
لماذا تشابي ألونسو مدرباً لفريق ريال مدريد؟
ودّع المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 سنة)، ناديه باير
ليفركوزن
الألماني، وسط تقدير حار من الإدارة والجماهير، بعد عامين ونصف من الإنجازات التاريخية للنادي الألماني، وأصبح الإعلان وشيكاً عن تعيينه مديراً فنياً لفريق
ريال مدريد
الإسباني، خلفاً للإيطالي أنشيلوتي الذي أعلن عن نهاية ارتباطه مع النادي الملكي في نهاية الموسم الحالي.
وكان هناك وداع رائع وتكريم من جماهير ليفركوزن للمدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 سنة)، على هامش لقاء الجولة الـ33 أمام بوروسيا دورتموند، في آخر مباراة على ملعب باي أرينا والتي انتهت بالخسارة (4-2)، رغم حسم لقب الدوري في الجولة الـ32 لصالح بايرن ميونخ الذي توّج باللقب رقم 33 بعد تعادل باير ليفركوزن (2-2) مع فرايبورغ واتساع الفارق إلى تسع نقاط قبل جولتين من نهاية الدوري، ليضمن ليفركوزن الوصافة والتأهل إلى دوري الأبطال في الموسم القادم، وهو الذي خسر في الدور نصف النهائي في بطولة الكأس أمام أرمينيا بيليفيلد (2-1)، وخرج من دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ في دور الـ16.
وصنع تشابي ألونسو مع ليفركوزن موسماً استثنائياً وتاريخياً في الموسم الماضي، وتُوج بلقب الدوري الألماني، ونجح في إيقاف بايرن ميونخ الذي سيطر بين سنوات 2013-2023، كما حقق لقب الكأس الثاني بتاريخ النادي منذ اللقب الأول في عام 1993، عندما فاز بهدف نظيف أمام كايزر سلاوترن، وكان ألونسو قد خسر نهائي بطولة الدوري الأوروبي بالسقوط أمام أتالانتا الإيطالي بثلاثية نظيفة، واستهل الموسم الحالي بثالث ألقابه بتحقيق السوبر الألماني (2-2)، بركلات الترجيح أمام شتوتغارت.
ودّع تشابي ألونسو النادي الألماني بكلمات جميلة، قائلاً إن نجاحه يعود للعمل الجماعي والدعم الجماهيري وثقة الإدارة، وجهد اللاعبين الذين استحقوا التتويج بالألقاب، وأضاف أن النادي مستعد للمستقبل وواثق من الاستمرارية بالمسار الإيجابي والصحيح، وأكد المدرب الإسباني استمراره بحماس لمتابعة النادي وأخباره. ومن المتوقع أن يكون تشابي ألونسو رجل المرحلة القادمة في نادي ريال مدريد الإسباني، إذ يتمتع بشخصية قيادية ولديه مسيرة حافلة بداية من عام 1999 حتى 2017.
ميركاتو
التحديثات الحية
باير ليفركوزن يختار فابريغاس لخلافة تشابي ألونسو
وبدأ ألونسو رحلته في كرة القدم مع نادي ريال سوسييداد في عام 1999، ثم إيبار على سبيل الإعارة في موسم 2000-2001، وبعد ذلك تجربة ليفربول المُميزة في عام 2004، وثم فريق ريال مدريد الإسباني بين سنتي 2009-2014، وآخرها بايرن ميونخ بين سنتي 2014 و2017، وهي مسيرة شهدت الكثير من التتويجات والألقاب، بالإضافة لمسيرة مُميزة مع منتخب إسبانيا في 114 مباراة سجل فيها 16 هدفاً وشارك في ثلاث نسخ من بطولة اليورو (2004 و2008 و2012)، وخاض تجربة ثلاث نسخ من بطولات كأس العالم (2006 و2010 و2014)، وتُوج مع منتخب لاروخا بلقب اليورو في عامي 2008 و2012 وحصد لقب كأس العالم 2010.
