logo
الفنانة لطفية إبراهيم تخطف الأنظار في «مستقبل زاهر»

الفنانة لطفية إبراهيم تخطف الأنظار في «مستقبل زاهر»

الوسط١٣-٠٣-٢٠٢٥

على شاشة قناة «سلام» يتابع الجمهور الليبي أحداث مسلسل «مستقبل زاهر» للمخرج نزار الحراري، الذي صرح عن امتنانه لمشاركة الفنانة لطفية إبراهيم في العمل قائلاً «سعيد جدا بالتعامل مع القامة الفنية لطفية إبراهيم التي تفانت في إخراج شخصية نوارة في أفضل شكل ممكن».
لطفية إبراهيم
ظهرت الفنانة لطفية إبراهيم على الساحة الفنية الليبية وعرفت كممثلة مسرحية لنشاطها في العمل المسرحي الذي استمر بين العامين 1970 و1984 مع فرقة المسرح الوطني بطرابلس، أما أعمالها التلفزيونية فقد كانت بين العامين 1974 و1988، وأول المسلسلات التلفزيونية التي شاركت فيها هو «خروف العيد» الذي عرض العام 1974.
شاركت لطفية في البرنامج الرمضاني بعنوان «كلمة حب» مع الكاتب أحمد الحريري والمخرج خالد مصطفى خشيم عرفت بتعاونها خاصة مع الفنان فتحي كحلول في منوعات عدة منها «ظريفة وظريف ومظروف» التي حازت رواجا كبيرا في أوساط الليبيين ودول الجوار.
جرى تكريهما من قبل المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته 18 المنتظمة بمدينة الحمامات التونسية في أبريل 2017.
عادت لطفية إبراهيم، للتمثيل من جديد، بعد اعتزالها في العام 1988، وذلك من خلال عمل جديد عرض في شهر رمضان تحت عنوان «وين حصة حواء» تأليف عبدالرحمن حقيق، بطولة فتحي كحلول وعياد الزليطني ومفتاح الفقيه ولبنى عبدالحميد.
وفى وقت سابق كان الحراري قد صرح إلى «الوسط» عن مسلسل «مستقبل زاهر» وهو الإنتاج الأكبر والأضخم لهذا العام، بأنه «مشروع كبير عملنا عليه لمدة ثلاثة أعوم»، وعن قصة المسلسل قال الحراري «المسلسل يطرح سؤالا مهما ويسلط الضوء على التاريخ والمستقبل، نطرح أسئلة حادة وجريئة حول منظومة التعليم والعدالة، وما هو الإرث الذي سنتركه للأجيال القادمة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسلسل «مستقبل زاهر» يفوز بجائزة أفضل عمل رمضاني 2025
مسلسل «مستقبل زاهر» يفوز بجائزة أفضل عمل رمضاني 2025

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

مسلسل «مستقبل زاهر» يفوز بجائزة أفضل عمل رمضاني 2025

فاز أمس الأربعاء مسلسل «مستقبل زاهر» بجائزة أفضل عمل وعدد من الجوائز الفنية الأخرى خلال مهرجان «الهلال الذهبي» المستقل في دورته الأولى بمدينة بنغازي. حيث تحصل العمل على جائزة أفضل عمل وأفضل سيناريو، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل وممثلة، وجرى تسليم الجوائز في حفل كبير بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين الليبيين. وفى تصريح خاص لـ«الوسط» قال مخرج المسلسل نزار الحراري «لجنة المشاهدة جمعت بين أساتذة من الفنانين والأكاديميين منهم الأستاذ هادي البكوش، وكريمان جبر والأستاذ أحمد عزيز، والمخرج الكبير محمود الزردومي، وسمير جرناز، وتحصل المسلسل على أغلب الجوائز الكبيرة الحمد لله بعد منافسة مع أعمال أخرى في الموسم الرمضاني 2025». فاز الحراري بجائزة أفضل مخرج وأفضل سيناريست، وجائزة أفضل ممثلة فاز بها الفنان أنور البلعزي، وأفضل ممثلة باسمة الأطرش، وجرى تكريم عدد من الفنانين الراحلين منهم الفنان صالح الأبيض. المخرج نزار الحراري في حفل الهلال الذهبي بعد تسلم الجائزة (فيسبوك)

