logo
رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح

رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح

وطنا نيوز٠٢-٠٣-٢٠٢٥

وطنا اليوم:يحاول اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة استكمال مصلى بديل أنشئ حديثا لإقامة الصلوات بعد تدمير قوات الاحتلال مساجد المخيم خلال حربها الأخيرة على غزة.
وهذا ليس المصلى الأول الذي يُبنى على أنقاض المساجد فهناك أكثر من 400 مصلى استحدثت في قطاع غزة بأدوات بسيطة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية لإيجاد بديل لـ1109 مساجد دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية كليا أو جزئيا.
بلا أذان
يقول المسن عدنان لطفي -الذي حاول مع آخرين توفير مكبر صوت لرفع الأذان رغم شح مكبرات الصوت في قطاع غزة- 'لم أعش أقسى من هذه الحرب على مدار العقود السبعة من عمري، ولأول مرة نحرم من سماع صوت الأذان، وبالكاد نحاول توفير بدائل للصلاة في رمضان'.
وأوضح المسن أن الاحتلال حرمهم من كل شيء، بما فيه أداء صلاتي الفجر والعشاء في المساجد المتبقية بسبب الظلام الحالك الذي يخيم على قطاع غزة الذي لا تتوفر فيه الكهرباء منذ بداية الحرب قبل أكثر من 500 يوم.
ومع أكوام الركام المتكدسة في معظم شوارع محافظات غزة يصعب على كبار السن الوصول إلى المساجد التي اعتادوا التردد عليها، مما تسبب بغصة في قلوبهم.
وتعطلت إقامة الصلاة في معظم مناطق قطاع غزة على مدار 15 شهرا من الحرب نظرا لخطورة الأوضاع الأمنية وتعمد قوات الاحتلال استهداف المساجد بشكل مباشر دون أي رادع.
إعادة تأهيل
وفي حي الأمل غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة أدى المصلون صلاة التراويح في المنطقة المجاورة لركام مسجد دمرته الطائرات الحربية، في حين حرص الإمام على عدم الإطالة نظرا لبرودة الطقس والظلام الذي خيم على المكان، إذ بددت أصوات الطائرات الإسرائيلية المسيرة خشوع المصلين.
واعتادت مساجد غزة أن تتجهز مبكرا لشهر رمضان وأن تتنافس فيما بينها لاستقطاب الأئمة أصحاب الأصوات العذبة، لكن الحرب التي كانت مستعرة على القطاع حرمتهم منها منذ رمضان الماضي.
وحاولت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إعادة تأهيل وترميم عدد من المساجد في إطار إعادة مقومات الحياة إلى القطاع المدمر.
وفي هذا السياق، يقول مدير عام المديريات والمساجد في الوزارة منذر الغماري إن قوات الاحتلال دمرت 1109 مساجد، من بينها 834 كليا و275 جزئيا من مجموع 1244 مسجدا.
وأوضح الغماري أن نسبة المساجد المدمرة في قطاع غزة بلغت 89% بخسائر إجمالية 350 مليون دولار، مؤكدا أن قوات الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء باستهداف أماكن العبادة وتعمد تدميرها.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف نجحت بالتعاون مع جهات محلية في إنشاء 400 مصلى مؤقت بهدف رفع الأذان وإقامة الصلوات، وتمكنت من حفر آبار مياه لتشغيل مخيمات النزوح والمصليات فيها.
وبحسب مدير عام المساجد، فإنهم يواجهون الكثير من العقبات في إعادة بناء المصليات، ولا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية.
وذكر أن من أبرز هذه العقبات عدم توفر مواد البناء وغلاء البدائل بسبب شحها، وغياب مصادر الكهرباء لرفع الأذان الذي ينتظره الصائمون للإفطار والإمساك عن الطعام، وانقطاع الكهرباء في أوقات صلوات الفجر والمغرب والعشاء.
واتهم الغماري الاحتلال بمنع إدخال أجهزة الصوت لرفع الأذان، وشدد على أن قطاع غزة يحتاج إلى تأهيل وبناء ألف مسجد، وهذا 'مرهون بملف إعادة الإعمار'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء تشغيل بئر كفرنجة الأحد المقبل
بدء تشغيل بئر كفرنجة الأحد المقبل