تدرب تشابي ألونسو واكتسب خبرات تحت قيادة مدربين كبار بالمنتخب مع إنياكي سايز، لويس أراغونيس وفسينتي ديل بوسكي، وعلى مستوى الأندية مع المدرب الويلزي جون تشاك، والإسباني رافاييل بينيتيز، والبرتغالي جوزيه مورينيو، والإيطالي كارلو أنشيلوتي، والإسباني بيب غوارديولا، وبعد ذلك بدأ مشواره التدريبي بعد الاعتزال في عام 2017، عندما درب ناشئي ريال مدريد تحت 14 سنة، ثم قاد الفريق الرديف لنادي ريال سوسييداد، وأخيراً درب نادي باير ليفركوزن لمدة عامين ونصف.
وستكون مسؤولية خلافة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، كبيرة جداً، وهو الذي قاد النادي الملكي في ولايتين 2013-2015 ثم 2021-2025، محققاً 15 لقباً، إذ فاز بلقبين في الدوري، ولقبين في بطولة كأس ملك إسبانيا، ولقبين في السوبر الإسباني، وثلاثة ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب في السوبر الأوروبي، ولقبين في بطولة كأس العالم للأندية، ولقب إنتركونتيننتال في عام 2024، إلا أن أربع خسارات في الكلاسيكو (4-0 و4-3 في الدوري، و5-2 في نهائي السوبر الإسباني، و3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا)، عجّلت باقتراب أنشيلوتي من المغادرة، ليكون السؤال الأهم حالياً، هل تشابي ألونسو هو رجل المرحلة مع ريال مدريد، وهو الذي خاض 236 مباراة مع النادي الملكي بين سنتي 2009 و2014، وحقق نجاحاً كبيراً خلال فترة حضوره في ملعب سانتياغو برنابيو، وهو يملك شخصية قوية قيادية في الملعب، ويعرف تاريخ وأسرار النادي الإسباني ومفاتيح التعامل مع الإدارة التي بدت مُقتنعة بأنه يجب أن يكون خليفة أنشيلوتي في الأشهر القادمة، وهو معني بمرحلة البناء والتطوير، والحفاظ على الهيكل، وإجراء تعاقدات وتدعيمات مهمة وفقاً لاحتياجات الفريق ورؤيته الفنية.
تركيز ألونسو يجب أن يكون أولاً على خط دفاع كامل، وخصوصاً في مركز الظهيرين، والتعاقد مع صانع ألعاب، ومهاجم صريح، ويجب عليه أن يتعامل مع النجوم مثل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، والإنكليزي جود بيلينغهام، والبرازيلي فينسيوس جونيور، والأوروغوياني فالفيردي، والحارس البلجيكي تيبوا كورتوا، وعليه فرض شخصيته لتحقيق الانسجام والترابط بالفريق، سعياً من أجل تحقيق الألقاب وحصد البطولات بالتزامن مع مرحلة انتقالية مهمة للنادي الملكي. حان الوقت لتشابي ألونسو بأسلوب لعب (3-4-2-1)، بأفكار فنية جديدة مع الضغط العالي، وقيام الأجنحة بأدوار هجومية وبلاعبي ارتكاز في الوسط، وقد ارتفعت التكهنات بقرب الإعلان الرسمي عن تعيين ألونسو في منصب المدرب الجديد لفريق ريال مدريد، من أجل بداية حقبة جديدة من الإنجازات والبطولات التي لا يرضى بغيرها عشاق ومحبو النادي الملكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
بين بايرن ميونخ والبريمييرليغ.. لايبزيغ يضع شرطاً لرحيل تشافي سيمونز
يبدو أن النجم الهولندي تشافي سيمونز (22 عاماً)، بات قريباً من خوض تجربة جديدة بعيداً عن نادي لايبزيغ الألماني، بعد موسم مميّز أثبت خلاله قدرته على التألق، ورغم ارتباطه بعقد يمتد مع الفريق الألماني حتى صيف عام 2027، فإن رغبة اللاعب في المشاركة بدوري أبطال أوروبا فتحت الباب أمام تكهنات بشأن مستقبله، ولذلك تترقّب العديد من الأندية الأوروبية الكبرى وضعه عن كثب، وعلى رأسها بايرن ميونخ الألماني وعدة أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز التي ترى فيه مشروع نجم للسنوات القادمة. وكشف موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، أمس الأحد، أن إدارة نادي لايبزيغ حدّدت بالفعل موقفها من مسألة رحيل