
بين الدراما والسينما السعودية.. كيف رسخ فيصل العيسى وإبراهيم الحجاج مكانتهما كثنائي جماهيري ناجح؟
احتفظ شباك التذاكر في السينما السعودية بنصيب ضخم من ناحية الإيرادات التي يحققها، سواء على مستوى الأفلام العربية أو الأجنبية، وكانت الأفلام السعودية حاضرة كذلك بقوة على مدار السنوات الأخيرة، لكن يظل هناك اسمان تمكنا بقوة من تسجيل أعلى الإيرادات في شباك التذاكر بالمملكة، واحتفظا بعنصر الاستمرارية، وهما فيصل العيسى وإبراهيم الحجاج، إذ اكتسب الثنائي شعبية واسعة، ليس فقط سينمائيا، بل كذلك دراميا، حيث سجلت المسلسلات التي تصدرا بطولتها نجاحات، وباتت من الأكثر مشاهدة في السعودية والخليج بشكل عام.
إيرادات قياسية لإبراهيم الحجاج في السينما
حقق إبراهيم الحجاج على مدار الفترة الماضية حضورا طاغيا في السينما، من خلال فيلم "سطار"، الذي عرض قبل سنوات في شباك التذاكر السعودي، وحقق العمل إيرادات ضخمة جعلته يدخل قائمة أكثر 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما السعودية، حيث بلغ إجمالي إيرادات الفيلم ما يزيد عن 40 مليون ريال سعودي، وهو العمل الذي حقق كذلك مجموعة كبيرة من الجوائز، لكن لم يتوقف الأمر عند تلك النقطة، بل استمر إبراهيم الحجاج في مسيرته، وتصدر شباك التذاكر السعودي من خلال فيلم "إسعاف"، الذي انطلق عرضه في قاعات السينما خلال الفترة الماضية، واستطاع الفيلم أن يبيع أكثر من 150 ألف تذكرة، ويحقق ما يزيد عن 7.9 مليون ريال بعد الأسبوع الثالث من عرضه.
إيرادات قياسية لإبراهيم الحجاج في السينما
الأرقام كشفت عن مدى ارتباط الجمهور بالأعمال السينمائية التي يقدمها الحجاج، وقدرتها على الحفاظ على حضوره وترسيخ وجوده السينمائي، ومدى تعلق الجمهور بالأفلام التي يقدمها، وزيادة ثقته بها. وهذا ما ظهر بوضوح من خلال فيلم "إسعاف" وردود الفعل حوله، لكن لم يتوقف هذا النجاح على السينما والأفلام، بل كان هناك نجاح أكبر على مستوى آخر.
إبراهيم الحجاج
تأثير إبراهيم الحجاج يمتد إلى الدراما
يبقى تأثير إبراهيم الحجاج ونجاحه الأكبر على المستوى الدرامي، حيث نجح على مدار 4 سنوات في تحقيق حضور مستمر في المسلسلات السعودية، وتحديدا بعدما تصدّر بطولة مسلسل "منهو ولدنا؟"، الذي نال شعبية واسعة وتمكن من تصدّر نسب المشاهدة، ومن هنا بدأ الحجاج في اكتساب ثقة أكبر من محبيه في السعودية والخليج، واستمر في تقديم أعمال في مواسم رمضان، فالجمهور ارتبط بأعماله، وهذا ما ظهر بوضوح من خلال مسلسل "الخطة ب"، وكذلك مسلسل "يوميات رجل عانس"، الذي عرض في رمضان 2025، وكان من أكثر الأعمال مشاهدة على منصة "شاهد"، لينجح الحجاج في النهاية في اكتساب الثقة كواحد من أهم نجوم السينما والدراما في السعودية، ونجم شباك قادر على جذب أكبر قطاع من الجمهور لمشاهدة أعماله، لكن لم يكن هو الوحيد الذي حقق ذلك في الفترة الأخيرة.
تأثير إبراهيم الحجاج يمتد إلى الدراما
فيصل العيسى يصنع مجده في "شباب البومب"
فيصل العيسى، الاسم الذي صنع مجده الخاص على مدار أكثر من عقد في الدراما السعودية، من خلال سلسلة "شباب البومب"، ربما قدم العيسى عددا من الأعمال الدرامية الناجحة على مدار السنوات الماضية، لكن يظل "شباب البومب" من أنجح المسلسلات في الدراما السعودية، وهذا ما يظهر بوضوح من ناحية الأرقام التي حققها، بناء على نسب المشاهدة، وكذلك ما حققه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حقق 6 مليارات مشاهدة على تطبيق "تيك توك"، ونفس الرقم على "يوتيوب"، فضلا عن النجاح على "فيسبوك" و"سناب شات".
