logo
«التخطيط القومي» يعقد برنامجًا تدريبيًا حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته للعاملين بالمجلس القومي للسكان

«التخطيط القومي» يعقد برنامجًا تدريبيًا حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته للعاملين بالمجلس القومي للسكان

بوابة الأهرام١٠-٠٥-٢٠٢٥

محمود عبدالله
عقد معهد التخطيط القومي برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته" لعددٍ من العاملين بالمجلس القومي للسكان، بلغ 20 متدربًا، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 7 مايو 2025.
موضوعات مقترحة
شارك في البرنامج د.بسمة محرم الحداد، مدير مركز الأساليب التخطيطية بالمعهد والمشرف العلمي على البرنامج، وسعد عبد الحميد، المدرس المساعد بمركز الأساليب التخطيطية.
مفاهيم الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا البرنامج انطلاقًا من حرص المعهد على تنمية الكوادر البشرية، واعتماد الأساليب العلمية الحديثة في تطوير المهارات وبناء القدرات المعرفية والإبداعية في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أوضح د.أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن البرنامج يهدف إلى تعريف المشاركين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي، والتعرف على أنواعه وخصائصه وتطبيقاته، بالإضافة إلى تكنولوجياته وأدواته التي يمكن توظيفها عمليًا في حل المشكلات، ودعم اتخاذ القرار، وتعزيز كفاءة الأعمال وبيئات العمل.
الذكاء الاصطناعي التوليدي
وأشار إلى أن البرنامج يتناول كذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال عرض نماذج عملية لتحليل وإعداد وتطوير بعض النماذج المعتمدة على المعرفة، والتعرف على كيفية بناء النظم الخبيرة، إلى جانب استعراض الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغات الكبيرة وتطبيقاتها، وكذلك تعلم الآلة بأنواعه المختلفة وتطبيقاته المتنوعة.
وجدير بالذكر أن البرنامج تضمن عدة محاور، منها: الذكاء الاصطناعي: المفاهيم والإطار النظري"، ويتناول المفاهيم والمدخلات والسمات الأساسية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تاريخه ومراحل تطوره، والذكاء الاصطناعي: المجالات والأنواع والتكنولوجيات البازغة"، وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي التوليدي"، وتطبيقات النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة
لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة

موجز نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • موجز نيوز

لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة

يقول باحثون إن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُهدد بإتاحة معلومات خطيرة بسهولة من خلال إنتاج معلومات غير مشروعة تستوعبها البرامج أثناء التدريب. ويأتي هذا التحذير في ظل اتجاه مُقلق لروبوتات الدردشة التي تم اختراقها للتحايل على ضوابط الأمان المُدمجة فيها، إذ أنه من المفترض أن تمنع هذه القيود البرامج من تقديم ردود ضارة أو مُتحيزة أو غير لائقة على أسئلة المستخدمين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا جارديان». تتلقى محركات روبوتات الدردشة، مثل «ChatGPT» و«Gemini» و«Claude»- نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)- كميات هائلة من المواد من الإنترنت، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة النصوص الضارة من بيانات التدريب، لا يزال بإمكان نماذج اللغة الكبيرة استيعاب معلومات حول أنشطة غير قانونية مثل القرصنة وغسيل الأموال والتداول الداخلي وصنع القنابل، إذ صُممت ضوابط الأمان لمنعها من استخدام هذه المعلومات في ردودها. وفي تقرير عن التهديد، خلص الباحثون إلى أنه من السهل خداع معظم برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد معلومات ضارة وغير قانونية، مما يدل على أن الخطر «فوري وملموس ومثير للقلق بشدة»، إذ يحذر المؤلفون من أن ما كان يقتصر سابقًا على الجهات الحكومية أو جماعات الجريمة المنظمة قد يصبح قريبًا في أيدي أي شخص لديه جهاز كمبيوتر محمول أو حتى هاتف محمول. حدد البحث، الذي قاده البروفيسور ليور روكاش والدكتور مايكل فاير، تهديدًا متزايدًا من «برامج ماجستير القانون المظلمة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي مصممة عمدًا دون ضوابط أمان أو معدلة من خلال عمليات كسر الحماية، والتي يُعلن عن بعضها علنًا عبر الإنترنت على أنها لا تخضع لضوابط أخلاقية وأنها مستعدة للمساعدة في الأنشطة غير القانونية مثل الجرائم الإلكترونية والاحتيال. ويميل كسر الحماية إلى استخدام مطالبات مُصممة بعناية لخداع روبوتات الدردشة لتوليد ردود محظورة عادةً، وتعمل هذه المطالبات من خلال استغلال التناقض بين الهدف الرئيسي للبرنامج المتمثل في اتباع تعليمات المستخدم، وهدفه الثانوي المتمثل في تجنب توليد إجابات ضارة أو متحيزة أو غير أخلاقية أو غير قانونية، وتميل هذه المطالبات إلى خلق سيناريوهات يُعطي فيها البرنامج الأولوية للمساعدة على قيوده الأمنية. ولتوضيح المشكلة، طور الباحثون كسر حماية شاملًا اخترق العديد من روبوتات الدردشة الرائدة، مما مكّنها من الإجابة على أسئلة كان من المفترض رفضها عادةً، بمجرد اختراقها، كانت روبوتات الدردشة تُنتج باستمرار ردودًا على أي استفسار تقريبًا، وفقًا للتقرير. يقول التقرير الصادر عن البحث، إنه ينبغي على شركات التكنولوجيا فحص بيانات التدريب بدقة أكبر، وإضافة جدران حماية قوية لمنع الاستفسارات والردود الخطرة، وتطوير تقنيات إلغاء التعلم الآلي، حتى تتمكن روبوتات الدردشة من نسيان أي معلومات غير مشروعة تستوعبها، مُضيفًا أنه ينبغي النظر إلى برامج ماجستير القانون المظلمة على أنها «مخاطر أمنية جسيمة»، تُضاهي الأسلحة والمتفجرات غير المرخصة، مع محاسبة مقدميها.

