
بلدية الحمرية تنظم فعاليات احتفالية لكبار السن في يومهم العالمي
نظمت بلدية الحمرية احتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية فرع الحمرية، شاركت في الفعالية 25 سيدة، وذلك في حديقة الحي الشرقي المخصصة للسيدات، تعبيراً عن اهتمام بلدية الحمرية بكبار السن في مجتمع المنطقة.
الشارقة 24:
احتفلت بلدية الحمرية باليوم العالمي للمسنين، والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية فرع الحمرية، بمشاركة (25 سيدة) وذلك في حديقة الحي الشرقي للسيدات، وذلك في إطار مسؤولية بلدية الحمرية تجاة كبار السن في مجتمع منطقة الحمرية.
وشاركت صباح اليوم موظفات من بلدية الحمرية من مختلف الإدارات والأقسام في تنظيم الفعالية المجتمعية، وحملت العديد من المضامين والأهداف لتعبر عن مدى التواصل بين الأجيال، وتقدير عطاء كبار السن في مختلف المجالات، وتقديم الورش لأعمال يدوية من خلال السيدات المنتسبات لدائرة الخدمات الإجتماعية فرع الحمرية.
ونظمت القائمات على المبادرة السنوية لبلدية الحمرية عدداً من الفعاليات التي تنوعت بين المسابقات الثقافية والتراثية والترفيهية، التي تفاعلت معها النساء المشاركات، علاوةً على توزيعات وهدايا شملت كافة المشاركات، وذلك بهدف إسعادهم في الأجواء المبهجة، وإدخال السرور الى نفوسهن ولدمجهم في المجتمع.
وأكد سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بأن احتفال البلدية يأتي تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل الخدمات الإنسانية وتعزيز سبل الراحة لهم، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للمسن هو يوم وفاء لما قدموه من حياتهم في خدمة الوطن ورفعته، ومن خلال مشاركتهم التي تمثل دعماً للتواصل الإنساني المباشر، والمساهمة في ترسيخ القيم التي تراعي كبار السن.
وأضاف الشامسي؛ بأن مشاركة البلدية بهذه المناسبة هدفت إلى التواصل والتفاعل مع كبار السن من النساء والارتقاء الدائم بجودة الحياة، لافتاً إلى أن بلدية الحمرية تواصل خدماتها لكبار السن في ظل نيلها للقب مؤسسة مراعية للسن؛ عبر تطوير وترقية خدماتها المقدمة لكبار السن، وتقديم أرقى الخدمات التي تعمل على تمكينهم من مختلف الخدمات البلدية، وذلك انطلاقاً من اهتمام إمارة الشارقة التي أولت العناية والرعاية والدمج لكبار السن ولتحقيق الريادة في مجال خدمة هذه الفئة التي تعد من الركائز الرئيسية في المجتمع.
وأضاف الشامسي بأن البلدية تحرص في مختلف البرامج والفعاليات على إشراك كبار السن في مختلف البرامج والفعاليات والمبادرات التي تطلقها البلدية، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي جعلت من إمارة الشارقة بيئة ايجابية لفئة كبار السن تبث في نفوسهم الأمل والعطاء والمشاركة المستدامة.
October 01, 2024 / 12:13 PM
مشاركة
مواضيع ذات صلة
الحمرية
أخبار ذات صلة
14 س
الشارقة
سلطان بن أحمد يقدم واجب العزاء بوفاة موزة محمد الجروان
19 س
الشارقة
القائد العام لشرطة الشارقة يدشن الهوية الجديدة لدوريات الشرطة
20 س
الشارقة
سالم بن عبد الرحمن يدشن وحدة أمراض القلب المتقدمة في مستشفى برجيل
20 س
الشارقة
حاكم الشارقة يعلن عن انتهاء طباعة المعجم التاريخي للغة العربية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 15 ساعات
- الشارقة 24
جائزة الشارقة للتراث الثقافي تحتفي بالرواة والباحثين
الشارقة 24 - راشد حمدان: برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كرم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، الفائزين في الدورة الـ 5 من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي. وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الجائزة تمثل رسالة الشارقة الثقافية لصون التراث والحفاظ عليه وفق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة. وأشار المسلم في تصريحات لـ "الشارقة 24" إلى أن الجائزة احتفت بالباحثين في مجال صون التراث والرواة، في 3 حقول هي: أفضل بحوث ودراسات في التراث الثقافي، وأفضل الرواة وحملة التراث، أفضل ممارسات صون عناصر التراث.


