logo
'السوربون أبوظبي' تحتفي بإنجازات المرأة في مجالات التعليم والفنون والأبحاث

'السوربون أبوظبي' تحتفي بإنجازات المرأة في مجالات التعليم والفنون والأبحاث

الوطن٢٢-٠٣-٢٠٢٥

أطلقت جامعة السوربون أبوظبي سلسلة من المبادرات خلال شهر مارس الجاري للاحتفاء بإنجازات المرأة في مجالات التعليم والفنون والبحث العالمي. وتحرص الجامعة على تعزيز ريادتها في دعم جهود البحث العلمي والمبادرات الثقافية التي تسلط الضوء على إنجازات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين. وأطلقت الجامعة بمناسبة ' يوم المرأة العالمي' دعوة للطلاب والفنانين والباحثين لتقديم مقترحات تستهدف استكشاف مساهمات المرأة وجوانب تمكينها في مختلف التخصصات الأكاديمية والإبداعية. وحددت الجامعة 15 أبريل المقبل موعدا نهائيا لتلقي المقترحات على أن تحصل المشاريع المختارة على التمويل والإرشاد والدعم المؤسسي اللازم، ومن المقرر بدء تنفيذها سبتمبر 2025. وفي السياق ذاته، أعلنت الجامعة إعادة تسمية قاعتها البيضاوية الشهيرة لتصبح 'قاعة أم كلثوم' تكريماً للفنانة المصرية والعربية الاستثنائية وفي إطار تقليد الجامعة المتمثل بتخصيص مساحات في الحرم الجامعي لتكريم أبرز السيدات المؤثرات. وتُعد 'أم كلثوم' خامس سيدة ضمن قائمة المشاهير الخاصة بالجامعة، وذلك في إطار احتفاء جامعة السوربون أبوظبي بالنساء الرائدات اللاتي حققن إنجازات استثنائية وأسهمن في تشكيل التاريخ، مع الحرص على توعية الأجيال القادمة بإرثهن الملهم. وتحتفي الجامعة بمرور 50 عاماً على ذكرى وفاة الفنانة القديرة باستضافة حفل ألحان أم كلثوم العريقة احتفاء بتأثيرها الثقافي والمجتمعي. وفي إطار الاحتفاء بالمرأة أيضا تنظم 'سوربون أبوظبي' معرض 'أضواء المرأة' الفني في القاعة الرئيسية بالجامعة ويستمر حتى 29 مارس الجاري ويستعرض الإبداع والمرونة والإرث الثقافي لـ 23 فنانة فرنسية وناطقة باللغة الفرنسية في الدولة. ويشهد المعرض مشاركة فنانات فرنسيات إلى جانب الفنانة الإماراتية خلود الجابري، ويعد بمثابة تكريم لمساهمات المرأة في الفنون ويقدم تجربة آسرة لعشاق الفن والطلاب والمجتمع ككل ويحظى بدعم كبير من جهات مرموقة راعية للفنون وفيروز وجان بول فيلان، صديقَي جامعة السوربون أبوظبي. وأعلنت الجامعة في إطار التزامها بتكريم الكوادر النسائية الشابة اختيار 5 طالبات متميزات للمشاركة في برنامج الإرشاد والتعليم 'نساء في ديور' بإشراف اليونسكو، لعام 2025 – 2026. ويعمل هذا البرنامج العالمي على رعاية القيادات النسائية من خلال توفير برامج إرشادية وتدريبية في مجال القيادة، وإتاحة الوصول إلى موارد تعليمية حصرية مقدمة من ديور واليونسكو حول الاستدامة والوعي الذاتي والشمول.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال برازْ، مديرة جامعة السوربون أبوظبي : ' ندرك في الجامعة أهمية التعليم والبحث العلمي في صنع التغيير وتعزيز المساواة بين الجنسين ونكرّم هذا الشهر إرث الماضي، ونحتفل بإنجازات الحاضر، وندعم قادة المستقبل.. ونؤمن بأن التعليم والأبحاث والفنون تفتح آفاقاً واسعة لتعزيز مهارات المرأة وتمكينها ونسعى إلى توفير بيئة داعمة للمرأة مع تزويدها بالموارد اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.وام

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صوت وصورة.. أم كلثوم تعود إلى مسرح قصر النيل بعد غياب نصف قرن
صوت وصورة.. أم كلثوم تعود إلى مسرح قصر النيل بعد غياب نصف قرن