تعرف على المخرج الليبي نزار الحراري
تعرف على المخرج الليبي نزار الحراري

الوسط

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

تعرف على المخرج الليبي نزار الحراري

نزار الحراري طبيب وكاتب ومخرج، كتب المقال الأدبي والقصة والسيناريو. نشر منتوجه الأدبي والصحفي محليا وعربيا وفي عدة دوريات ومجلات، كما أدار تحرير «صحيفة الكتاب». نال جائزة أفضل كاتب ليبي العام 2013، وجائزة جريدة الحياة اللندنية العام 2014، و«جائزة سبتموس» عن أفضل سيناريو لمسلسل «السيرة العامرية» متحصل على دبلوم كتابة السيناريو وصناعة الأفلام من أكاديمية نيويورك للأفلام. عضو لجنة تحكيم جائزة الإبداع الطلابي الأدبية، ومحكم بمجمع ليبيا للدراسات المتقدمة. له عدة أعمال مرئية كتابة وإخراجا منها مسلسل «السيرة العامرية، ومسلسل كييخ لاند، ومسلسل فيه ما ينقال بجزئيه الأول والثاني، ومسلسل هدرزة سويسرية»، وآخر أعمال الحراري رمضان 2025 مسلسل «مستقبل زاهر»، كما قدم مجموعة من الأفلام الوثائقية محليا وعربيا. وقدم الحراري العام 2023 تحت رعاية مؤسسة حلقة للتنمية الثقافية عدت ورش لفن كتابة السيناريو ومجموعة من المواضيع الصحفية. نزار عمر الحراري، مؤلف ومخرج وصحفي ليبي، من مواليد جمهورية التشيك العام 1991، درس الطب بجامعة الزاوية والعلوم السياسية بجامعة طرابلس المفتوحة، بدأ العمل كصحفي في 2010، وعمل في عدة صحف ليبية في الأقسام السياسية والثقافية.

الهادي البكوش يكتب عن «مستقبل زاهر» و«النجدين».. تطور ملموس رغم التحديات
الهادي البكوش يكتب عن «مستقبل زاهر» و«النجدين».. تطور ملموس رغم التحديات