تشافي سيمونز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعدما لمح إلى رغبته في الرحيل من خلال احتفاله الأخير في مباراة شتوتغارت ورسائل ضمنية وجّهها للجماهير، إلى جانب إبدائه رغبة صريحة في خوض تحدٍّ جديد. وأفاد الموقع بأن إدارة الفريق الألماني لا تُعارض فكرة بيع النجم الهولندي، لكنها في المقابل تشترط الحصول على مبلغ مالي كبير يعكس قيمته الفنية والاقتصادية، خاصة في ظل المنافسة المحتدمة على التعاقد معه. وأضاف المصدر أن لايبزيغ حدّد سعراً مرتفعاً جداً للتخلي عن سيمونز، إذ يُتوقّع أن يطالب بمبلغ يصل إلى 80 مليون يورو مقابل بيعه، وأشار إلى أن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، يرى أن الوقت قد حان للانتقال إلى نادٍ ينافس على البطولات الأوروبية بانتظام. وفي ظل فشل لايبزيغ في حجز مقعد بدوري الأبطال في الموسم المقبل، فإن انتقال خريج أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة يبدو مسألة وقت فقط، بانتظار العروض الرسمية من الأندية المهتمة التي تُراقب الموقف عن كثب، وفي مقدّمتها بايرن ميونخ وبعض عمالقة البريمييرليغ، مثل ليفربول ومانشستر يونايتد. كرة عالمية التحديثات الحية 5 أشياء لا تعرفها عن الموهبة الصاعدة "تشافي سيمونز" وقدّم تشافي سيمونز، الذي حمل قميص أيندهوفن الهولندي سابقاً، موسماً رائعاً مع نادي لايبزيغ، إذ أحرز 11 هدفاً وقدّم ثماني تمريرات حاسمة خلال 33 مباراة في الدوري الألماني، علماً أنه انضم إلى صفوف الفريق الألماني في البداية على سبيل الإعارة قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي قبل موسمين، قبل أن تُحسم صفقة انتقاله النهائي في يناير/كانون الثاني الماضي مقابل 50 مليون يورو، وخلال 72 مباراة خاضها مع لايبزيغ، سجّل سيمونز 43 هدفاً وقدّم 32 تمريرة حاسمة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
رودريغو يجذب أنظار كبار إنكلترا بعد أزمته مع ريال مدريد
أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن كبار أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بينها مانشستر سيتي وأرسنال وتشلسي، أبدت اهتمامها بالحصول على خدمات النجم البرازيلي، مهاجم ريال مدريد، رودريغو (24 سنة)، بعد الأزمة التي أثيرت حوله في الأيام الأخيرة، ما فتح الباب أمام رحيله عن الفريق، خاصة وسط الحديث عن إمكانية تراجع دوره مع المدرب القادم، الإسباني تشابي ألونسو، تزامناً مع رحيل الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وذكر المصدر أن رودريغو يحظى بمتابعة كبيرة من الأندية الإنكليزية، وعلى رأسها مانشستر سيتي، الذي أراده في الصيف الماضي، بعد رحيل الأرجنتيني جوليان ألفاريز إلى نادي أتلتيكو مدريد مقابل 75 مليون يورو و20 مليونا أخرى متغيرات، لكن اللاعب الذي يستمرّ عقده مع النادي الملكي حتى عام 2028، رفض فكرة الالتحاق بكتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لأنّه كان يشعر بالسعادة والراحة في سانتياغو برنابيو، تزامناً مع تألقه وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وكان رودريغو قد أطلق قبل فترة تصريحاً مثيراً خلال مقابلة مع مجلة "جي كيو" لما قال: "بالنسبة لي، السيتي أفضل فريق في العالم، هم الفريق الذي يلعب أفضل كرة قدم". ومن دون شك لن يكون السيتي الفريق الوحيد الراغب بضمّ النجم البرازيلي، إذ يريد أرسنال مع مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، الحصول على خدماته لتعزيز خط الهجوم والمنافسة على الألقاب، تزامناً مع وصول المدير الرياضي الجديد إلى النادي اللندني، أندريا بيرتا، والذي