logo
كاتبة مسلسل"80 باكو" غادة عبدالعال لـ"النهار": قصص الناس العاديين تستحق أن تروى أيضاً

كاتبة مسلسل"80 باكو" غادة عبدالعال لـ"النهار": قصص الناس العاديين تستحق أن تروى أيضاً

النهار١٩-٠٣-٢٠٢٥

كرست الكاتبة المصرية غادة عبدالعال قلمها للكتابة عن النساء واقتحام شواغلهن، إيماناً منها بأن قصص المرأة تستحق أن تأتي في الصدارة وليس على الهامش. واشتهرت عبدالعال بتناول القضايا الجريئة بأسلوب ساخر بدأته عبر التدوين، وحققت شهرة واسعة من خلال كتاب "عايزة اتجوز" الذي تناول معاناة الفتيات العربيات مع الزواج في مواجهة ضغوط المجتمع، وتحول إلى مسلسل شهير عام 2010، وأنتجت "نيتفليكس" أجزاء لاحقة منه بعنوان "البحث عن علا". وتحضر عبد العال خلال رمضان الجاري بمسلسل "80 باكو" الذي يعرض على شاشة MBC ومنصة "شاهد"، من بطولة انتصار وهدى المفتي، وإخراج كوثر يونس، ويقتحم عالم الفتيات العاملات في صالونات تجميل المرأة، ويحظى بنجاح ملحوظ.
"النهار" حاورت عبدالعال حول هذا العمل وأعمالها الأخرى:
كيف جاءت فكرة "80 باكو"؟ وهل تستند إلى أحداث واقعية؟
جاءت الفكرة خلال لقاء مع الفنانة هدى المفتي الصيف الماضي، صارحتني خلاله برغبتها في خوض عمل يتناول عالم الفتيات العاملات في صالونات التجميل، ومن هنا تشكلت الفكرة في ذهني وبدأت نسجها. وهي مستوحاة من أشخاص حقيقيين، لكنها لا تعتبر قصة شخص بعينه، بل قصص فئات ونماذج عدة موجودة حولنا، وحكايات فتيات يعملن ويكافحن في الحياة رغبةً في مستقبل أكثر استقراراً وحياة أفضل.
كيف أمكنك الغوص بعمق في تفاصيل هذه الفئة من الفتيات التي كانت تمر علينا مرور الكرام؟
تلك هي ميزة كاتب السيناريو ولعنته في آن، فطوال الوقت هو مهموم بالتفاصيل، فالناس العاديون قد يذهبون إلى الكوافير من دون أن يعيرون هذا العالم أي اهتمام، لكن من يحبون الكتابة، يلتقطون التفاصيل، كما أنني أصب اهتمامي على التصرفات ومتابعة الحكايات التي تتنامى إلى مسامعي والقصص التي تنسج ضمن الأحاديث العابرة خلال وجودي هناك. إلى جانب أنني لم أكن منفصلة عن تلك الطبقات، إذ ظللت اتنقل بين مدينة المحلة والقاهرة لمدة طويلة مستخدمة الميكروباص الحافل بالحكايات، وتلك هي ميزة الكاتب، تركيزه على تفاصيل الناس والتعامل معهم كبشر من لحم ودم لديهم مشاعر وتجارب وليس مجرد وظائف.
ملصق مسلسل "80 باكو".
يعالج المسلسل مشكلات عادية من دون الاعتماد على عناصر الإثارة التقليدية التي تجذب المشاهدين عادة، ومع ذلك أصبح واحداً من أنجح أعمال رمضان... كيف نجحتِ في تحقيق هذه المعادلة؟
ثمة أمر مهم يجب الانتباه إليه في صناعة الدراما، وهو أن الناس تحب أن ترى نفسها على الشاشة، وهذا ما لمسته بوضوح عندما قدمتُ "عايزة أتجوز". كنت أتلقى ردود فعل من فتيات شعرن بالسعادة لأن مشاكلهن اليومية عُرضت أخيراً على الشاشة، وبدأت أسرهن تدرك معاناتهن. كما أنني أؤمن بأن قصص الناس العاديين تستحق أن تُروى، وأنهم يستحقون رؤية انعكاس لحياتهم على الشاشة، ومحاولة البحث عن حلول واقعية، وعندما يشعر المشاهد أن العمل يعبر عنه ويجسد حياته، يتولد لديه إحساس بالحميمية والارتباط العاطفي مع الشخصيات، ما يجعله أكثر تفاعلًا مع القصة.
يتناول العمل قضايا مجتمعية من زاوية كوميدية سوداء أحيانًا، كيف استطعت خلق التوازن بين كوميديا الموقف والرسالة العميقة؟