السوسنة

timeمنذ 4 أيام

  • السوسنة

بدء تشغيل بئر كفرنجة الأحد المقبل

السوسنة في إطار جهود تعزيز التزويد المائي لعدد من مناطق المحافظة، من المقرر أن يبدأ تشغيل بئر كفرنجة الجديدة الأحد المقبل، بحسب مدير إدارة مياه محافظة عجلون، المهندس مالك الرشدان. وأضاف لـ (بترا)، أن البئر التي حفرت أخيراً ستضخ 100 متر مكعب في الساعة، ما سيسهم في تقليص العجز المائي الحاصل في عجلون، وسيكون لها دور فاعل في تحسين التزويد المائي خلال أشهر الصيف.وبيّن أن حاجة المحافظة اليومية من المياه تصل إلى 800 متر مكعب في الساعة، في حين أن الكميات المتوفرة حالياً لا تتجاوز 450 متراً مكعباً. وأوضح أن مشروع الخط الناقل من سد كفرنجة، المتوقع إنجازه عام 2026، سيشكّل تحولاً كبيراً في واقع المياه بالمحافظة، إذ سيوفر كميات كافية من مياه الشرب للمناطق المستهدفة، ويُتيح إعادة توزيع الكميات القادمة من مصادر أخرى لتخدم مناطق إضافية. وبيّن أن المشروع، الذي تبلغ تكلفته 12 مليون دولار، يشمل إنشاء خط ناقل بقطر 12 إنشاً وبطول 16 كيلومتراً، يمتد من محطة التحلية في موقع السد وصولاً إلى منطقة القاعدة في عنجرة، ويضم خمس محطات ضخ موزعة على مساره مروراً بكفرنجة وعين البستان وعنجرة. وأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء خزان تجميعي بسعة 6 آلاف متر مكعب في منطقة القاعدة، قرب متنزه عين جارا، وسيُضخ منه 350 متراً مكعباً في الساعة لتزويد المواطنين بالمياه بشكل انسيابي.

