
بالصورة - بعد حادثة التحرش بالاطفال.. إقفال مشروع VERE BLEU بالشمع الأحمر!
تم ختم مشروع VERE BLEU بالشمع الاحمر بناء لاشارة المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي محمد فرحات.
وكان قد تعرض عدد من التلاميذ الى تحرش خلال رحلة مدرسية إلى صالة ألعاب "Vere Bleu Park" من أحد المدرّبين على الـZip Line، داخل صالة الألعاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
قضية التحرّش تابع: ختم Vere Bleue Park بالشمع الأحمر
بالشمع الأحمر ختم مشروع Vere bleue park بناء على إشارة المحامي العام الاستئنافي القاضي محمد فرحات. أتى ذلك بعد انتشار خبر تعرّض أكثر من 15 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات، لتحرّش لفظي وجسدي خلال نشاط لا صفّي في ملعب Vere Bleue Park في منطقة الديشونيه – قضاء المتن. حدث الأمر أثناء قيام أحد المشرفين بتثبيتهم على الحبال الهوائية. عمالة الأطفال لا تُعد حادثة Vere Bleue Park استثناءً، بل تندرج في سياق أوسع من ظاهرة مقلقة تتفشى بصمت في لبنان: عمالة الأطفال، بأشكالها المقنّعة والواضحة. فعند كل موسم صيفي، تبدأ المؤسسات الترفيهية والمخيمات الصيفية والمدارس التي تنظم أنشطة خارجية، بـ"توظيف" مراهقين للإشراف على أطفال يصغرونهم بثلاث أو أربع سنوات فقط، ضمن مهام تتطلب في الحد الأدنى نضجًا جسديًا ونفسيًا، ومسؤولية أخلاقية لا يمكن تحميلها لمن هم بأنفسهم لا يزالون قُصّراً. ما يحصل هو أن الأطفال يُكلّفون بالعناية بأطفال آخرين، في بيئات غير خاضعة للرقابة، وغالبًا دون أي تأهيل مهني أو إشراف تربوي حقيقي. ففي المسابح، الملاعب، الحدائق العامة والمخيمات الصيفية، يعمل هؤلاء المراهقون مقابل أجور زهيدة، في وظائف يفترض أن يشغلها راشدون مؤهّلون: تثبيت الأطفال على ألعاب قد تكون خطرة، مراقبتهم في المسابح، أو مرافقتهم في نشاطات تتطلب يقظة وتدريبًا على الإسعاف الأولي ووسائل الحماية. يُقدَّم الأمر أحيانًا على أنه"تدريب صيفي" أو "فرصة للتعلم"، لكن الواقع أن هذه المؤسسات تستفيد من هشاشة الوضع الاقتصادي، ومن وفرة اليد العاملة القاصرة، لتغطية عجزها عن التوظيف وفق المعايير، مستبدلة الكفاءة بالسعر، والرقابة بالثقة العمياء. توقيف القاصر بعد توقيف القاصر ر.ح (مواليد 2008)، بدأت التحقيقات معه بحضور مندوب حماية الأحداث، وفق الإجراءات القانونية المعتمدة. لكن خلف هذا الإجراء القضائي، تتكشف أزمة أعمق ترتبط بواقع الأحداث في لبنان، وبغياب منظومة متكاملة تعالج هذا النوع من القضايا بفعالية وإنسانية. تقول أميرة سكر، رئيسة الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان، في حديث إلى "المدن": "الطفل الذي يتعرّض لأي شكل من أشكال العنف ولا يُحتضن في صغره، قد يحمل لاحقاً حقداً على المجتمع، ويُقدم على إيذاء أطفال آخرين بطرق مختلفة، لأنه لم يجد من يسانده أو يحتويه. ومن الطبيعي أن نتوقّع منه سلوكيات عديدة". لكنها شددت، في المقابل، على نقطة أساسية: "ليس هناك رابط مباشر أو حتمي بين من يرتكب التحرّش وبين تعرّضه لتحرّش سابق. البيئة يجب أن تكون حاضنة، ومن الضروري أن نحب الطفل، حتى لو ارتكب خطأً، أن نحبّه، ونعلمه المحبة، ونساعده على الخروج من مشكلته، لكي نتمكن من إعادته إلى المجتمع بشكل إيجابي". بين رومية وزحلة: مأزق تأهيل الأحداث في حال صدور قرار قضائي بتوقيفه، يُنقل الحدث إلى سجن رومية، بسبب غياب مراكز تأهيل بديلة. فلبنان يفتقر حاليًا لأي بنية تحتية متخصصة بإعادة تأهيل القاصرين الموقوفين، باستثناء إصلاحية واحدة في زحلة، تستقبل قاصرين بقرارات قضائية، وفق قدرة استيعابية محدودة. هذا الواقع على وشك أن يشهد تحولا جذريا، إذ يستعد الاتحاد لحماية الأحداث لافتتاح مركز جديد في منطقة الوروار خلال الأسبوع المقبل، سيكون بمثابة إصلاحية متكاملة ومؤهّلة لاستقبال القاصرين من مختلف المناطق اللبنانية. وتوضح سكر أن "هذا المركز تطلّب جهدًا كبيرًا لتأسيسه، وراعينا فيه معايير أساسية. ومن المفترض أن يتم تحويل جميع الأحداث في رومية إليه". الخطر الأكبر، كما تحذّر أميرة سكر، يكمن في إبقاء القاصرين داخل مبانٍ غير مؤهلة لمشاكلهم وأعمارهم. وتقول في هذا السياق: "إذا تم تحويل القاصر الموقوف ز.