
ديربي المغرب – مصر. هكذا يرى وهبي مواجهة الأشبال وفتيان الفراعنة
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
الناخب الوطني محمد وهبي، إن فتيان 'الفراعنة' أظهروا أنهم منتخب 'لا يعرف الاستسلام' وحافظوا على تماسكهم رغم تعثرهم في دور
القاهرة -حذيفة الحجام
علاقة بالفريق المصري، قال الناخب الوطني محمد وهبي، إن فتيان 'الفراعنة' أظهروا أنهم
وأوضح وهبي، الاربعاء في مؤتمر صحفي في القاهرة، أنه يكنّ 'احتراما كبيرا' للمنتخب المصري، وأن مباراة الغد ستكون صعبة، مستطردا بالقول إن 'الأشبال' سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية.
وعن الحالة الصحية للاعب المنتخب المغربي، عبد الحميد أيت بودلال، قال وهبي إن اللاعب أجرى مؤخرا حصة تدريبية، وسيُتبعها بأخرى، معربا عن أمله في أن يتعافى بشكل كامل ويستطيع اللعب إلى جانب رفاقه في ما تبقى من المنافسة.
بدوره، أشار لاعب المنتخب المغربي، سعد الحداد، إلى أن مباراة غد الخميس مهمة جدا ولن تكون سهلة أمام منتخب مصري سيلعب على أرضه وأمام جمهوره، موضحا أن العناصر الوطنية تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا الدور الحاسم.
وأضاف لاعب فريق فينيزيا الإيطالي أن النخبة الوطنية تستعد بشكل جيد وستحرص على تحقيق الانتصار والعبور إلى المباراة النهائية.
يذكر أن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره المصري ستجرى، اليوم الخميس على أرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة (السابعة مساء)، على أن تسبقها مباراة نصف النهائي الأول على الساعة الرابعة عصرا بين منتخبي جنوب إفريقيا ونيجيريا بملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
محمد وهبي يبكي على الأطلال: 'ضياع اللقب غير مفهوم… كنا الأفضل بكل المقاييس'
عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ، عن خيبة أمله الكبيرة بعد خسارة نهائي بطولة أمم إفريقيا للشباب أمام منتخب جنوب إفريقيا، في المباراة التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة. وفي تصريح مثقل بالحسرة لقناة 'الرياضية'، قال محمد هبي: 'لا أستطيع استيعاب كيف ضاع اللقب منا. كنا الأفضل أمام جنوب إفريقيا، والأرقام تؤكد ذلك من حيث الاستحواذ، والهجمات، والفرص، وحتى الركنيات. سيطرنا على مجريات المباراة، لكن النتيجة لم تعكس ما قدمناه'. ورغم الإحباط، رفض مدرب 'أشبال الأطلس' توجيه اللوم لأي لاعب، مؤكداً أن الهدف الوحيد الذي حسم المواجهة كان نتيجة 'هفوة طبيعية في كرة القدم'، مضيفًا: 'علينا الآن النهوض سريعًا، فمونديال شيلي ينتظرنا، وسنعمل بجد لنكون عند مستوى تطلعات الجماهير المغربية'. حلم الثلاثية يتوقف أمام مرارة الخسارة كانت جماهير الكرة المغربية تمني النفس بإنجاز تاريخي، يتمثل في جمع ألقاب بطولة أمم إفريقيا في مختلف الفئات السنية خلال عام واحد، بعد تتويج منتخب الناشئين تحت 17 عامًا مؤخرًا، ومنتخب أقل من 23 عامًا العام الماضي. غير أن الهزيمة المفاجئة في نهائي أقل من 20 عامًا حرمت المغرب من هذا الإنجاز غير المسبوق. محمد وهبي: القادم أهم والتركيز على مونديال شيلي رغم مرارة السقوط، يشدد هبي على أن الهدف القادم لا يقل أهمية، وهو التحضير الجيد لمشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم للشباب المرتقبة في تشيلي. ويُنتظر أن تُحدث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقييمًا دقيقًا لهذه المشاركة، بهدف دعم الفريق تقنيًا ونفسيًا قبل الحدث العالمي. خسارة اللقب كانت موجعة، لكن الأمل لا يزال قائمًا في تعويض الإخفاق على الساحة العالمية، حيث تنتظر الجماهير من 'أشبال الأطلس' أن يبرهنوا على قدراتهم في مونديال شيلي المقبل.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