تعرف على أسعد مدينة في آسيا
تعرف على أسعد مدينة في آسيا

سرايا الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

تعرف على أسعد مدينة في آسيا

سرايا - في كل عام، يكشف المعهد الدولي لمؤشرات السعادة عن نتائجه ضمن مؤشر "المدينة السعيدة"، والذي يسلط الضوء على المدن التي نجحت في تحويل مفاهيم السعادة إلى سياسات ملموسة تنعكس مباشرة على حياة السكان. في نسخة هذا العام، جاءت سنغافورة في صدارة مدن آسيا، كـ"أسعد مدينة في القارة"، وقد حلت بالمرتبة الثالثة عالميًا، مما يرسخ مكانتها كواحدة من أكثر المدن التي تجمع بين جودة الحياة والتطور الحضري المستدام. ويعتمد المؤشر في تقييمه على معايير دقيقة تشمل التعليم، والاقتصاد، والسياسات الشاملة، والاستدامة البيئية، وتوفر المساحات الخضراء، والتنقل السلس، إضافة إلى الابتكار الحضري. ويؤكد المعهد أن المدن المصنفة لا تكتفي بتقديم وعود نظرية، بل تطبق حلولًا عملية وملموسة تحسّن من جودة الحياة اليومية لسكانها. وسنغافورة، المدينة - الدولة، تقدم نموذجًا فريدًا في كيفية بناء سياسات عامة قائمة على إسعاد الإنسان، سواء من خلال بيئتها النظيفة، أو أنظمتها التعليمية والصحية المتقدمة، أو أسلوب الحياة المنظم الذي يحقق التوازن بين العمل والراحة. ولا تكتفي سنغافورة بلقب المدينة الأسعد، بل تتفاخر أيضًا باحتضانها أحد أفضل مطارات العالم، وهو مطار شانغي الشهير، الذي يُصنف باستمرار ضمن قائمة النخبة من حيث الخدمات، والراحة، وتجربة المسافرين. المطار، الذي يشبه تحفة معمارية مستقبلية، يتضمن شلالًا داخليًا، وحدائق طبيعية، وتجارب تسوق وترفيه استثنائية، ما يجعل عبور بواباته تجربة لا تنسى بحد ذاتها. وعلى الرغم من أن المؤشر لا يُصنف المدن المدرجة في قائمته تقنيًا، إلا أنه يمنح تصنيفات "ذهبية" و"فضية" وكذلك "برونزية" للمدن التي قد حققت أفضل أداء. حيث تستند القائمة وفقًا لمنهجيتها، لـ 82 "مؤشرًا للسعادة"، حيث تشمل عوامل مثل إمكانية الحصول على التعليم، وقوة اقتصاداتها المحلية، واللوائح البيئية، وسياسات الشمول لكل مدينة، وإمكانية الوصول إلى المساحات الخضراء. وكذلك بعد تحليل جميع الأرقام، قام المؤشر بتصنيف سنغافورة على أنها أسعد مدينة في قارة آسيا، وثالث أعلى تصنيف في العالم. وأوضحت المنظمة في تقريرها إن سنغافورة، دولة - مدينة لا مثيل لها، حيث تعتبر منارة عالمية للازدهار الاقتصادي والحوكمة والابتكار الحضري. وتشمل سنغافورة على أكثر من 6 ملايين نسمة، وهي دولة متكاملة في مدينة واحدة مزدهرة تمتد على مساحة 734.3 كيلومترًا مربعًا. وكذلك لديها ميزانية ضخمة قدرها 74.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، وتواصل سنغافورة تجاوز حدود ما يمكن أن تحققه مدينة حديثة. كما تعرف مدينة الأسد بثقافتها النابضة بالحياة. سنغافورة هي موطن لـ 5.9 مليون نسمة، حيث تتميز بثقافة طعام غنية تأثرت بمجتمعات من جميع أنحاء القارة، وكذلك بمشهدٍ فندقيٍ فاخرٍ مزدهر، ومطارٍ من أجمل مطارات العالم. وإنها ليست مجرد مكانٍ جميلٍ للعيش، بل هي كذلك وجهة مفضلة للمسافرين إلى آسيا.

من بنس إلى ملايين الدولارات .. رحلة الطوابع البريدية الأغلى في التاريخ
من بنس إلى ملايين الدولارات .. رحلة الطوابع البريدية الأغلى في التاريخ

