
إنييستا يعترف: كرة القدم أنقذتني من الاكتئاب
كشف نجم نادي
برشلونة
سابقاً، أندريس إنييستا (40 عاماً)، عن تفاصيل حول حياته الشخصية، ومعاناته مع الاكتئاب، والدور الذي لعبته كرة القدم لمساعدته على التخلص من المرحلة الصعبة التي مرّ بها في حياته، في حوار مع صحيفة "إل بايس" الإسبانية، وذلك بمناسبة إصدار كتابه الذي يثير أهمية الجانب الذهني في مسيرة اللاعب
.
ونقل موقع ويست فرانس، الفرنسي، أمس الأربعاء، جانباً من الحوار، إذ توقف إنييستا عند التجارب التي أثرت في حياته، خاصة بعد مغادرة قريته في مقاطعة ألباسيتي، وسط شرق إسبانيا، للانضمام إلى برشلونة، في سن الثانية عشرة. ثم في صيف عام 2009، عندما علم بوفاة صديقه داني خاركي، بسكتة قلبية، في سن السادسة والعشرين، وهي أحداث أثرت في شخصية نجم وسط الميدان السابق
.
وقال إنييستا عن التجارب التي مرّ بها وخاصة الابتعاد عن عائلته: "هناك جانبان للأمر. من الناحية الرياضية، لم نكن نأمل أن تكون الأمور في وضع أفضل، ولكن على الصعيد الشخصي، كان هذا الانفصال مصدر إزعاج كبير لي ولعائلتي". وتابع إنييستا كشف أهمية كرة القدم في حياته وقال: "إنه شغفٌ أسعدني. لقد دعمتني هذه الرياضة للتعامل مع حزني الداخلي الذي لم أكشفه أو أحاول إخفاءه. لقد تعايش هذان العالمان (شغف كرة القدم والحزن)، وانتصرت كرة القدم حتى انقلب الوضع مع مرور الوقت
".
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنييستا يودع الملاعب نهائياً بفوز في كلاسيكو الأساطير
ويُعد إنييستا من أشهر اللاعبين في السنوات الأخيرة، إذ تألق مع نادي برشلونة سنوات طويلة، قبل أن يُنهي مسيرته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتجربة في الدوري الإماراتي بعدما لعب في الدوري الياباني، وقد كانت له صولات تاريخية مع منتخب بلاده وخاصة التتويج بكأس العالم 2010، إضافة إلى التتويج ببطولة أوروبا عامي 2008 و2012
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
لماذا يفضّل برشلونة لويس دياز على نيكو ويليامز؟
يُواصل نادي برشلونة بحثه عن تعزيزات هجومية نوعية، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل الحاجة إلى جناح أيسر قادر على تقديم الإضافة فوراً داخل المستطيل الأخضر. وفي وقتٍ كثرت فيه الأسماء المطروحة على طاولة الإدارة، برز نجم نادي ليفربول، الكولومبي لويس دياز (28 عاماً)، خياراً أول، متفوقاً في أولويات الفريق الكتالوني على جناح أثلتيك بلباو ، الإسباني نيكو ويليامز (22 عاماً)، وتعود أسباب هذا التفضيل إلى عدة عوامل فنية واقتصادية وتسويقية، على الرغم من أن الأخير يحظى بإعجاب كبير من مسؤولي "البلاوغرانا". وفي هذا الصدد، ألقت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الأربعاء، الضوء على الأسباب، التي تدفع إدارة نادي برشلونة لتفضيل التعاقد مع لويس دياز على نيكو ويليامز، الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى صفوف نادي ريال مدريد، في "الميركاتو" الصيفي المقبل، وفق ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، وقد بدأ اسم ويليامز يتردد بقوة في مكاتب "فالديبيباس"، وأصبح الجناح الشاب خياراً جذاباً لإدارة النادي الملكي، التي تدرس بجدية إمكانية ضمه، من خلال دفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 58 مليون يورو، الذي فُرض بعد تجديد عقد اللاعب أخيراً مع الفريق الباسكي. كرة عالمية التحديثات الحية مزيج الشباب والخبرة.. 