تقرير أمريكي: الجيل الثاني من الذكاء الاصطناعي الصيني سيتفوق
تقرير أمريكي: الجيل الثاني من الذكاء الاصطناعي الصيني سيتفوق

إيجيبت 14

timeمنذ 3 أيام

  • إيجيبت 14

تقرير أمريكي: الجيل الثاني من الذكاء الاصطناعي الصيني سيتفوق

يقول تقرير جديد إن العلماء في الصين في طريقهم على الأرجح إلى بناء ذكاء اصطناعي من الجيل التالي مشبع بالقيم الصينية، وهو ما قد يدفع الصين إلى التقدم على الولايات المتحدة في سباق 'الذكاء الاصطناعي العام Artificial General Intelligence (AGI)' الشبيه بالبشر، بحسب تقرير جديد. إن مركز الاختبار هو مدينة ووهان التي تعد مركزاً رئيسياً للأبحاث العلمية والتكنولوجية الأخرى، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. قال فريق في مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة التابع لجامعة جورج تاون في التقرير الذي نُشر يوم الاثنين 18 مايو وأتيح حصرياً لمجلة نيوزويك في تقرير نُشر في نفس اليوم إن معهدين رائدين في مجال الذكاء الاصطناعي يقع مقرهما الرئيسي في بكين أنشأوا فروعاً في مدينة ووهان للتعاون في تطوير بدائل متطورة لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة large generative AI models – LLMs- التي تشغل تقريباً كل اهتمام مطوري الذكاء الاصطناعي الغربيين وصانعي السياسات. قال المؤلف الرئيسي ويليام سي هاناس لمجلة نيوزويك إن نهج الصين المتعدد الأوجه والمبتكر في مجال الذكاء الاصطناعي يعني أن الولايات المتحدة تخاطر بالتخلف عن الركب – وربما يكون الأوان قد فات بالفعل. وأضاف 'نحن بحاجة إلى العمل بسرعة وذكاء، ضخ مليارات أخرى في مراكز البيانات ليس كافياً، هناك حاجة إلى نهج تنافسي'. قال هاناس، كبير محللي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للأمن الإلكتروني، وكبير خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في تحليل المصادر المفتوحة للصين: 'إن الميزتين اللتين تتمتع بهما الولايات المتحدة، وهما الرقائق والخوارزميات، تتآكلان بسبب الحلول الصينية المحلية. والأسوأ من ذلك أن الجانبين لا يلعبان نفس اللعبة. فالشركات الأمريكية تركز على النماذج الإحصائية الكبيرة large statistical models، بينما تغطي الصين رهاناتها من خلال تمويل مسارات في مجال الذكاء الاصطناعي العام multiple AGI paths'. تشتد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث فاجأت الصين العالم في يناير بإطلاقها DeepSeek، وهو نموذج ناجح للذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال كان يُعتقد أن الولايات المتحدة تحتل فيه الصدارة بلا منازع مع منتجات مثل 'شات جي بي تي ChatGPT' من شركة OpenAI. ومع ذلك، كان العلماء الصينيون والدولة يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال 'تجسيد' الذكاء الاصطناعي في بيئات العالم الحقيقي، كما كتب هاناس وباحثان آخران في مركز العلوم والتكنولوجيا الصيني في ووهان، نقطة انطلاق الصين البديلة للذكاء العام الاصطناعي (AGI)'. 'تستكشف أفضل معاهد الذكاء الاصطناعي الممولة من الدولة في الصين مناهج بديلة للذكاء الاصطناعي العام والتي تتضمن تجسيد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في بيئات حقيقية. يتفاعل الذكاء الاصطناعي مع محيطه الطبيعي، ويتعلم أثناء تقدمه، وذلك من خلال تشبعه بالقيم الصينية المحددة مسبقاً'. وأضافوا من المكونات الرئيسية لمسار الصين دمج مناهج علم الأعصاب مع الذكاء الاصطناعي. كتب الباحثون: 'يُنظر إلى تطبيق ووهان من قبل الكيانات المدعومة من الدولة على أنه نقطة انطلاق للانتشار في جميع أنحاء الصين، مما يثير تساؤلات حول نوع المجتمع التكنولوجي الذي تحتاج الولايات المتحدة إلى التنافس معه'. هناك إجماع علمي واسع النطاق على أن من يطور أولاً نماذج ناجحة للذكاء العام الاصطناعي سيكون له تداعيات هائلة على القوة العالمية. كتب الباحثون: 'بينما نركز على سلامة الذكاء الاصطناعي ومخاطر تسليحه، يجب أن نضع في اعتبارنا أيضاً إمكانية أن تتفوق علينا دولة تتحرك بسرعة وحسم أكبر لتحقيق الوعود التي يقدمها الذكاء الاصطناعي'. اتصلت نيوزويك بالمعاهد وعلماء الذكاء الاصطناعي الصينيين البارزين للتعليق، بما في ذلك معهد جامعة تسينجهوا للذكاء الاصطناعي للحوكمة الدولية الذي يعالج القضايا الأخلاقية المحيطة بالذكاء الاصطناعي، لكنها لم تتلق رداً. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن العاصمة على طلب التعليق.