مسلسل "شباب البومب"
مسلسل "شباب البومب" كشفت الأرقام التي يحققها على منصة "يوتيوب"، وتحديدا على قناة "روتانا خليجية"، عن حجم الإعجاب الكبير من قبل الجمهور بالعمل، حيث تحقق بعض حلقاته عشرات الملايين من المشاهدات. ونجحت كذلك في أن تتواجد في قائمة الفيديوهات الرائجة، ليس على مستوى السعودية أو الخليج فقط، بل كذلك في العديد من الدول العربية التي تصدر اسم المسلسل التريند فيها، في دلالة على أن المسلسل تحول إلى ظاهرة درامية قادرة على نيل إعجاب الجمهور على المستوى العربي، وليس الخليجي فقط. وهذا ما تكرر كذلك من خلال مسلسل "شباب البومب 13"، بعد بداية عرضه على "يوتيوب" قبل أيام، ما جعل فيصل العيسى يتخذ خطوة أكبر وأهم في مسيرته بسبب تلك النجاحات المستمرة.
نجاح سينمائي فريد لـ فيصل العيسى
نجاح سينمائي فريد لـ فيصل العيسى
لم يكتفِ فيصل العيسى بالنجاح الذي حققته سلسلة "شباب البومب"، والذي جعله واحدا من أبرز نجوم الدراما الخليجية والأكثر شعبية، بل كان هذا النجاح حافزا قويا للانتقال إلى السينما من خلال السلسلة نفسها، لينطلق عرض الجزء الأول من فيلم "شباب البومب" في عيد الفطر 2024، حيث باع العمل أكثر من مليون تذكرة، وحقق إيرادات تزيد عن 25 مليون ريال سعودي، ليقدم فيصل العيسى نفسه من جديد كواحد من نجوم الشباك القادرين على منافسة أبرز الأعمال السينمائية.
نجاح سينمائي فريد لـ فيصل العيسى
أكد فيصل العيسى نجاحه من خلال الجزء الثاني من الفيلم، الذي انطلق قبل أسابيع في قاعات السينما السعودية، وحقق الفيلم إيرادات تقارب 25 مليون ريال سعودي خلال 6 أسابيع من عرضه، كما استطاع أن يبيع أكثر من 537 ألف تذكرة خلال تلك الفترة القصيرة، وهو الرقم الذي قد يرشح للزيادة مع دخول فصل الصيف، ونجاح العمل في التواجد بالمنافسة خلال الفترة المقبلة، ليحقق نجاحا فريد في السينما والدراما من خلال نفس العمل، كل هذا يظهر بوضوح مدى البصمة التي تركها العيسى، وكذلك إبراهيم الحجاج، كثنائي بات الأنجح على المستوى السينمائي والدرامي في السعودية والخليج، وكيف ينتظر الجمهور كل عمل جديد يصدر عنهما.
الصور من حسابات النجوم على انستجرام وإكس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
حينما تنطـق العراقــة
الخيل.. القهوة.. الدرعية.. فخر واعتزاز.. في مشهد تاريخي اتجهت أنظار العالم نحوه بترقب: ماذا سيحدث في العالم؟ ترقب سياسي واقتصادي بين قوى تسعى لإدارة الحياة الإنسانية، وتنميتها على وجه الأرض.. نطق مشهد آخر يحكي قوة وحضارة، متباهيًا بالثقافة العريقة.. مشهد قصير جمع تفاصيله صورتان؛ ماضٍ عريق ومستقبل مزهر.. إنها السعودية العظمى.. أصالة ومجد قرون دوّن حضارتها التاريخ.. ففي استضافة المملكة العربية السعودية للزيارة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد توليه منصب الرئاسة، كان الاستقبال بأبهى صورة، تحكي ذوقًا رفيعًا.. وعمقًا أصيلًا.. صورة تتباهى بدقة تفاصيل الحضارة، لتكشف للعالم أن القوة تكون بعمق الجذور وتأصلها.. والفخر بها.. ومواكبة التقدم والنمو المتسارع الذي يعيشه العالم.. حكت صورة الاستقبال للعالم كله أننا أبناء اليوم بقلوب الأمس.. فقوتنا تنبض من أعماقنا.. من مجدنا الذي أصّل جذوره مؤسسو دولتنا العظيمة.. فأين للبصر أن يسرح في صورة حيّة جمعت بين البساطة، والعراقة، والاعتزاز، والفخر! فالقوة بالخيل العربية التي رافقت الموكب.. تخطف القلوب بجمالها وأناقتها التي تبطن قوة أقامت مجدًا.. والسجادة التي امتدت لهم ترحيبًا.. تنشر عبق الخزامى من أرض السعودية.. وقد أبت أن تكون صورة منسوخة