3 عوامل وراء خسارة 'أشبال الأطلس' للقب كأس أمم إفريقيا
ضيّع المنتخب المغربي للشباب بقيادة مدربه محمد وهبي، فرصة ذهبية للظفر بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة، بعد خسارته أمام نظيره منتخب جنوب إفريقيا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، أمس الأحد، في العاصمة القاهرة. وخيّبت هذه الخسارة آمال الجماهير المغربية التي كانت تمنّي النفس في التتويج باللقب القاري الثاني من نوعه في تاريخ أشبال الأطلس، بعد نسخة 1997. ورغم الأداء المميّز الذي قدمته عناصر المنتخب المغربي للشباب في المراحل الأولى من البطولة الإفريقية، فإن المباراة النهائية كشفت عن عدة نقاط ضعف أدّت بشكل واضح إلى ضياع اللقب، إذ ساهمت ثلاثة عوامل أساسية، حسب متتبعين رياضيين، إلى حصد هذا الإخفاق المفاجئ. تراجع الفعالية فاجأ منتخب 'أشبال الأطلس' متابعيه بأدائه غير المقنع في المباراة النهائية، عكس لقاءاته السابقة، التي كان فيها الأفضل داخل رقعة الميدان، إذ لم يرق مستواه إلى تطلعات الجماهير المغربية، رغم بعض المحاولات التي كان فيها الأقرب إلى التسجيل في الشوط الأول، بفضل الثنائي معاد الضحاك وإلياس بومسعودي، لكن تألق حارس منتخب جنوب إفريقيا فليتشر لوي سميتش حال دون ذلك. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن أشبال المدرب محمد وهبي سيفرضون سيطرتهم في الشوط الثاني، بعد التعديلات التي جرت على كتيبة القائد حسام الصادق، إلا أن العكس هو الذي حصل بعدما تمكن منتخب جنوب إفريقيا من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة الـ70 بواسطة جوموليمو كيكانا، بينما أضاع مهاجمو المنتخب المغربي عدة فرص سانحة للتهديف، وبخاصة من قبل يونس عبد اللاوي وإلياس بو مسعودي وعثمان معما، وذلك بسبب سوء التركيز وغياب النجاعة. إصابة أعمدة المنتخب عانى المنتخب المغربي من بعض الغيابات في بطولة كأس أمم إفريقيا، إما بسبب رفض الأندية الأوروبية تسريح لاعبيها المحترفين، أو لتعرض بعضهم لإصابات متفاوتة الخطورة أثناء البطولة، ما أربك حسابات المدرب محمد وهبي، الذي فقد خدمات أحد أبرز الأساسيين في المباراة النهائية، ويتعلق الأمر بالمدافع الواعد في صفوف نادي ستورم النمساوي، إسماعيل البختي، وقبله تعرّض مدافع نادي أميان الفرنسي، عبد الحميد أيت بودلال، للإصابة في المباراة الأولى ضد منتخب كينيا، قبل أن يظهر بمستوى متواضع في المباراة النهائية أمام منتخب جنوب إفريقيا، كما حالت الإصابة دون مشاركة نجم فاميلكاو البرتغالي، ياسر زابير، ما جعل الخيارات محدودة أمام الجهاز الفني لمنتخب المغرب الشباب، وفشل البدلاء في سد النواقص، وبخاصة في خط الدفاع. غير أنه رغم التأثير النسبي لهذه الغيابات، غير مدرب أشبال الأطلس لم يُوفق في اختيار التوليفة المناسبة التي يمكن أن تُعوض هذه الغيابات رغم وجود عدة نجوم كان يمكن الاعتماد عليهم في هذه المباراة. الأخطاء الفردية القاتلة سقط لاعبو المنتخب المغربي للشباب في فخ التسرّع، وغياب الفعالية، وعدم مجاراة إيقاع مباراة منتخب جنوب إفريقيا في لحظاتها الحاسمة، ونتج عن ذلك وقوعهم في أخطاء مؤثرة كلفتهم غاليا، خاصة التي جاء منها هدف المنتخب الجنوب إفريقي، بسبب سوء تمركز المدافع عبد الحميد أيت بودلال. كما وقع لاعبو المنتخب المغربي تحت 20 سنة في هفوات طوال هذا اللقاء، والمتمثلة أساسا في سوء التمركز الدفاعي، وكثرة التمريرات الخاطئة، والمبالغة في اللعب الاستعراضي، وغياب النجاعة في استغلال الفرص المتاحة. غير أنه رغم ضياع اللقب في لحظات انعدم فيها التركيز الذهني فإن 'أشبال الأطلس' قدموا بطولة مميزة، وأظهروا مؤهلات واعدة، قد تقودهم إلى ارتداء قميص المنتخب الأول بشرط الحفاظ على تألقهم مع أنديتهم المحلية والأوروبية.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