الذكاء الاصطناعي "يتفاهم" مثل البشر.. ابتكار لغة اجتماعية دون توجيه
الذكاء الاصطناعي "يتفاهم" مثل البشر.. ابتكار لغة اجتماعية دون توجيه

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

الذكاء الاصطناعي "يتفاهم" مثل البشر.. ابتكار لغة اجتماعية دون توجيه

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Science Advances أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ، مثل تلك المعتمدة على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) كـ"تشات جي بي تي"، قادرة على تطوير أنماط تواصل اجتماعي شبيهة بتلك التي يستخدمها البشر – وذلك دون تدخل أو توجيه خارجي. وأظهرت الدراسة أن هذه النماذج، عند تفاعلها كمجموعة من الوكلاء أو " العملاء" الافتراضيين، تبدأ بشكل تلقائي في تبني قواعد لغوية واتفاقات اجتماعية تُشبه تلك التي تنشأ في التجمعات البشرية. وقال الدكتور أريئيل فلينت-آشيري، الباحث الرئيسي في الدراسة: "معظم الأبحاث السابقة نظرت إلى الذكاء الاصطناعي ككيان منفرد، أما نحن فننظر إليه ككائن اجتماعي يتفاعل مع نظرائه. هدفنا كان معرفة ما إذا كانت هذه النماذج قادرة على تنسيق سلوكها من خلال تشكيل اتفاقيات لغوية، وهي أساس كل المجتمعات البشرية – والنتيجة كانت نعم." اقرأ أيضًا| من الابتكار إلى الاتهام| ما هي أخطار الذكاء الاصطناعي غير المسؤول؟ في التجارب، شارك ما بين 24 إلى 100 وكيل افتراضي، حيث طُلب من كل اثنين اختيار اسم من بين مجموعة خيارات. في حال توافقهما، ينالان مكافأة، وإن اختلفا، يُظهر لكل منهما اختيار الآخر. ورغم عدم وجود ذاكرة طويلة المدى أو وعي بالانتماء إلى مجموعة أكبر، أظهرت النماذج سلوكًا جماعيًا، وابتكرت بشكل تلقائي نظام تسمية مشترك يُشبه ما يحدث في الثقافة البشرية. وأشارت الدراسة أيضًا إلى ظاهرة " الكتلة الحرجة"، حيث أظهر عدد صغير من الوكلاء قدرة على تغيير سلوك المجموعة بأكملها – في تشابه واضح مع كيفية تطور السلوكيات واللغة في المجتمعات البشرية. اقرأ أيضًا| وقال الباحث المشارك أندريا بارونشيلي: "ما يحدث بين هذه النماذج يُشبه تطور الكلمات الجديدة في اللغة اليومية. لم يحدد أحد مصطلح 'سبام' رسميًا، لكنه ترسخ بالتدريج من خلال محاولات التفاهم والتنسيق المتكررة." واختتم بالقول: "هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في أبحاث أمان الذكاء الاصطناعي ، وتؤكد أننا مقبلون على عالم يتفاعل فيه الذكاء الاصطناعي معنا بأساليب شبيهة بالبشر، وليس مجرد آلة تنفذ الأوامر."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store