الشارقة 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
القنصل الفرنسي: مجمع القرآن ينقل الإرث الإسلامي للعالم
الشارقة 24: أشاد القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تأسيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، الذي يُعدّ صرحاً أكاديمياً يربط بين الشعوب. وأكد أن المجمع مؤسسة تعليمية فريدة، ومركز لنقل علوم القرآن وإرثه المعرفي إلى العالم. جاء ذلك خلال زيارة القنصل العام لفرنسا جان كريستوف باريس، ونائبه إلهامي جولسن إلى المجمع؛ حيث كان في استقبالهما سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس المجمع، وسعادة عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، وعدد من مديري الإدارات. ورحب رئيس المجمع بالقنصل الفرنسي ومرافقه، واصطحبهما بجولة في المتاحف القرآنية، وقدم لهما شرحاً مفصلاً عن دور المجمع ورسالته، ومرتكزاته الثلاثة؛ مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي يحصل من خلالها الطلبة على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، وإدارة الدراسات والبحوث العلمية التي تقوم بمشروعات المجمع العلمية والبحثية، والمتاحف القرآنية التي تُعرّف بتاريخ كتابة المصحف الشريف ومخطوطاته، وعلومه وأعلامه. وقال القنصل العام لفرنسا جان كريستوف باريس: "تشرفت بزيارة مجمع القرآن الكريم في الشارقة؛ المؤسسة العريقة في الإمارة، ومركز العلم والحفظ ونقل علوم القرآن الكريم في العالم الإسلامي". وأضاف: "قمت بزيارة إلى المتاحف التي تُعرض فيها المخطوطات القديمة والنادرة والمنسوجات الاستثنائية التي كانت تُزيّن الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، إضافةً إلى تراث كبار قرّاء القرآن الكريم، ومنهم الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ علي عبد الله صالح علي جابر السعيدي". وأشاد بجهود صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تأسيس هذا الصرح الأكاديمي الذي يشكل جسراً بين الشعوب والأديان؛ إذ يزوره كل عام ما يزيد على 400 طالب من أكثر من 172 دولة حول العالم. وقال القنصل العام لفرنسا: "أتقدم بالشكر إلى إدارة المجمع وجميع أعضاء فريقه على حفاوة الاستقبال، وأُحيي عملهم المتميّز".


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الهوية» هي أساس تكوين المجتمع، وأن سموه يحرص على حفظ التراث، سواء كان ملموساً كالآثار والموروث العمراني، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والرقصات التراثية، وأوضح سموه أن كلمة الزبارة في اللغة العربية تعني «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة». ودعا سموه أبناءه إلى رد الجميل للوطن والالتزام بمسؤولياتهم الدينية والمجتمعية والوطنية، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة «تساءل أحد الأشخاص عن معنى كلمة «الزبارة»، لذا أود أن أوضح أن معنى كلمة الزبارة في اللغة العربية هو «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة»، وعلى سبيل المثال جملة «زبر البئر» تعني أنه وضع الحجر بداخله». وأضاف سموه «نحن نعتني بالتراث، سواء الملموس وهو الآثار، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والموسيقى والرقص التراثي، ولن يتمكن الناس من الحفاظ على تراثهم إلا بالممارسة، ونحن نريد أن نحفظ التراث في صدور أبنائنا وأن لا ندعهم ينسون تراثهم، وذلك لن يتحقق إلا بالممارسة التي سيشاهدها الأطفال ويكتسبون هم أيضاً هذه المعرفة، فهذه الممارسة «عملية تثقيفية»، والهوية هي أساس تكوين المجتمع، والمجتمع من دون هوية ليس له جذور، وبإذن الله سنصل إلى مرحلة سيكون كل فرد فيها مسؤولاً عن حماية مجتمعه، بداية من الحفاظ على نظافة البيئة والدفاع عنها، وكذلك بحماية المجتمع من القيل والقال والموبقات والمنكرات وأي شيء دخيل عليه، ومسؤولية الفرد تبدأ من منزله وتمتد إلى الحي الذي يقطن فيه حتى تصل إلى البلد والوطن». واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة، حديثه بنصيحة أبوية لأبنائه، قائلاً «نحن نقول لأبنائنا وبناتنا هذا المجتمع أمانة، وأعطوا لأنفسكم فرصة لرد الجميل للوطن، بداية بالكلمة الطيبة، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتقوا بأنفسكم، ولا تكونوا إمعات، وحافظوا على بلادكم التي منها آباؤكم وفي ترابها دُفن أجدادكم، وبإذن الله أجيالنا القادمة كلها ستكون واعية بمسؤوليتها الدينية والوطنية والمجتمعية».