يسعى في البداية لإنهاء صفقة مارتين زوبيمندي. وبحسب ماركا فإن ليفربول يراقب رودريغو رغم تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح حتى عام 2027، وقد يدخل هو الآخر سباق ضم لاعب ريال مدريد، مع العلم أن المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز، بات قريباً من ترك ملعب أنفيلد رود، في حين أن مستقبل البرتغالي ديوغو غوتا، والإيطالي فيديريكو كييزا غير محسوم حتى اللحظة، ما يعني أن المدرب الهولندي أرني سلوت بحاجة لتدعيمات سريعة في الخط الأمامي. كرة عالمية التحديثات الحية غضب وعُزلة ورفض للعب.. رودريغو يشعل أزمة داخل ريال مدريد وفي الوقت عينه ينضمّ مانشستر يونايتد إلى سباق التعاقد مع رودريغو حال تحقيقه لقب الدوري الأوروبي على حساب توتنهام، وضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ تدور الكثير من علامات الاستفهام حول بقاء الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو مع الشياطين الحمر، وأخيراً يبدو تشلسي منافساً آخر محتملاً على النجم البرازيلي، بحال بلوغه "التشامبيونز ليغ" من بوابة الدوري الإنكليزي، خاصة أنّه بات من شبه المؤكد مغادرة اللاعب كريستوفر نكونكو، الذي فشل في تجربته بستامفورد بريدج. يُذكر أن رودريغو غاب في الفترة الأخيرة عن صفوف ريال مدريد، بعدما استبدل بين شوطي مباراة غريمه برشلونة في كأس الملك التي خسرها ريال مدريد، ثم استُبعد من قائمة مواجهة سيلتا فيغو، ولم يلعب أي دقيقة في مباراة الكلاسيكو الأخيرة على ملعب مونتجويك بالدوري، حين تجرّع الملكي مرارة الهزيمة 3-4، ليقرر الانسحاب من آخر جلسة مران استعداداً لمواجهة مايوركا بسبب متاعب في ساقه اليمنى.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
البريمييرليغ وجهة مفضلة لميركاتو ريال مدريد ومنافس على الأبطال
يستعد نادي ريال مدريد للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، إذ يسعى النادي الملكي إلى إعادة ترتيب صفوفه، بدءاً بالتعاقد مع مدير فني جديد، يُتوقع أن يكون الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، قادماً من باير ليفركوزن، بعد تجربة ناجحة في الدوري الألماني ، كما يخطط الفريق لإبرام عدة صفقات لتعزيز تشكيلته، خاصة في الخط الخلفي، تحضيراً لموسم جديد يُراهن فيه على العودة بقوة إلى منصات التتويج. وتُعتبر سوق الانتقالات الصيفية الحالية بمثابة تحوّل استراتيجي لنادي ريال مدريد، الذي يبدو عازماً على التوجه بقوة نحو الدوري الإنكليزي الممتاز، في سعيه لتعزيز صفوفه بعناصر دفاعية جديدة. ويتصدر القائمة ظهير ليفربول، الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، الذي سيكون أولى صفقات الريال وهو الأمر نفسه للإسباني دين هويسون (20 عاماً)، الذي سيكون ثاني صفقة للفريق الملكي، في انتظار الإعلان الرسمي فقط. كما تتزايد الشائعات بشأن اهتمام الريال بضم مدافع أرسنال، الفرنسي ويليام صاليبا (24 عاماً)، في ظل ما يُقال عن مفاوضات مبدئية جارية بين الطرفين. صفقة رونالدو مفتاح الصفقات الناجحة للريال من البريمييرليغ يُلاحظ أن ريال مدريد، الذي كان تاريخياً من أقل الأندية الإسبانية نشاطاً في التعاقد مع لاعبي "البريمييرليغ"، غيّر استراتيجيته في السنوات الأخيرة، وبدأ يراهن على الدوري الأكثر تنافسية في العالم، فباستثناء بعض الصفقات في بداية الألفية، مثل انتقال ديفيد بيكهام ومايكل أوين من مانشستر يونايتد وليفربول، وصفقة ستيف ماكمانامان، لم يكن الدوري الإنكليزي يوماً سوقاً مفضلة للريال. ومع النجاح التاريخي لصفقة النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الذي