
الطالب محمد هاني بعد اتهامه باختراق منصة إكس: الواقعة غير صحيحة.. وتصريحات إيلون ماسك دعمتني
كشف
الطالب المصري محمد هاني
، الذي يدرس في كلية الذكاء الاصطناعي بمحافظة كفر الشيخ، تفاصيل الاتهامات التي روّج لها أحد الخبراء الأمنيين في فرنسا، بأنه يقف وراء الهجوم السيبراني الأخير على المنصة الشهيرة إكس.
طالب مصري ينفي اتهامه بتدبير هجوم سيبراني على X
وقال الطالب محمد هاني، إنه اكتشف عبر السوشيال ميديا اتهامه بتهكير منصة إكس، لافتًا إلى أن أصدقائه أخبروه أن هناك خبيرا أمنيا فرنسيا ذكر أنه اخترق المنصة.
وأردف: طبعًا الكلام ده مش مظبوط وليس له أي أساس من الصحة، أنا أصلًا مكنش ليه حساب على منصة إكس قبل الواقعة، تابعت تصريحات إيلون ماسك واللي نفت تمامًا كل اللي قاله الخبير الفرنسي عني، واتفاجأت من تعليقات
بابتيست روبرت ومتخيلتش إن الموضوع بالشكل ده!!
ونفى الطالب محمد هاني الاتهامات التي وجهها له
بابتيست روبرت رئيس الشركة الفرنسية المتخصصة في التحقيقات الأمنية OSINT، معلقًا: حبيت أواكب التطورات وأطلع أنفي وأقول إني بريء من الاتهامات اللي وجهها ليا.
وأوضح أنه تابع تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول واقعة اتهامه باختراق منصة إكس، قائلًا:
الناس بيقابلوني وبيقولوا لي إنهم فخورين بالواقعة اللي حصلت، وناس تانيين بيبقوا خايفين عليا وبيسألوا مصيري هيكون إيه.
وأكد الطالب محمد هاني أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لنفي الواقعة تمامًا، موضحًا أن تعليقات إيلون ماسك تؤيد موقفه وتدعمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تنزانيا تمنع الوصول لموقع "إكس" بعد استهداف قراصنة لحسابات حكومية
دار السلام - (أ ب) فرضت السلطات في تنزانيا الأربعاء، حظرا على الوصول إلى منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي بعدما تسببت هجمات إلكترونية على بعض حسابات المؤسسات الحكومية إلى نشر منشورات مزيفة أو إباحية. وبعد أن قالت السلطات إن القراصنة سيطروا على تلك الحسابات في وقت متأخر أمس الثلاثاء، نشر حساب الشرطة صورا إباحية تم حذفها لاحق، كما أعلن الحساب بشكل كاذب عن وفاة الرئيسة سامية صولوحو حسن. وقالت الشرطة في بيان "نحن نبحث عن أولئك الذين ينشرون معلومات كاذبة"، كما تم اختراق حساب شركة الاتصالات "إيرتل تنزانيا". وقال المتحدث باسم الحكومة جيرسون مسيجوا إن الفضاء الإلكتروني في تنزانيا آمن ووصف الهجمات بأنها حادثة بسيطة، وحث المواطنين على التحلي بالهدوء، وأضاف "أؤكد لكم أن تنزانيا آمنة، وسوف نتوصل إلى مرتكبي هذه الهجمات الإلكترونية". وقالت حسن أمس الثلاثاء، إنه لن يسمح لأي أجنبي بإزعاج سلام تنزانيا، و"دعونا لا نكون مثل حقل مفتوح حيث يمكن لأي شخص أن يأتي ويقول ما يريد".


