logo
قصور الثقافة تقدم "عروض وورش فنية" في حفل عيد الفطر بمنفلوط

قصور الثقافة تقدم "عروض وورش فنية" في حفل عيد الفطر بمنفلوط

بوابة الأهرام٠٤-٠٤-٢٠٢٥

مصطفى طاهر
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد الفطر المبارك، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، حفلا فنيا وثقافيا، نفذته مكتبة المنفلوطي العامة بأسيوط.
موضوعات مقترحة
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهدها مركز شباب حي السلام بمنفلوط، بحضور محمود سعد رئيس مدينة منفلوط، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ إلى جانب نخبة من الأدباء والشعراء والمبدعين بالمدينة.
جاء الحفل تحت عنوان "العيد فرحة"، وقدم فقراته الأديب شعبان المنفلوطي، وبدأ بالسلام الوطني، ثم انطلقت مجموعة من الورش الفنية للأطفال، منها: "أهلا يا عيد" و"الرسم على الوجوه"، من تنفيذ زينب علي محمد وهانم عمر سيد.
كما شهدت الفعالية، ورشة حكي تفاعلية بعنوان "عيد الفطر المبارك"، وعروض ماسكات العرائس، إلى جانب مسابقات ثقافية وتوزيع جوائز عينية على الفائزين، وسط أجواء من البهجة والفرحة.
واختتم الحفل، المقام ضمن برامج إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة أسيوط بإشراف خالد خليل، بتقديم باقة من التابلوهات والعروض التراثية المتميزة بقيادة الفنان شعبان فوزي، منها "التنورة التراثية"، و"النوبي"، و"رقصة العصا"، وسط تفاعل الجمهور.
جاء الحفل ضمن برنامج مكثف أعدته الهيئة قصور الثقافة، احتفالا بعيد الفطر المبارك بالقاهرة والمحافظات، شمل عروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى الأنشطة المقدمة بالمشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة، وثلاثة أفلام جديدة تعرض بعدد من قصور ومراكز الثقافة في 16 محافظة، بسعر موحد ومخفض 40 جنيها للتذكرة من خلال مشروع "سينما الشعب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة.. والرهان على هوية الوطن
قصور الثقافة.. والرهان على هوية الوطن

اليوم السابع

timeمنذ 12 دقائق

  • اليوم السابع

قصور الثقافة.. والرهان على هوية الوطن

منذ أكثر من ثلاثين عاما أطلق وزير الثقافة فاروق حسني مشروعا طموحا لإنشاء نوادي الأدب في قصور الثقافة في الأقاليم، وبميزانيات محدودة جدا، بدأ المهتمون بالكتابة الأدبية والإبداع عموما في التجمع في قصور الثقافة، على الرغم من الضعف الشديد في الإمكانيات وقتها، لكنها كانت أماكن للتجمع ولصياغة اهتمامات جديدة على الواقع الثقافي والأدبي، وكان كثير من تلك النوادي محلا لصراع واضح في كثير من الأحيان بين من يسعون للتنوير ومن يهتمون ببقاء الوضع على ما هو عليه، وهو الأمر الذي جعل تلك الأماكن محلا لتطوير كثير من الأفكار والمشروعات، والأكثر من ذلك أنها كانت مفرخة لآلاف من الأسماء التي صارت فيما بعد على رأس العمل الثقافي والتنويري، منهم من انتهى مشواره مبكرا، ومنهم من صار علما في مجله الإبداعي شعرا ورواية وقصة ومسرحا وغير ذلك، وهو الأمر الذي تكرر في نوادي المسرح والموسيقى والسينما والعلوم وغيرها من جوانب الثقافة. لكن الثابت رغم التنوع أن كل من ارتبط بهذه المشروعات، أو معظمهم، قد أصبح مؤمنا بدور الثقافة في الحفاظ على الهوية المصرية في ظل تحولات درامية لفت العالم كله في أثناء هذه السنوات. وقد تطور المشروع فصارت أندية الأدب تتبادل الزيارات، وعن طريق هذه الآلية أذكر أنني شخصيا زرت كل محافظات مصر، مدنها وقراها من كفر الزيات والإسكندرية والمنصورة إلى أسيوط وسوهاج والأقصر ومرسى مطروح وقنا والإسماعيلية والسويس وطنطا وغيرها، فصارت العلاقة قوية بين عناصر تلك الخريطة الإبداعية المتسعة حين سمع كل منا الآخر، وارتبط به فصار الحراك الثقافي الذي تم تنميته في مؤتمرات الأدباء العامة والإقليمية، ليتم استثمار الأمر بصورة أكبر من أجل إنتاج مشروع النشر الإقليمي الذي اكتشف كثيرا من الأسماء اللامعة الآن في مجال الكتابة والأدب والصحافة. يبدو الأمر منذ البداية كأنه مشروع للأدباء، لكنه في الحقيقة كان خط الدفاع الأهم عن الهوية المصرية، والرابط الأهم بين الأدباء والمثقفين والدولة بمعناها القومي والوطني، حيث أصبح الاجتماع في نادي الأدب محلا لنقاشات موسعة، بل ومبادرات حقيقية تنطلق من الأرض لتنمي الأرض نفسها، وتواجه الأفكار الظلامية والهدامة، وتصبح صمام أمان على جانب من الأهمية والخطورة. لا يقتصر الأمر إذن على مجرد صناعة حراك أو استكشاف مواهب، ولا حتى على خلق مساحة حوار بين مبدعين، لكنه يظل الرابط الأهم وخط الدفاع الأخير عن الهوية المصرية ضد محاولات استلابها شرقا وغربا، ولذلك فإن قصور الثقافة ستبقى على هذا الجانب من قوة الدفاع عن هذه الهوية بأقل الإمكانات، وإن كانت تلك المنظومة قد واجهت قصورا وعوائق في أداء هذا الدور، فإن من أهم واجبات مؤسسة الثقافة الحفاظ على هذا الدور وتطويره، وعدم المساس به قبل البدء في إيجاد بديل يقوم بالدور نفسه وبكفاءة أكبر. هناك مئات الخطط الممكنة التى يمكنها أن تضع لقصور الثقافة بل للعمل الثقافي عموما برامج عمل تستطيع تحقيق الدور الثقافي المهم بالإضافة إلى مواكبتها للتغيرات، وهي الخطط التي وجه بها رئيس الجمهورية، وتم وضع لبناتها وأسسها منذ سنوات ولم يتم تحقيقها حتى الآن. لست إذن ضد التطوير أو حتى إيجاد بديل، لكن البدء بالغلق قبل أن يقوم البديل بدوره ينطوي على رهان خطر على تلك الفجوة بين الاثنين، والتي سرعان ما سيملؤها بعضهم بسرعة استغلالا لغياب الدور المفترض، ناهيك عن أن فكرة غلق أو تسليم عدد كبير من تلك الأماكن بحجة أنها لا تقدم شيئا من دون وجود الخطط الواضحة المعلنة لتعديل دورها وتطويره هي فكرة تنطوي على استسهال شديد الوضوح، ورهان يصل إلى حد المقامرة بهوية الوطن ومستقبله.

