طلائع الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 يصلون أرض الوطن
عمان - السوسنة وصلت، الاثنين، طلائع الحجاج الأردنيين ومسلمي (48) المتعجلين إلى أرض الوطن، بعد أن أدوا مناسك الحج.وكانت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أعلنت، الأحد، عن بدء تفويج حجاج البر من مكة المكرمة إلى المملكة، فيما ستكون حركة حجاج الجو بناء على مواعيد الحجوزات الخاصة بهم.وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف الدكتور علي الدقامسة، إن رحلات الحجاج ستتوالى في القدوم للمملكة، وفقا لخطة متكاملة وضعتها الوزارة لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم، مؤكدا أن جميع الحجاج الأردنيين بخير وبصحة جيدة، وأن الإجراءات تجري بكل سهولة ويسر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
طائرة الشهيد العجلوني في عجلون أيقونة سياحية وطنية
أخبارنا : عجلون ــ علي فريحات- يشكل مطل طائرة الشهيد فراس العجلوني، في منطقة القاعدة على مدخل عنجرة بمحافظة عجلون وجهة سياحية بارزة، لما يوفره من إطلالات خلابة ومكان يخلد مسيرة الشهيد في الدفاع عن الوطن. وقال رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية، وصفي حداد، إن مطل عنجرة يعد إضافة نوعية للسياحة في عجلون، كونه يجمع بين الجمال الطبيعي والمعنى الوطني العميق عبر تكريم الشهيد العجلوني. وأكد ضرورة دعم مشاريع التطوير المستدامة التي تحافظ على الطابع البيئي وتوفر الخدمات اللازمة للزوار، مشيدا بالإقبال الكبير من السياح المحليين والأجانب الذين يتوجهون إلى عجلون. وأشار رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، إلى أن المحافظة تولي أهمية كبيرة لهذا الموقع السياحي، وتعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تطويره وتنظيمه لتقديم خدمات مميزة تليق بالزوار. من جهته، طالب رئيس بلدية عجلون الكبرى، حمزة الزغول، بالاهتمام بمنطقة القاعدة من حيث توسعة الطريق وإنارتها، وتقديم المنح اللازمة لاستثمارها سياحيا، مبينا أن البلدية قامت بإنشاء مكان ملائم لموقع طائرة العجلوني، تقديرا لمكانته ودوره في الخدمة العسكرية والوطن. بدورها، قالت نائب رئيس جمعية نسمة السياحية، المهندسة ابتهال الصمادي، إن مطل الطائرة، يشكل إضافة نوعية للمواقع السياحية في عجلون، ويجمع بين الجمال الطبيعي والقيمة الوطنية، ما يجعله مقصدا مهما للأسر والزوار من داخل وخارج المحافظة. وقال المواطن أحمد الزغول، إن المطل بات من أهم الوجهات التي يحرص على زيارتها أهالي المحافظة والزوار، مشددا على ضرورة تطوير المدخل بشكل أكبر لتوفير خدمات تليق بالمتنزهين، مثل أماكن للجلوس ومواقف منظمة للسيارات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على نظافة المكان، كونه يمثل رمزا وطنيا وجمالا طبيعيا يجب أن ترعاه وتحافظ عليه الجهات المعنية. وأكد المواطن عوض الحمادات، أن المطل أصبح مقصدا رئيسيا للزوار من داخل وخارج المحافظة، مشيرا إلى أن المجسم الخاص بطائرة الشهيد فراس العجلوني يضيف قيمة رمزية وطنية تبرز أهمية الموقع. يشار إلى أن الشهيد العجلوني ولد عام 1936 في عنجرة، والتحق بسلاح الجو الملكي عام 1954، وتلقى تدريباته العسكرية في الأردن وبريطانيا، وترقى حتى أصبح قائد سرب، واستشهد أثناء قيادته لسرب طائرات "الهوكر هنتر" في قاعدة المفرق الجوية خلال حرب حزيران. --(بترا)

