للفقهاء في تسمية يوم عرفة بهذا الاسم،من تلك الأقوال أن آدم عندما نزل من جنته سواء أكانت في السماء أو في الأرض تعرَّف على حواء في هذا المكان، لأن في ذلك دلالة على قِدم ذلك المكان، وتلك المشاعر من القِدم من أول الخليقة. وذلك يتناسب مع وصف الله سبحانه وتعالى لهذه الأماكن بالقداسة والحرمة، وطلب صريح بقوله تعالى: «وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ»، وأن هذا فيه طلب صريح من إبراهيم لربه بركة هذا المكان كله كأن هذا المكان مَرْضي عليه من الله وعليه تنزل الرحمات منذ خلق الله تعالى الخلق. دعاء يوم عرفة ورد أن الدعاء في يوم عرفة مستجاب لجميع العباد، كما روي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: «لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» رواه الترمذي (3585).


بلدنا اليوم
منذ 9 ساعات
- بلدنا اليوم
مصر تستعيد 11 قطعة أثرية مهربة من الولايات المتحدة
استعادت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بنيويورك، مساء الأربعاء 4 يونيو 2025، إحدى عشرة قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى الأراضي الأمريكية بطريقة غير قانونية. وتعود هذه القطع إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، مما يؤكد الأبعاد التاريخية المتنوعة للمقتنيات المستردة. وصرّح الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بأن عملية الاسترداد جاءت نتيجة للتنسيق الوثيق بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية، ممثلة في القنصلية المصرية بنيويورك، وبالتعاون مع مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك. وأكد أن هذه الخطوة تعكس قوة العلاقة بين الجانبين المصري والأمريكي في مكافحة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالآثار، مشددًا على أن استعادة هذه القطع تعد حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات التي تسعى مصر من خلالها لاستعادة جميع ممتلكاتها الثقافية المنتشرة حول العالم بطريقة غير شرعية. ومن جهته، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التحقيقات الجنائية التي أجرتها السلطات الأمريكية المختصة أثبتت خروج هذه القطع من مصر بوسائل غير قانونية. وعقب انتهاء الإجراءات القضائية هناك، تمّ تسليم القطع الأثرية إلى القنصل العام المصري في نيويورك، الذي تولى مسؤولية نقلها إلى البلاد. وبيّن شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن المجموعة المستردة تضم قطعًا ذات قيمة تاريخية وفنية كبيرة. من أبرزها: إناء على شكل الإله "بس" dating between 650–550 قبل الميلاد، مصمم بمهارة فائقة تعكس التوجه الديني والفني في أواخر المملكة الصاوية. وقناع جنائزي لشاب من العصر الروماني، يعكس اندماج الفن المصري القديم مع الطراز الروماني الذي ساد في مصر آنذاك. ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة، مزينة بنصوص هيروغليفية واضحة، وتظهر الجزء العلوي لهيئة آدمية لا تزال تحتفظ بألوانها الزاهية، مما يعد شاهدًا حيًا على براعة الفراعنة في التزيين والنقش. وشاهد قبر يعود للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، يبرز التطور الحضاري والديانات المتعاقبة في مصر خلال أوائل العصر المسيحي. إناء مزخرف بكتابات عربية من القرن التاسع عشر، يعكس تقاطع الحضارة الإسلامية مع الإرث الحضاري الفرعوني في مراحل لاحقة، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية الأخرى المتنوعة التي تمثل مراحل تاريخية وفنية مختلفة. وتؤكد وزارة السياحة والآثار، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية وكافة الجهات الوطنية والدولية المعنية، استمرار جهودها الدؤوبة لاستعادة كافة القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطرق غير قانونية. ويأتي ذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لحماية التراث الحضاري المصري، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي. ومن جانبه، أكد المسؤولون المعنيون أن استعادة هذه القطع تعزز الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ مفاهيم الانتماء إلى التاريخ المصري العريق. كما جرى توجيه الشكر للشركاء الدوليين في الولايات المتحدة على تعاونهم الفاعل الذي مكن الجهات المصرية من استعادة هذه الكنوز الأثرية، وفتح باب الأمل أمام استرجاع مزيد من القطع التي لا تزال منتشرة في الخارج. وبهذا الإنجاز، تثبت مصر مجددًا عزيمتها على استعادة إرثها التاريخي وحماية حقوقها الثقافية، ما يرسل رسالة تحذيرية لكل من يحاول الإتجار بآثار الأمم، ويؤكد عزم الدولة على مواصلة التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة.


النهار نيوز
منذ 13 ساعات
- النهار نيوز
مبادرة 'أمان' توثق مشاعر حاج سوري خلال زيارته الأولى للكعبة: 'كان حلما وتحقق'
في لحظة مؤثرة، سجلت مبادرة "أمان" ظهور الحاج عماد حسين الجبلي من مدينة حلب السورية في مقطع مصور، يعبر فيه عن مشاعره العميقة خلال زيارته الأولى إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج، واصفا إياها بأنها "حلم طال انتظاره".وقال الجبلي: "كنا نرى الحجاج في كل عام، ونتمنى أن نكون معهم، وأن يكرمنا الله بزيارة الكعبة. وهذا شعور لا يوصف." وأضاف أنه كان يردد دائما: "لبيك ربي وإن لم أكن بين الحجيج ملبيا"، حتى تحققت الأمنية.وأشاد الحاج السوري بالخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة بقوله: "ما شاء الله خدمات ولا أحلى، مستحيل دولة في العالم تقدم مثل هذه الخدمات لضيوف الرحمن كما تفعل المملكة العربية السعودية."وختم رسالته بالدعاء لحماية المملكة والقائمين على خدمة الحجاج، معبرا عن امتنانه العميق لما وجده من تسهيلات ورعاية.