عمون

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

من بنس إلى ملايين الدولارات .. رحلة الطوابع البريدية الأغلى في التاريخ

عمون - لا تكمن أهمية الطوابع البريدية في أنها تحمل في طياتها ذكريات حميمة ومشاعر متنوعة، علاوة على ما تتميز به من رموز معبرة للدول المختلفة، بل إن النادر منها تصل قيمته إلى الملايين. أول طابع في العالم ظهر في بريطانيا في 6 مايو 1840. صاحب الفكرة يدعى رولاند هيل، وهو مدرس ومصلح اجتماعي، أراد إصلاح منظومة البريد في بلاده وكانت تعمل بطريقة معقدة ومكلفة. كانت تكلفة الرسائل في السابق تحسب هناك بحسب المسافات وعدد الأوراق، وكان المستلم في الغالب يتولى دفع تكلفتها، ما أدى إلى رفض الكثيرين استلام الرسائل أو التهرب من الدفع. اقترح هيل أن يتولى المُرسل دفع التكلفة، وأن توضع تعريفة موحدة بحسب وزن الرسالة بغض النظر عن المسافات، وأن يتم استخدام الطوابع اللاصقة بمثابة تأكيد على الدفع المسبق، بدلا من الإيصالات البريدية المستعملة قبل ذلك. الطابع البريدي الأول في العالم كان بلون أسود، وحمل صورة جانبية للملكة فيكتوريا في شبابها، وكُتب عليه في الأعلى كلمة "بريد" وفي الأسفل "بيني واحد"، ولم يكتب اسم البلاد عليه. بريطانيا في هذا المجال لا تزال عكس الدول الأخرى، تكتفي فقط باستخدام صور لعاهل البلاد كرمز وطني. الجدير بالذكر أن هذا الطابع البريدي لم يكن بإطار مسنن. فكرة الإطار المسنن ظهرت لاحقا في عام 1854. صدر من هذا الطابع البريدي الأول حوالي 68 مليون نسخة، وبعضها لا يزال محفوظا في المتاحف أو في حوزة هواة جمع الطوابع، وثمن الطابع الواحد من هذا الإصدار الأول يتراوح حاليا، بحسب حالته، بين آلاف إلى ملايين الدولارات. فكرة الطوابع البريدية ظهرت أول مرة في كتاب بعنوان "الإصلاح البريدي: الأهمية والجدوى"، ألفه رولاند هيل عام 1837، إلا أن المقترح لم يستقبل في البداية بحفاوة كما هي العادة. مدير البريد العام البريطاني في ذلك الحين، اللورد ليتشفيلد، وصفه بأنه "جامح ومتضارب". مع ذلك لم يتأخر الوقت، حيث تحمس التجار والمصرفيون للفكرة، وفي عام 1839، دعت الحكومة البريطانية هيل الذي حصل على لقب سير إلى رئاسة البريد العام في البلاد. من هناك بدأت رحلة الطوابع البريدية ودخلت الحياة العملية وأصبحت مع المظاريف لاحقا رسائل ينتظرها الكثيرون بلهفة، وتبعث البهجة والسرور حين يستلمها أصحابها بطوابعها الأنيقة. استخدام الطوابع البريدية انتشر بسرعة وتحول جمعها إلى هواية، كما اكتسب البعض من هذه الطوابع الصغيرة التي تعد بمثابة قطع من التاريخ، قيم مذهلة وأصبح بمثابة ثروة. عدد من الطوابع البريدية بيعت في مزادات بالملايين، فما سر ذلك؟ الطوابع البريدية الأغلى في العالم هي تلك النادرة نتيجة إصدار أعداد صغيرة منها او نتيجة لوجود أخطاء وعيوب وخلل ما. اللافت أن هذه العيوب التي أثارت استياء القائمين على الطباعة، أصبحت بالنسبة لجامعي الطوابع النادرة ومتصيديها مصدر سعادة عارمة. أغلى الطوابع في التاريخ: الطابع الأول صيني ولونه أحمر، من فئة طوابع "الضرائب الحمراء"، وقد صدر في عهد سلالة "تشينغ" عام 1897 في فترة نقص الطوابع العادية. تتمتع هذه الطوابع بقيمة فنية عالية جدا، وقد بيعت في عام 2009 بقيمة 18.8 مليون دولار أمريكي. الطابع البريدي الثاني الأغلى هو "طابع موريشيوس". صدر باللونين الأزرق والبرتقالي في عام 1847 حين كانت الجزيرة تحت الاستعمار البريطاني. يحمل الطابع صورة للملكة فيكتوريا، ولا يوجد منه حاليا إلا 26 نسخة فقط. بيع هذا الطابع في مزاد علني عام 2021 بقيمة 11.94 مليون دولار أمريكي. اللافت أن القيمة العالية التي اكتسبها هذا الطابع البريدي تعود لوجود خطأ في الطباعة، حيث كتب عليه "مكتب البريد" بدلا من "مدفوعات البريد". الطابع الثالث يعرف باسم "غيانا البريطانية"، وصدر في هذه المستعمرة البريطانية السابقة عام 1826. لا يوجد حاليا إلا نسخة واحدة فقط من هذا الإصدار. الطابع البريدي الفريد بيع في عام 2021 مقابل 8.3 مليون دولار، فيما كان بيع سابقا في عام 2014 في مزاد علني بمبلغ 9.48 مليون دولار. RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store