تعلمت من الخبرات السابقة أن الجمهور لا يفضل أن تُقدَّم له الرسائل مباشرة أو بصوت عالٍ يقتحم منطقته الآمنة، بل يفضل أن تروى له القصة بطريقة تجعله يفكر ويتفاعل معها من دون أن يشعر بفرض الفكرة عليه. لذلك، أحبذ استخدام هذه التوليفة في أعمالي، سواء في "عايزة أتجوز" أو "إمبراطورية مين" أو "البحث عن علا"، رغم أن معظم الموضوعات التي عالجتها حساسة، لكن عندما تُطرح الرسائل أو القضايا الثقيلة في قالب كوميدي أو بأسلوب خفيف، يتجاوب الجمهور مع الطرح الذي يمس حياته ببساطة من دون أن يشعر أنه يُفرض عليه.
وعلى مستوى الكتابة كان التحدي تحقيق التوزان بين السوداوية والكوميديا، إذ كنا نبحث عن المنطقة الوسطى لتكون القصة واقعية ومؤثرة لا ثقيلة نفقد معها تفاعل الجمهور.
هل كانت لك وجهة نظر في اختيار الممثلين بما يتلاءم مع رؤيتك لكل شخصية؟
منذ اللحظات الأولى، تملكني الإحساس أن الفنانة انتصار في دور "مدام لولا" صاحبة صالون التجميل هي الاختيار الأمثل دون غيرها، وتحمست لترشيحها منذ البداية، وبالطبع كان يتم الأخذ برأيي في اختيار الممثلين، لكن في النهاية ثمة حسابات كثيرة بينها ارتباطات الفنانين بتعاقدات أخرى، ومدى الانسجام بين الممثلين، وحاولت مع المخرجة والمنتج المنفذ أن نخرج بمجموعة متناسقة ومتجانسة على الشاشة.
بمناسبة الحديث عن "مدام لولا"، هل قابلتِ شخصيتها في الواقع؟
مدام لولا هي خليط من شخصيات متعددة، ومن ضمنها أنا شخصياً. فهي تربي القطط، وأنا أيضاً لدي قطط في منزلي. تعيش وحيدة بمفردها، وأنا كذلك. ويشوب علاقتها بأشقائها نوع من التوتر والاستغلال أحياناً، وهذا مررت به مع أخي في بعض الفترات، كما استلهمتُ شخصيتها من نساء كثيرات رأيتهن حولي. فهي تجسد المرأة التي تتولى مسؤوليات كبيرة، ويعتمد عليها الجميع، لكن نادراً ما يهتم أحد بمن يدعمها ويكون سندها وعضدها؟ هذه السمات هي جزء مني، وتعكس واقع الكثير من النساء اللواتي قابلتهن في حياتي.
من هي شخصيتك المفضلة في العمل؟
أحب الشخصيات القوية مثل مدام لولا، وكذلك أقدر رحلة بوسي في الحياة وأجد متعة في تتبعها من فتاة مكسورة عاشت حياة قاسية، حتى تنجح في بناء نفسها وتحقيق إنجاز شخصي، منذ اللحظة التي بدأت فيها كتابة هاتين الشخصيتين، شعرت أنهما صديقتاي.
لكن ما أسعدني أيضاً هو قدرتي على خلق شخصيات مثل فاتن وعبير اللتين يمتزج فيهما الخير بالشر، والطيبة بالمكر. أفضل كثيراً كتابة الشخصيات الرمادية، لأنني أستشعرها أكثر واقعية، خصوصاً أن ثمة اتجاهاً في الدراما إلى تصوير الشخصيات، إما كشريرة وشيطنتها بالكامل أو تقديمها كملائكة، لكن الشخصيات التي تقع في المنطقة الرمادية لا نراها في الدراما دائماً، ولهذا أجد متعة حقيقية في كتابتها.
تهتمين كثيراً في كتاباتك بتقديم قصص المرأة.. لماذا؟ وهل ذلك نابع من كونكِ امرأة؟
لأن حكاياتنا تستحق أن تُروى وتكون في المقدمة، ولا نكون مجرد شخصيات هامشية في خلفية كل قصة. لا يجب أن نظل دائمًا مجرد "الوردة في عروة الجاكيت"، كعنصر مكمل لقصة الرجل، فيكون التركيز دائماً على قصص الرجال، بينما المرأة في الصفوف الخلفية، وبعيداً من الكليشيهات مثل "المرأة نصف المجتمع"، نحن نعيش في واقع النساء فيه يكافحن، ويتحملن المسؤوليات ويعملن بكد ويربين أطفالهن، لذا هذه التجارب تستحق الاهتمام الذي يوازي قيمتها الحقيقية في المجتمع.
