logo
بعد حادثة التحرّش... مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)

بعد حادثة التحرّش... مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)

ليبانون 24منذ 8 ساعات

تعرّض عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم ، لحادثة تحرّش خلال رحلة ترفيهية إلى صالة ألعاب"Veré Bleu Park" في ديشونيه، حيث أقدم أحد المدرّبين على لعبة الـ"Zip Line" على التحرّش بهم داخل الصالة.
عقب الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فأُقفل المركز بالشمع الأحمر، فيما أحالت وزارة التربية الملف إلى مصلحة الأحداث في وزارة العدل ، متخذة صفة الادعاء ضدّ الفاعل وكل من يظهره التحقيق. وتتابع الوزارة التحقيقات بالتنسيق مع إدارة المدرسة، مع إعداد خطة دعم نفسي واجتماعي للتلامذة وذويهم.
هذه الحادثة المؤسفة تسلّط الضوء مجدداً على بعض مظاهر الإهمال في المؤسسات التربوية. ففي الآونة الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر طلاباً يحتفلون بنهاية العام الدراسي بطرق تعرضهم للخطر، إذ كانوا على متن شاحنة مكشوفة، بعضهم واقف وآخرون جالسون على أطرافها، في مشهد يعرض حياتهم للخطر وقد يؤدي إلى حوادث مميتة.
هذا التفلّت في تنظيم الأنشطة الطلابية، وغياب الرقابة الفعلية من بعض المدارس، يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور هذه المؤسسات في حماية التلامذة وتأمين سلامتهم، لا سيما خارج الصفوف الدراسية. فسلامة الطلاب ليست تفصيلاً يمكن التغاضي عنه، بل هي ركيزة أساسية في العملية التربوية، تبدأ من لحظة مغادرتهم منازلهم حتى عودتهم سالمين.
الإهمال في تنظيم الرحلات أو الاحتفالات قد يؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها، فحادث بسيط قد يتحوّل إلى مأساة تُفجع بها عائلات بأكملها. من هنا، تبرز الحاجة إلى تفعيل دور لجان الأهل بشكل جدّي، وتعزيز التعاون بين المدارس والأجهزة الرقابية المختصة، ووضع معايير واضحة وآليات تنفيذ دقيقة لأي نشاط خارج أسوار المدرسة.
كما أن غياب المحاسبة يشجع على تكرار مثل هذه التجاوزات، ما يستوجب تحركاً سريعاً وفعّالاً من قبل وزارة التربية ونقابات المعلمين وهيئات المجتمع المدني لضمان بيئة آمنة ومسؤولة لجميع الطلاب، داخل الصفوف وخارجها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادين نسيب نجيم عن حوادث التحرّش: "بتصدقوا إنو بخاف؟" (فيديو)
نادين نسيب نجيم عن حوادث التحرّش: "بتصدقوا إنو بخاف؟" (فيديو)

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

نادين نسيب نجيم عن حوادث التحرّش: "بتصدقوا إنو بخاف؟" (فيديو)

أثارت حادثة تحرّش صادمة تعرّض لها عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، خلال رحلة مدرسية إلى صالة الألعاب "Vere Bleu Park" في منطقة ديشونية، موجة من الغضب والقلق في أوساط الأهالي، دفعت الجهات الرسمية إلى تحرّك عاجل لمحاسبة المرتكب وضمان حماية الأطفال. هذه الحادثة، على قساوتها، كشفت عن الثغرات الكبيرة في منظومة الحماية المفترضة داخل أماكن يُفترض أن تكون آمنة للأطفال، وأعادت طرح الأسئلة حول مسؤوليات المؤسسات والمرافق الترفيهية في تأمين بيئة خالية من الانتهاكات. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وفي سياق متصل، عبّرت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم عن مخاوف مشابهة تعيشها يومياً كامرأة وأمّ، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "سناب شات"، وثّقت فيه لحظة شعورها بالقلق أثناء دخولها أحد المصاعد في مبنى تابع لنادٍ رياضي، بعدما لاحظت عامل توصيل يحاول مشاركتها المصعد ويوجه لها أسئلة شخصية بطريقة لم تشعرها بالارتياح. وأظهرت نجيم في مقطع لاحق رفضها مشاركة المصعد مع شخص غريب، مؤكدة أن هذه المواقف باتت تُقلقها بشكل يومي. وقالت: "قدي أنا بنتبه على حالي، وقدي صار عمري، وإم وعندي ولاد، بتصدقوا إنو بخاف؟ ما بحب إطلع مع حدا... بعتل هم قد الدنيا" يُذكر أنّ عدداً من التلامذة تعرّض لتحرّش من قبل أحد المدرّبين على لعبة الـ"Zip Line"، تبيّن لاحقًا أنّه موظّف متعاقد حديثًا وقاصر. وقد سارعت المدرسة إلى إبلاغ وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية، في وقت تمكّنت فيه قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، بعد مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع إلى الشهادات.

