logo
المخرجة الزعبي: مسرح الطفل ليس فنا عابرا إنما استثمار حقيقي بالإنسان

المخرجة الزعبي: مسرح الطفل ليس فنا عابرا إنما استثمار حقيقي بالإنسان

الغد٢٦-١١-٢٠٢٤

أحمد الشوابكة
عمان- تحرص المخرجة سهاد الزعبي على أن تكون أعمالها الإخراجية مرآة صادقة تعكس أحلام الصغار وطموحاتهم. تقدم عروضا مليئة بالدهشة والإلهام، مستمدة من عالم الطفل نفسه، بعيدا عن الرؤى المفروضة من منظور الكبار، فهي تؤمن بأن المسرح الموجه للأطفال يجب أن ينبع من عوالمهم الخاصة، ليكون عميقا ومؤثرا وصادقا.
اضافة اعلان
حازت الزعبي، التي تمتلك رصيدا مميزا من الجوائز في مهرجانات مسرح الطفل، آخرها جائزة أفضل عرض متكامل عن مسرحية الرداء العجيب وجائزة أفضل مخرج للمسرحية نفسها في مهرجان مسرح الطفل العربي، على اعتراف واسع بدورها البارز في هذا المجال. لكنها ترى أن تقديم عروض مسرحية للأطفال هو مسؤولية كبيرة تتطلب إبداعا وفنا يليق ببراءتهم، يخاطب عقولهم، ويزرع فيهم حب الحياة وحب الآخر.
توضح الزعبي أن المسرح بالنسبة للأطفال يتجاوز كونه مساحة ترفيهية، ليصبح جسرا يربط الطفل بعالمه الداخلي والخارجي، ويعمق لديه الإحساس بالإنسانية المشتركة. في كلماتها تقول: "اخترت مسرح الطفل لأنني أؤمن بأن كل ضحكة طفل هي لبنة في بناء عالم أجمل. أؤمن أيضا بأن الفن ليس ترفا، بل ضرورة لصناعة الإنسان. لهذا، سأظل أكتب، وأخرج، وأحلم، لأنني أعلم أن كل عرض مسرحي هو خطوة صغيرة نحو غد أفضل".
بنظرة تفاؤلية، ترى المخرجة سهاد الزعبي في عيون الأطفال دليل نجاحها. عندما تشاهد طفلا يضحك بفرح غامر، يستمع بتركيز عميق، أو يصفق بحماس في نهاية عرض مسرحي، تدرك أنها وصلت برسالتها، فهي تؤمن أن مسرح الطفل ليس فنا عابرا أو نشاطا عاديا، بل استثمار حقيقي في المستقبل. إنه الضوء الذي ينير دروب الصغار ويمنحهم القوة ليحلموا ويحققوا ما يريدون أن يصبحوا.
تصف الزعبي المسرح "تلتقي فيه الفكرة بالفن والخيال". إنه بالنسبة لها ليس مجرد منصة للعروض، بل حديقة للأحلام تنبت فيها القيم في قلوب الأطفال، كما تنبت الورود في تربة خصبة. ومن هذا المنطلق، ترى أن الحديث عن مسرح الطفل لا يقتصر على الترفيه أو المتعة فحسب، بل هو فلسفة حياة وأداة تربوية خلاقة. إنه مساحة لبناء جيل يحمل في داخله وعيا بالمستقبل وروح الابتكار، ليكون قادرا على إحداث الفرق في عالمه.
وتقول الزعبي، في حديثها لـ"الغد": "في عالم يعج بالتحديات والتغيرات السريعة، يحتاج الأطفال إلى ملاذ يمكنهم من فهم هذا العالم والتفاعل معه بطرق إبداعية وإنسانية، من هنا يأتي مسرح الطفل كوسيط يتيح للصغار استكشاف أنفسهم، واكتشاف القيم الإنسانية مثل الحب، والتسامح، والمثابرة، والتفكير النقدي".
وتؤكد أن مسرح الطفل، في جوهره ومضمونه رسالة نوجهها إلى العقل والروح، لأنه مساحة نكسر فيها القوالب الجاهزة ونبني مكاناً يتيح للطفل أن يكون نفسه، بكل ما تحمله من خيال وفضول. من خلال المسرح، لا نعطي الأطفال أجوبة جاهزة، بل نعلمهم كيف يسألون.
وحول اختيارها العمل في مسرح الطفل، كانت إجابتها أن الطفل لا يعرف الكذب، والطفل هو الجمهور الأكثر صدقاً والأكثر نقاءً، في عينيه ترى انبهاراً فهو لا يجامل ولا يساير، وإنما يمنحك شعوراً حقيقياً بالتواصل العميق إذا لامس عملك قلبه.
وتعتبر أن الإخراج لمسرح الطفل تحد ممتع يتطلب من المخرج التمتع بالذكاء والحساسية، وأن يضع نفسه في مكان الصغير، أن يفكر كما يفكر، وأن يرى العالم كما يراه الطفل ببراءته ودهشته، وأن يمزج المخرج بين البساطة والعمق، وبين المرح والفكرة، لإيجاد عمل يعيش في ذاكرة الطفل ويؤثر في شخصيته.
وتعاود الزعبي التأكيد أن مسرح الطفل ليس مجرد أداة للترفيه، بل هو وسيلة لبناء الإنسان، لأن الفن هو الذي يزرع بذور التغيير في القلوب الصغيرة، وينقل لها قيم الجمال والإبداع والتعاون، والفلسفة التي تؤمن بها الزعبي كمخرجة تقوم على أن كل طفل هو مشروع إنسان يحمل في داخله عالماً من الإمكانيات، والمسرح هو المفتاح الذي يفتح تلك العوالم. وتضيف الزعبي "من خلال المسرح يمكننا أن نجعل الطفل يرى الحياة بشكل مختلف، فالمسرح يعلمه أن هناك دائماً وجهاً آخر للقصة، وأن الخيال ليس هروباً من الواقع، بل وسيلة لإعادة تشكيله، إنه مساحة تمنح الطفل القوة ليعبر عن مشاعره، ويواجه مخاوفه، ويحتفي بأحلامه".
وتختم حديثها بالقول: "المسرح هو مرآة الحياة، نرسم فيه مشاعرنا على خشبته، ونحاكي به واقعنا وأحلامنا، لنعيش لحظات تلامس الروح وتخترق أعماق الوجدان"، مؤكدة أن طموحها بلا حدود لتقديم أعمال مسرحية متكاملة للطفل لأن ذلك أحد الأساليب والوسائل لتوعية الطفل.
يذكر أن المخرجة سهاد الزعبي تخرجت في قسم الدراما في جامعة اليرموك العام 2016، وتعمل حاليا مدرسة دراما بمدرسة خاصة، أخرجت العديد من المسرحيات للأطفال والشباب، أبرزها "أميرة الشمس"، "قش كالذهب"، "كان وما يزال"، "مصباح الأطفال"، "جزيرة الحياة" وغيرها من الأعمال، كما أشرفت على ورشات متخصصة في الدراما المسرحية بالكلية العلمية الإسلامية ومسرح الشمس، وعملت مع العديد من المؤسسات الوطنية الأردنية المعنية بالثقافة والفنون، وهي دائمة الاشتغال على أعمال مسرحية تخاطب الطفل بالكثير من الجدية والعمق والإبداع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكتاب الورقي لا يزال حيًا.. و"الصوتي" يزحف بخطى ثابتة
الكتاب الورقي لا يزال حيًا.. و"الصوتي" يزحف بخطى ثابتة

جهينة نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • جهينة نيوز

الكتاب الورقي لا يزال حيًا.. و"الصوتي" يزحف بخطى ثابتة

تاريخ النشر : 2025-04-16 - 12:14 am الزعبي: الكتاب الورقي باقٍ والصوتي يكمل المشهد الثقافي بأسلوب جديد "الآن ناشرون وموزعون" دار نشر لا تطبع الكتب فقط بل تسجلها صوتيًا الأنباط - الاف تيسير في زمنٍ تتسارع فيه التقنيات وتتشعب فيه وسائل المعرفة، تقف دار "الآن ناشرون وموزعون" بثبات في المشهد الثقافي، محافظةً على جذور النشر الورقي، ومتوائمة مع متغيرات العصر. المدير العام للدار، الدكتور باسم الزعبي، يفتح ملف مستقبل النشر في الأردن عبر مقابلة مصورة مع الأنباط، متحدثًا عن تحديات النشر الورقي والكتاب الصوتي، ومكانة كلٍ منهما في ظل الهيمنة الرقمية. من الورقي إلى الصوتي والمرئي: رحلة "الآن ناشرون وموزعون" وأوضح الزعبي أن الدار رغم تمسكها بالنشر الورقي، تستشعر تحديات العصر الرقمي، حيث أصبح الكتاب يبدأ ورقيًا، وقد ينتهي صوتيًا أو مرئيًا، خاصةً من خلال المجال السينمائي، الذي اعتبره الأسبق انتشارًا من المجال الصوتي. وأشار الزعبي لـ"الأنباط" إلى أن الكتاب الصوتي هو التحدي الرئيسي في الوقت الحالي، إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي بمحتواها المتنوع، مبينًا أن هذه التحديات تندرج ضمن مفهوم القراءة بشكل عام، وليس فقط على مستوى الكتاب التقليدي. وفيما يتعلق بتجربة الكتب الصوتية، كشف الزعبي أن الدار بدأت بالفعل في تسجيل مجموعة من الكتب الصوتية، لكنها لم تُطرح بعد على المنصات، مؤكدًا أنه خلال هذا العام ستُطرح هذه المجموعة، وأن عددها يقارب 10 كتب صوتية، كخطوة مبدئية نحو التوسع في هذا المجال. بين رائحة الورق يبقى الكتاب حي وأوضح الزعبي أن الكتاب الصوتي مرتبط أساسًا بالكتاب الورقي، إذ لا يمكن أن يوجد الأول دون الثاني، فالكتاب الورقي هو الأصل، ومنه ينطلق المحتوى ليأخذ شكله الصوتي لاحقًا، وأن الكتاب الورقي لا يزال متقدمًا وحيًا، متوقعًا أن يستمر لفترة طويلة قادمة. واستشهد الزعبي بتجارب القراء الذين يفضلون التعامل مع الكتاب الورقي كمادة محسوسة بأيديهم، بل إن بعضهم يستمتع برائحة الورق أثناء القراءة، معتبرًا ذلك جزءًا من متعة القراءة الشخصية. وأشار إلى الأثر الصحي السلبي الناتج عن الاستخدام المكثف للأجهزة الذكية كالهاتف والحاسوب والأجهزة اللوحية، مؤكدًا أن القراءة الورقية أكثر أمانًا على صحة الإنسان البصرية والعقلية. خطر الإدمان الرقمي والفرق بين الصورة والصوت ونبه الزعبي إلى أن كثافة المواد المرئية والمسموعة عبر الإنترنت والأجهزة الذكية أدت إلى حالة من الإدمان لدى المتلقين، ما تسبب في أضرار واضحة على أدمغة المستخدمين، موضحًا أن الكتاب الصوتي يتم تداوله حاليًا عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، ضمن بيئة من المحتوى المرئي والمسموع. وحذر الزعبي من أن المواد المرئية أشد خطورة وأكثر تأثيرًا من المسموعة، نظرًا لقدرة الصورة على السيطرة السريعة على ذهن المتلقي، وارتباطها بأساليب سيكولوجية معقدة تسعى إلى جذب المتابعين وإبقاءهم في حالة دائمة من الاستهلاك والتي قد تحدث إدمانًا لدى المشاهد والمستمع على حد سواء كما أن الصورة لها سطوة على الإنسان أكثر من المستمع. مؤشر الاندماج: الورقي أساس.. والصوتي مسارٌ موازٍ وشدد الزعبي على أن الدار ستبقى ثابتة على سياسة النشر الورقي، مؤكدًا أنه لا غنى عن الكتاب الورقي حتى على المدى البعيد، واعتبر الزعبي أن الكتاب الصوتي موجه لفئة محددة ولظروف محددة من الناس، في حين يظل الكتاب الورقي الخيار الأساسي للطالب، والباحث، والقارئ الملتزم بعادة القراءة، مبينًا أن الدار بدأت بمسارٍ موازٍ للكتاب الورقي وليست بديلًا عنه منها البودكاست وإجراء حوارات مع مؤلفي الكتب والنقاد والقراء، حول محتوى منشورات الدار، والذي يعتبر شكل من أشكال الترويج للمحتوى الورقي . فئات جديدة تتجه للقراءة السمعية وساهمت الوسائل الحديثة في توسيع نطاق تلقي المعرفة بأشكالها المتعددة؛ فبعد أن كان التعامل يقتصر في البداية على الشكل المحسوس الورقي، أصبح اليوم يشمل الوسائط الصوتية والمرئية وقد أدى هذا التنوع إلى توسيع الدائرة الثقافية، إذ لم تعد القراءة مقتصرة على فئة محدودة من المثقفين فقط، بل باتت تشمل شرائح واسعة من المجتمع. وفي السابق، كان من يستطيع قراءة كتاب بحاجة لأن يكون متعلمًا للقراءة والكتابة أما اليوم، فالكتاب الصوتي لا يتطلب ذلك، ما جعله يستقطب شرائح متعددة مثل سيدات المنازل، وسكان المناطق الأقل حظًا التي ترتفع فيها نسبة "الأمية"، حيث يمكن لهؤلاء الاستماع للكتب بسهولة. واستشهد الدكتور الزعبي بمثال الراعي الذي كان يحمل "مذياع الترانزستور" أو "الراديو" في الماضي، فيما أصبح اليوم يحمل هاتفًا ذكيًا مزودًا بتطبيقات للكتب الصوتية، مضيفًا أن سائقي السيارات أيضًا من الفئات التي تستفيد من هذا النوع من الكتب، حيث يقضون ساعات طويلة خلف مقود السيارة ويجدون في الكتاب الصوتي رفيقًا مثاليًا. تابعو جهينة نيوز على

انطلاق فعاليات برنامج ليالي العيد في المحافظات بفقرات ترفيهية وغنائية
انطلاق فعاليات برنامج ليالي العيد في المحافظات بفقرات ترفيهية وغنائية

الدستور

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

انطلاق فعاليات برنامج ليالي العيد في المحافظات بفقرات ترفيهية وغنائية

محافظات - سمير المرايات - علي القضاة -احمد الحراوي انطلقت، امس الاول، فعاليات برنامج «ليالي العيد» في مختلف المحافظات، والهادفة إلى إحياء الأجواء الاحتفالية وتقديم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، تتضمن عروضًا غنائية ووطنية وتراثية، ومسرحية، وكرنفالات للأطفال. وأعرب مواطنون عن شكرهم وتقديرهم للجهات القائمة على تنظيم فعاليات ليالي رمضان وليالي العيد، لافتين إلى أن تنظيم تلك الفعاليات تعبر عن مدى الاهتمام بتوفير أجواء مريحة وممتعة للعائلات سواء خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، داعين إلى ضرورة استمرار تلك الفعاليات خلال السنوات المقبلة. ففي مادبا، بدأت فعاليات «ليالي العيد»، امس الاول، بمسرح قاعة بلدية مادبا الكبرى، بعدد من الفقرات الترفيهية والغنائية . وتجددت الفعاليات امس الاربعاء بفعاليات ترفيهية متنوعة وبنفس الموقع . واشتملت الفعاليات على كرنفالات للأطفال ورسم على الوجوه وتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال، وتقديم عرض مسرحي بعنوان «وين ما طقيتها عوجا» وسط حضور غصت به القاعة. وقدم المطرب أيمن الفليح عددًا من أغانيه الوطنية والشعبية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها. وفي عجلون، واصلت مديرية ثقافة محافظة عجلون تنظيم فعالياتها الترفيهية بمناسبة عيد الفطر، حيث احتضن المركز الثقافي في ثاني أيام العيد برنامجًا فنيًا متنوعًا ضمن أجواء احتفالية عائلية. وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن الفعاليات تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي ونشر الفرح بين العائلات والأطفال، مؤكدًا أهمية البرامج الثقافية والترفيهية في تجسيد قيم المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع. وأكد حرص المديرية على تنظيم فعاليات نوعية تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في إثراء الحراك الثقافي والترفيهي في المحافظة، إذ اشتملت على أغاني وطنية وعرض مسرحي للأسرة بعنوان «أصابع جميل»، إلى جانب كرنفال خاص للأطفال. كما تواصلت الفعاليات بمدينة السلط بمركز موسى الساكت الثقافي. وقال مدير ثقافة محافظة البلقاء وصفي الطويل، إن برنامج الفعاليات يتضمن أغاني وطنية للفنان عيسى السقار وعرض مسرحي للأسرة مسرحية «الماء اغلى من الذهب» وكرنفالات أطفال متنوعة. وشهدت قاعات المركز إقبالًا كبيرًا من المواطنين، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الفعاليات وخاصة أيام عيد الفطر السعيد التي تدعم المستوى الثقافي وتدخل الفرح والسرور على المواطنين، مقدمين شكرهم لوزارة الثقافة ومديرياتها على هذا الجهد الكبير الذي بذل خلال شهر رمضان المبارك وأيام العيد لإسعاد المواطنين. وانطلقت في مدينة المفرق، فعاليات «ليالي العيد» في نادي المعلمين، وقال مدير ثقافة المفرق سامر الخزاعلة إن فعاليات ليالي العيد تعد استمرارًا لفعاليات ليالي رمضان التي استمرت كل أسبوع طيلة شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن الفعاليات شملت فقرات غنائية للمطربين رائد السرحان وغسان أبو صفية. وأشار إلى أن الفنانين قدموا وصلات غنائية استمرت لمدة ساعة كاملة، حيث تفاعل معها الجمهور بحماس شديد. وأضاف الخزاعلة، أن برنامج «فعاليات العيد» اشتمل أيضًا على عرض مسرحي بعنوان «الرداء العجيب»، إضافة إلى فقرة كرنفالات للأطفال. وأشار إلى أن فعاليات «ليالي رمضان وليالي العيد» تضمنت العديد من الفقرات التي استهدفت فئة الأطفال في المحافظة من حيث الكرنفالات والرسم على الوجوه والمسرحيات والفقرات الفنية والتي لاقت تفاعلا كبيرا منهم. وفي الطفيلة، انطلقت،على مسرح قاعة مؤسسة اعمار الطفيلة، عددا من الفقرات الترفيهية والغنائية (ليالي العيد)، استهدفت الأطفال وأسرهم، ونظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الثقافية. وتجددت الفعاليات، امس الأربعاء، بفعاليات ترفيهية متنوعة وبنفس الموقع، بمشاركة الهيئات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة. واشتملت الفعاليات على كرنفالات للأطفال ورسم على الوجوه وتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال، وتقديم عرض مسرحي بعنوان «ترند زعل وخضرة « وسط حضور غصت به القاعة. وقدم المطرب هاشم الرقاد عددًا من أغانيه الوطنية والشعبية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها. وفي محافظة إربد، انطلقت في مركز إربد الثقافي، أنشطة وفعاليات برنامج «ليالي العيد»، والتي تنظمها وزارة الثقافة في جميع المراكز والمديريات الثقافية المنتشرة في محافظات المملكة، بحضور مدير ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول ومدراء الدوائر الحكومية والخاصة وحشد من الأطفال وذويهم. وقال الزغول، إن هذه الفعاليات الترفيهية تعمل على إبراز المنتج الثقافي الأردني، وتعريف الأجيال الشابة بالموروث الأردني، في أجواء مليئة بالفرح والتسلية للأطفال والعائلات ولجميع الفئات العمرية. وأشتملت فعاليات البرنامج على كرنفال للأطفال، قدمته فرقة «النيروز» الثقافية، وطرح العديد من الأسئلة الثقافية المنوعة وتوزيع الجوائز على الفائزين، وعرض مسرحي للأطفال والأسرة بعنوان « رمضان كريم»، للمخرجة فداء أبو حماد. واختتمت فعاليات البرنامج في يومه الأول بحفل غنائي قدمه الفنان مصطفى شعشاعة وحسين السلمان، حيث قدم الفنانان مجموعة مميزة من الأغاني الوطنية التي نالت استحسان الجمهور الحضور، إضافة إلى توزيع حلويات العيد والقهوة والعصائر على جميع الحضور.