غادة عبدالعال.
أهناك جزء ثانٍ من "80 باكو"؟
يتوقف ذلك على عوامل عدة، وشخصياً، أفضل مشاهدة شخصيات كثيرة والكتابة عنها وخلق شخصيات جديدة وخوض تجارب مختلفة في الكتابة، لكن أحياناً تفرض حسابات السوق نفسها، فقد يرى البعض أن استثمار نجاح الجزء الأول هو الخيار الأفضل، لكني لا أمتلك القرار.
بالحديث عن حسابات السوق، سيناريو مثل "80 باكو"، ربما لم يكن جذاباً للمنتجين الذين يبحثون عن توليفات معينة أكثر جاذبية للجمهور هل واجهتم صعوبات في إيجاد جهة إنتاج له؟
قد يحدث ذلك مع منتج تقليدي، ولكن ليس مع المنتج عبد الله أبو الفتوح، لأنه دائماً يخوض المغامرات الإنتاجية، متحمساً لتقديم وجوه جديدة في التمثيل والإخراج وانتقاء قصص غير تقليدية، كما رأينا في أعماله السابقة مثل "أعلى نسبة مشاهدة" و "خلي بالك من زيزي" و"الهرشة السابعة"، فهو منتج متميز.
شكّل "عايزة أتجوز" انطلاقتك... ما أثره على مسيرتك الإبداعية؟
"عايزة أتجوز" كان أول عمل أكتبه في حياتي، قبل ذلك، كنت أكتب المدونات، وصدر لي كتاب، وهذا العمل حدد وجهتي، وجعلني أقع في غرام كتابة السيناريو وأدرك أنها المجال الذي أود مواصلة العمل فيه، إذ أبهرني الشعور برؤية كتاباتي تتحول إلى مشاهد حية ومجسدة على الشاشة، ويمتد تأثيرها على حياة الناس.
في "البحث عن علا" كتبتِ عن الطبقة المتوسطة العليا، بينما في "80 باكو"، تناولتِ حياة الطبقات الدنيا والبسيطة...كيف تستطيعين تحقيق هذا التوازن في أعمالك؟
يفترض أن تلك هي طبيعة عمل الكاتب، أن يكون مراقباً جيداً للمجتمع وطبقاته ويتعامل مع الشخصيات كبشر، قد نغير أسلوب الكلام والدوافع والطموحات التي يسعى إليها كل شخص وفقاً لطبقته الاجتماعية، لكن المشاعر الإنسانية واحدة، فالجميع يبحث عن الأمان وينشد الراحة والاستقرار. فثمة نقاط تلاقٍ بين الشخصيات دائماً حتى لو بدت من عوالم متباعدة ومختلفة، والمهم أن يرى الكاتب الإنسان خلف التصنيفات الطبقية، وهذا ما أسعى إليه في كتاباتي.
أتعتقدين أن المنصات الرقمية قدمت فرصة أفضل للكتاب مقارنةً بالتلفزيون التقليدي؟
جميعها وسائط تسمح بالتماس والتواصل بين قصصنا والجمهور، وثمة منصات تعرض الإنتاج الخاص بها وأيضاً محتوى خارجياً، ما يضيف قنوات جديدة للوصول إلى الجمهور، وهو أمر نقدره للغاية.
ألا تفكرين في العودة إلى الكتابة الأدبية أم يتركز اهتمامك على الكتابة الدرامية فقط؟
لا أمانع، فأحياناً أمتلك أفكار تلقى حماسة لإنتاجها درامياً، لكنني أرغب في تقديمها على الورق أولًا ليقرأها الناس. لذلك، من المحتمل جداً أن يكون هناك مشروع أدبي في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة
جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تكريمًا لمسيرتها الإعلامية ونضالها في الدفاع عن القضايا الإنسانية، أُطلقت "جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني" ضمن برنامج "الجوهر" للتدريب الإعلامي التابع لأكاديمية لابا لوياك. تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب العربي على صناعة محتوى رقمي هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، ودعم المبادرات الحقوقية، وتمكين الجيل الجديد في مجال الإعلام الرقمي، ومنحهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع. وللمشاركة في الجائزة، يقدم