هندي ينتحر بسبب «نكد» زوجته

بدأت القضية حين عُثر على الزوج منتحرًا داخل منزله، في 30 ديسمبر الماضي. ووجد أقاربه على هاتفه مقطع فيديو صوّره قبل وفاته، وجّهه إلى أسرته يطلب منهم تلقين زوجته درسًا؛ لأنه لم يعد يتحمل الحياة بسبب افتعالها الدائم للمشاكل.
وقدّم والد المتوفّى بلاغًا ضد أرملة ابنه، بناءً على مقطع الفيديو، الذي دفع الشرطة للتحقيق في كواليس المشاكل الزوجية التي عاشها الثنائي- بحسب موقع news9live.
وكشفت التحقيقات أن الزوجة اعتادت الدخول في خلافات مع زوجها، والذهاب إلى منزل والديها غاضبة، ثم يذهب زوجها لمصالحتها وإعادتها إلى منزلهما.
وفي الخلاف الأخير تمسكت الزوجة بعدم العودة إلى المنزل، فعاد زوجها إلى المنزل وصوّر مقطع الفيديو ثمّ شنق نفسه. لتقرر الشرطة توجيه تهمة التحريض على الانتحار للزوجة، التي تسبّبت في مضايقة زوجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

خبرني

منذ 16 ساعات

• خبرني

الهند.. طفلة تشنق نفسها بعد منعها من مشاهدة برنامجها المفضل

خبرني - أقدمت طفلة هندية تبلغ من العمر 10 سنوات على إنهاء حياتها شنقاً، بعد شجار بسيط مع أشقائها حول اختيار القناة التلفزيونية، في حادثة مؤلمة هزت الرأي العام المحلي. وبحسب موقع "news9live"، عثرت السلطات الأمنية في قرية بودينا بولاية ماهاراشترا الهندية على طفلة مشنوقة على شجرة خلف منزلها، بعد خلاف نشب مع أشقائها حول تغيير القناة التي كانوا يشاهدونها سوياً على التلفزيون وبدأت القصة عندما كانت الطفلة سونالي، وهي تلميذة في الصف الرابع، تشاهد التلفزيون مع إخوتها في الصباح، وحينما أرادت تغيير القناة، واجهت معارضة من أشقائها الذين أصروا على متابعة البرنامج الذي يفضلونه. ومع تصاعد الخلاف ورفضهم لرغبتها، شعرت الطفلة بالغضب الشديد وغادرت المنزل دون أن يشعر بها أحد. وفي لحظة مأساوية، لجأت سونالي إلى شجرة قريبة خلف المنزل، وشنقت نفسها مستخدمة قطعة قماش من النايلون.

أخبارنا

منذ يوم واحد

• أخبارنا

خلاف على قناة تلفزيونية يدفع طفلة لإنهاء حياتها في حادث مأساوي

هزّت قرية بودينا في ولاية ماهاراشترا الهندية حادثة مأساوية، بعد أن أقدمت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات على الانتحار شنقاً، إثر خلاف بسيط مع أشقائها حول اختيار القناة التلفزيونية. وبحسب ما أفاد به موقع "news9live"، بدأت القصة صباح اليوم عندما كانت الطفلة "سونالي"، وهي تلميذة في الصف الرابع، تشاهد التلفاز مع إخوتها. وحين أرادت تغيير القناة، رفض أشقاؤها طلبها، مفضلين متابعة برنامجهم المفضل، ما أدى إلى شجار عائلي بسيط. غادرت سونالي المنزل غاضبة دون أن يلاحظ أحد غيابها، لتُعثر لاحقاً مشنوقة على شجرة خلف المنزل، مستخدمة قطعة قماش من النايلون، في مشهد صادم ترك العائلة والمجتمع المحلي في حالة من الذهول والحزن العميق. وعقب تلقي البلاغ، حضرت شرطة كورشي إلى الموقع وفتحت تحقيقاً فورياً في الحادثة، ونقلت جثمان الطفلة إلى مستشفى كورشي الريفي لإجراء التشريح، في وقت تصاعدت فيه دعوات المجتمع لتكثيف التوعية النفسية لدى الأسر، خاصةً مع تكرار الحوادث المأساوية بين الأطفال نتيجة خلافات بسيطة.

سرايا الإخبارية

٠٦-٠٥-٢٠٢٥

• سرايا الإخبارية

ليس مجرد ضيق تنفس .. هكذا يؤثر الربو على الصحة الجسدية والنفسية

سرايا - عادةً ما يُختزل الربو في صورة نمطية لبخاخ يُستخدم عند الشعور بالاختناق أو خلال نوبة مفاجئة، إلا أن الواقع مختلف تماماً خاصة بالنسبة لمن يعانون من الربو الشديد، فالمرض حينها لا يقتصر على الأعراض التنفسية، بل يمتد تأثيره إلى الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية، مُسبباً عبئاً خفياً يتجاوز الرئتين. وبحسب الأطباء، فإن الربو حالة مزمنة تلازم المصابين بها يومياً وليس مجرد نوبات عرضية؛ فالأعراض مثل الصفير، والسعال، وضيق التنفس قد تتكرر يومياً، مسببةً اضطرابات في النوم، وإرهاقاً جسدياً وتراجعاً في النشاط البدني. أما التأثير الأعمق، وفقاً لموقع news9live، فيكمن في العبء النفسي المترتب على التعايش مع مرض غير متوقع في نوباته، فخوف المريض الدائم من حدوث أزمة تنفسية في أي لحظة قد يؤدي إلى القلق المزمن، والاكتئاب، والانزواء عن الحياة الاجتماعية، تجنباً لأي محفزات محتملة. أشارت بيانات جديدة إلى أن الربو قد يضعف قدرة النساء على الحمل، واستكماله حتى نهايته، لكن معظم النساء في عينة دراستها تمكن من الإنجاب رغم العقبات. أما اقتصادياً، لا يقل أثر الربو وطأة؛ إذ تشير البيانات إلى أن المرض ينعكس سلباً على الحضور الوظيفي والإنتاجية، فيما يؤدي إلى تكرار الغياب عن الدراسة وتراجع التحصيل الأكاديمي لدى الأطفال والمراهقين. كما يمتد تأثيره إلى المحيط العائلي، إذ يتحول الأقرباء في كثير من الحالات إلى مقدّمي رعاية، ما يسبب توتراً في العلاقات وعبئاً عاطفياً إضافياً. ورغم أهمية العلاج الدوائي، يشدد الأطباء على ضرورة تبنّي نهج شمولي في إدارة المرض، يشمل برامج إعادة تأهيل رئوي تدمج بين التمارين البدنية والتثقيف الصحي والدعم النفسي، وقد أثبت هذا النهج فاعليته في تحسين جودة الحياة لدى المرضى، خصوصاً أولئك الذين يعانون من حالات مزمنة أو شديدة.