البوابة

timeمنذ 15 ساعات

  • البوابة

صوت وصورة.. أم كلثوم تعود إلى مسرح قصر النيل بعد غياب نصف قرن

بعد النجاح الكبير الذي حققه في موسم الرياض، يستعد العرض المسرحي الموسيقي "صوت وصورة" لتقديم أولى لياليه في القاهرة، حيث يُعرض يوم الخميس 29 مايو على خشبة المسرح الأيقوني في سينما قصر النيل، وسط تجهيزات ضخمة تهدف لتحويل المسرح إلى "آلة زمن" تنقل الجمهور إلى العصر الذهبي للطرب العربي. ويُجسد العرض سيرة ومسيرة "كوكب الشرق" أم كلثوم، من خلال أداء حي للفنانة مروة ناجي، التي تقدم باقة من أغنياتها الخالدة، في توليفة تجمع الغناء القوي بالسرد الدرامي والمؤثرات البصرية، لإحياء روح الست على المسرح مجددًا. وقالت مروة ناجي إن "العرض ليس مجرد تكريم لأيقونة الغناء العربي، بل هو تجربة موسيقية بصرية تمزج بين الصوت والحكاية والدهشة، وتُحاكي تفاصيل رحلتها الفنية"، مضيفة أن الجمهور سيشاهد أداءً غير مسبوق يستدعي عبق الماضي ويُعيد رسم ملامح الزمن الجميل. ومن أبرز مفاجآت العرض أن "أم كلثوم" ستقدم في هذه الليلة أغنية جديدة تم تلحينها خصيصًا للعرض، لتُشدو بها لأول مرة على نفس خشبة المسرح الذي غنّت عليه آخر مرة عام 1973، وهو مسرح قصر النيل العريق. العرض من تأليف محمد زكي، وإخراج مصطفى عبد السلام، ويشارك مروة ناجي في تقديمه مجموعة من الفنانين. الجدير بالذكر إن "صوت وصورة" نال إشادات نقدية وجماهيرية واسعة خلال عرضه في السعودية، ليحط رحاله أخيرًا في قلب العاصمة المصرية، في ليلة ينتظرها عشاق الطرب الكلاسيكي بكل شغف.

المرأة تُسيطر على لجان تحكيم الدورة الـ25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي
المرأة تُسيطر على لجان تحكيم الدورة الـ25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

المرأة تُسيطر على لجان تحكيم الدورة الـ25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي

تماشيًا مع تركيز مهرجان روتردام للفيلم العربي هذا العام على تكريم أم كلثوم ورائدات السينما العربية واحتفاله بيوبيله الفضي ومع إعلان مدينة روتردام عام 2025 "سنة المرأة"، قررت إدارة المهرجان في دورته الـ 25 التي تقام في الفترة من 28 مايو الجاري إلي 1 يونيو 2025 أن تتكوّن غالبية لجان التحكيم من النساء البارزات في مجالات التمثيل والإخراج والإنتاج، في دلالة رمزية على الدور الريادي للمرأة في صناعة السينما وعلى التزام المهرجان بإبراز صوتها ومكانتها. سيطرة نسائية وتضم لجان التحكيم في مهرجان روتردام شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما يشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير. ويشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان يحتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الجديدة، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي. أم كلثوم صوت لا يُنسى وقال مدير المهرجان "روش عبد الفتاح": هذا العام نحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم، فهي من أبرز الأصوات التي لا تنسى في تاريخ الموسيقى العربية، وما قدمته من أغنيات سيظل خالدا فمن منا لم يستمتع بأغنيات مثل "الأطلال"، "إنت عمري"، و"ألف ليلة وليلة"، وغيرها من الأغاني التي لا تزال تُردد حتى اليوم. عاشقات السينما وأضاف "روش": تتميّز دورة هذا العام بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر، حيث سيُعرض خلال المهرجان الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري. واستكمل روش عبدالفتاح، حديثه قائلًا: الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" يوثق حياة 6 نساء رائدات في السينما المصرية منذ بداياتها في العشرينيات، ومن بينهن المنتجة والممثلة البنانية الأصل آسيا داغر التي ساهمت في إنتاج العديد من الأفلام المصرية، وبهيجة حافظ أول امرأة مصرية تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أيضًا مخرجة وممثلة، وكذلك المنتجة والفنانة ماري كويني التي ساهمت في تطوير صناعة السينما المصرية، وعزيزة أمير أول منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، وقدمت أول فيلم مصري صامت بعنوان "ليلى"، والفنانة والمخرجة فاطمة رشدي الملقبة بـ"سارة برنار الشرق"، والتي أسست فرقة مسرحية خاصة بها والفنانة والمنتجة أمينة محمد التي ساهمت في إثراء السينما المصرية بأعمالها المميزة. ويُسلط الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" الضوء على التحديات التي واجهتها هؤلاء الرائدات في مجتمع محافظ، وكيف تمكنّ من ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية. ضيوف الشرف وسيشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، وسيُعرض فيلمها "سمع هوس"، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وسيُعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري. ويعد هذا التكريم والاحتفاء بالمرأة العربية في السينما خطوة مهمة لتسليط الضوء على إسهاماتها وتاريخها الغني في هذا المجال. وأعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي مؤخرًا عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور ٢٥ عامًا على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طيّاتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة. وسيقدم المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة يقدّم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا وسيتم الإعلان عن مفاجآت دورة هذا العام تباعًا خلال الأيام المقبلة.