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
وهـم الــوقـت
دارين المساعد* ما رأيت الوقت يقطع إلا من يحاول قَطْعَه، ولو قررت البحث عن الطريقة المثلى لقطع الوقت فإنك لن تجده بحدة السيف وصلابته بل أن الهشاشة صفته الأساسية حيث يتطاير كلما حاولت الإطباق على بضع ساعات منه. لن يقطعك الوقت عندما تعيش اللحظة الآنية وهذا الدرس الأول الذي كتبه الله علينا كمسلمين في فرض الصلاة. الدرس لم يكن بكثرة الركوع والسجود، كان بالطمأنينة والتأني حتى في السير إلى المسجد وحتى في الذكر. أما الوصايا النبوية للإمام كانت تصب في التخفيف على المسلمين دون الخروج عن مبدأ الخشوع. إنه التوازن عماد كل التجارب الحياتية. ليس الوقت حاجة ينبغي اللحاق بها بل وسيلة يمكن استخدامها بأفضل الطرق وأيسر الاحتمالات لتحقيق الإنجاز. فإن كان المرء متعلقا بالانتظار خاب ظنه وفُقد صبره وطغى عليه كره واقعه أما لو كان مستريحا مطمئنا موقنا باستحقاقه لمطالبه فإنه لا شك ظفر بما يريد. وهذا ما يظهر جليا الآن على المجتمعات التي تواجه التقنية كبديل للعمل والتفكير والحساب والبحث، ولم أكن يوما ضد الاختصار وتوفير الوقت ولكنني كنت أتمنى أن يسير كل شيء بهدوء. وأن ندرك واقعنا بكل تفاصيله وأن نملك القوة للرضا والتسليم. أتمنى لو لم نهرب من الواقع ولم نحاول إنكاره. أقول هذا وقد خضت الكثير من التأخير في حياتي. فاتتني الكثير من الفرص التي تهت عنها في مجاهيل الانتظار، لم أعرف أبدا أن الحياة تقاس باللحظات الطويلة لأنها حقيقية تملؤنا بالشعور وتغرس نفسها في أرض الذكريات. أما اللحظات العابرة تعطينا الدروس وتصدمنا بالنتائج وتبقينا في دهشة الفقد أو الهجر ثم لا نترك ثواني نفكر بها إلا وقد أحرقناها في التسلية أو النوم أو اللاشيء. علمتني الحياة أن المراحل الأخيرة قد تأتي مبكرا مثلي عندما واجهت الأمومة في سن مبكر وصديقاتي من الطالبات يعشن مرحلة التعليم والنجاح. كان استعجالا ثم صار تأخيرا والحكمة في ذلك عرفتها بعد أن احترفت الحرف ولونت الكلمة وأمسكت المعنى. أسيرا في سياق أفكاري. الوقت لا يفوتك ما لم تلحق به لكنه لن يمر من خلالك بدون أن يبنيك أو يهدمك. إيجاد التوازن هو رحلة الإنسان في كل مرحلة من عمره حيث تختلف عليه الكفتين بما زاد عليها من تجارب ومسؤوليات واهتمامات وحقيقة الوقت أنه مجرد وهم لا وجود له إلا في معتقداتنا وأفكارنا. الدقائق والثواني ستمر سواء نظرت إليها أو لم تنظر لكن الحداثة وضعتها أمام عينيك في كل شيء حتى تسابق أيام عمرك كأنك تفنيها بسرعة دون أن ترى أجزائها الصغيرة، وبدون أن تشبع من نجاحك أو من عائلتك وحتى من ممتلكاتك. كل ما حولك يختفي بريقه لأن متطورا آخر قادم. ثم تعمل أكثر لتحظى به أو تستطيع شرائه. وينتهي يومك مرهقا ويبدأ نهارك مثقلا. ثم في وعي أبعد وبعد أن تفني عمرك في الملاحقة والإسراع تفقد الإحساس بالوقت وتبدو الحياة مثيرة للاهتمام وتستحق التأمل والمشاهدة. لكنك لا تملك الصحة لاستشعارها. وترافقك كلمة يا ليت لكنها لم تطلق يوما على الأمنيات بل كتبت لوصف العبرات والخيبات. لا تقطع الوقت! جرب أن تقطع التشتت، حاول أن تعيش اللحظة دون أن توثقها وتحتفظ بها. كن ثملا بالهدوء. امتلئ به حتى تتبعك الدقائق وتسير وفقا لشروطك. لا تركض خلف الإنجاز كأنه الوجهة الوحيدة في هذه الحياة. لقد خلقنا لنعبد الله ونتأمل خلقه ونهدأ بذكره. تحقيق ذاتك لا ينحصر بدفع عجلة التنمية. أنت إنسان في داخلك عالم من الوعي يستحق أن تبحث فيه وتستدل بحدسه. الوقت هو هذه اللحظة التي تعيشها لا شيء بعدها ولا قبلها. راقب ماذا تفعل الآن؟ وراقب كل شيء في الحياة واقتدي به. لأن الزرع له وقت محدد للإنبات والمطر له وقت حتى يسقط من السحاب الثقال والنمو له مراحل وتلك سنة الله في كل شيء إذن لماذا تحصر نفسك في الصراع مع الدقائق وتغرق جسدك بهرمون الكورتيزول الذي لا بد أن يشيخ بعقلك وبشرتك وكل أعضائك. لا شك أن التنظيم هو أساس النجاح وهذه وصيتي والخلاصة التي أود أن اختم فيها هذا المقال، نظم يومك بالروتين، دع جسدك يلتزم بساعته البيولوجية التي خلق فيها وفطر على الاستماع لها. اترك نفسك مسيرا نحو الانضباط مستعينا بأدواتك الطبيعية. توقف واجلس بهدوء ثم تأمل كل شيء كنت تراه من نافذة السرعة وسترى تفاصيل كنت ملهياً عنها وأفكار مرت دون أن تطورها وأشخاص عبروا ولم يأخذوا حقهم من اهتمامك. سترى أن ما كنت تعتقده حياة كان حلم. * كاتبة سعودية

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
توضيح رسمي من الحكومة السورية بشأن تعليمات ارتداء ملابس السباحة ومنها "البوركيني"
سرايا - أوضحت الحكومة السورية أن القرار الأخير الصادر عن وزارة السياحة بشأن تعليمات الشواطئ لا يتضمن أي منع لنوع محدد من ملابس السباحة، بما في ذلك "البوركيني"، الذي أصبح مسموحًا به رسميًا، خلافًا لما كان معمولًا به سابقًا. وقال معاون وزير السياحة لشؤون التطوير والاستثمار، غياث الفراح، في تصريح لوكالة سانا، إن القرار رقم 294 المتعلق بإجراءات السلامة والأمان في الشواطئ يُصدر سنويًا في الموسم السياحي، لكن الجديد هذا العام هو صدوره بشكل رسمي عن الوزارة بدلًا من إدارته عبر المنشآت السياحية، وذلك لضبط الأداء وحماية مرتادي الشواطئ. وأضاف الفراح أن القرار لم يتضمن "أي كلمة منع لأي نوع من أنواع ملابس السباحة"، مشيرًا إلى أنه على العكس، تم التأكيد على السماح بارتداء الملابس الشرعية الخاصة بالسباحة مثل "البوركيني"، الذي كان ممنوعًا سابقًا في معظم الشواطئ السورية خلال فترات سابقة. وبيّن الفراح أن الهدف الرئيسي للقرار هو ضمان سلامة الزوار من خلال تنظيم أوقات السباحة، والالتزام بتعليمات المنقذين، والإشارات التحذيرية، مشددًا على أن التركيز ليس على اللباس بحد ذاته، بل على الإجراءات العامة للسلامة. وكان وزير السياحة مازن الصالحاني قد أصدر القرار، الذي يفرض تعيين منقذين ومشرفين في الشواطئ والمسابح، وتحديد أماكن آمنة للسباحة، بالإضافة إلى الالتزام بملابس تراعي الذوق العام ومشاعر جميع فئات المجتمع. وأوضح الفراح أن القرار ينسجم مع المعايير المتبعة في دول الجوار، ويعكس حرص الوزارة على السلامة العامة والاحترام المتبادل بين مختلف مكونات الشعب السوري. كما أشار إلى أن التعليمات سارية حتى نهاية الموسم السياحي لعام 2025، مع إمكانية إعادة تقييمها لاحقًا بناءً على النتائج والملاحظات الميدانية.