شكّل نقطة تحول في مشروع ريال مدريد، خلال العقد الماضي، أعقبت الإدارة المدريدية هذا النموذج بعدد من التعاقدات البارزة من الدوري الإنكليزي الممتاز، غيّرت شكل الفريق، وساهمت في صناعة أمجاده القارية. ويُعد المهاجم الويلزي، غاريث بيل (35 عاماً)، أحد أبرز هذه الأسماء، إذ كان عنصراً حاسماً في الثلاثية الأوروبية التاريخية (2016-2018)، بفضل أهدافه الحاسمة في النهائيات. كما أثبت الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، القادم من توتنهام، قيمته الكبيرة في خط الوسط، بعدما تُوّج بالكرة الذهبية عام 2018، وساهم في تحقيق عدة ألقاب مع الريال. وفي السنوات الأخيرة، عزّزت الإدارة الملكية حضورها الدفاعي بصفقات مدروسة، أبرزها صفقة الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا (32 عاماً)، من تشلسي، الذي بثّ الطمأنينة في الخط الخلفي وساهم بإنقاذات حاسمة في التتويج بدوري الأبطال 2022. كما شكّلت صفقة المدافع الألماني، أنطونيو روديغر (31 عاماً)، الوافد من تشلسي أيضاً، إحدى ركائز النجاح في النهائي الأوروبي، خلال الموسم الماضي، أمام بوروسيا دورتموند الألماني. صفقات أخرى فشلت في تقديم الإضافة رغم نجاح عدد من تعاقدات ريال مدريد القادمة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فإن التجربة لم تكن دائماً مثمرة، إذ عرف النادي الملكي بعض الصفقات الفاشلة، التي خيّبت آمال الجماهير والإدارة، على حد سواء. ويأتي في مقدمتها صفقة النجم البلجيكي، إيدين هازارد (35 عاماً)، الذي انتقل من تشلسي عام 2019، وسط ضجة إعلامية كبيرة، لكنه فشل في تقديم الإضافة المنتظرة، بسبب الإصابات المتكررة وتراجع مستواه، ليُصنّف لاحقاً إحدى أسوأ صفقات فلورنتينو بيريز، خلال ولايته الثانية في رئاسة الريال. ومن بين الأسماء، التي لم تنجح أيضاً، يأتي الحارس الإسباني، كيبا أريزابالاغا (30 عاماً)، الذي انضم إلى الفريق على سبيل الإعارة من تشلسي الإنكليزي في صيف 2023، لتعويض غياب كورتوا المصاب، لكنه لم يقدّم الأداء المقنع، وانتهى به المطاف بديلاً للحارس الأوكراني، أندري لونين (26 عاماً)، دون أن يحصل على عقد دائم. كما لم يتمكن التوغولي إيمانويل أديبايور (41 عاماً)، القادم من مانشستر سيتي على سبيل الإعارة عام 2011، من فرض نفسه ضمن كتيبة "الميرينغي"، رغم بداياته الجيدة. والأمر نفسه ينطبق على الغاني مايكل إيسيان (42 عاماً)، الذي انضم إلى الفريق في موسم 2012-2013، قادماً من تشلسي، لكنه لم يستطع استعادة بريقه السابق في خط الوسط، واكتفى بدور ثانوي في عهد المدرب الأسبق للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً). ميركاتو التحديثات الحية رودريغو يجذب أنظار كبار إنكلترا بعد أزمته مع ريال مدريد الصراع بين الريال وأندية إنكلترا على الأبطال... عامل حاسم في التحول تعكس هذه التوجهات المتزايدة نحو الدوري الإنكليزي تحوّلاً استراتيجياً في سياسة التعاقدات بالنادي الملكي، في وقت تكشف الإحصاءات عن مدى التنافس المباشر بين ريال مدريد وأندية "البريمييرليغ" في دوري أبطال أوروبا منذ مطلع الألفية. فقد حقق ريال مدريد ثمانية ألقاب منذ عام 2000، يليه الدوري الإنكليزي بستة ألقاب توزعت بين ليفربول وتشلسي (لقبين لكل منهما)، ولقب لكل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. وفي ضوء هذا المشهد، يبدو واضحاً أن أندية إنكلترا تُعد المنافس الأبرز للنادي الملكي، في ساحة بطولته المفضلة، وهو ما يُفسر توجه الريال المتزايد نحو ضم لاعبين من "البريمييرليغ"، لما يتمتعون به من خبرة في أعلى مستويات التنافس الأوروبي.