8 نجوم ساهموا في تتويج برشلونة بلقب الليغا وأضافت الصحيفة الكتالونية أن الحافز الأساسي وراء اختيار لويس دياز، رغم فارق السن بينه وبين ويليامز، هو جاهزيته العالية للانخراط مباشرة في مشروع برشلونة الرياضي، إذ يمتلك الكولومبي خبرة طويلة في دوري قوي مثل "البريمييرليغ"، إلى جانب حضوره المستمر في دوري أبطال أوروبا، وتؤمن إدارة "البلاوغرانا" بأن دياز قادر على التأقلم سريعاً مع أسلوب اللعب، وتقديم الإضافة الفورية التي يحتاجها فريق المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، كما أن شخصيته القتالية، وقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي، تجعله ورقة مرنة في خطط الجهاز الفني. وفي المقابل، يرى مسؤولو نادي برشلونة أن ويليامز، على الرغم من موهبته الكبيرة وسرعته الفائقة وانسجامه اللافت مع لاعبي برشلونة الدوليين، الذين يشاركونه غرف الملابس في المنتخب الإسباني، بمن فيهم لامين يامال، لا يزال مشروعاً قيد التطوير، وقد يحتاج إلى وقت أطول للتأقلم مع متطلبات اللعب في نادٍ بحجم برشلونة، خاصة في ظل حاجة الفريق إلى لاعبين ذوي جاهزية عالية في البطولات الكبرى، وفي وقتٍ يسعى فيه النادي لتحقيق نتائج فورية، والمنافسة على جميع الألقاب في الموسم المقبل. وأما بالنسبة للجانب الاقتصادي، فيُعتبر نجم بورتو البرتغالي السابق صفقة أكثر مرونة، على الرغم من أن النادي الإنكليزي حدّد 85 مليون يورو مبلغاً للتخلي عنه، مع إمكانية التفاوض لتخفيض القيمة أو دفعها على أقساط، بينما يُشكّل التعاقد مع ويليامز عبئاً مالياً فورياً، بسبب شرطه الجزائي المرتفع نسبياً، كما أن دخول ريال مدريد على خط الصفقة، إلى جانب اهتمام العديد من أندية "البريمييرليغ"، يزيد من تعقيداتها، ويجعل أي تحرك من برشلونة محفوفاً بالمخاطر مالياً وإعلامياً، وهو ما تسعى الإدارة الحالية لتجنبه ضمن أولوياتها الاستراتيجية.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
مهام تنتظر هانسي فليك بعد تجديد عقده مع برشلونة
تنتظر المدير الفني الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، مهام مثيرة مع نادي برشلونة ، بعد تجديد عقده حتى عام 2027، إذ سيسعى للبقاء على قمة الكرة الإسبانية، بعد قيادته لاعبيه إلى تحقيق لقب " الليغا " وكأس ملك إسبانيا، وكذلك تفوقه على ريال مدريد في جميع المواجهات التي جمعتهما هذا الموسم، وذلك رغم صعوبة الوضع، بما أن المنافسين سيدعّمون صفوفهم بأسماء من أجل استعادة الألقاب لصالحهم. ويتوقع عشاق النادي الكتالوني من فليك أن يقود فريقهم للفوز بجميع الألقاب المحلية لتأكيد قوة تشكيلته ورفع سقف طموحات النادي بما يسمح له بتعزيز خزائنه بألقاب إضافية. هذه المهمة لن تكون سهلة أبداً كما في الموسم الحالي، خاصة في ظل التغييرات الكبيرة التي تشهدها الفرق المنافسة، فريال مدريد، على سبيل المثال، يقترب من إعلان تعاقده مع المدرب الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، إضافة إلى صفقات مميزة مثل الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، أما أتلتيكو مدريد فيُصرّ بقوة على الإبقاء على نجومه، وعلى رأسهم الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً)، وهو ما يزيد صعوبة المنافسة على الألقاب. كما تنتظر فليك مهمة أوروبية كبيرة، تتمثل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي كان قاب قوسين أو أدنى من نيلها بعد خسارته بصعوبة بالغة أمام نادي إنتر ميلان الإيطالي في إياب نصف النهائي. وفي مواجهة هذه التحديات، يتوجب على فليك تصحيح الأخطاء التي أدت إلى هذا الإخفاق، وعلى رأسها تعزيز الخط الدفاعي الذي استقبل عدداً كبيراً من الأهداف، ما تسبب في ارتباك كلف الفريق كثيراً في هذا المستوى المتقدم من المنافسة. وسيواصل فليك تطبيق سياسة الفريق الجديدة، إذ سيكون مكلفاً برصد أبرز النجوم الواعدين من فريق "لاماسيا"، الذين من المتوقع أن يخوضوا مباراة ضد منتخب كتالونيا. هذه الخطوة ستتيح للمدرب الألماني فرصة التعرف إليهم عن قرب واختيار الأسماء التي ستشارك في المعسكرات التحضيرية للموسم الجديد عبر مباريات ودية ستُعلن لاحقاً. كل ذلك يأتي في إطار الاستفادة من المواهب الشابة، كما حدث مع مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين، مثل لامين يامال وباو كوبارسي ومارك كاسادو. كرة عالمية التحديثات الحية فليك سلاح لابورتا الفتّاك لإعادة قوة برشلونة: قهر الريال وخطف الليغا وسيتولى فليك مهمة تصحيح بعض الأخطاء والتجاوزات التي شهدها الفريق في نهاية الموسم، والتي تبدو في جوهرها انضباطية، إذ بدا أن بعض اللاعبين، وعلى رأسهم الشاب هيكتور فورت (18 عاماً)، غير راضين عن خياراته، وظهرت بوادر تمرد لديهم نتيجة عدم حصولهم على الدقائق التي انتظروها طويلاً، على عكس بعض الأسماء الشابة الأخرى. ومع ذلك، فإن فرض الانضباط سيكون الهدف الأساسي لضمان استقرار الفريق واستمرار تفوقه في الموسم المقبل.


القدس العربي
منذ 14 ساعات
- القدس العربي
برشلونة يمدد عقد هانز فليك حتى 2027
إسطنبول: أعلن نادي برشلونة، الأربعاء، تمديد عقد مدربه الألماني هانز فليك، الذي ينتهي صيف 2026، موسما إضافيا، بعد نجاحه في قيادة 'البلوغرانا' للفوز بالثلاثية المحلية في أول مواسمه مع الفريق. وقال النادي الكاتالوني عبر موقعه الإلكتروني: 'توصل نادي برشلونة ومدربه هانز فليك إلى اتفاق لتجديد عقده الذي سيربطه بالنادي حتى 30 يونيو/ حزيران 2027'. وتابع: 'وقّع المدرب الألماني عقدا جديدا اليوم الأربعاء في مكاتب النادي بحضور رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا، والنائب الأول للرئيس رافا يوستي، والمدير الرياضي للنادي أندرسون لويس دي سوزا (ديكو)'. وتولى فليك (60 عاما) تدريب برشلونة مطلع الموسم الجاري خلفا لتشافي هيرنانديز، الذي أقيل بعد موسم مخيب، خرج فيه الفريق دون أي ألقاب. ونجح المدرب الألماني في قيادة برشلونة للتتويج بالدوري الإسباني قبل جولتين من النهاية، بالإضافة إلى حصد كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني. ولم يحقق ثنائية الكأس والدوري سوى 4 مدربين في موسمهم الأول مع برشلونة، وهم: الهولندي لويس فان غال، وإرنستو فالفيردي، وبيب غوارديولا، ولويس إنريكي. كما خاض فليك موسما مميزا مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي، بمجموعة من اللاعبين الشباب، قبل الخروج أمام إنتر ميلان الإيطالي بالخسارة 6-7 في مجموع المباراتين. وفاز فليك في 43 مباراة من أصل 54 تولى فيها المسؤولية، بنسبة فوز بلغت 73 بالمئة، وهي الأفضل في موسمه الأول منذ أن حقق لويس إنريكي نسبة فوز بلغت 83 بالمئة. (الأناضول)