عدن تحتفي بنور القرآن.. 66 حافظًا وحافظة يتوجون بتاج الوقار

في ليلة روحانية مباركة، احتضنت العاصمة المؤقتة عدن حفلًا بهيجًا، تعالت فيه أصوات التلاوات العذبة، وانهمرت الدموع فرحًا وسعادة، احتفاءً بتخرج كوكبة من حفظة كتاب الله عز وجل.
ونظّمت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم – عدن حفلها السنوي لتكريم 66 حافظًا وحافظة لكتاب الله، تحت رعاية وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة.
على مدار سنوات، انطلق هؤلاء الحفظة في رحلة مليئة بالتحديات، سلاحهم الصبر والمثابرة، وحملوا في قلوبهم شغفًا عظيمًا لحفظ آيات الله، حتى جاء موعد هذه الليلة المباركة، ليقفوا شامخين وقد توّجوا بتاج الوقار، تلهج ألسنتهم بالشكر لله على هذا الفضل العظيم.
محمد، أحد المكرّمين، يقف بملامح يغمرها الفرح، ممسكًا بشهادته بكل فخر، وعيناه تشعّان بالسعادة. يقول بابتسامة عريضة: "منذ طفولتي وأنا أحلم بهذه اللحظة، لم يكن الطريق سهلًا، لكن بفضل الله، ثم بدعم أسرتي، ها أنا اليوم بين المكرّمين".
أقيم الحفل في قاعة قصر سبأ بمدينة خور مكسر، وسط حضور كبير من العلماء والمشايخ وأولياء الأمور والشخصيات البارزة، الذين شهدوا هذا المشهد المهيب الذي يُجسد الرباط المقدس بين الأمة وكتابها الخالد.
بدأت فعاليات الحفل، الذي حمل اسم دفعة الأستاذ سالم طاهر الأرضي، مؤسس جمعية القرآن الكريم، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقاها أحد الحفظة بصوت شجيّ، فعمّت القاعة أجواء من الخشوع والسكينة.
وتخلل الحفل كلمات مؤثرة ألقاها القائمون على الجمعية، شددوا فيها على أن القرآن ليس مجرد كلمات تُحفظ، بل هو نور يهدي إلى الحياة الطيبة، ودستور يضيء الدروب.
وأكد المتحدثون جمال العيش مع القرآن، تلاوةً وحفظًا وعملًا، مشيرين إلى أن الحفظة اليوم يمثلون شعلة الأمل لهذه الأمة. كما دعوا الخريجين إلى أن يجعلوا القرآن نبراس حياتهم، ويستعينوا به في مسيرتهم.
لحظة التكريم لم تكن عادية؛ فقد تسابقت الدموع على وجوه الآباء والأمهات، امتزجت مشاعرهم بين الفخر والفرح، وبين الدعاء بأن يثبت الله أبناءهم على هذا الطريق النوراني.
وفي ختام الحفل، تم تكريم 66 حافظًا وحافظة، وسط تصفيق وتشجيع الحضور، حيث حصل المكرّمون على شهادات تقديرية وجوائز قيّمة، تقديرًا لجهودهم العظيمة.
يأتي هذا الحفل في إطار جهود الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم – عدن، في تحفيظ وتعليم كتاب الله، بهدف إعداد جيل متسلح بنور القرآن، قادر على نشر قيم الخير والمحبة والسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 4 ساعات

• اليمن الآن

عاجل : اليمنية تكشف عن عدد الحجاج الذين سيتم نقلهم من مطار صنعاء

كريتر سكاي/ خاص كشفت الخطوط الجوية اليمنية عن عدد الحجاج الذين سيتم نقلهم من مطار صنعاء . وقالت اليمنية في بيان لها على صفحتها الشخصية بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه : يسر الخطوط الجوية اليمنية أن تعلن لعملائها الكرام عن بدء موسم تفويج حجاج بيت الله الحرام من مطار صنعاء الدولي، اعتباراً من يوم غد السبت الموافق 26 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 24 مايو 2025 وذلك بعد استكمال تثبيت مواعيد الرحلات والحصول على التصاريح اللازمة من الجهات الرسمية في وزارة الحج السعودية والطيران المدني السعودي. ونود أن نبعث برسالة طمأنة إلى جميع ضيوف الرحمن، الذين سيكونون بإذن الله تعالى ضيوفًا كرامًا على متن طائرات الخطوط الجوية اليمنية في جميع الرحلات. وسنحرص، بعون الله، على تقديم أقصى ما نستطيع من خدمة وتعامل وتنسيق واستقبال وتوديع، ذهابًا وإيابًا. كما نرجو من الجميع تفهم أن الخطوط الجوية اليمنية تقوم بعملية التفويج لما يقارب من الفين حاج، وذلك عبر طائرة واحدة فقط، ومن مطار لا يزال قيد التأهيل والإصلاح بسبب الظروف التي يعلمها الجميع. لذا، نلتمس العذر في حال حدوث أي تقصير ناتج عن الازدحام المتوقع في أجواء موسم الحج. ومع ذلك، نبذل قصارى جهدنا لجعل الرحلات سهلة وميسرة، حيث تعمل طواقمنا وغرف العمليات على مدار الساعة لتأمين مواعيد الوصول والإقلاع في الوقت المحدد. نتمنى لضيوف الرحمن حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا، وأن يعودوا سالمين غانمين، متنعمين بفضل الدنيا ونعيم الآخرة. رَكِنتُ إلى الرُكنِ اليمانيِّ لأنّ في استلام اليماني، اليُمنُ في جنةِ القُدسِ