المشارك فيلم من تصويره يرصد انتهاكات العدو الصهيوني، على أن يتضمن مقابلة مع شاهد عيان يُثبت الواقعة، الأمثلة على انتهاكات العدو الصهيوني الممكن تناولها تتضمن استهداف الصحفيين والطواقم الطبية والدفاع المدني، تعذيب المعتقلين، الحصار والتجويع ومنع العلاج، استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، تدمير المباني التاريخية ودور العبادة، تعمد حرق الأرض في فلسطين، واستهداف اللاجئين. تضم لجنة تحكيم الجائزة الكاتبة والصحفية المغربية، الدكتورة سناء العاجي، المعروفة بمشاركاتها في المنابر المغربية والدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى جانب مؤلفاتها العديدة في علم الاجتماع، والإعلامية نادية أحمد، الحاصلة على البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة سيريكيوز في نيويورك، والماجستير في الإنتاج السينمائي، و التي قامت بتحقيقات صحفية مستقلة في عدة دول منها اليمن خلال الحرب، كما قدمت برنامج كلام نواعم على قناة MBC، وقامت بتأليف المسلسل الكويتي "الصفقة" الذي يعرض على منصة نتفلكس، والسيدة رنا خوري، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان، والعضو المؤسس في مؤسسة سمير قصير في لبنان، بالإضافة إلى السيد زياد القطان، كاتب ومنتج أفلام وثائقية باللغتين العربية والإنجليزية، ونُشرت أعماله في صحيفة الغارديان الإنجليزية، وجريدة العربي الجديد، وخدمة بي بي سي العالمية. تبلغ قيمة الجوائز 2000 دولار للفائز بالمركز الأول، و 1500 دولار للمركز الثاني، و 1000 دولار للفائز بالمركز للثالث، إضافة إلى فرص دعم وتمكي متعددة في المجال الإعلامي، وقد بلغ إجمالي عدد المشاركات في الجائزة 60 مشاركة معظمهم من فلسطين وتحديداً قطاع غزة، وتأهلت من بينها 19 مشاركة للمرحلة النهائية، وسوف يتم إعلان الفائزين في حفل يقام في الثاني من شهر يونيو المقبل. وحول إطلاق الجائزة، صرحت الناشطة "رنا خوري": تكمن أهمية هذه الجائزة في الاسم الذي تحمله، والقيمة التي يجسدها هذا الاسم في عالم الصحافة. فجائزة كهذه ليست تكريما فقط بل إسهاما في ترسيخ إرث صحفي في المبادئ والرؤية، فهناك ثلاثة أعمدة أساسية غرستها مدرسة جيزيل خوري فينا: الأخلاق، الاحترافية، والشجاعة. هذه ليست مجرد قيم، بل بوصلة توجه الصحافة نحو رسالتها الحقيقية؛ رسالة البحث عن الحقيقة، قولها بلا خوف، والالتزام بها مهما كان الثمن. جدير بالذكر أن الإعلامية الراحلة جيزال خوري شاركت في برنامج "الجوهر" على مدار ثلاثة أعوام، قدَّمت خلالها 6 ورش تدريبية على مهارات الحوار الإعلامي، استفاد منها 40 شابًا وفتاة شغوفون بالإعلام، من دولة والوطن العربي. واختتمت هذه الورش بحلقات حوارية مع نخبة من القياديين والرياديين العرب. كما يُذكر أنّ برنامج "الجوهر" للتدريب الإعلامي، البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، يُنفّذ برعاية شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، جريدة "الجريدة"، شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (هيسكو) وفندق فوربوينتس شيراتون. يقدّم البرنامج للشباب العربي ورش عملٍ إعلامية مكثفة على يد أبرز الإعلاميّين العرب، لتدريبهم على فنون ومهارات الحوار الإعلامي، لمحاورة ضيوف رياديّين تركوا بصمة في شتّى المجالات بالوطن العربي.

