تفاصيل واقعة لعب الشيوخ مع الأطفال بالبالون داخل مسجد بالإسماعيلية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق مشهد شيخ يلهو مع الأطفال بالبالون داخل إحدى المساجد، هذه اللحظات التي لاقت تفاعلًا واسعًا بين المواطنين.
اقرأ أيضا | محافظ الإسماعيلية ومفتي الجمهورية يفتتحان معرض «مبادرة عيدك عيدنا»هذا المشهد داخل مسجد الزهراء بمحافظة الإسماعيلية، حيث شاهد الشيخ الأطفال يحملون البالون داخل المسجد فظل يلهو معهم لوقت قصير بهدف إدخال السعادة والسرور على الأطفال عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك.هذا المشهد أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد مصدر مسئول بمديرية أوقاف الإسماعيلية، أن المسجد الذي ظهر في الفيديو يقع داخل منشآت هيئة قناة السويس، ويتبع إداريًا وإشرافيًا الهيئة نفسها، وأن دور الأوقاف يقتصر على إرسال خطيب لإلقاء خطبة الجمعة، دون أي مسئولية مباشرة عن الأنشطة الأخرى التي تُقام داخله.من جانبه أكد الشيخ عبد الرحمن السعودي صاحب فيديو البالون الشهير، أنه عقب صلاة التراويح شاهد طفل يلهو بالبالون فخطفه للعب وأعطاه لصديقه جاسر ولعبنا مع الأطفال من باب إدخال السعادة والفرح والسرور وفي نفس الوقت حب المسجد، وفوجئت أن أحد أصدقائي قام بتصوير هذا المقطع وارسله لي وأنا قمت بنشره على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي.لكني فوجئت أنه انتشر انتشار ساحق وأنا لا أعلم الحقيقة أنا وصديقي جاسر في دعوتنا دائما نجبر بخاطري الناس إحنا جبرنا بخاطر الأطفال الصغار ولعبنا معهم وكان فيديو عفوي عفوي، وأنا لا أقصد الإساءة للزي ولا لازهرنا الشريف ولا وزارة الأوقاف ولا الإساءة لأي أحد، أنا طالب في الأزهر الشريف في معهد القراءات وأعلم أحكام الدين وإحكام المساجد وإن هناك ضوابط للعب وشروط يعني لايجوز نلعب وقت صلاة الفريضة أو أثناء الدروس أو ذكر لله أو حلقة قرآن احنا بنلعب لم يكون المسجد خالي تماما بدون افراط ولا تفريط.وقال الموضوع كله كان صدفة، أول ما دخلنا المسجد لقينا الأطفال معاهم بلالين وحبينا نقتدي بالرسول وندخل عليهم السرور ونحببهم بالصلاة في المسجد، لأن المكان ده عمر الطفل ما هينساه.. لازم نجبر بخاطر الأطفال لانهم ممكن يكون يتيم وما حدث ليس أقل من الفيديو كان مجرد 20 ثانية فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
جمال حسان: المتحف المصرى الكبير يؤكد قدرة المصريين على التشييد والبناء (خاص)
مع بدء العد التنازلي، لاستقبال العالم لهدية مصر في القرن الحادي والعشرين، يترقب المصريون والعالم معهم، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعيد السياحة المصرية في صدارة الوجهات السياحية الأكبر في العالم. وتحدثت الكاتبة الكبيرة، جمال حسان، في تصريحات لـ 'الدستور'، حول ما يمثله المتحف المصري الكبير في الترويج لمصر كواجهة سياحية، وقبلة لأنظار العالم، فضلا عن عرض المئات من القطع الأثرية حبيسة المخازن. جمال حسان: المتحف المصري الكبير يؤكد قدرة المصريين على التشييد والبناء واستهلت 'حسان' حديثها مشيرة إلى: 'نحن بصدد حدث عالمى بامتياز مع افتتاح صرح عظيم يؤكد قدرة المصريين على التشييد والبناء فى بلد فجر الضمير من المعابد الراسخة فى أرجاء مصر وحتى السد العالى فى العصر الحديث". وأضافت: 'فرحة مستحقة وامتنان لله عز وجل بإنجاز هذا الحلم ليكون المتحف المصري الكبير أكبر متحف فى العالم ويضم كنوز البلد التى أبدعها المصريون من عصر الأسرات والعصر اليونانى والرومانى، هذا التراث التاريخى جزء لايتجزأ من الهوية الوطنية والشخصية المصرية وشاهد فعلي على أن المصريين بناة حضارة وليس هدم عبر العصور'. المتحف المصري الكبير إضافة جديدة لحفظ تراثنا المادى وأضافت 'حسان': 'كذلك فإنه إنجاز ذو دلالة على تصميم وإرادة القيادة السياسية ومؤسسات الدولة كافة للمضى فى إتمام هذا المشروع الكبير رغم الظروف التى عانت منها مصر فى السنوات الماضية، كما أنه يعتبر إضافة جديدة لحفظ تراثنا المادى بأحدث التقنيات الرقمية بشكل دقيق والحفاظ عليه للأجيال القادمة والعالم'. وتابعت: 'زرت المتحف وانبهرت، تحفة معمارية تبقى فى الذاكرة طويلا وكأنه هرم آخر يضيف سحرا جاذبا لمنطقة الأهرام العريقة، يختلف فى تصميمه تماما عن أي متحف من المتاحف التى زرتها وفى كافة التفاصيل يعبر عن الفخر والاعتزاز بما يضمه من كنوز تعرض فى أبهى صورة'. المتحف المصري الكبير تعظيم الواجهة السياحية لمصر واستطردت: "كان برفقتي عدد من الزوار الأجانب ورغم الشغف بالزيارة فلم نتمكن من الطواف إلا بجزء بسيط من المقتنيات المعروضة، لاحظنا أن القاعات فسيحة مفتوحة فى تدرج من أسفل لأعلى فلا تشعر بأى إزدحام والإضاءة رائعة ومتناسقة مع المساحات وهناك شاشات إرشادية وممرات وأسانسيرات لإحتياجات الصغار والكبار، أيضا لفت نظرى إلزام لأى مرشد سياحى معه أكثر من أربعة أفراد بأن يستخدم سماعات الأذن الشخصية معهم فلا إزعاج للآخرين. أما صالة بيع الهدايا للزوار فكانت ممتازة بتنوع التحف العينية والعاملين على مستوى راق ومهذب، المنطقة المحيطة شهدت تغيرات كثيرة لرفع كفاءتها كى تليق بالحدث الكبير وتعظيم الواجهة السياحية لمصر ومن المتوقع أن يكون لاحتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير تأثير ملحوظ على زيادة أعداد السياح فى الفترة القادمة.


