ارتفاع الأسهم الأوروبية مع تحسن أجواء التجارة العالمية

السوسنة- سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا في بداية تداولات يوم الاثنين، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين تجاه التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تهدف إلى تهدئة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم وتخفيف حالة الغموض التي تسيطر على الأسواق المالية.
وفي وقت لاحق من اليوم، أعلن البلدان توصلهما إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، ضمن جهود مستمرة لإنهاء الحرب التجارية التي أثرت سلبًا على الاقتصاد العالمي وأثارت مخاوف المستثمرين.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للصحفيين عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتعليق إجراءات لمدة 90 يوما، مضيفا أن الرسوم الجمركية المضادة ستنخفض 115%.وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1% وذلك مع صعود جميع البورصات بالقارة، بقيادة مكاسب 1.6% للمؤشر داكس القياسي الألماني الذي أغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة.وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إنه سيوقع أمرا تنفيذيا لخفض أسعار الأدوية الموصوفة طبيا إلى المستوى الذي تدفعه الدول الأخرى ذات الدخل المرتفع.وانخفضت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 2.9% مع تراجع أسهم نوفو نورديسك وأسترازينيكا وجلاكسو سميث كلاين وروش القابضة بنسبة تتراوح من 3.3% إلى 6.8%.وانخفضت أسهم نوفو 6.8% لتصبح من بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس.وارتفع سهم يونيكريديت بعد أن عزز ثاني أكبر بنك في إيطاليا توقعاته لعام 2025 بعد الإعلان عن زيادة مفاجئة في أرباح الربع الأول.رويترز عن:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

خبرني

منذ 3 ساعات

• خبرني

معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا

خبرني - تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، "إنفيديا" و"ايه ام دي" و"كوالكوم" و"إنتل". "كومبيوتكس" هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف "آي فون" وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل "تشات جي بي تي". وعرض الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء "أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي". وأشار هوانغ إلى أن "إنفيديا" ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين "فوكسكون" و"تي إس إم سي" ومع الحكومة لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي". وقال "من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان". وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات "كوالكوم" و"ميديا تك" و"فوكسكون"، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة "ويتولوغي ماركت تريند" للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ"فترة محورية". وأضاف "خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أنّ "الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة". ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس/آذار/مارس وأبريل/نيسان، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأمريكي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس "سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا"، على ما قال إريك سميث من موقع "تك إنسايتس" المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة "درع السيليكون" لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في مارس/آذار، أعلنت شركة "تي اس ام سي" التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره "لحظة تاريخية" في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "غلوبل ويفرز"، المورّدة لشركة "تي اس ام سي"، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال "ستظل في مركز النظام التكنولوجي".

السوسنة

منذ 12 ساعات

• السوسنة

البيتكوين يرتفع مدفوعًا بتقدم تشريعي أمريكي

وكالات - السوسنة سجلت عملة البيتكوين صباح اليوم الثلاثاء ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتبلغ 106,180.90 دولارًا، مستفيدة من زخم تشريعي في الولايات المتحدة يدفع باتجاه تنظيم سوق العملات المشفرة، ولا سيما من خلال مشروع قانون لتنظيم العملات المستقرة.وجاء هذا الارتفاع عقب تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية (66 مقابل 32) للمضي قدمًا في مشروع قانون GENIUS، الذي يهدف إلى وضع إطار تنظيمي فيدرالي للعملات المستقرة، في خطوة تُعد أولى من نوعها على مستوى التشريع الرسمي في هذا القطاع. ومن المتوقع أن يتم التصويت النهائي على المشروع في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قبل أن يُحال إلى الرئيس دونالد ترامب للمصادقة.وكان البيتكوين قد تجاوز عتبة 107,000 دولار يوم الأحد، قافزًا بنحو 2,500 دولار خلال أقل من ساعة، مدفوعًا بعمليات شراء آلية عند نقاط دعم فنية حساسة، في ظل تداولات خفيفة نهاية الأسبوع. ويمثل هذا السعر الأعلى للعملة في أربعة أشهر.ويرى محللون أن تقدم مشروع القانون يعكس تحولًا جوهريًا في البيئة التنظيمية لسوق العملات الرقمية، التي عانت طويلاً من غياب الوضوح القانوني، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستُعزز من ثقة المؤسسات والمستثمرين وتشجع على تبني أوسع للبيتكوين والعملات المشفرة.وجاء هذا التحسن في الأسعار بالتوازي مع أجواء تفاؤل عالمي، مدعومة بتوقعات تخفيضات ضريبية أعلن عنها ترامب مؤخرًا، بالإضافة إلى بوادر انفراج في التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.هل تتجه البيتكوين إلى مستويات تاريخية جديدةبحسب توقعات محللين، فإن استمرار التقدم على الصعيد التشريعي، إلى جانب المعطيات الاقتصادية العالمية، قد يدفع العملة الرقمية الأشهر نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة قبل نهاية عام 2025.يُذكر أن البيتكوين ارتفعت بأكثر من 11% منذ بداية شهر مايو، ما يعكس زخمًا قويًا في السوق وعودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، في ظل تزايد الرهانات على العملات المشفرة كأصول رقمية استراتيجية . إقرأ المزيد :

رؤيا

منذ 12 ساعات

• رؤيا

سعر البيتكوين يرتفع إلى 106.2 ألف دولار مع تقدم تنظيم العملات المستقرة

البيتكوين اخترق حاجز 107,000 دولار الأحد ارتفع سعر البيتكوين الثلاثاء بنسبة 0.8% ليصل إلى 106,180.90 دولار، مدفوعًا بتقدم تشريعي في الولايات المتحدة يدعم سوق العملات المشفرة، وتحديدًا مشروع قانون لتنظيم العملات المستقرة. وجاء هذا الصعود بعد أن صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 66-32 للمضي قدماً في مشروع قانون GENIUS، الذي يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي فيدرالي لتنظيم العملات المستقرة. ويُنتظر أن يتم التصويت النهائي على المشروع في وقت لاحق هذا الأسبوع قبل أن يُحال إلى الرئيس دونالد ترامب للمصادقة عليه. وكان البيتكوين قد اخترق حاجز 107,000 دولار يوم الأحد، مسجلاً قفزة بنحو 2,500 دولار خلال أقل من ساعة، وسط تداولات نهاية الأسبوع المحدودة وعمليات شراء خوارزمية عند مستويات فنية حرجة، مما رفع سعر العملة إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر. ويرى محللون أن تقدم مشروع القانون يمثل تحولًا إيجابيًا في البيئة التنظيمية لـسوق العملات الرقمية، التي كانت تفتقر سابقًا إلى الوضوح. ويُعتقد أن هذه الخطوة ستُشجع على تبني البيتكوين والعملات المشفرة بشكل أوسع من قبل المؤسسات والمستثمرين. وتزامن الارتفاع الأخير في سعر البيتكوين مع حالة من التفاؤل العالمي، بدعم من احتمالات تخفيضات ضريبية مقترحة من قبل ترامب، إلى جانب بوادر تهدئة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وبحسب المحللين، فإن استمرار التقدم في تنظيم سوق العملات الرقمية، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية العالمية، قد يدفع البيتكوين نحو مستويات تاريخية جديدة قبل نهاية 2025. وقد سجلت العملة ارتفاعًا بأكثر من 11% منذ بداية مايو، ما يعكس قوة الزخم الإيجابي في السوق.