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
موجة غضب عالمية غير مسبوقة لإطلاق الاحتلال 'الإسرائيلي' النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين بالضفة الغربية
فجرت حادثة إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، غضباً عربياً وعالمياً غير مسبوق، توازت معه صرخات عالمية، تنادي لوقف العدوان الإسرائيلي البربري واللاإنساني على قطاع غزة، في سياق ما تشهدة المظلومية الفلسطينية من تضامن عالمي تتسع دائرته كل يوم. في ضوء التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاءت حادثة إطلاق النار التي استهدفت وفدًا دبلوماسيًا في مخيم لتفتح الباب أمام موجة جديدة من الغضب الدولي، خصوصًا من العواصم الأوروبية، التي باتت أكثر جرأة في التعبير عن استيائها من السلوك 'الإسرائيلي' المتصاعد تجاه القانون الدولي والمعايير الإنسانية. محاسبة 'إسرائيل' وفي هذا السياق، طالب الاتحاد الأوروبي، الاحتلال الإسرائيلي بـ'محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار باتجاه الوفد الدبلوماسي الأوروبي في الضفة الغربية'، معتبرًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية البعثات الدبلوماسية. وفي تطور لافت، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال باتجاه الدبلوماسيين تهديدات 'غير مقبولة'. وطالب تاياني في منشور على منصة 'إكس' من حكومة الاحتلال 'الإسرائيلي' توضيحات فورية لما حصل. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية، بأن تاياني استدعى السفير 'الإسرائيلي' بشأن الواقعة. إسبانيا من جانبها 'نددت بشدة' بإطلاق النار خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: 'الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة'. وفي ذلك طالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، الاحتلال 'الإسرائيلي' بـ 'توضيحات مقنعة' حول الحادث، موضحًا عبر منصة 'إكس' أن الدبلوماسي البلجيكي 'بخير لحسن الحظ'، مؤكدا أن 'هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح'. كما طالبت الخارجية الألمانية من الاحتلال 'الإسرائيلي': 'بتوضيح الملابسات على الفور'، معبرة عن 'إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر'. الحصانة الدولية وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير 'الإسرائيلي' عقب إطلاق نار 'غير مقبول'. وكتب بارو على منصة 'إكس': 'زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود 'إسرائيليين'. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير 'الإسرائيلي' لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة'. كما عبر وزير خارجية إيرلندا، سيمون هاريس، عن صدمته من استهداف الدبلوماسيين ومن بينهم إيرلنديان. وفي الإطار نفسه، قال نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، إنه يتعين حماية الدبلوماسيين، مضيفًا أن بلاده تتوقع من 'إسرائيل' احترام حصانتهم الدولية . أيضًا، أعلن وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، أن بلاده استدعت السفير 'الإسرائيلي' للاحتجاج على إطلاق جيش الاحتلال النار خلال زيارة دبلوماسيين أجانب للضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة في بيان 'في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، اُستدعي السفير 'الإسرائيلي' في البرتغال''، مضيفة أنها تدين بشدة إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. كذلك، نددت هولندا بالحادثة، مطالبة الاحتلال 'الإسرائيلي' بـ'توضيحات'. وكتب وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، على منصة 'إكس': 'ندين إطلاق النار وقد طلبنا توضيحات من السلطات 'الإسرائيلية' وننظر في (اتخاذ) إجراءات أخرى'، موضحًا أن دبلوماسيًا هولنديًا كان ضمن الوفد الزائر. كما نددت الأمم المتحدة بإطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه دبلوماسيين أجانب وعرب خلال زيارتهم لجنين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة سلطات الاحتلال بإجراء 'تحقيق دقيق'. وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، إن 'هؤلاء الدبلوماسيين، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول'. التهديد الحقيقي ومن فلسطين، قالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إن إطلاق جنود العدو الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه 25 سفيراً ودبلوماسياً عربياً وأوروبياً، هو إمعان في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها للشهر الخامس على التوالي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على طولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة، يمثل محاولة محمومة لتنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر تكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها الأصليين. وأكدت