logo
رئيس تحرير «المصري اليوم» يكشف أصعب لحظات حياته: «أبويا رجعلي في نعش»

رئيس تحرير «المصري اليوم» يكشف أصعب لحظات حياته: «أبويا رجعلي في نعش»

المصري اليوم٢٢-٠٣-٢٠٢٥

كشف الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير «المصري اليوم»، عن تفاصيل طفولته، ومرض والده، ومشاهد وداعه الأخيرة، التي لا تزال محفورة في ذاكرته.
وقال «الغطريفي»، في حواره لـ برنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «في طفولتي، عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، مررت بلحظة صعبة محفورة في ذاكرتي لا تُنسى، كنت أترقب عودة والدي بعد خضوعه لعملية جراحية خطيرة بالقاهرة، وكنت أدعو الله بكل براءة أن يعيده إلينا سالمًا غانمًا، تلك الدعوة التي ورثتها من والدتي وأهلي كانت، لكن القدر اختار طريقًا آخر، وعاد والدي إلينا جثمانًا، لا تزال تلك الصورة محفورة في ذهني، وأنا أنظر من نافذة بيتنا، أرى سيارة الإسعاف تتوقف أمام المنزل، حاملةً لحظة الوداع الأخيرة، وإدراكًا بأنني لن أراه مرة أخرى».
وأضاف: «لا أستطيع أن أنسى تلك المناجاة التي صاحبتني طوال حياتي، كانت جزءًا مني رغم أنني كنت مجرد طفل صغير، كان يقيني بالله ثابتًا، مؤمنًا أنه مهما بلغت الملّمات، فالله سيعوضني، أنا واحد من بين 6 إخوة، ووالدتي منذ ذلك اليوم أصبحت الأم والأب في آنٍ واحد، حملت عبء الحياة بكل شجاعة، ربتّنا وعلّمتنا، ولم تدعنا نسقط أو نستسلم، وأشعر أن الله وضع نورًا في قصتنا، نورًا يُظهر كيف يمكن لإنسان أن يستمد القوة من الإيمان، وكيف تتحول المحن إلى مصدر للإلهام والعزم».
وتابع «الغطريفي»: «في مناجاتي لله، كنت طفلًا صغيرًا يناجي من قلبه بكل صدق وبراءة، كانت تلك اللحظات تأخذني معها إلى ذكريات لا تُنسى مع والدي، إلى الأماكن التي كنت أخرج معه إليها، وكل زياراتنا لأولياء الله الصالحين في القاهرة، كل مشهد من تلك الذكريات كان يحمل في داخله بصمة خاصة، وكأنه يُعيد إليّ جزءًا من الروح التي فقدتها، وبعد دفن والدي، كنت أذهب للامتحانات وأعود إلى الجنازة، لكن كان بداخلي يقينًا بأن الله لن يتركنا، وأنه سيعوضنا ويخفف عنّا فقدان رب الأسرة، وفعلًا، وجدت ذلك العوض في النجاحات التي أكرمني الله بها، حيث فكنت الأول على مدرستى».
علاء الغطريفي
وعن حياته ونشأته، قال: «كنت دائمًا متفوقًا، لكن حلمي لم يكن أن أصبح طبيبًا أو ضابطًا أو مهندسًا كما كان يُتوقع في مجتمعنا الصعيدي، كنت أريد أن أكون صحفيًا، وهذا الشغف كان يتجلى في كل مرة أجد فيها ورقة جورنال على الأرض فألتقطها لأقرأها، وعندما التحقت بالثانوية العامة، أرغمني الجميع على دخول الشعبة العلمية، لكن بعد شهرين فقط، اتخذت قراري بنفسي، وقررت ألا أكمل في هذا المسار، اخترت التحول إلى الشعبة الأدبية رغم أنني كنت أعلم أن الجميع سيعارض هذا القرار، وكنت قد قرأت نصف مناهج الأدبي من تلقاء نفسي، من تاريخ وجغرافيا وفلسفة ومنطق، دون دروس أو توجيه، لأنني كنت مستعدًا تمامًا للأدبي من الداخل، وكانت مواجهة الأهل أمرًا صعبًا للغاية، خصوصًا عندما يكونون مقتنعين بأنك تختار الطريق الخطأ، ولم يكن لدي ملاذ سوى الله، ألجأ إليه طالبًا المساعدة واليقين لأمضي في المسار الذي أحبه».
وأوضح: «علاقتي بالله مبنية على مزيج من المحبة والمخافة، لأن الحياة تمزج بين الصواب والخطأ، وأخاف من الله عندما أشعر أنني قد أكون ظلمت أحدًا، وهذا الإحساس يتسلل إلى قلبي عندما أنفعل على شخص ما، أو أستخدم كلمات خشنة، أو أتعامل بجدية، في مثل هذه اللحظات، أجد نفسي أتوقف لأراجع أفعالي، ثم أعود لأُطيب خاطر من أسأت إليه، وأجبر ما انكسر».
وتابع: «الله استخلفنا في هذه الأرض لنعمرها وفق مبادئ ومعايير سامية، والعمل بإخلاص جزء من هذا الاستخلاف، تلك المخافة تذكير بألا أنسى هدف وجودي ودوري في عمارة هذه الأرض بما يحقق الخير للناس والمجتمع».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وائل جسار: إعلاني الغنائي الجديد آخر لحن لمحمد رحيم قبل وفاته
وائل جسار: إعلاني الغنائي الجديد آخر لحن لمحمد رحيم قبل وفاته

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

وائل جسار: إعلاني الغنائي الجديد آخر لحن لمحمد رحيم قبل وفاته

أكد النجم اللبناني وائل جسار على سعادته بسبب طرح إعلانه الغنائي الجديد الخاص بشركه " امورادا" العقاريه، الذي يعد آخر ألحان الملحن محمد رحيم رحمه الله، وعن العمل الغنائي يقول جسار: "أغنية الدعايه الخاصة بشركه (امورادا) للعقارات، تعد آخر ألحان محمد رحيم قبل وفاته، واعتز بتقديم آخر ألحانه رحمه الله، ولكن ما عسانا نقول، فجميعنا على هذا الطريق، إنا لله وإنا إليه راجعون". يضيف: " لم اتعاون مع رحيم رحمه الله في أي عمل غنائي مسبق، وتلك المرة الأولى التي أقدم خلالها أغنيه من الحانه، وكنت اتمنى دائما التعاون معه منذ وقت طويل، ولكن لم تسمح الفرصه". وتعليقًا على الأغنيه التركيه التركيه Cok Güsel التي اقتبست لحن أغنيه" غريبة الناس" وانتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل قال جسار:" ليست فقط تلك الأغنيه، فهناك أيضا مطربة تركيه قد اقتبست أغنيه (غريبة الناس) بنسبه ٩٩ بالمائه من خلال لحن تركي، وتوزيع تركي، وطبعا هذا يسعدني للغاية، ويفرحني كثيرًا أن الأغاني الخاصة بي لم تقطع فقط الدول العربية بل امتدت ايضا لتقطع العالم الغربي، فهذا شئ جميل بالنسبة لأرشيفي، ومسيرتي الفنية". من الجدير بالذكر أن النجم اللبناني وائل جسار يستعد لإحياء حفل غنائي يوم ٢٠ يونيو المقبل بدولة المغرب، والمشاركة بمهرجان موازين المغربي.

