
ضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا جنائية خلال عيد الأضحى في المناطق المحررة
أعلنت الأجهزة الأمنية ضبط 33 متهماً ومشتبهاً بقضايا وجرائم جنائية مختلفة وقعت أمس الجمعة في محافظات عدن ومأرب وحضرموت الساحل وشبوة والمهرة.
وذكر التقرير اليومي الصادر عن الإدارة العامة للقيادة والسيطرة أن الجرائم والقضايا الجنائية المسجلة يوم أمس بلغت 28 جريمة وقضايا جنائية توزعت على جرائم الايذاء العمدي الخفيف بعدد 9 جرائم، و9 جرائم سرقة، وجريمتي مواد مخدرة ومثلها أفعال مهلة بالآداب، بالإضافة إلى 6 قضية أخرى مختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
انتحار عراقي داخل مسجد بميسان
أقدم شاب عراقي في مقتبل العمر، على الانتحار شنقًا، صباح (السبت)، في أحد مساجد محافظة ميسان، شرق العراق. ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني، فإن الحادثة وقعت في ساعات الفجر الأولى السبت، داخل أحد المساجد في ناحية العدل التابعة لمحافظة ميسان، حيث عُثر على الطالب مشنوقا باستخدام حبل ربطه في إحدى زوايا المسجد. وأكد المصدر أن الطالب المنتحر كان من طلبة المرحلة النهائية في الثانوية العامة، المعروفة محليا بـ«السادس الإعدادي»، دون أن تتضح بعد الدوافع وراء إقدامه على هذا الفعل المأساوي. أخبار ذات صلة ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الجهات العراقية المختصة للكشف عن ملابسات حادثة انتحار شاب داخل مسجد في محافظة ميسان، في وقت تشهد فيه بلاد الرافدين تصاعدا في حالات الانتحار.


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
يوم أسود في ألمانيا
شهدت ألمانيا هجوما بسكين ارتكبته امرأة في الثلاثينيات من عمرها، في مدينة ميونيخ، وكشفت وسائل إعلام ألمانية من بينها صحيفة «بيلد»، تفاصيل حادثة الطعن. وقالت الصحيفة إن امرأة طعنت عدداً من المارة في مدينة ميونيخ، مشيرة إلى أن قوات الشرطة أطلقت عليها النار، أثناء مقاومتها رجال الشرطة، ثم توفيت لاحقًا في المستشفى. وأوضحت «بيلد» أن الحادثة وقعت نحو الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي «التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة»، بالقرب من ساحة تيريزينفيس، مشيرة إلى أن المرأة التي تبلغ من العمر 30 عامًا، هاجمت عددًا من المارة وأصابتهم بجروح طفيفة بسكين، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وأطلقت الشرطة النار على المرأة التي قاومت، وتوفيت لاحقًا في المستشفى، وجاءت حادثة ميونيخ بعد ساعات من إصابة 5 أشخاص جراء دهس سيارة لمجموعة من الأشخاص في مدينة باساو بولاية بافاريا الاتحادية. وفي وقت سابق، قالت صحيفة «بيلد» الألمانية: «إن رجلا صدم بسيارته مجموعة من الأشخاص في باساو الواقعة جنوب البلاد، فيما لا تستبعد الشرطة تعمده ذلك، وألقت قوات الشرطة الألمانية القبض على سائق السيارة (48 عاما)، وفق ما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا دويتشه فيله». وأوضحت «بيلد» أن من بين المصابين زوجة السائق وابنته البالغة من العمر خمس سنوات، فيما أشارت وسائل إعلام إلى أن احتمال وجود نزاع على حضانة الطفلة. وقالت الشرطة الألمانية إن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا في مدينة باساو جنوبي البلاد بعد أن قاد رجل سيارة ودهس بها مجموعة من الأشخاص، من بينهم زوجته وابنته. وأوضحت أن واقعة الدهس ربما جاءت على خلفية علاقة عائلية، ونزاع حول حضانة الابنة، مرجحة أن الحادثة «متعمدة». أخبار ذات صلة وقال متحدث باسم الشرطة إن خمسة مصابين يتلقون العلاج حاليا في المستشفى. وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، كانت زوجة السائق، البالغة من العمر 38 عاما، وابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات، ضمن المجموعة التي تعرضت للدهس، وهما من بين المصابين. ولم تُعرف بعد درجة خطورة الإصابات. ولا تستبعد الشرطة أن يكون الرجل قد تعمّد توجيه السيارة نحو المجموعة. وقد تم اعتقال السائق، البالغ من العمر 48 عاما، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد أدلى بأية أقوال حول الحادثة. وقال المتحدث باسم الشرطة: «الشرطة الجنائية موجودة في الموقع وتولت التحقيقات». وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر الأضرار التي تعرضت لها سيارة من نوع «مرسيدس»، يبدو أنها لمهاجم الحشد.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح!
الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ليلة 5 يونيو (حزيران) الحالي، عشية عيد الأضحى، هي الأوسع والأعنف منذ اتفاق وقف النار يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. طال الاستهداف مباني في 4 مناطق دفعة واحدة، بشكل أعاد إلى الأذهان كل التوحش الإسرائيلي ونهج فرض عقوبة جماعية على اللبنانيين. سدت الطرقات ألوف الأسر وهي تندفع إلى الفرار بعيداً عن المناطق المستهدفة، التي ادعى العدو أنها تضم مخازن أسلحة لـ«حزب الله»، وأكثر من ذلك، مشاغل تجميع طائرات مسيَّرة! لا يمكن وصف مستوى رعب المواطنين ولا الذعر الذي ساد منطقة تتميز بأعلى كثافة سكانية، ولا الخوف الذي عمّ لبنان من احتمال تجدد الحرب الإسرائيلية عليه، مع الوضع في الحسبان أن إعلام العدو كان منذ أيام يضج بتسريبات تدعي تعزيز «الحزب» لقدراته العسكرية، وقد ترافقت مع كشف السلطات السورية عن أكثر من محاولة لنقل أسلحة إلى لبنان، قالت إنها كانت مخزنة في مناطق تحكَّم فيها «فيلق القدس» الإيراني. وقد ضاعف حجم المخاوف إصرار العدو على منع الجيش اللبناني من الوصول إلى المناطق المستهدفة لتفتيشها بالتوافق مع لجنة الإشراف الدولية، بما يمنع الضربة العسكرية التي تمثل خرقاً متعمداً لاتفاق وقف النار. بعد حرب «الإسناد» التي دمرت لبنان واستدرجت الاحتلال مجدداً، لم يعد «حزب الله» تلك القوة المناط بها حماية الهيمنة الإيرانية، فقد تلقى ضربات قاصمة أفقدته قياداته العسكرية، وكانت ضربة «البيجر»، 17 سبتمبر (أيلول) 2024، قد أفضت إلى هزيمته قبل أن يطلق أي طلقة جدية، وتوجت تلك الهزيمة بقتل زعيمه حسن نصر الله في 27 من الشهر نفسه، أي بعد 10 أيام على «النداء القاتل». المتبقي من هذه الميليشيا اليوم لا يمت كثيراً لما كان عليه من قوة إقليمية بعد حرب يوليو (تموز) 2006، زمن قاسم سليماني ووجود ألوف المستشارين من جنرالات «الحرس الثوري» في المنطقة، والتباهي بأن النظام الإيراني يسيطر على 4 عواصم عربية. بقي خطاب إنكار لا ينتمي إلى الواقع، يرمي إلى إعادة تدوير أوهام من نوع أن «المقاومة» قادرة على الحماية والردع، وهي مهام لا طاقة للدولة على القيام بها. في حين أسقطت الحرب سرديات الـ100 ألف صاروخ و100 ألف مقاوم، مع عجز مدوٍ عن حماية حملة السلاح وقادته، وعجز مطلق عن الرد على العدو، الذي يمعن في اصطياد الكادرات العسكرية وتصفيتها يومياً، فكيف عن ادعاء ردع إسرائيل وحماية لبنان! غير أن الأمر الأكثر خطورة فهو تأثير تداعياته على المسار العام للبنان، وخاصةً مسار العهد والحكومة. فبعد 5 أشهر على انتخاب الرئيس عون و4 أشهر على تأليف حكومة الرئيس سلام، تظهر التطورات وهناً كبيراً في المسار الذي خسر «مومنتم» شعبياً رافقه، هو المتعلق بكيفية التعاطي مع العنوان السيادي الأبرز: جمع السلاح اللاشرعي وحصره بيد الدولة، تطبيقاً لاتفاق الطائف وخطاب القسم والبيان الوزاري واتفاق وقف النار. ولم يعد سراً الافتقار إلى استراتيجية تؤكد وحدة السلطة في معالجة ملف السلاح، الميليشياوي والفلسطيني، الذي يرتبط بإنجازه كل المسار اللاحق للبلد، بدءاً من استكمال إعادة بناء الدولة إلى ملف إعادة الإعمار لتأمين عودة مستدامة لعشرات ألوف الأسر المهجرة، كما ترسيخ الأمن على كل الحدود ودوره في إنهاء الابتزاز المتكرر بزعزعة السلم الأهلي! رئيس الحكومة تحدث عن تفكيك 500 موقع جنوب الليطاني ولا إشارة إلى شماله. هناك أكثر من قولٍ تحت عنوان حصر السلاح. أما رئيس البرلمان فيتصرف وكأن عقارب الزمن توقفت قبل 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يوم ورّط «حزب الله» البلدَ في الحرب. إن إعلان التمسك بالسلاح والتهديد بـ«خيارات أخرى»، في حين العجز عن استخدامه ضد العدو مؤكد، يفضي بأن له مهمات أخرى. بوهج السلاح انتزع «الثنائي المذهبي» ميزات في مؤسسات الدولة ومواقع القرار، ويراهن على السلاح لحمايتها وتعزيزها. يطبق العدو الإسرائيلي بقيادة مجرم الحرب نتنياهو نظرية جابوتنسكي حول «الجدار الحديدي»، ومفادها «لا شيء مع العرب سوى العداء»، ويراهن عليها لمواجهة تنامي عزلته الداخلية وملاحقته قضائياً، فيستفيد من رعونة المواقف اللامسؤولة من «حزب الله» التي تزعم استعادة الزخم العسكري والقدرة، فيطلق نتنياهو التحذيرات بأن «الحزب» يستعد لحرب جديدة ليشد العصب الصهيوني حول توجهاته الإجرامية. وكم هو الوضع سريالي لأنَّ الكل يعلم أن «الحزب» عاجز عن الانتقال إلى جنوب الليطاني، في حين عمقه الاستراتيجي السوري طويت صفحته وإيران بعيدة، والأكثرية الساحقة من اللبنانيين تريد حصر السلاح بيد الدولة. لا يملك لبنان ترف الوقت ولا خيارات عدّة أمام السلطة. ولا أولوية تفوق حماية الأرواح ومسار التعافي؛ ما يحتم ترك سياسة شراء الوقت والمحاباة والتغاضي عن محاولات «تخصيب» السلاح وبقائه!