"تربية قنا" تناقش مستقبل إعداد المعلم في ضوء الثورة الصناعية الخامسة

ويرأس المؤتمر الدكتور عصام الطيب، عميد الكلية، فيما يتولى الدكتور عبد الرحمن أبو المجد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد صبري الأنصاري، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منصب نائبي رئيس المؤتمر، ويتولى الدكتور محمد السيد، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، مهمة مقرر المؤتمر.
وتنطلق فعاليات المؤتمر - اليوم الأربعاء - بجلسة افتتاحية بحضور رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، يعقبها محاضرة تذكارية للدكتور سامح ريحان، بعنوان: "إعداد المعلم في ضوء الثورة الصناعية الخامسة"، وتتبعها الجلسة العلمية الأولى، التي تترأسها الدكتورة هالة خير سناري، بمشاركة الدكتور محمود أبو المجد حسن، والدكتور باسم صبري محمد كمقررين للجلسة.
وتشهد الجلسة مناقشة عدة بحوث علمية متميزة، من بينها بحث الدكتور حجاج غانم بعنوان: "الدقة البحثية لأداة ChatGPT: مثالان على نظرية Gardner للذكاءات المتعددة، وجدول لطبقات الذكاء Stanford-Binet"، كما يُعرض بحث مشترك للدكتور حسن أحمد والدكتورة هبة السيد تحت عنوان: "تفعيل أعضاء هيئة التدريس للتقويم البديل بجامعة أسوان في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة: دراسة استكشافية".
ويُناقش كذلك البحث المقدم من الدكتورة آية عبد الناصر، والدكتور ناصر فؤاد، والدكتور حسن حمدي، والذي يحمل عنوان: "استخدام برنامج إلكتروني قائم على الكورس لاب لتنمية مهارات القراءة الجهرية لدى الأطفال ذوي العسر القرائي بالروضة".
كما يُعرض خلال المؤتمر بحث مشترك للدكتورة أماني عصمت، والدكتور رفعت محمود، والدكتورة أماني عبد المنعم، حول: "فاعلية استراتيجية سكامبر في مادة العلوم لتنمية مهارات التفكير الجانبي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"، إضافة إلى بحث آخر للدكتورة أسماء أحمد، والدكتور ممدوح كامل، والدكتورة نورا تاج الدين، بعنوان: "فاعلية برنامج إرشادي متعدد الأبعاد لتخفيف بعض أنماط التعلق غير الآمن لدى طلاب المرحلة الثانوية المعرضين لخبرات الإساءة".
أما في اليوم الثاني من المؤتمر، فتستعرض الدكتورة نانسي فؤاد تجربة الكلية في تطبيق نظام الساعات المعتمدة والإرشاد الأكاديمي للطلاب، قبل انطلاق الجلسة العلمية الثانية، التي يترأسها الدكتور عبد الناصر راضي، ويشاركه في إدارتها الدكتور ناجي عبد الوهاب هلال، والدكتورة آمال محمد إبراهيم كمقررين.
وتتضمن الجلسة الثانية عرض مجموعة من البحوث العلمية، منها بحث الدكتور عمر محمد، والدكتور نايف عبد الله، والدكتور نواف أحمد، بعنوان: "تأثير الثورة الصناعية الخامسة على التجديدات التربوية في التعليم في ضوء نظرية المخاطر لأورليش بيك: دراسة تحليلية"، كما يناقش المؤتمر بحثًا للدكتور أحمد حساني، والدكتور عبد الناصر راضي، والدكتورة سوزان يوسف بعنوان: "الأدوار المتجددة للمعلم في عصر الثورة الصناعية الخامسة".
ويُطرح أيضًا بحث مشترك للدكتور سامح ثابت، والدكتور عبد الرحمن أبو المجد، والدكتور محمد سيد، بعنوان: "الجهود التربوية لمؤسسة أديان في تنمية قيم التعايش مع الآخر في ضوء الثورة الصناعية الخامسة".
كما يشهد المؤتمر مناقشة بحث بعنوان: "الإرشاد الأكاديمي الرقمي كمدخل لتنمية مهارات طلاب الدراسات العليا في ضوء التحول الرقمي"، والمقدم من الدكتورة شيماء عبد الحفيظ، والدكتور عبد الناصر راضي، والدكتورة عزة أحمد.
ويستعرض كذلك بحث مقدم من الدكتور محمود سيد، والدكتور محمد سيد، والدكتورة آمال محمد، بعنوان: "تنمية القيم البيئية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة"، إضافة إلى بحث مقدم من الدكتورة دعاء عباس، والدكتور صبري الأنصاري، والدكتور محمد سيد، تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي كمدخل لتنمية الإبداع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية".
وتختتم الجلسات البحثية بمناقشة بحث للدكتورة مريانا راجي، والدكتور عبد الناصر راضي، والدكتور محمد سيد، بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارة حل المشكلات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية".
ويُختتم المؤتمر بعرض التوصيات النهائية، تعقبه رحلة ترفيهية إلى معبد دندرة، تُنظم للباحثين المشاركين في فعاليات المؤتمر، في لفتة تجمع بين البعد العلمي والتجربة الثقافية الثرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 2 ساعات

• نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : كبير علماء جوجل: المهندس الافتراضى قادم.. والبرمجة فى خطر

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - توقّع جيف دين، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة جوجل، أن يتمكّن الذكاء الاصطناعي من مضاهاة مهارات المبرمجين المبتدئين خلال نحو عام فقط، أي بحلول عام 2026، وذلك في تصريحاته خلال فعالية 'AI Ascent' التي نظّمتها شركة Sequoia Capital مؤخرًا. ويرى دين أن التطور السريع في قدرات النماذج الذكية، وعلى رأسها أدوات مثل ChatGPT وGitHub Copilot وGemini الخاص بجوجل، يُقرّب الذكاء الاصطناعي أكثر من أداء مهام برمجية كانت حتى وقت قريب حكرًا على المهندسين البشريين، خاصة أولئك في المراحل المهنية الأولى. ويُعد هذا التوجّه مصدر قلق متزايد للخريجين الجدد في قطاع التكنولوجيا، الذي يشهد بالفعل تراجعًا في عدد فرص العمل وزيادة في المنافسة. لكن جيف دين شدّد على أن كتابة الشيفرات داخل بيئة تطوير متكاملة (IDE) ليست سوى جزء من مهام المهندس المبتدئ، مشيرًا إلى أن 'المهندس الافتراضي' الذكي يحتاج إلى تعلم تشغيل الاختبارات، واكتشاف الأخطاء، وتحسين الأداء، وهي مهارات تتطلب إدراكًا أوسع وسياقًا عمليًا متكاملًا. وعن كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى هذا المستوى، قارن دين طريقة تعلّمه بالطريقة التي يكتسب بها البشر الخبرة العملية، وقال: 'نعرف كيف يتعلّم المهندسون الحقيقيون. إنهم يطالعون الوثائق، ويتدرّبون على الأدوات، ويتعلمون من الزملاء الأكثر خبرة.' وأضاف أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحاكي هذا النمط من التعلم عبر التجريب في بيئات افتراضية، والاطلاع على الوثائق الفنية، والتكرار المستمر لتحسين الأداء. وأوضح: 'أعتقد أن المهندس الافتراضي سيكون بارعًا في قراءة الوثائق وتجربة الحلول في بيئة افتراضية، وهذه طريقة فعّالة للتطور في هذه المجالات.' ورغم أن دين لم يُحدد بدقة مدى التطور الذي قد يبلغه الذكاء الاصطناعي في هذا المسار، إلا أنه أعرب عن ثقته بأن الأمر 'سيُحدث فرقًا حقيقيًا'، مضيفًا:'لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يأخذنا هذا التقدّم، لكنه بالتأكيد سيأخذنا إلى مكان بعيد.' حتى لحظة نشر تقرير Business Insider، لم تُصدر جوجل أي تعليق رسمي على تصريحات جيف دين.