اليمن الآن

منذ 5 ساعات

• اليمن الآن

بعد عشرين عام .. مواطن سوري يغادر عدن

كريتر سكاي/ خاص *من فضل الجونة بعد عشرون عاماً قضاها في اليمن السعيد غادرنا اليوم صديقنا العزيز الانسان الخلوق السوري محمود عبداللطيف الى سوريا الشقيقة بعد قضى فترة زمنية طويلة في وطننا اليمني وقدم خدماته في كل من (صنعاء وعدن) ومنح كل مدينة عشر سنوات من الوفاء والعطاء واعطى الكثير وفقد الأغلى وهي أحد عيناه أثناء العمل في عدن. اليوم وبعد صلاة الجمعة التف حوله كثير من المصلين في منظر ودائعي مؤثر ودعوه بالاحضان خاصة وأنه من أحد رواد جامع النعمان بمنطقة الدرين وقد عرف بموقعه في الصف الأول في المسجد بصورة مستمرة واعتماده الجميع في زاوية المسجد بابتسامته ووجه البشوش وروحه الطيبة. نستودعك الله يا ابا (عبداللطيف) وتوصل بسلامة الله وحفظه إلى وطنك الغالي سوريا العروبة التي بدون شك ستكون عودتك إلى أهلك ووطنك حاملة معها الفرحة الكبيرة، بعد أن عشت حياتك انت واسرتك وأولادك في وطنك الثاني وتحملت معنا وبالذات في عدن المتاعب والمصاعب بسبب سوء الخدمات الضرورية وبالأخص خدمة الكهرباء الذي شاركتنا معاناتنا اليومية بتحمل وصبر. أخذت هذه الصورة اليوم بعد صلاة الجمعة مع صديقنا العزيز محمود ابو عبداللطيف أمام مسجد النعمان وهو يتأهب للذهاب إلى مطار عدن الدولي للمغادرة إلى بلده الحبيبة سوريا العروبة وبالأخص مدينة حلب ارض صهور الرئيس علي ناصر محمد ابوجمال حفظه الله. سنفتقدك يا ابا عبداللطيف ولكن ستبقى حاضراً في قلوبنا ونتذكرك في صلاة في مسجد النعمان وسيبقى خيالك في زاوية المسجد شاهدا على ذكريات جميلة قضيتها معنا بطيبتك واخلاقك وروحك الطيبة. الصورة جمعتني مع العزيز محمود برفقة الإخوة صلاح الوهاشي علي الحضرمي ابو سالم و محمد سيف ابو انس، اليوم بعد صلاة الجمعة بمسجد النعمان.

وكالة الأنباء اليمنية

منذ يوم واحد

• وكالة الأنباء اليمنية

اختتام الدورات الصيفية بمنطقة الجانح في مديرية قعطبة بالضالع

الضالع - سبأ : اختتمت بمنطقة الجانح في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع اليوم أنشطة وبرامج الدورات الصيفية. وفي الاختتام أشاد وكيل المحافظة حسين المدحجي، بتميز الأنشطة والدورات الصيفية وجهود القائمين عليها والمعلمين واللجان الفرعية والتنفيذية. وأشار إلى ما اكتسبه الطلاب من معارف وعلوم ومهارات خلال الإجازة الدراسية، خاصة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات الهدامة، والحرب الناعمة. وفي الحفل الذي حضره رئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبد الرحمن الوجيه ومسؤول قطاع التربية بالمحافظة محسن سفيان وعضو اللجنة الفرعية للدورات الصيفية فيصل شقران، ثمنت كلمة ألقيت عن الطلاب جهود القائمين على الدورات الصيفية و دورهم في إنجاح الأنشطة الصيفية ودعم قيادة السلطة المحلية لها. تخلل الحفل فقرات متنوعة وإنشاديه، أكدت أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والهوية الإيمانية.