بعد حادثة التحرّش... مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)
بعد حادثة التحرّش... مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)

صيدا أون لاين

timeمنذ 5 ساعات

  • صيدا أون لاين

بعد حادثة التحرّش... مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)

تعرّض عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، لحادثة تحرّش خلال رحلة ترفيهية إلى صالة ألعاب "Veré Bleu Park" في ديشونيه، حيث أقدم أحد المدرّبين على لعبة الـ"Zip Line" على التحرّش بهم داخل الصالة. عقب الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فأُقفل المركز بالشمع الأحمر، فيما أحالت وزارة التربية الملف إلى مصلحة الأحداث في وزارة العدل، متخذة صفة الادعاء ضدّ الفاعل وكل من يظهره التحقيق. وتتابع الوزارة التحقيقات بالتنسيق مع إدارة المدرسة، مع إعداد خطة دعم نفسي واجتماعي للتلامذة وذويهم هذه الحادثة المؤسفة تسلّط الضوء مجدداً على بعض مظاهر الإهمال في المؤسسات التربوية. ففي الآونة الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر طلاباً يحتفلون بنهاية العام الدراسي بطرق تعرضهم للخطر، إذ كانوا على متن شاحنة مكشوفة، بعضهم واقف وآخرون جالسون على أطرافها، في مشهد يعرض حياتهم للخطر وقد يؤدي إلى حوادث مميتة. هذا التفلّت في تنظيم الأنشطة الطلابية، وغياب الرقابة الفعلية من بعض المدارس، يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور هذه المؤسسات في حماية التلامذة وتأمين سلامتهم، لا سيما خارج الصفوف الدراسية. فسلامة الطلاب ليست تفصيلاً يمكن التغاضي عنه، بل هي ركيزة أساسية في العملية التربوية، تبدأ من لحظة مغادرتهم منازلهم حتى عودتهم سالمين. الإهمال في تنظيم الرحلات أو الاحتفالات قد يؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها، فحادث بسيط قد يتحوّل إلى مأساة تُفجع بها عائلات بأكملها. من هنا، تبرز الحاجة إلى تفعيل دور لجان الأهل بشكل جدّي، وتعزيز التعاون بين المدارس والأجهزة الرقابية المختصة، ووضع معايير واضحة وآليات تنفيذ دقيقة لأي نشاط خارج أسوار المدرسة. كما أن غياب المحاسبة يشجع على تكرار مثل هذه التجاوزات، ما يستوجب تحركاً سريعاً وفعّالاً من قبل وزارة التربية ونقابات المعلمين وهيئات المجتمع المدني لضمان بيئة آمنة ومسؤولة لجميع الطلاب، داخل الصفوف وخارجها

بعد حادثة التحرّش… مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)
بعد حادثة التحرّش… مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)

بيروت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • بيروت نيوز

بعد حادثة التحرّش… مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)

تعرّض عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، لحادثة تحرّش خلال رحلة ترفيهية إلى صالة ألعاب 'Veré Bleu Park' في ديشونيه، حيث أقدم أحد المدرّبين على لعبة الـ'Zip Line' على التحرّش بهم داخل الصالة. عقب الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فأُقفل المركز بالشمع الأحمر، فيما أحالت وزارة التربية الملف إلى مصلحة الأحداث في وزارة العدل، متخذة صفة الادعاء ضدّ الفاعل وكل من يظهره التحقيق. وتتابع الوزارة التحقيقات بالتنسيق مع إدارة المدرسة، مع إعداد خطة دعم نفسي واجتماعي للتلامذة وذويهم. هذه الحادثة المؤسفة تسلّط الضوء مجدداً على بعض مظاهر الإهمال في المؤسسات التربوية. ففي الآونة الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر طلاباً يحتفلون بنهاية العام الدراسي بطرق تعرضهم للخطر، إذ كانوا على متن شاحنة مكشوفة، بعضهم واقف وآخرون جالسون على أطرافها، في مشهد يعرض حياتهم للخطر وقد يؤدي إلى حوادث مميتة. هذا التفلّت في تنظيم الأنشطة الطلابية، وغياب الرقابة الفعلية من بعض المدارس، يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور هذه المؤسسات في حماية التلامذة وتأمين سلامتهم، لا سيما خارج الصفوف الدراسية. فسلامة الطلاب ليست تفصيلاً يمكن التغاضي عنه، بل هي ركيزة أساسية في العملية التربوية، تبدأ من لحظة مغادرتهم منازلهم حتى عودتهم سالمين. الإهمال في تنظيم الرحلات أو الاحتفالات قد يؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها، فحادث بسيط قد يتحوّل إلى مأساة تُفجع بها عائلات بأكملها. من هنا، تبرز الحاجة إلى تفعيل دور لجان الأهل بشكل جدّي، وتعزيز التعاون بين المدارس والأجهزة الرقابية المختصة، ووضع معايير واضحة وآليات تنفيذ دقيقة لأي نشاط خارج أسوار المدرسة. كما أن غياب المحاسبة يشجع على تكرار مثل هذه التجاوزات، ما يستوجب تحركاً سريعاً وفعّالاً من قبل وزارة التربية ونقابات المعلمين وهيئات المجتمع المدني لضمان بيئة آمنة ومسؤولة لجميع الطلاب، داخل الصفوف وخارجها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store