
توجيه تهمتي القتل العمد وإضرام النار لمتهم بحريق مخيطة بإربد
الاشهين الإخباري
وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار وإضرام النار المؤدي إلى وفاة إنسان، لشخص أقدم على إحراق محل تجاري (مخيطة) في محافظة إربد، ما أسفر عن وفاة نجل صاحب المحل. وقرر المدعي العام توقيف المتهم لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، بعد استجوابه، وفقًا لمصدر مقرب من التحقيق.
وأفاد المصدر بأن المتهم اعترف خلال التحقيق بارتكابه الجريمة بدافع خلافات سابقة مع الضحية. وأوضح أن المتهم دخل المحل قبل اندلاع الحريق، ثم فر هاربًا إلى الشارع، تاركًا الضحية محاصرًا داخل المحل حيث شبت النيران. وأشار المصدر إلى أن الضحية تمكن من الاتصال بعائلته أثناء الحريق، موضحًا أنه محتجز وغير قادر على الخروج بسبب ألسنة اللهب التي أحاطت به. وفقا لرؤيا
وأكد تقرير الطب الشرعي في شمال الأردن أن سبب الوفاة يعود إلى استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، إلى جانب إصابات بحروق لهبية أدت إلى وفاة الضحية.
في بيان رسمي صادر يوم الأحد ، أعلنت مديرية الأمن العام أن بلاغًا ورد إلى مديرية شرطة إربد والدفاع المدني يفيد بحدوث حريق في محل تجاري (مخيطة). وتحركت الفرق المختصة على الفور، حيث تمكنت من إخماد الحريق والعثور على جثة الضحية داخل المحل.
وبعد تحقيق أجراه فريق من البحث الجنائي وشرطة إربد، تبين وجود شبهة جنائية، مما أدى إلى تحديد هوية المشتبه به والقبض عليه، حيث أقر بإضرامه النار عمدًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
وفاة 4 مراهقين "دون آثار جريمة" يثير جدلاً في اليمن
سرايا - أثارت حادثة وفاة 4 شبان يمنيين، بصورة غامضة، جدلًا واسعًا بين الأوساط اليمنية، حيث عُثر عليهم مساء أمس الأربعاء، جثثًا هامدة داخل سيارة تتبع لأحدهم كانت متوقفة على جانب الخط العام بمحافظة لحج جنوبي البلاد. واكتنف الغموض، الأسباب التي أدّت إلى وفاة الشباب الأربعة، بشكل متزامن، وبطريقة غير مألوفة، خصوصًا أنه لم تظهر عليهم أي علامات تشي بوقوع جريمة جنائية، رُبما تكون قد استهدفتهم تحت أي دافع كان. وسادت حالة من الحيرة، وتعددت التساؤلات، وتناقضت الروايات، بين الأوساط المحلية، والتي استمرت لساعات طويلة للوصول إلى طرف خيط يقود إلى معرفة الأسباب التي أسفرت عن وفاة شباب في مقتبل عمرهم بهذه الكيفية الغامضة والمحيرة. حالة الحيرة التي غلبت الرأي العام المحلي، بددها بيان صدر اليوم الخميس، عن المركز الوطني للطب الشرعي في عدن، كشف ملابسات خيوط الحادثة الغامضة، وفق نتائج الفحوصات الأولية التي أجريت للشبان، بعد أن تم نقلهم إلى المركز الوطني المتواجد في مستشفى الجمهورية التعليمي في العاصمة المؤقتة للبلاد والمتاخمة لمحافظة لحج. وأكد بيان الطب الشرعي، أن: "الفحص الظاهري، أظهر أن سبب الوفاة يعود إلى الاختناق الحاد بغاز أول أكسيد الكربون، الناتج عن تسرب الغاز المستخدم لتشغيل المركبة". وأضاف البيان: "إذ تعرض الضحايا لنقص حاد في الأوكسجين داخل السيارة المغلقة، ما أدى إلى فقدانهم الوعي ثم وفاتهم، دون وجود مؤشرات على تعرضهم لعنف جسدي أو مواد سامة". وذكر البيان، بأن: "الفحوصات أجريت من قبل اختصاصي في الطب الشرعي، بالتنسيق مع إدارة الطب الشرعي والبحث الجنائي في محافظة لحج"، مشيرًا إلى أن "نتائج الفحوصات، دعمت فرضية الوفاة نتيجة استنشاق الغاز في بيئة مغلقة ومحدودة التهوية". وأفاد البيان، أنه "بصدد تسليم التقرير الكامل للنيابة المختصة لاستكمال مجريات التحقيق، داعيًا في الوقت ذاته المواطنين إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة عند استخدام الغاز في المركبات، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية". ولجأ الكثير من اليمنيين، إلى تحويل نظام تشغيل مركباتهم وسياراتهم، التي تعمل بالبترول، لارتفاع تسعيرة اللتر الواحد بشكل قياسي وغير مسبوق، واستبداله بنظام تشغيل عبر مادة الغاز، ذات التسعيرة المنخفضة. وجعلت هذه الحالة، من السيارات قنابل موقوتة، تنتشر بين الشوارع والأحياء، إذ تفجرت واحترقت العديد من المركبات المحولة لنظام تشغيلها، والعائد لأسباب عديدة أبرزها أخطاء فنية في عملية تركيب الأنظمة، فضلًا عن ضغط جوي بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التي تعيش المحافظات اليمنية الساحلية والمحيطة، خلال هذه الفترة ذروته". وفاة يمنيين اثنين جراء حريق بمركز تجاري في صنعاء كما تقود هذه التفاصيل، الإشارة إلى العائلات اليمنية التي تستعين بسياراتهم للنوم فيها، من خلال الاستفادة من أجهزة التكييف فيها، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال اليوم، يستحيل فيها البقاء داخل منازلهم في ظل حرارة الصيف المُهلكة. وهو ما حدث مع رجل وزوجته في عدن، قاما مساء إحدى الليالي، للنوم في سيارتهما، إلا أنهما دخلاها برجليهما ولم يخرجا منها إلا محمولين على الأعناق، حيث عثر عليهما الأهالي، صبيحة اليوم التالي، وقد فارقا الحياة، بسبب استخدامهما لتكييف السيارة وهي متوقفة لساعات طويلة، ما أدى إلى وصول غاز أول أكسيد الكربون، إلى داخل السيارة عبر فتحات تهوية المكيف. ويحذر المختصون، من خطورة تشغيل جهاز تكييف السيارات لساعات طويلة وهي متوقفة، والبقاء داخلها، وعدم فتح جزء من زجاج النوافذ، إذ يتحول الهواء الصادر عن التكييف إلى غاز أول أكسيد الكربون، ويتسبب بالموت السريع، دون حتى أن يشعر المرء بالاختناق، إذ ينصح بضرورة عدم إغلاق زجاج النوافذ بإحكام، والسماح بتجدد الهواء والأكسجين إلى داخل السيارة.