دموع الفنان هشام منصور تُبكي المتابعين بعد فقد شقيقته: 'قلبي انكسر'
دموع الفنان هشام منصور تُبكي المتابعين بعد فقد شقيقته: 'قلبي انكسر'

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

دموع الفنان هشام منصور تُبكي المتابعين بعد فقد شقيقته: 'قلبي انكسر'

في لحظة إنسانية مؤثرة، كشف الفنان المصري هشام منصور عن فاجعة ألمّت بعائلته صباح اليوم، بعد رحيل شقيقته "سلوى"، حيث لجأ إلى كلماته الموجعة على موقع "فيسبوك" ليُعبّر عن وجعه بكلمات قصيرة ولكنها موجعة: "أختي سلوى ماتت، أرجوكم ادعولها بالرحمة.". ردود الأفعال لم تتأخر، فقد تحوّل منشور هشام إلى مساحة عزاء إلكترونية، تفاعل فيها الجمهور والفنانون بالدعاء والمواساة، وسط حالة من الحزن على منصات التواصل، والبعض علّق قائلاً: "أدوارك كانت ترسم البسمة، ووجعك اليوم أبكانا" وآخر كتب: "رحمها الله، وربط على قلبك يا هشام." هشام منصور، صاحب الحضور الخفيف والابتسامة التي ميزت أدواره الكوميدية في أفلام مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية" و"فول الصين العظيم"، بدا وكأنه يودع جزءًا من ذاته، فمن خلف أدوار الضحك، يقف إنسان عاشق لأسرته، منكسر برحيلها. خبر وفاة شقيقة هشام منصور لم يكن مجرد إعلان عابر، بل لحظة إنسانية نادرة، سلّطت الضوء على الجانب الشخصي لفنان اعتدنا أن نراه على الشاشة فقط، واليوم، يطلب الدعاء لا التصفيق، والرحمة بدل التصفيق.

بين التلميح والتأكيد: رحلة الانفصال الصامت بين السقا ومها الصغير
بين التلميح والتأكيد: رحلة الانفصال الصامت بين السقا ومها الصغير

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

بين التلميح والتأكيد: رحلة الانفصال الصامت بين السقا ومها الصغير

في صباحٍ غير متوقّع، استقبل جمهور النجم أحمد السقا خبر انفصاله عن زوجته الإعلاميّة مها الصغير، بعد زواجٍ دام 26 عامًا، حيث أكّد السقا، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" أنّ الطلاق قد تمّ رسميًّا منذ شهرين، رغم أنّ الانفصال الفعلي وقع قبل ستّة أشهر، مشيرًا إلى أنّ أولويّته الآن تكمُن في تربية أبنائه ومتابعة مشاريعه الفنيّة، وفي لفتة راقية، تمنّى السقا لطليقته السعادة والتوفيق في قراراتها، قائلاً: "ربّنا يسعدها في حياتها واختياراتها" وقد بدأت الشكوك تحوم منذ مايو 2024، حين نشرت مها رسالة غامضة عبر "استوري" إنستجرام: "الطلاق صعب، لكن الأصعب إنك تعيش من غير روح" ومع انتشار الشائعات، ظهر الزوجان في حفل زفاف الفنانة ريم سامي، حيث أنكرا الطلاق علنًا، وقال السقا ضاحكًا: "إحنا تمام، قوليلي بحبك يا مها" لكن مع بداية العام الجديد، زادت الشكوك بعد أن حذفت مها جميع صورها مع السقا من حسابها، ليتجدّد الحديث حول انفصالهما. وردّ السقا حينها، خلال تصويره "العتاولة 2" متأثّرًا: "حسبي الله ونعم الوكيل في ناشري الأكاذيب" ثم هنّأ زوجته بعيد ميلادها عبر "إنستجرام". وما لبثت مها أن عادت برسائل جديدة، إحداها في أبريل الماضي، مما أعاد إشعال التساؤلات، حيث قالت فيها: "اهتم بالست اللي في حياتك قبل فوات الأوان" الجدير بالذكر أنّ أحمد السقا ومها الصغير تزوّجا عام 1999 بعد قصة حب طويلة، وأنجبا ثلاثة أبناء: ياسين (مواليد 2001، وله تجربة تمثيلية في "الاختيار 3" ونادية، وحمزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store