الوسط

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

الهادي البكوش يكتب عن «مستقبل زاهر» و«النجدين».. تطور ملموس رغم التحديات

الدراما بصفة عامة وعلى مستوى الوطن العربي لا ترتقي لمستوى ما قُدّم خلال السنوات الماضية، وكانت في العموم دون المتوسط، سواء في المضمون أو من ناحية الجانب الفني، باستثناء بعض الأعمال والتي تُعدّ على الأصابع، وأخص هنا بعض الأعمال السورية والتي نعلم بأنها تعاني من ظروف سياسية ومادية كانت سبباً في عدم جودة الإنتاج. وطبعاً، ليبيا ليست استثناء بالرغم من أننا لا نستطيع وضعها بالمقارنة وخصوصاً من حيث الكم، فنحن نعلم بأن الكم يؤثر في الكيف. حيث إن ليبيا تعتبر أقل إنتاجاً مقارنة ببقية الدول العربية في الإنتاج الدرامي، حيث أنتجت ليبيا عملين فقط ينطبق عليهما مواصفات العمل أو المسلسل الدرامي من إجمالي إنتاج بقية الدول العربية: مصر 48 مسلسلاً، سورية 18 مسلسلاً، الكويت 15 مسلسلاً، السعودية 17 مسلسلاً، العراق 20 مسلسلاً، والمغرب 17 مسلسلاً. نجد أن ليبيا تنتج فقط مسلسلين لا غير وهما «مستقبل زاهر» و«النجدين». وهذان المسلسلان ينطبق عليهما موصفات العمل الدرامي الذي يمكننا من خلالهما أن يجري مقارنتهما بما يُقدّم من أعمال عربية. - - - هناك بعض الإنتاجات الأخرى جرى تنفيذها، ولكننا لا نستطيع مقارنتها بما يسمى بالمسلسل الدرامي المتكامل، ويمكن تسميتها بـ«برامج المنوعات» أو «الست كوم» لأنها تعتمد على طرح المشاكل اليومية في قالب كوميدي تنتهي بانتهاء الموسم الرمضاني. بينما المسلسل دائماً ما يعتمد على قضايا مهمة سواء اجتماعية أو سياسية وغالباً ما يكون موثقاً لأحداث مهمة معاصرة أو تاريخية. وبالتالي، فإن المسلسل يمكننا عرضه طيلة الأوقات وربما حتى بعد سنوات من إنتاجه. مسلسل «مستقبل زاهر» وعندما نتحدث عن الأعمال الليبية هذا العام، قطعا سنذكر مسلسل «مستقبل زاهر» لمخرجه نزار الحراري والذي يعتبر هو الكاتب أيضاً. أحياناً كثيرة عندما يكون المخرج هو الكاتب ينتج عملاً جيداً بكل أبعاده بالرغم من أنني لا أفضل أن يكون المخرج هو الكاتب لأنه هنا يصبح دكتاتوراً يرفض أي تغير سواء في النص أو الحوار. وهذه إحدى الملاحظات التي أثارت انتباهي بالعمل، بينما نجح المخرج في كتابة فكرة العمل والسيناريو إلا أنني أراه قد أخفق في الحوار. ولكن تبقى تجربة جميلة للمخرج استطاع أن يقدم عملاً فنياً متكاملاً شدّ انتباه المتفرج إلى الحلقة ما قبل الأخيرة والتي قال عنها الكثير من المشاهدين بأنها تمهيد لجزء ثانٍ بعد النجاح الذي لاقاه المسلسل. من هنا أستطيع أن أقول بأن العمل كان ناجحاً بمقاييس المشاهد وبما قُدّم من أحداث تمس المشاهد، أيضاً بما قُدّمه الممثلون من أداء متفوق ويُعتبر نقلة جميلة لأغلب الممثلين من الجيلين. وبالتالي أستطيع أن أقول بأنه إذا تواجد النص الجيد والمخرج المتمكن والإنتاج المهني الذي يصرف على العمل واحتياجاته مع عناصر العمل من ممثلين جيدين وكاست فني مهني متكامل، قطعاً سنشاهد عملاً يرتقي لمصاف الأعمال العربية. وهذا ما شاهدناه من أعمال ليبية خلال السنوات الماضية من تطور وفتح الباب أمامها لتنتقل إلى مصاف الأعمال العربية الأخرى. ومن هنا أستطيع أن أقول إن هناك تطوراً ملموساً في صناعة الدراما في ليبيا. الدولة والاهتمام بالدراما كصناعة استراتيجية أتمنى من الدولة الاهتمام بهذه الصناعة الاستراتيجية والتي أصبحت اهتماماً لأغلب الدول، والاهتمام ببنيتها التحتية من استوديوهات تصوير وتأهيل فنيين من الشباب، علماً بأن الشباب الليبي أثبت مقدرته وتفوقه في التعامل مع الأدوات الرقمية والتي أصبحت من أساسيات هذه الصناعة. حيث لاحظنا بأن العملين قد استعانا بتقنيين من الشقيقة تونس. وهذا ليس عيباً في هذه الظروف، ولكن يجب على الدولة أن تهتم بهذا الجانب. طبعاً هنا لا يسعني إلا أن أشكر القطاع الخاص والقنوات الخاصة التي استطاعت أن تساهم في الإنتاج وفي تطوير صناعة الدراما بليبيا، في غياب الدولة. صناعة الدراما تعاني من مصاعب أثناء التنفيذ وخاصة في هذه الظروف السياسية مما جعل المنتجين يقومون بتنفيذ أعمالهم خارج الوطن، وذلك بسبب التصوير الخارجي والتنقل بالمواقع وعدم توفر التقنيين، وخصوصاً عندما يكون العمل كبيراً ويحتاج مجاميع أو تاريخياً أو يحتاج لتعدد مواقع التصوير. ومن هنا لا أستطيع أن أحمّل صناع الدراما هذا العام أكبر من استطاعتهم وأكثر مما قُدّم. أعتقد أن «مستقبل زاهر» عانى مخرجه من مصاعب كثيرة وخصوصاً من مواقع التصوير التي جرى حصرها بين واجهة البيوت: بيت الروافع، بيت الأستاذ حسن، وواجهة مركز الشرطة، في حين لو سمحت له الظروف لكان استفاد من الطرق والبنية التحتية الجديدة وجمال المدينة وتعدد سيارات المليشيات ومشاهد كثيرة، لأن من وظيفة صناعة الدراما هو التعريف بالبنية التحتية للدولة والشكل الجمالي للمدينة بنفس ما تقدم من انتقادات لبعض الأخطاء بالطرق ومناظر المدارس والمستشفيات. مسلسل «النجدين» وهذا أيضاً ما تعرض له مسلسل «النجدين» حيث جرى حصر التصوير داخل ديكور السجن ولقطات بيت المسؤول. أنا هنا لا أنتقد ولكن أتكلم عن المعاناة التي تعرض لها المخرج والمنتج أثناء التنفيذ. وفي العموم، أقول بأن العملين كانا بالمستوى المطلوب، وكل الشكر لمخرجي هذين العملين وكل من ساهم فيهما من ممثلين وتقنيين وفريق إنتاج. شكراً لكل أصحاب بقية البرامج التي قُدّمت لنا هذا الشهر. الهادي البكوش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store