انطلاق فعاليات برنامج ليالي العيد في المحافظات
انطلاق فعاليات برنامج ليالي العيد في المحافظات

عمون

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • عمون

انطلاق فعاليات برنامج ليالي العيد في المحافظات

عمون - انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات برنامج "ليالي العيد" في مختلف المحافظات، والهادفة إلى إحياء الأجواء الاحتفالية وتقديم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، تتضمن عروضًا غنائية ووطنية وتراثية، ومسرحية، وكرنفالات للأطفال. ففي مادبا، بدأت فعاليات "ليالي العيد" ، عصر اليوم بمسرح قاعة بلدية مادبا الكبرى، بعدد من الفقرات الترفيهية والغنائية . واشتملت الفعاليات على كرنفالات للأطفال ورسم على الوجوه وتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال، وتقديم عرض مسرحي بعنوان "وين ما طقيتها عوجا" وسط حضور غصت به القاعة. وقدم المطرب أيمن الفليح عددًا من أغانيه الوطنية والشعبية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها. وتتجدد الفعاليات غدا الأربعاء بفعاليات ترفيهية متنوعة وبنفس الموقع . وفي عجلون، واصلت مديرية ثقافة محافظة عجلون تنظيم فعالياتها الترفيهية بمناسبة عيد الفطر، حيث احتضن المركز الثقافي في ثاني أيام العيد برنامجًا فنيًا متنوعًا ضمن أجواء احتفالية عائلية. وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن الفعاليات تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي ونشر الفرح بين العائلات والأطفال، مؤكدًا أهمية البرامج الثقافية والترفيهية في تجسيد قيم المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع. وأكد حرص المديرية على تنظيم فعاليات نوعية تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في إثراء الحراك الثقافي والترفيهي في المحافظة، إذ اشتملت على أغاني وطنية وعرض مسرحي للأسرة بعنوان "أصابع جميل"، إلى جانب كرنفال خاص للأطفال. كما تواصلت الفعاليات بمدينة السلط بمركز موسى الساكت الثقافي، وقال مدير ثقافة محافظة البلقاء وصفي الطويل، إن برنامج الفعاليات يتضمن أغاني وطنية للفنان عيسى السقار وعرض مسرحي للأسرة مسرحية "الماء اغلى من الذهب" وكرنفالات أطفال متنوعة، داعيا المواطنين إلى حضور هذه الفعاليات الترفيهية . وشهدت قاعات المركز إقبالًا كبيرًا من المواطنين، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الفعاليات وخاصة أيام عيد الفطر السعيد التي تدعم المستوى الثقافي وتدخل الفرح والسرور على المواطنين، مقدمين شكرهم لوزارة الثقافة ومديرياتها على هذا الجهد الكبير الذي بذل خلال شهر رمضان المبارك وأيام العيد لإسعاد المواطنين. وانطلقت في مدينة المفرق، اليوم، فعاليات "ليالي العيد" في نادي المعلمين، وقال مدير ثقافة المفرق سامر الخزاعلة إن فعاليات ليالي العيد تعد استمرارًا لفعاليات ليالي رمضان التي استمرت كل أسبوع طيلة شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن الفعاليات شملت فقرات غنائية للمطربين رائد السرحان وغسان أبو صفية. وأشار إلى أن الفنانين قدموا وصلات غنائية استمرت لمدة ساعة كاملة، حيث تفاعل معها الجمهور بحماس شديد. وأضاف الخزاعلة، أن برنامج "فعاليات العيد" اشتمل أيضًا على عرض مسرحي بعنوان "الرداء العجيب"، إضافة إلى فقرة كرنفالات للأطفال. وأشار إلى أن فعاليات "ليالي رمضان وليالي العيد" تضمنت العديد من الفقرات التي استهدفت فئة الأطفال في المحافظة من حيث الكرنفالات والرسم على الوجوه والمسرحيات والفقرات الفنية والتي لاقت تفاعلا كبيرا منهم. وأعرب مواطنون عن شكرهم وتقديرهم للجهات القائمة على تنظيم فعاليات ليالي رمضان وليالي العيد، لافتين إلى أن تنظيم تلك الفعاليات تعبر عن مدى الاهتمام بتوفير أجواء مريحة وممتعة للعائلات سواء خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، داعين إلى ضرورة استمرار تلك الفعاليات خلال السنوات المقبلة. وفي الطفيلة، انطلقت ،مساء اليوم، على مسرح قاعة مؤسسة اعمار الطفيلة، عددا من الفقرات الترفيهية والغنائية (ليالي العيد)، استهدفت الأطفال وأسرهم، ونظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الثقافية. واشتملت الفعاليات على كرنفالات للأطفال ورسم على الوجوه وتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال، وتقديم عرض مسرحي بعنوان "ترند زعل وخضرة " وسط حضور غصت به القاعة. وقدم المطرب هاشم الرقاد عددًا من أغانيه الوطنية والشعبية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها. وتتجدد الفعاليات، يوم غد الأربعاء، بفعاليات ترفيهية متنوعة وبنفس الموقع، بمشاركة الهيئات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة. وفي محافظة إربد، انطلقت في مركز إربد الثقافي، مساء اليوم، أنشطة وفعاليات برنامج "ليالي العيد"، والتي تنظمها وزارة الثقافة في جميع المراكز والمديريات الثقافية المنتشرة في محافظات المملكة، بحضور مدير ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول ومدراء الدوائر الحكومية والخاصة وحشد من الأطفال وذويهم. وقال الزغول، إن هذه الفعاليات الترفيهية تعمل على إبراز المنتج الثقافي الأردني، وتعريف الأجيال الشابة بالموروث الأردني، في أجواء مليئة بالفرح والتسلية للأطفال والعائلات ولجميع الفئات العمرية. وأشتملت فعاليات البرنامج على كرنفال للأطفال، قدمته فرقة "النيروز" الثقافية، وطرح العديد من الأسئلة الثقافية المنوعة وتوزيع الجوائز على الفائزين، وعرض مسرحي للأطفال والأسرة بعنوان " رمضان كريم"، للمخرجة فداء أبو حماد. واختتمت فعاليات البرنامج في يومه الأول بحفل غنائي قدمه الفنان مصطفى شعشاعة وحسين السلمان، حيث قدم الفنانان مجموعة مميزة من الأغاني الوطنية التي نالت استحسان الجمهور الحضور، إضافة إلى توزيع حلويات العيد والقهوة والعصائر على جميع الحضور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store