يمرس
منذ 2 أيام
- يمرس
الطب الشرعي يكشف ملابسات وفاة أربعة شبان في محافظة لحج
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الفحص أظهر أن سبب الوفاة يعود إلى الاختناق الحاد بغاز أول أكسيد الكربون، الناتج عن تسرب الغاز المستخدم لتشغيل المركبة، مشيرًا إلى أن الضحايا تعرضوا لنقص حاد في الأوكسجين داخل السيارة المغلقة، ما أدى إلى فقدانهم الوعي ثم وفاتهم، دون وجود مؤشرات على تعرضهم لعنف جسدي أو مواد سامة. وأضاف البيان أن الكشف تم من قِبل أخصائي الطب الشرعي، بالتنسيق مع إدارة الطب الشرعي والبحث الجنائي في محافظة لحج ، حيث دعمت نتائج الفحص فرضية الوفاة نتيجة استنشاق الغاز في بيئة مغلقة ومحدودة التهوية. وأكد المركز أنه بصدد تسليم التقرير الكامل للنيابة المختصة لاستكمال مجريات التحقيق، داعيًا في الوقت ذاته المواطنين إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة عند استخدام الغاز في المركبات، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية. وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت، أمس، على السيارة متوقفة إلى جانب الطريق في منطقة جبل الزيتون بمحافظة لحج ، وبداخلها أربعة شبان، جميعهم مفارقون للحياة، ليتم نقل الجثامين إلى المركز الوطني للطب الشرعي لاستكمال الإجراءات القانونية والفنية.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
القاتل الصامت.. تقرير الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشبان الأربعة في سيارتهم بمثلث العند بلحج
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: في تطور حاسم بشأن حادثة العثور على أربعة شبان متوفين داخل سيارة متوقفة في منطقة بله بمثلث العند بمحافظة لحج، كشف تقرير رسمي صادر عن خبير الطب الشرعي الدكتور ناجي عبدالله ناجي، أن سبب الوفاة يعود إلى 'الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون'، وذلك عقب معاينته لجثث المتوفين الأربعة. وبحسب الوثيقة الصادرة عن هيئة الطب الشرعي، فإن الكشف الطبي الشرعي أُجري بشكل رسمي، وأكد أن جميع المتوفين، ومن بينهم الشاب زياد خالد عبدالله صالح، فارقوا الحياة نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة وينتج عن الاحتراق غير الكامل للوقود، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة في الأماكن المغلقة أو سيئة التهوية. وكانت الواقعة قد أثارت صدمة في الشارع المحلي مساء الأربعاء 11 يونيو 2025، حين عُثر على السيارة متوقفة منذ ساعات في منطقة بله، على خط الحبيلين قرب جبل الزيتونة، ما أثار ريبة الأهالي الذين اقتربوا منها ليُفجعوا بوجود أربعة جثث بداخلها. وعقب البلاغ، هرعت الأجهزة الأمنية إلى المكان، وتم نقل الجثث إلى مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج، حيث باشر خبير الطب الشرعي الفحص الرسمي وأصدر تقريره. ويشير التقرير إلى أن الحادثة قد تكون ناتجة عن تشغيل المحرك أثناء بقاء النوافذ مغلقة لفترة طويلة، ما تسبب في تسرب الغاز القاتل إلى داخل السيارة دون أن يشعر الضحايا، وهو ما يعرف بـ'القاتل الصامت'. ورغم أن المؤشرات الحالية ترجّح أن الوفاة كانت عرضية، إلا أن التحقيقات الأمنية لا تزال جارية لكشف الملابسات النهائية، وسط مطالبات واسعة بالكشف الكامل عن حيثيات الحادث وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. وتجدد الجهات الصحية تحذيراتها من مخاطر أول أكسيد الكربون، مؤكدة على ضرورة الحذر من تشغيل محركات السيارات لفترات طويلة في أماكن مغلقة أو ضعيفة التهوية، خصوصًا في ساعات الليل والبرد أو أثناء النوم داخل المركبات.