"زرت دكاترة نفسيين"... راقصة شهيرة جدًا بكلام مفاجئ: بقرأ عزائي كل يوم (فيديو)
"زرت دكاترة نفسيين"... راقصة شهيرة جدًا بكلام مفاجئ: بقرأ عزائي كل يوم (فيديو)

ليبانون 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

"زرت دكاترة نفسيين"... راقصة شهيرة جدًا بكلام مفاجئ: بقرأ عزائي كل يوم (فيديو)

حلّت الفنانة والراقصة الشهيرة فيفي عبده ضيفةً على الإعلامية ياسمين عز في حلقة جديدة من برنامج "كلام الناس"، الذي يُعرض عبر شاشة قناة MBC مصر. وأفادت فيفي عبده: "الصفحات على السوشيال ميديا بتموتني كل يوم وفيه ناس بتكتب حاجات غريبة، وأنا بقرأ عزائي كل يوم"، موضحة: "الدنيا اتغيرت وبقى فيه جشع ومن قبل ما اللي يموت يدفن بيتخانقوا على الورق". تابعت: "واحد بعتلي من فترة إن رجله محروقة ومبتورة عشان أساعده وأبعتله فلوس، قولتله ابعت لي محفظة الكاش بتاعتك وحولتله فعلًا مساعدة.. بعد كام أسبوع باعتلي نفس الرجل وقالي الحقيني، نفسي الواحد يتأكد قبل ما يعمل الخير إن الشخص ده يستاهل". كما كشفت عن مرورها بفترة نفسية صعبة دفعتها الى زيارة طبيب نفسي، مؤكدة أن الأوضاع في فلسطين أثّرت عليها بشدة. وقالت: "روحت لدكاترة نفسيين بسبب فلسطين، والدكتور قالي متفتحيش التلفزيون"، أضافت: "مش عايزة أفول على نفسي. أنا لسة عندي كتير وعايزة أعيش وأتبسط، ومش عايزة حد يكلمني عن المرض ولا السياسة". كما تناولت قضية المال والزواج، مشيرة الى أن الأموال قد تسبب الكثير من المشاكل: لما يبقى عندك حاجة بتقولها وقتها أضرب على الحديد وهو سخن.. مش بعد 9 سنين.. بس الفلوس بتعمل مشاكل جامدة أوي فلازم الواحد يصرف الفلوس كلها وميسبش حاجة.. والزواج إشهار، بوسي زوجته قدام ربنا والناس كلها.

"زرت دكاترة نفسيين"... راقصة شهيرة جدًا بكلام صادم: بقرأ عزائي كل يوم (فيديو)
"زرت دكاترة نفسيين"... راقصة شهيرة جدًا بكلام صادم: بقرأ عزائي كل يوم (فيديو)

ليبانون 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

"زرت دكاترة نفسيين"... راقصة شهيرة جدًا بكلام صادم: بقرأ عزائي كل يوم (فيديو)

حلّت الفنانة والراقصة الشهيرة فيفي عبده ضيفةً على الإعلامية ياسمين عز في حلقة جديدة من برنامج "كلام الناس"، الذي يُعرض عبر شاشة قناة MBC مصر. وأفادت فيفي عبده: "الصفحات على السوشيال ميديا بتموتني كل يوم وفيه ناس بتكتب حاجات غريبة، وأنا بقرأ عزائي كل يوم"، موضحة: "الدنيا اتغيرت وبقى فيه جشع ومن قبل ما اللي يموت يدفن بيتخانقوا على الورق". تابعت: "واحد بعتلي من فترة إن رجله محروقة ومبتورة عشان أساعده وأبعتله فلوس، قولتله ابعت لي محفظة الكاش بتاعتك وحولتله فعلًا مساعدة.. بعد كام أسبوع باعتلي نفس الرجل وقالي الحقيني، نفسي الواحد يتأكد قبل ما يعمل الخير إن الشخص ده يستاهل". كما كشفت عن مرورها بفترة نفسية صعبة دفعتها الى زيارة طبيب نفسي، مؤكدة أن الأوضاع في فلسطين أثّرت عليها بشدة. وقالت: "روحت لدكاترة نفسيين بسبب فلسطين، والدكتور قالي متفتحيش التلفزيون"، أضافت: "مش عايزة أفول على نفسي. أنا لسة عندي كتير وعايزة أعيش وأتبسط، ومش عايزة حد يكلمني عن المرض ولا السياسة". كما تناولت قضية المال والزواج، مشيرة الى أن الأموال قد تسبب الكثير من المشاكل: لما يبقى عندك حاجة بتقولها وقتها أضرب على الحديد وهو سخن.. مش بعد 9 سنين.. بس الفلوس بتعمل مشاكل جامدة أوي فلازم الواحد يصرف الفلوس كلها وميسبش حاجة.. والزواج إشهار، بوسي زوجته قدام ربنا والناس كلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store