"أصداء الأرض": "سوربون أبوظبي" تحتفي بالطبيعة في عرض فني بصري أخاذ
"أصداء الأرض": "سوربون أبوظبي" تحتفي بالطبيعة في عرض فني بصري أخاذ

خليج تايمز

timeمنذ 4 أيام

  • خليج تايمز

"أصداء الأرض": "سوربون أبوظبي" تحتفي بالطبيعة في عرض فني بصري أخاذ

أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن تقديم عرض "أصداء الأرض: تجليات الطبيعة في الصوت والضوء والحركة" المميز يوم الخميس 29 مايو على مسرح زايد، بهدف تسليط الضوء على جمال الطبيعة والمسؤولية الجماعية لحمايتها. ويستمر العرض لمدة 90 دقيقة، ويجمع بين العروض الموسيقية الكلاسيكية والبصرية والسرد القصصي في إطار إبداعي مميز يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتقديم تجربة غامرة. ويُقام العرض بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة ومنظمة "كلايمت فريسك" ومجموعة شلهوب، ويأتي في إطار مساعي الجامعة لإطلاق مبادرات هادفة انسجاماً مع إعلانها عام 2025 عاماً للمحيط. كما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بدعم جهود حماية البيئة البحرية، وتعزيز الاستدامة ودفع عجلة البحث العلمي. انسجامًا مع عام المجتمع، يحتفي هذا العرض بالمواهب المحلية ويساهم في دعم المبادرات الثقافية الوطنية. يضم البرنامج أعمالًا لمؤلفين موسيقيين عالميين مثل كلود ديبوسي، فريدريك شوبان، موريس رافيل، وفيليب غلاس، ويُقدَّم من قِبل مجموعة متميزة من العازفين، من بينهم إينا تشاريلي (بيانو)، آنا لاشكو (تشيلّو)، ناتاليا فاسكينونا (كمان)، ستيفان فيرو (كلارينيت)، وستيفان فيرو (كلارينيت) وغيرهم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت البروفيسورة "ناتالي مارسيال بْراز"، مديرة جامعة السوربون أبوظبي:"يعكس هذا العرض رؤية الجامعة الرامية إلى توحيد المعارف والثقافة والوعي في مجال البيئة ضمن إطار إبداعي مؤثر. ويحتفي عرض 'أصداء الأرض' بالفنون البصرية والموسيقية المتميزة، ويمثل دعوة للتأمل في التحديات الملحة التي تواجه كوكبنا، وتعزيز ثقافة المواطنة المسؤولة. وتطمح الجامعة أن يسهم العرض، من خلال الموسيقى والمسرح والسرد القصصي، في إطلاق جلسات حوارية معمقة وإجراءات جماعية بين طلابها والمجتمع عموماً للحفاظ على البيئة". ويأتي العرض المرتقب عقب مجموعة ناجحة من العروض في كلية دبي ومسرح ثياتر أوف ديجتال آرت (TODA)، ويستضيفه مسرح زايد في الجامعة ليقدم تجربة فنية متكاملة تجمع بين الموسيقى والعروض البصرية والتمثيلية المباشرة. قام بإبداع عرض "أصداء الأرض" سيريل إسكارافاج ، راوي القصص الناشط في مجالي البيئة والاستدامة، وذلك بالتعاون مع عازف الكلارينيت والمؤلف الموسيقي الشهير ستيفان فيرو. ويأخذ العرض الجمهور في رحلة حسية تسلط الضوء على جمال اثنين من النظم البيئية الحيوية وتوازنهما الدقيق، وهما المحيط والغابات، مع تسليط الضوء على الروابط العميقة بين الطبيعة والإنسانية والعقل. وتتمحور الفعالية حول التفاعل المتناغم بين الفن والعلم. كما تنقل الجمهور من أعماق المحيطات إلى هدوء الغابات وصولاً إلى العقل البشري نفسه، لتسلط الضوء على المسارات العاطفية والفكرية التي تربطنا بكوكب الأرض، ويعرض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة التحديات البيئية. ويشكل العرض رافداً مهماً للدعوات العالمية لاتخاذ خطوات لمواجهة تغيّر المناخ، وينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيّما تلك المتعلقة بحماية الحياة على اليابسة وفي البحار. وتعد تجربة "أصداء الأرض" إضافة نوعية للبرنامج الثقافي المتنامي في جامعة السوربون أبوظبي، الذي يهدف إلى تعزيز التفكير النقدي وزيادة الوعي بالتحديات العالمية من خلال الفنون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store