في يومين.. إيرادات "المشروع X" تقترب من 9 ملايين جنيه
في يومين.. إيرادات "المشروع X" تقترب من 9 ملايين جنيه

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

في يومين.. إيرادات "المشروع X" تقترب من 9 ملايين جنيه

كتبت- منى الموجي: استقبلت دور العرض السينمائي أول أمس الأربعاء 21 مايو، فيلم المشروع X، ليبدأ في المنافسة على إيرادات شباك التذاكر قبل أيام من انطلاق موسم عيد الأضحى المبارك. وحقق الفيلم في يومه الثاني الخميس 22 مايو بـ"السينمات" إيرادا بلغ 5 ملايين و550 ألفا و579 جنيها، ليصل إجمالي ما حققه في يومين 8 ملايين و876 ألفا و236 جنيها. "المشروع X" قصة وإخراج بيتر ميمي، شارك في الكتابة أحمد حسني، بطولة كريم عبدالعزيز، وعدد كبير من النجوم بينهم: إياد نصار، أحمد غزي، ياسمين صبري، عصام السقا، ويشهد الفيلم مشاركة عدد من النجوم كضيوف شرف، بينهم: كريم محمود عبدالعزيز، هنا الزاهد. تدور أحداث الفيلم حول شخصية "يوسف الجمال"، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبدالعزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟

إيرادات الخميس.. "المشروع X" يحافظ على الصدارة و"سيكو سيكو" في المركز الثاني
إيرادات الخميس.. "المشروع X" يحافظ على الصدارة و"سيكو سيكو" في المركز الثاني

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

إيرادات الخميس.. "المشروع X" يحافظ على الصدارة و"سيكو سيكو" في المركز الثاني

يشهد الموسم السينمائي الحالي منافسة بين 4 أفلام، هي: المشروع X، سيكو سيكو، الصفا ثانوية بنات، نجوم الساحل، وحققت أمس الخميس 22 مايو 2025، إيرادات بلغت 6 ملايين و106 آلاف و362 جنيها، موزعة على النحو التالي.. المشروع X احتل فيلم المشروع X المركز الأول، متصدرا إيرادات شباك التذاكر، بعد تحقيقه 5 ملايين و550 ألفا و579 جنيها. المشروع x قصة وإخراج بيتر ميمي، شارك في الكتابة أحمد حسني، بطولة كريم عبدالعزيز، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، ياسمين صبري. سيكو سيكو وذهب المركز الثاني لفيلم "سيكو سيكو"، بعد تحقيقه 526 ألفا و329 جنيها. فيلم سيكو سيكو تأليف محمد الدباح، إخراج عمر المهندس، بطولة طه دسوقي، عصام عمر، تارا عماد، خالد الصاوي، باسم سمرة، محمود عزب، أحمد عبدالحميد، وليد المغازي، ومجموعة كبيرة من الفنانين. الصفا ثانوية بنات وكان المركز الثالث من نصيب فيلم "الصفا ثانوية بنات" محققا 17 ألفا و272 جنيها. "الصفا ثانوية بنات" تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد، إخراج عمرو صلاح، بطولة علي ربيع، محمد أسامة (أوس أوس)، محمد ثروت، لينا صوفيا، سارة الشامي، ويظهر خلال أحداث الفيلم بشخصيته الحقيقية حارس الأهلي ومنتخب مصر سابقا عصام الحضري. نجوم الساحل وجاء فيلم "نجوم الساحل" في المركز الرابع، وحقق 12 ألفا و182 جنيها. فيلم نجوم الساحل بطولة أحمد داش، أحمد عبدالحميد، علي صبحي، مايان السيد، مالك عماد، علي السبع، وهو من تأليف كريم يوسف وإخراج رؤوف السيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store