بعد خسارة اللقب بسذاجة.. جماهير مغربية تحمل "وهبي" المسؤولية وتطالب الجامعة ببديل قبل المونديال
خيبة أمل جديدة تُضاف إلى سجل المنتخبات المغربية الشابة، بعدما سقط منتخب أقل من 20 سنة في نهائي كأس أمم أفريقيا أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في مباراة لم تشهد فقط خسارة في النتيجة، بل أيضا هزيمة في الروح والطموح والتخطيط. ما كان يُفترض أن يكون تتويجًا مستحقًا لمسار قوي، تحوّل إلى مشهد من الإحباط والحيرة، وأعاد إلى الأذهان سيناريوهات متكررة لفشل منتخباتنا في التعامل مع ضغط النهائيات. وما يُثير السخط أكثر، أن الخسارة لم تكن أمام منتخب أقوى أو أكثر جاهزية، بل كانت نتيجة لاختيارات غريبة، وقرارات لا تُرتكب حتى في مباريات الهواة. ومن الأخطاء التي لا تُغتفر، أنه كان لدينا خط دفاع صلب، منظم، واعتُبر طيلة البطولة نقطة القوة الأبرز، لكن فجأة وفي النهائي بالذات، قرر المدرب محمد وهبي "تشتيت توازنه"، عبر إقحام لاعب غير جاهز مثل "عبد الحميد آيت بودلال"، الذي بدا وكأنه مرعوبًا منذ اللحظات الأولى. هذا التغيير غير المبرر لم يضرب فقط استقرار الدفاع، بل أربك المنظومة بأكملها. ثم نأتي إلى الهجوم، حيث كان "أيمن أركيك" أحد أبرز اللاعبين طيلة المسابقة، مهاجم متحرك، يجيد التمركز وإنهاء الفرص، غير أن المدرب "وهبي" ودون سابق إنذار، قرر تجميده بشكل غريب على دكة البدلاء في أهم مباراة، ليُمنح المركز الأساسي لزميله "يونس عبدلاوي"، الذي رغم إمكانياته في الاختراق عبر الأجنحة، لا يمتلك المواصفات المطلوبة لرأس الحربة. والمصيبة أن التغييرات زادت الطين بلة، بدخول "الخروبي" في الشوط الثاني، لاعب لم يُشارك ولو دقيقة واحدة في المباريات السابقة، ليظهر لأول مرة في النهائي! المدرب وهبي وجد نفسه في عين العاصفة، وهذا طبيعي بعد الأداء الباهت والاختيارات غير المفهومة التي أطاحت بحلم اللقب الثاني. الجماهير المغربية، التي واكبت مسار المنتخب بكل شغف، لم تتردد في التعبير عن غضبها، مطالبة برحيل الإطار الفني فورًا، وتجديد شامل قبل كأس العالم، مشددة على أن الإبقاء على نفس المنظومة سيكون بمثابة مقامرة خاسرة سلفًا، ولا أحد يريد تكرار نفس خيبات الماضي على مسرح أكبر وأصعب. الحل بحسب عدد كبير من الجماهير المغربية الغاضبة لا يكمن فقط في إقالة المدرب، بل في مراجعة شاملة لتوجهات المنتخب. مشددين على ضرورة البحث عن مدرب جديد يملك الكفاءة والقدرة على التدبير التكتيكي الذكي، ومدير تقني يعرف كيف يقرأ تفاصيل المباريات، ويُحسن توظيف عناصره، مذكرين في الوقت ذاته تجربة "طارق السكتيوي" الناجحة، بعد أن قاد المنتخب الأولمبي للظفر بميدالية برونزية تاريخية، بفضل الانضباط والجدية والصرامة في القرارات. في سياق متصل، أكد ذات المهتمين أنه يجب غربلة التشكيلة من جديد. مشيرين إلى أن هناك أسماء لا تملك لا المستوى ولا الجاهزية، واستمرارها فقط إهدار للفرص، في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى لاعبين يقاتلون، يضحون، ويحملون قميص المنتخب بكل مسؤولية، مشددين على أنه لا مكان للمجاملات، ولا للعاطفة في اختيارات المنتخبات، لأن الكرة الحديثة لا تعترف إلا بالكفاءة، والمنتخب لا يجب أن يكون واجهة لتجريب لاعبين غير مستحقين.