
"هيئة تطوير محمية الملك سلمان" تستقبل ضيوف الرحمن بـ"الشقيق" بكل حفاوة وترحيب
استوقفت جهود ومبادرات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضيوف الرحمن القادمين للمملكة عبر المنفذ البري؛ إذ يتعرف ضيوف الرحمن على جهود ومشاريع ومبادرات الهيئة لتعزيز التنوع البيولوجي، وتنمية الغطاء النباتي، وإكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وطبيعة مستدامة.. كما تُقدم الهيئة مطويات تعريفية وتثقيفية لترسيخ الوعي بأهمية حماية البيئة.
وتستقبل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضيوف الرحمن بالشقيق في منطقة الجوف بكل حفاوة وترحيب.
وتسعى الهيئة إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي من خلال حماية الموائل الطبيعية، وتهيئة بيئة آمنة لازدهار الحياة البرية والنباتية؛ إذ تم زراعة أكثر من 2.4 مليون شجرة بالمحمية، ونثر 4 أطنان من البذور المحلية، وتأهيل 250 ألف هكتار من الموائل المتدهورة.
يُشار إلى أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُعد كبرى المحميات البرية الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط بمساحة تقدر بـ (130.700) كيلومتر مربع، وتتقاطع مع أربع مناطق إدارية، هي: الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
890,883 حاجاً قدموا من الخارج
تابعوا عكاظ على أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية بلغ 890,883 حاجاً حتى نهاية يوم الجمعة 25/11/1446. وأوضحت أنه عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية بلغ (846,415) حاجاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (41,646) حاجاً، و(2,822) حاجاً عبر المنافذ البحرية. وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
شهران للوصول إلى مكة والمشاعر تقلصت لساعات
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} 1001666608 1001666618 الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد والتقرّب إلى الله. وبين مشقة الماضي وتنظيم الحاضر، تحوّل الحج من تجربة مليئة بالتحديات إلى رحلة إيمانية ميسّرة بفضل جهود السعودية، التي سخّرت إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن. وتحدثت الباحثة سمية كوشك عن التحولات العميقة التي شهدها الحج عبر الأزمان، مؤكدةً أن كل عصر يترك بصمته الخاصة على هذه الشعيرة العظيمة، من حيث الشكل والمضمون. وقالت: في الماضي، كان الحج رحلة شاقة لكنها مليئة بالقيم الروحية والاجتماعية، وكانت القوافل تسير جماعياً، ويتقاسم الحجاج الزاد والمشاعر قبل الطريق. كان الحج آنذاك مدرسة في الصبر، أما اليوم، فقد بات الحج أكثر راحة وتنظيماً بفضل التحديث، لكنه أصبح أكثر فردانية كذلك وبات الحاج يعتمد على التطبيقات، والأنظمة الذكية، والبرامج المسبقة، ما قلل من حاجته للتفاعل الجماعي المباشر، وهذا التحول لا يعني فقدان المعنى، لكنه يستدعي وعياً أكبر للحفاظ على الروحانية. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحج سيبقى مناسبة عظيمة تعكس القيم الدينية والاجتماعية، وأن التحدي الأكبر هو التوازن بين الراحة والروح، بين السرعة والتأمل. أما الإعلامي خالد الحامد فقال إن الحج قبل تأسيس المملكة كان يواجه صعوبات كبيرة أبرزها غياب الأمن، وتفشي الأمراض، وانعدام الخدمات، وكان الحجاج يعتمدون على أنفسهم وسط مخاطر الطريق وتحديات الإقامة والتنقل. وبعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بدأ التحول الجذري، فتم تأمين الطرق، وتحسين الخدمات الصحية والمعيشية، وإنشاء هيئات تُعنى بتنظيم شؤون الحجاج، ما شكّل نقلة نوعية في تاريخ الحج، واستمرت مراحل التطوير حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان؛ الذي يشهد فيه الحج أعلى مستويات التنظيم والرعاية. وأضاف: البنية التحتية لموسم الحج بدأت تتشكل منذ عهد الملك عبدالعزيز، إذ أُنشئت طرق معبدة، وتم تحسين المرافق في مكة والمدينة، وشهد المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعات مبكرة، وتواصلت مراحل التطوير من خلال تعزيز الأمن، وتوسعة الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية، مع إدخال التكنولوجيا في إدارة الحشود، وتنظيم الحجز والتفويج، وإنشاء قطار المشاعر لتسهيل التنقل. وفي المجال الصحي، أُطلقت حملات توعية، وتم تجهيز المستشفيات الميدانية، إلى جانب برامج مكافحة العدوى. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم من ولي العهد، شهد الحج تحولات نوعية ضمن رؤية السعودية 2030، التي ركزت على الاستدامة والرقمنة، إذ أُطلقت تطبيقات رقمية لتسهيل الخدمات مثل الحجز والتنقل والتوجيه. تحدي كورونا وأشار إلى أن موسم حج 2020 خلال جائحة كورونا كان مثالاً على الكفاءة والتنظيم، إذ قُيدت أعداد الحجاج إلى نحو 10 آلاف حاج فقط، مع تطبيق صارم للبروتوكولات الصحية، وبتكامل الجهود بين وزارات الداخلية والصحة والحج والشؤون الإسلامية. كما نوّه إلى برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة»، الذي يُعد من أبرز المبادرات النوعية، ويهدف إلى استضافة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة، لتعزيز التواصل الثقافي والديني وتقديم تجربة حج ميسّرة ومتكاملة. ويبقى الحج رحلة إيمانية عظيمة تتجدد كل عام، حاملة في طياتها معاني التوحيد والتجرد والصبر. وبين مشقّات الماضي ومتانة الحاضر، يتجلّى حجم التحوّل الذي شهده الحج في ظل رعاية المملكة التي جعلت من خدمة ضيوف الرحمن أولوية وطنية وشرفاً عظيماً. واليوم، يعيش الحاج تجربة روحانية متكاملة، آمنة وميسّرة، تجسد الإحسان في أبهى صوره، وتؤكد أن هذه الرحلة المباركة ستظل دائماً رمزاً للعطاء والإنسانية والوحدة الإسلامية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الأهالي لـ «عكاظ»: ننتظر الحلول لا الوعود «ردحة جازان» تشكو تهالك الطريق وغموض المدخل
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} قرية الردحة بجازان تعاني من سوء الخدمات. تسبب نقص الخدمات في قرية «الردحة» بمنطقة جازان في معاناة كبيرة للأهالي، ما شكل هاجساً ولم يشفع للقرية توسطها للطريق الدولي الرابط بين محافظتي بيش والدرب للحصول على الخدمات الضرورية. وأعرب عدد من الأهالي لـ«عكاظ» خلال جولتها، عن أملهم بضرورة وقوف الجهات المعنية على أرض الواقع لبحث احتياجات القرية ووضع الحلول العاجلة بدلاً من الوعود. وبحسب الأهالي، فإن المعاناة تبدأ من مدخل القرية، الذي تغيب عنه اللوحة الإرشادية وتهالك الطريق الكثيف بالحفريات والأخاديد والترقيعات، التي أصبحت علامة وتسببت في إتلاف السيارات. وأضافوا: إن الأمر لم ينته عند هذا الحد، فالطريق الرئيسي الذي يربط القرية بمركز سمرة يعاني من عدم السفلتة، رغم أن الطريق تستفيد منه قرى عدة مجاورة، الأمر الذي زاد من معاناة سكانها، وتزداد معاناتهم أكثر خلال مواسم الأمطار، إذ يتحول الطريق إلى مستنقعات طينية، وفي الصيف من الغبار. وأكد محمد النجعي أنهم تقدموا بمطالب للبلدية بسفلتة مداخل القرية، وإنارة القرية، وقد عدت البلدية بالسفلتة ولا توجد خطوة فعلية لتنفيذ الوعود. ويقول عيسى الحدري لـ «عكاظ»: إن القرية بحاجة لخدمات ضرورية مثل أجهزة الصرافة، التي تعين الأهالي خصوصاً مستفيدي الضمان على صرف استحقاقاتهم. وينتقد الحدري الخدمات الصحية في القرية، موضحاً أن تعداد السكان يقارب 5,000 نسمة إلا أنها تفتقد مركزاً صحيّاً، ما يضطر المرضى قطع مسافات طويلة لتلقي العلاج. مشدداً على ضرورة توفير مركز صحي يعالج سكان القرية بفئاتهم وحالاتهم كافة، وإنهاء معاناتهم في قطع المسافات الطويلة بحثاً عن العلاج ويطالب عدد من الأهالي بتوفير مدرسة ثانوية للبنين ومعالجة ضعف شبكة الإنترنت. أخبار ذات صلة