الحركة 'أن العدو الاسرائيلي مهما أوغل في إجرامه، سيفشل في تحقيق أهدافه في الضفة وغزة وكل شبر من أرضنا المحتلة، بصمود شعبنا وثبات مقاومته الباسلة'. وطالبت المجتمع الدولي بتصعيد ضغطه لوقف جرائم العدو الاسرائيلي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينيين، أن 'إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية خلال زيارتها لجنين يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع'، مشيرة إلى أن ذلك 'يضع دول العالم أمام مسئولية العمل على محاسبته وملاحقته دون تأخير'. كما اعتبرت، في بيان، مساء اليوم 'إطلاق جنود جيش العدو الصهيوني النار تجاه 25 سفيراً ودبلوماسيا عربيا وغربيا في مخيم جنين تعبيرا فاضحا عن الاستخفاف بالمجتمع الدولي'، مؤكدة أن ذلك 'نتيجة الصمت والعجز وعدم الملاحقة والمحاسبة الدولية على جرائمه الوحشية ضد الإنسانية'. وقالت إن 'تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا والتي تستهدف وجوده وضمن مخططات التهجير وتصفية القضية والتي يجب أن تواجه بصلابة من كل مكونات الشعب الفلسطيني '. ودعت 'أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف جريمة الابادة الجماعية والعدوان وانهاء الاحتلال الفاشي عن ارضنا'. انتهاك واضح عربياً؛ أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها. واعتبرت الوزارة في بيان، على لسان الناطق الرسمي باسمها السفير سفيان القضاة، أن ذلك يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأعرب عن رفض الأردن المطلق، وإدانته لهذا الاستهداف، الذي يُعد انتهاكا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو الإسرائيلي وقف عدوانه على غزة بشكل فوري وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها. وفي رفض آخر على المستوى العربي، شددت مصر على رفضها المطلق للاعتداء، الذي اعتبرته منافياً للأعراف الدبلوماسية كافة، مطالبة العدو الإسرائيلي 'بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة'. انتقادات غربية ويأتي ذلك في وقت تصاعدت نبرة الانتقادات الغربية للعدو الإسرائيلي بسبب استمرار عدوانه على غزة وفرضه حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا. وطالبت عدة دول أوروبية بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فورا لإدخال المساعدات الإنسانية. وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء البلجيكي، الأربعاء، إن 17 دولة أوروبية درست عقوبات على 'إسرائيل'، مشيراً إلى أن أغلب الدول تدعم ذلك. وأكد الوزير في تصريحات له، أن من غير المقبول رؤية نساء وأطفال يموتون جوعا وعطشا في غزة، داعياً إلى التحرك بأي ثمن لرفع الحصار الذي تفرضه 'إسرائيل' على غزة. وأعلنت بريطانيا أمس فرض عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة. واستدعت الحكومة البريطانية السفيرة 'الإسرائيلية' لإبلاغها موقفَ لندن الرافض لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. كما صوّت البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
الخارجية السعودية تستنكر إطلاق النار الاسرائيلي على دبلوماسيين
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المملكة المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وعلى صعيد آخر، أبدت الحكومة الألمانية قلقها العميق حيال التدهور المتواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، مطالبة بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق. وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، دعت برلين إلى "فتح ممرات آمنة ومستدامة لنقل الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين"، مشيرة إلى أن "الظروف المعيشية في غزة بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه". كما شددت ألمانيا على ضرورة احترام إسرائيل، القانون الدولي الإنساني، محذرة من أن استمرار القيود المفروضة على القطاع سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل لا يمكن تداركه. أفادت وزارة الخارجية الإيطالية، بأنها استدعت السفير الإسرائيلي، للمطالبة بتوضيح، عما حدث من إطلاق نار على الوفد الدبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين. وأكدت الخارجية الإيطالية، أن تهديد الدبلوماسيين أمر غير مقبول. أعربت عدة دول، عن استنكارها لإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الأربعاء أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وكتب تاياني في منشور على إكس: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة" وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها. وطالبت بلجيكا إسرائيل بتوضيحات بعد الطلقات التي أطلقت باتجاه الدبلوماسيين. واليوم أطلقت قوات الاحتلال، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم". وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه".