
الجمعية التونسية للزراعة المستدامة: عرض الفيلم الوثائقي 'الفسقيات: قصة صمود' الإثنين
تنظم الجمعيّة التونسيّة للزراعة المستدامة، بالتعاون مع التحالف الفرنسي في تونس، الإثنين،عرضا خاصا للفيلم الوثائقي 'الفسقيات: قصة صمود'، وذلك من الساعة السادسة مساء حتى السابعة والنصف مساء، في مقر التحالف الفرنسي في تونس بأريانة.
وسيسلط الفيلم، الذي وقع تصويره بجزيرة جربة، الضوء على الفسقيات، وهي صهاريج مياه جماعية تقليدية تجسد خبرة محلية أساسية في الإدارة المستديمة للمياه في بيئة قاحلة.
وسيميط الفليم الوثائقي اللثام، من خلال شهادات مؤثرة ومشاهد نادرة وتحليلات عميقة، الأهمية القصوى لهذه الهياكل في النسيج الإجتماعي والثقافي والبيئي لجزيرة جربة.
وسيعرض الفيلم باللغة العربية مع ترجمة باللغة الفرنسية، ليستهدف جمهور واسع مهتم بقضايا المياه والصمود والحفاظ على التراث الحي، وسيلي عرض الفيلم نقاش ثري مع أعضاء الجمعية التونسية للزراعة المستدامة.
ويتوفر لكل تونسي، وفق معهد الموارد العالمية، أقل من 400 متر مكعب من المياه سنويا، وتصنف البلاد، تبعا لذلك، تحت عتبة الإجهاد المائي، المحدّدة عند 500 متر مكعب للفرد سنويا.
كما تصنّف تونس، أيضا، بحسب المصدر ذاته، ضمن الدول 25 الأكثر تضررا من الإجهاد المائي في العالم.
المصدر : وات
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 5 أيام
- Babnet
"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث
مثل " التراث في المتن الروائي التونسي" محور اعمال الندوة الفكرية الأدبية التي انطلقت فعالياتها عشية اليوم بنابل لتتواصل علىى مدى يومين والتي تنظمها مؤسسة "بيت الرواية" بالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة بمشاركة عدد من الادباء والباحثين ورجالات الثقافة والفن في اطار الاحتفاء الدورة 34 لشهر التراث . ندوة أدبية فكرية قال عنها مدير بيت الرواية يونس السلطاني في تصريح لوكالة "وات" انها ستبحث في مدى تقاطع المدونة الروائية التونسية مع التراث في شتى عناصره المادية واللامادية عمارة وابواب وحصون وموروث شعبي وعادات وتقاليد يستحيل فيها التراث الى كائن حي متحركا يتركه السابق للاحق فالآتي، ندوة ستحاول الاجابة عن تساؤلات حول الابعاد الفكرية والحضارية لتوظيف التراث المحلي في المتن الروائي التونسية. ويقدم السلطاني بعضا من الاجابات فيقول " يعد توظيف التراث احد اهما الاساليب التي تعزز عمق النص الروائي وتربطه بالهوية الثقافية والتاريخية فاذا العلاقة بين الرواية والتراث علاقة وطيدة ومتعددة الاوجه واذا بالتراث مصدر الهام اساسي للرواية من حيث المضامين والاشكال والرموز". ويضيف في مقدمته لاعمال الندوة " لقد تاثرت الرواية التونسية بصورة جلية بالتراث المحلي والعربي والاسلامي سواء من حيث المضامين او الاشكال السردية ويظهر ذلك في عديد التجارب التي زاوجت بين الاصالة والمعاصرة مع اعداة انتاج التراث بطرق ابداعية وببراعة فنية تعتمد المحكاة لتعيد احياء شخصيات او احداث تاريخية وتوظف السرد التراثي كالمقامات والطقوس او الحكايات العجائبية وتصف الاماكن والعمارة القديمة لتخلق جواء تراثيا فاذا الرواية تحاور التراث وتعيد انتاجه سواء عبر التكريس او التفكيك النقدي بما يجعل من العناصر التراثية مادة حية تتفاعل مع قضايا الحاضر فتستحيل الكتابة الروائية جسرا يربط الماضي بالحاضر". واشارت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بنابل نجوى الغربي من جهتها الى ان المندوبية حرصت على احتضان هذه الندوة التي تعنى بالتراث في المتن الروائي التونسي في اطار سعيها لتنويع اشكال الاحتفال بشهر التراث الذي انطلق الاحتفاء بدورته ال34 لهذه السنة من الموقع الاثري بكركوان من ولاية نابل بهدف ابراز المكانة المتميزة والمحورية للتراث التونسي بمختلف تجلياته المادية واللامادية في اثراء المضمون الادبي والابداعي التونسي. ولاحظت ان الندوة فرصة متميزة لمحاورة التراث من خلال روايات تونسية استلهمت مضامينها وشخوصها من التراث التونسي لتوظفها في سردية روائية من اجل اهداف وغايات فنية يريد الروائي ابرازها وفرصة لمساءلة الروائيين والباحثين الذين وظفوا التراث في اعمالهم حول الابعاد الفكرية والثقافية والفلسفية لتوظيف المخزون التراثي وللبحث في اشكال توظيف التراث ان لرواية احداث الماضي او استلهامه لنحت قصص روايات جديدة ومعاصرة. ويتضمن برنامج الندوة في يومها الاول جلسة علمية اولى ستعنى بوقائع التراث في الرواية التونسية من خلال مجموعة من الورقات البحثية حول " العلاقة بين الرواية والتراث" و "الكتابة وذاكرة الامكنة" و "دواعي استلهام الرواية من التراث" و " التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الانساني". وسيخصص اليوم الثاني للندوة لجلسة علمية ثانية ستعنى باشكال توظيف التراث في الرواية من خلال تقديم مجموعة من الورقات البحثية حول "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في رواية حام الذهب" والصورة التراثية في النص الروائي التونسي" و "استدعاء التراث في رواية جرحى السماء بين اعداة التوظيف والمساءلة النقدية" فضلا عن مداخلة حول "الارث والاثر او عن المرجعي في الرواية التونسية " الدقلة في عراجينها للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه.

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث
ندوة أدبية فكرية قال عنها مدير بيت الرواية يونس السلطاني في تصريح لوكالة "وات" انها ستبحث في مدى تقاطع المدونة الروائية التونسية مع التراث في شتى عناصره المادية واللامادية عمارة وابواب وحصون وموروث شعبي وعادات وتقاليد يستحيل فيها التراث الى كائن حي متحركا يتركه السابق للاحق فالآتي، ندوة ستحاول الاجابة عن تساؤلات حول الابعاد الفكرية والحضارية لتوظيف التراث المحلي في المتن الروائي التونسية. ويقدم السلطاني بعضا من الاجابات فيقول " يعد توظيف التراث احد اهما الاساليب التي تعزز عمق النص الروائي وتربطه بالهوية الثقافية والتاريخية فاذا العلاقة بين الرواية والتراث علاقة وطيدة ومتعددة الاوجه واذا بالتراث مصدر الهام اساسي للرواية من حيث المضامين والاشكال والرموز". ويضيف في مقدمته لاعمال الندوة " لقد تاثرت الرواية التونسية بصورة جلية بالتراث المحلي والعربي والاسلامي سواء من حيث المضامين او الاشكال السردية ويظهر ذلك في عديد التجارب التي زاوجت بين الاصالة والمعاصرة مع اعداة انتاج التراث بطرق ابداعية وببراعة فنية تعتمد المحكاة لتعيد احياء شخصيات او احداث تاريخية وتوظف السرد التراثي كالمقامات والطقوس او الحكايات العجائبية وتصف الاماكن والعمارة القديمة لتخلق جواء تراثيا فاذا الرواية تحاور التراث وتعيد انتاجه سواء عبر التكريس او التفكيك النقدي بما يجعل من العناصر التراثية مادة حية تتفاعل مع قضايا الحاضر فتستحيل الكتابة الروائية جسرا يربط الماضي بالحاضر". واشارت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بنابل نجوى الغربي من جهتها الى ان المندوبية حرصت على احتضان هذه الندوة التي تعنى بالتراث في المتن الروائي التونسي في اطار سعيها لتنويع اشكال الاحتفال بشهر التراث الذي انطلق الاحتفاء بدورته ال34 لهذه السنة من الموقع الاثري بكركوان من ولاية نابل بهدف ابراز المكانة المتميزة والمحورية للتراث التونسي بمختلف تجلياته المادية واللامادية في اثراء المضمون الادبي والابداعي التونسي. ولاحظت ان الندوة فرصة متميزة لمحاورة التراث من خلال روايات تونسية استلهمت مضامينها وشخوصها من التراث التونسي لتوظفها في سردية روائية من اجل اهداف وغايات فنية يريد الروائي ابرازها وفرصة لمساءلة الروائيين والباحثين الذين وظفوا التراث في اعمالهم حول الابعاد الفكرية والثقافية والفلسفية لتوظيف المخزون التراثي وللبحث في اشكال توظيف التراث ان لرواية احداث الماضي او استلهامه لنحت قصص روايات جديدة ومعاصرة. ويتضمن برنامج الندوة في يومها الاول جلسة علمية اولى ستعنى بوقائع التراث في الرواية التونسية من خلال مجموعة من الورقات البحثية حول " العلاقة بين الرواية والتراث" و "الكتابة وذاكرة الامكنة" و "دواعي استلهام الرواية من التراث" و " التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الانساني". وسيخصص اليوم الثاني للندوة لجلسة علمية ثانية ستعنى باشكال توظيف التراث في الرواية من خلال تقديم مجموعة من الورقات البحثية حول "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في رواية حام الذهب" والصورة التراثية في النص الروائي التونسي" و "استدعاء التراث في رواية جرحى السماء بين اعداة التوظيف والمساءلة النقدية" فضلا عن مداخلة حول "الارث والاثر او عن المرجعي في الرواية التونسية " الدقلة في عراجينها للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه.


Babnet
١١-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
المسرح الروماني بالجم يحتضن يومي 10 و 11 ماي الجاري النسخة الثامنة من مهرجان " الأيام الرومانية بالجم ـ تيتدروس
يحتضن المسرح الروماني بالجم يومي 10 و 11 ماي الجاري، النسخة الثامنة من مهرجان "الأيام الرومانية بالجم ـ تيتدروس "، والهادفة لإحياء الفترة الرومانية في مدينة الجم القديمة "تيتدروس"، من خلال تجربة تاريخية مفتوحة للعموم. ويتضمن برنامج الدورة، وفق بلاغ صادر، مؤخرا، على الصفحة الرسمية للإتحاد الأوروبي في تونس، استعراضا عسكريا رومانيا عبر انطلاق موكب رمزي من بلدية الجم إلى الحديقة الخلفية للمسرح، في أجواء مستوحاة من الجيوش الرومانية وعرضا وثائقيا على متحف الجم ودوره في حفظ التراث. كما يتخلل برنامج الفعالية، عقد ورشات تفاعلية ( فسيفساء فخار وكتابة لاتينية وصك النقود ورسم وصناعة الحلي وألعاب رومانية) إلى جانب معارض حرفية وأعمال مستوحاة من الفترة اليونانية-الرومانية وسوق روماني يتضمن منتوجات تقليدية وفلاحية وفضاء خاص بالشركاء. يشار إلى أن هذا الحدث، مدعوم من برنامج "تونس وجهتنا" المموّل من الاتحاد الأوروبي، والرامي لدعم السياحة والصناعات التقليدية والمحافظة على التراث التونسي.