من أعراف العالم.. ولأن كرم الحفاوة والضيافة له أعرافه العريقة، وإرثه الثقافي الذي نما مع الأجيال، وتأصل فيهم كانت القهوة السعودية في استقبال الضيوف، بنكهتها الخاصة، ورائحة الهيل الذي يفوح من فنجانها.. لتكشف عادات وتقاليد أصيلة في إكرام الضيف منذ أن يطأ بقدمه الدار.. واستقبال بالزي السعودي الناطق بأدق التفاصيل السعودية، وبالنظام (البروتوكول) في الديوان الملكي؛ إذ لكل يوم من أيام الأسبوع لون (مشلح) خاص، فكانت الصورة أن اللون الأسود هو اللون الرسمي ليوم الثلاثاء. ويكتمل المشهد باستقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في الدرعية، باللباس السعودي دون رسمية مكلفة، وترحيب شعبي يؤكد على قيمة الثقافة والترويح عن النفس لدى المجتمع السعودي منذ القِدم. وباحت الرحلة البسيطة بين جدران التاريخ بأن دولتنا كانت وما تزال ذات قوة ومجد يوقد المهابة والعزّ كلما توجهت الأنظار إليه.. ولم يكتفِ المشهد بالاعتزاز بالوطن وجذوره فقط، بل امتد إلى العروبة بأن كانت كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- باللغة العربية.. هويتنا الإسلامية.. ليقول للعالم إننا دولة قوية تعتز بعروبتها فهي من العرب وقوة للعرب.. لقد استطاع هذا المشهد أن يصور لمحة عميقة عن هوية المملكة وحضارتها، وصورة من ثقافتها التي هي من مقومات جودة حياتها، وأنها وجهة سياحية لكل أقطاب العالم، ويخبر العالم رؤيتها بأن المملكة العربية السعودية قوية بعمقها العربي والإسلامي، وأنها قوة استثمارية رائدة، ومحور يربط قارات العالم.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي
استوقفني، كما استوقف العالم، تفاصيل الترتيبات رفيعة المستوى التي قدمتها المملكة العربية السعودية خلال مراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكممارسة شغوفة بمفاهيم الجودة، لم أرَ هذه الزيارة حدثاً دبلوماسياً عابراً، بل شكّلت نموذجاً حياً لحدث غير اعتيادي، بُني على استراتيجية دقيقة، تجسدت فيها مفاهيم القيادة الفذّة، والجاهزية العالية، والتميّز المؤسسي، حيث اتسمت مراسم الاستقبال بالدقة والانضباط، مما يعكس فهماً عميقاً لأهمية التخطيط الاستراتيجي في إنجاح الملتقيات الرسمية. ومن خلال استعراض مجريات الزيارة، يمكن الوقوف على عدد من المحاور التي تبرهن على أن الجودة لم تكن غائبة، بل كانت حاضرة في كل المراحل؛ حيث تعزيز الهوية الوطنية وبناء الصورة الذهنية، فمن أبرز معالم هذه الزيارة الفريدة، ما رافقها من تجسيد للهوية الثقافية السعودية، حيث كان الموكب المهيب للخيول العربية والفرسان مشهداً بصرياً يعكس القوة والانضباط، كما رمز سجاد الخُزامى إلى التفرّد والخصوصية الثقافية. وقد أُدرج ضمن برنامج الزيارة التوجّه إلى المواقع التراثية في الدرعية، مما يعكس الالتزام بالهوية والرموز الوطنية، وهو ما يُعد من أبرز ممارسات الجودة في الاتصال المؤسسي. كذلك التواصل الذكي والوعي بالجمهور؛ فمن أبرز ما لفت الانتباه هو استخدام أشهر الأغاني المرتبطة بالحملات الانتخابية لترمب، وهي أغنية «YMCA». هذا الاستخدام لم يكن اعتباطياً، بل يعكس فهماً دقيقاً لمبدأ «معرفة الجمهور»، وهو من مبادئ الجودة الأساسية في الاتصال. فالأغنية تحمل إيقاعاً واسع الانتشار، يسهم في تحفيز التفاعل الجماهيري، مما يعزز من تجربة الحضور، بنفس الطريقة التي تحققها الجودة في رضا العميل. وعلى وتيرة هذا الحس التفاعلي، ضمّت قائمة الضيافة التي قُدّمت للرئيس الأميركي عربة طعام من سلسلة ماكدونالدز، في خطوة رمزية تُدرك أبعاد الذوق الشخصي للضيف، مما يعكس قدرة عالية