ح إلى سجن رومية، فإن حالته ستتدهور بنسبة بالكامل. فالمبنى غير مخصص لاستقبال القاصرين، ويعاني من الاكتظاظ وسوء الظروف، ما لا يساعد القاصر إطلاقًا، بل يفاقم وضعه النفسي والاجتماعي". حماية جميع الأطفال ورغم فظاعة ما جرى، ترفض أميرة سكر منطق "الانتقام" أو "شيطنة" القاصر المرتكب. وتقول: "نحن لسنا مع قاصر ضد قاصر، بل مع حماية كل الأطفال. القاصر المرتكب بحاجة إلى مساعدة ومعالجة، تمامًا كما الأطفال الذين تعرّضوا للاعتداء بحاجة إلى متابعة نفسية وتربوية. لا نريد أن يخرج لاحقًا طفل آخر يؤذي، فقط لأننا لم نُعالج الجرح الأول كما ينبغي". من جهة أخرى، أبدت جمعية "حمايا" استعدادها لتقديم الدعم للأهالي والأطفال بعد انتهاء التحقيقات. وتوضح ماريا عنتر، معالجة نفسية في الجمعية، في حديث إلى "المدن" أن "كل طفل سيتفاعل مع الحادثة بطريقته الخاصة. لكن من الضروري أن يستمع الأهل جيدًا لما جرى، وأن يُصغوا إلى ما يقوله أطفالهم دون توجيه أسئلة قد تعمّق مشاعر اللوم أو الذنب لديهم".


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
بعد حادثة التحرّش… مشاهد تفلّت جديدة تُهدّد سلامة الطلاب (صور)
تعرّض عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، لحادثة تحرّش خلال رحلة ترفيهية إلى صالة ألعاب 'Veré Bleu Park' في ديشونيه، حيث أقدم أحد المدرّبين على لعبة الـ'Zip Line' على التحرّش بهم داخل الصالة. عقب الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فأُقفل المركز بالشمع الأحمر، فيما أحالت وزارة التربية الملف إلى مصلحة الأحداث في وزارة العدل، متخذة صفة الادعاء ضدّ الفاعل وكل من يظهره التحقيق. وتتابع الوزارة التحقيقات بالتنسيق مع إدارة المدرسة، مع إعداد خطة دعم نفسي واجتماعي للتلامذة وذويهم. هذه الحادثة المؤسفة تسلّط الضوء مجدداً على بعض مظاهر الإهمال في المؤسسات التربوية. ففي الآونة الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر طلاباً يحتفلون بنهاية العام الدراسي بطرق تعرضهم للخطر، إذ كانوا على متن شاحنة مكشوفة، بعضهم واقف وآخرون جالسون على أطرافها، في مشهد يعرض حياتهم للخطر وقد يؤدي إلى حوادث مميتة. هذا التفلّت في تنظيم الأنشطة الطلابية، وغياب الرقابة الفعلية من بعض المدارس، يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور هذه المؤسسات في حماية التلامذة وتأمين سلامتهم، لا سيما خارج الصفوف الدراسية. فسلامة الطلاب ليست تفصيلاً يمكن التغاضي عنه، بل هي ركيزة أساسية في العملية التربوية، تبدأ من لحظة مغادرتهم منازلهم حتى عودتهم سالمين. الإهمال في تنظيم الرحلات أو الاحتفالات قد يؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها، فحادث بسيط قد يتحوّل إلى مأساة تُفجع بها عائلات بأكملها. من هنا، تبرز الحاجة إلى تفعيل دور لجان الأهل بشكل جدّي، وتعزيز التعاون بين المدارس والأجهزة الرقابية المختصة، ووضع معايير واضحة وآليات تنفيذ دقيقة لأي نشاط خارج أسوار المدرسة. كما أن غياب المحاسبة يشجع على تكرار مثل هذه التجاوزات، ما يستوجب تحركاً سريعاً وفعّالاً من قبل وزارة التربية ونقابات المعلمين وهيئات المجتمع المدني لضمان بيئة آمنة ومسؤولة لجميع الطلاب، داخل الصفوف وخارجها.


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- IM Lebanon
بعد حادثة التحرش.. إقفال VERE BLEU بالشمع الأحمر!
بعد حادثة التحرش الجنسي بعدد من الأطفال أثناء مشاركتهم في نشاط مدرسيّ، تمّ ختم مشروع VERE BLEU بالشمع الأحمر بناء لإشارة المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي محمد فرحات.