مستقبل وطن
منذ 9 ساعات
- مستقبل وطن
«بعد نجاح حفله في تورنتو».. حمادة هلال يعلن جولة فنية جديدة بأمريكا الشمالية
لم يكتفِ الفنان وأعرب الفنان حمادة هلال عن سعادته بنجاح حفله الأخير الذى أقيم فى مدينة تورنتو، بحضور نحو 30 ألف متفرج من مختلف الجنسيات العربية، كما شارك حمادة هلال متابعيه عبر حسابه الرسمى على "إنستجرام" مجموعة من الصور والفيديوهات من الحفل. وكتب: "الحمد لله كانت حفلة جميلة مع أجمل جمهور فى كندا، شكرا إدارة المهرجان، وجمهورى الرائع الذى جاء من أمريكا".


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
عبدالرحيم ريحان: حفل المتحف المصري الكبير يعيد للأذهان افتتاح قناة السويس
قال خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة، عن افتتاح المتحف المصري الكبير المرتقب، إنه سيكون بمثابة رسالة سلام لشعوب العالم، ويعيد إلى الأذهان حفل افتتاح قناة السويس. وأضاف "ريحان"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": إن المتحف المصرى الكبير يعد قيمة عالمية استثنائية حيث أنه المتحف الوحيد الذي يضم آثار تنتمي لأعظم حضارة في العالم وهي حضارة البلد نفسها المقام بها المتحف، مما يعطى للمتحف قيمة أخلاقية بعدم تضمينه آثار منهوبة من دول أخرى. عبدالرحيم ريحان: حفل المتحف المصري الكبير رسالة سلام لشعوب العالم وأوضح ريحان، أن هناك دولة بالكامل صاحبة أعظم حضارة في التاريخ تقوم على إخراج هذه الاحتفالية مما يعني خروجها بشكل غير مسبوق يشهد به القاصي والداني. ومن المتوقع أن تكون احتفالية المتحف المصري الكبير والتي ستستمر عدة أيام احتفالية عالمية بكل المقاييس تسجل فى ذاكرة تاريخ مصر المعاصر بحروف من نور وتعيد إلى الأذهان احتفالية افتتاح قناة السويس منذ 156 عام الذى تم فى حفل مهيب بمدينة الإسماعيلية يوم 19 نوفمبر عام 1869بحضور عدد كبير من ملوك أوروبا وأمراؤها وعظماؤها وعلماؤها وأدباؤها، وأبرزهم أوجينى إمبراطورة فرنسا، وفرنتز جوزيف إمبراطور النمسا، وفردريك ويلهلم ولى عهد التاج البروسى وقرينته ابنة الملكة فكتوريا. وأكد "ريحان": ستكون الاحتفالية بمثابة رسالة سلام إلى كل شعوب العالم من بلد فجر الضمير بأنها ليست آمنة فقط مصداقًا لقول يوسف الصديق "أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين" بل رسالة من خلال القوى الناعمة المتمثلة فى الآثار والحضارة المصرية بأن العالم يجب أن يجتمع على أسس البناء لا الهدم والتدمير وأسس الالتقاء والحوار لا التفرقة والتشرذم لأن العالم يبحر فى سفينة واحدة فإذا غرقت أهلكت الجميع. وعن الرواج السياحي لهذا الحدث المصري الاستثنائي، قال "ريحان": من المتوقع أن تصل أعداد السياح إلى 20 مليون بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير ومشروع التجلى الأعظم ومن المتوقع أن يجذب افتتاح المتحف 3 مليون ومشروع التجلى الأعظم 2 مليون بشرط توافر طاقة فندقية كافية وأسطول طيرات يستوعب هذا العدد.