على تجاوز التوقعات، وهي عناصر حيوية في إدارة الجودة. أما مخرجات الزيارة وقياس الأثر؛ فلم تكن مخرجات الزيارة محصورة في الجانب البروتوكولي، بل امتدت إلى تحقيق أثر فعلي واضح على المستويين الوطني والدولي، ومن أبرز هذه المخرجات، تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال المنتدى الاستثماري الذي أُقيم على هامش الزيارة، حيث جرى توقيع العديد من الاتفاقيات الكبرى التي تدعم رؤية المملكة 2030. وكذلك استثمار الحدث كفرصة سياسية وإنسانية، من خلال المساهمة في جهود فك الحصار عن سوريا الشقيقة، ما يعكس أبعاداً إنسانية متقدمة للدبلوماسية السعودية. كذلك تعزيز العلاقات الدولية عبر تنسيق نوعي وفعّال يُبرز جاهزية المملكة كمركز محوري للقرار والتأثير. ثم التحسين المستمر وبناء المقارنات المرجعية؛ إذ لا تنتهي قيمة هذه الزيارة بختام مراسيمها، بل تُعد مرجعاً للممارسات المثلى، وتفتح المجال أمام تحليل الأداء وتطبيق مبدأ التحسين المستمر. لقد كانت زيارة ترمب للمملكة أكثر من مجرد مناسبة سياسية؛ لقد كانت منظومة متكاملة لممارسات الجودة الإدارية والتخطيط الاستراتيجي، جسّدت فيها المملكة رؤيتها الطموحة ورسالتها السامية وقدرتها على التنظيم الفعّال وصناعة التأثير. ونحمد المولى على نعمة هذا الوطن العظيم، ونفخر بقيادته الرشيدة التي جعلت من الجودة منهجاً راسخاً، ومن التميّز سمةً مؤسسية. *وكيل عمادة التطوير والجودة بجامعة الملك سعود


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
اللغة الأدبية.. في قلب التحول
في عالم الأدب لا تقاس قوة النص بجمال مفرداته فقط، بل بمدى قربه من القارئ وقدرته على ملامسة واقعه ومع تطور أساليب الكتابة وتبدل اهتمامات الجمهور، بدأت العامية تفرض نفسها كلغة حضور لا يمكن تجاهلها، إلى جانب الفصحى التي احتفظت بمكانتها التاريخية واللغوية، وهذا الحضور الجديد لم يأت على حساب اللغة الأم، بل كشكل من أشكال التعبير المتنوع الذي يعكس تحولات الثقافة والمجتمع، كما أن العامية بما فيها من بساطة ومرونة، لم تأت لمنافسة اللغة العربية الفصحى أو لتقليص دورها، بل ظهرت كأداة تعبير بديلة في بعض النصوص، قادرة على نقل مشاعر، وفي الرواية مثلاً تمنح اللغة العامية الشخصيات صوتًا حقيقيًا، وتجعل الحوار بين الأبطال أقرب إلى الواقع، فيشعر القارئ وكأنه يستمع إليهم لا يقرأ عنهم وفي الشعر خاصة الشعبي منه، تحولت العامية إلى وسيلة لإيصال القضايا اليومية والمواقف الشخصية بلغة سهلة وعاطفية، لكن استخدام العامية لا يخلو من تساؤلات: هل هي مجرد موجة عابرة؟ هل استخدامها يقلل من قيمة النص الأدبي؟ أم أنها تفتح للأدب بابًا جديدًا للتنوع والتجديد؟ يرى بعض النقاد أن الإفراط في العامية قد يؤدي إلى إضعاف الذائقة اللغوية، بينما يعتقد آخرون أن تنوع الأدوات اللغوية يغني النص ويمنحه طابعًا عصريًا وشخصيًا، وفي المملكة بدأت تظهر أعمال أدبية تدمج اللهجة المحلية في السرد، خصوصًا في النصوص التي تحاول استحضار ثقافة المجتمع، دون أن تتخلى عن القيم الفنية أو الرسائل العميقة، وهذا ما يمنح القارئ إحساسًا بالأصالة والانتماء، ويعيد تعريف العلاقة بين اللغة والأدب، كما أن الكتابة ليست مجرد التزام بقواعد لغوية بل هي أيضًا اختيار لصوت يعبر ويقنع القارئ، ليرسم الكاتب باللغة جسوراً للإبداع والأحاسيس، ويجد الكاتب نفسه كذلك بين الفصحى والعامية أمام خيارات متعددة، لكل منها طاقته التعبيرية وجماله الخاص، حيث إن تلك الخيارات تشكل الأدب الحديث بما يحمله من رغبة في الوصول إلى القارئ بأقرب الطرق وأصدق الكلمات.