الدستور

منذ 5 ساعات

• الدستور

"الذكاء الاصطناعي التوليدي".. لم يعد مجرد فكرة خيالية (تفاصيل)

الذكاء الاصطناعي التوليدي.. مسيرة التطور وآفاق المستقبل"، عنوان أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، من إعداد الدكتور مجدي الجاكي، وتقديم الدكتور محمد فتحي عبد الهادي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات مستقبلية. «الذكاء الاصطناعي التوليدي»..لم يعد مجرد فكرة خيالية (تفاصيل) وبحسب هيئة تحرير سلسلة دراسات مستقبلية، والصادر عنها، "يأتي كتاب 'الذكاء الاصطناعي التوليدي'، في توقيت يشهد فيه العالم ثورة رقمية غير مسبوقة، حيث يأخذنا الكتاب في رحلة معرفية مشوقة عبر الزمن، نستعرض خلالها مراحل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، مرورًا بروبوتات المحادثة التفاعلية، وانتهاءً بتوقعات مستقبلية تحمل في طياتها إمكانيات هائلة. يتناول الكتاب الأسس النظرية لمفهوم الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا أنواعه وتطبيقاته المختلفة، بدءًا من الذكاء البسيط ووصولًا إلى النماذج المعقدة، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال. وفي فصل خاص، يتعمق المؤلف في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، كاشفًا عن تاريخه وتطوره والتقنيات التي تقف وراءه، مشيرًا إلى مجالات تطبيقه التي تجمع بين الإبداع والابتكار، وتطرح أسئلة كبرى حول حدود التكنولوجيا المستقبلية. تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة كما يخصص كتاب 'الذكاء الاصطناعي التوليدي'، فصولًا مفصلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل روبوتات المحادثة التفاعلية، وChatGPT، وGemini، حيث يقدم تحليلًا شاملًا لمراحل تطورها، واستخداماتها، ومميزاتها وعيوبها، إلى جانب توقعات حول الاتجاهات المستقبلية التي قد تغير شكل التفاعل البشري مع الآلة. ويختتم المؤلف كتابه بفصل حول "مستقبل توليد النصوص"، وهو المجال الذي يجمع بين الفن والعلم، موضحًا آليات توليد النصوص، ومجالات الإفادة منها، مع طرح توصيات للتعامل مع تحدياتها المحتملة. ويؤكد الكتاب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة خيالية، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في مختلف نواحي الحياة، داعيًا القارئ إلى التأمل والاستعداد لعالم جديد تقوده التكنولوجيا والإبداع.

فيتو

منذ 6 ساعات

• فيتو

«الذكاء الاصطناعي التوليدي»، أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي.. مسيرة التطور وآفاق المستقبل»، من إعداد الدكتور مجدي الجاكي، وتقديم الدكتور محمد فتحي عبد الهادي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات مستقبلية. كتاب الذكاء الاصطناعي التوليدي ويأتي هذا الإصدار في توقيت يشهد فيه العالم ثورة رقمية غير مسبوقة، حيث يأخذنا الكتاب في رحلة معرفية مشوقة عبر الزمن، نستعرض خلالها مراحل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، مرورًا بروبوتات المحادثة التفاعلية، وانتهاءً بتوقعات مستقبلية تحمل في طياتها إمكانيات هائلة. ويتناول الكتاب الأسس النظرية لمفهوم الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا أنواعه وتطبيقاته المختلفة، بدءًا من الذكاء البسيط ووصولًا إلى النماذج المعقدة، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال. وفي فصل خاص، يتعمق المؤلف في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، كاشفًا عن تاريخه وتطوره والتقنيات التي تقف وراءه، مشيرًا إلى مجالات تطبيقه التي تجمع بين الإبداع والابتكار، وتطرح أسئلة كبرى حول حدود التكنولوجيا المستقبلية. كما يخصص الكتاب فصولًا مفصلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل روبوتات المحادثة التفاعلية، وChatGPT، وGemini، حيث يقدم تحليلًا شاملًا لمراحل تطورها، واستخداماتها، ومميزاتها وعيوبها، إلى جانب توقعات حول الاتجاهات المستقبلية التي قد تغير شكل التفاعل البشري مع الآلة. ويختتم المؤلف كتابه بفصل حول "مستقبل توليد النصوص"، وهو المجال الذي يجمع بين الفن والعلم، موضحًا آليات توليد النصوص، ومجالات الإفادة منها، مع طرح توصيات للتعامل مع تحدياتها المحتملة. ويؤكد الكتاب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة خيالية، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في مختلف نواحي الحياة، داعيًا القارئ إلى التأمل والاستعداد لعالم جديد تقوده التكنولوجيا والإبداع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.