
مبادرة البدر تُعلن صدور 15 كتاباً في سيرة النبي محمد ضمن «منحة البدر»
الفجيرة-وام
تحت رعاية كريمة وبمبادرة سخيّة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أعلنت منحة البدر لكتابة السيرة النبوية الشريفة للكبار والصغار والمديح النبوي، صدور 15 كتاباً في السيرة النبوية الشريفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي 5 كتب في السيرة النبوية بأسلوب معاصر، و5 دواوين في المديح النبوي ومآثر النبي وأخلاقه، و5 كتب للناشئة واليافعين في السيرة النبوية الشريفة للصغار.
وتم اختيار المرشحين من قبل هيئة تحكيم متخصصة، ثم اختيار الأعمال الفائزة والأعمال التشجيعية، وعملت مبادرة البدر على طباعة الكتب، 5 كتب في كل فرع من فروع الجائزة، في إخراج فني جميل وطباعة أنيقة.
وهدفت المنحة إلى تشجيع الكتابة عن النبي الأعظم ومآثره وأخلاقه العظيمة، للتأسي بها والسير على نهجه القويم، وهي أول منحة من نوعها تقدم من أجل العمل على تقريب سيرة النبي للقارئ المعاصر والأجيال الجديدة بلغة حديثة وفهم أعمق وأسلوب سهل وممتع ومليء بالفائدة.
وصدرت الكتب في محور السيرة النبوية للكبار وهي: هندسة الإنسان ل«ربا شعبان»، ومنارة النبوة وعالمية الرسالة ل«عبد الباقي يوسف»، والثقافة المحمدية ل«فتحي الشرماني»، وأنت النبي لا كذب ل«صهباء محمد بندق»، ورحمة للعالمين ل«حسام رشاد الأحمد».
وفي المديح النبوي «ديوان شعر في محبة النبي وسيرته»، صدرت الكتب التالية: قبس من ذاكرة المنتهى ل«عبدالله علي العنزي»، وباب البقيع ل«محمد ياسين العشاب»، وتراتيل المسار إليك ل«آمنة حزمون»، وفي رحاب النور ل«غادة البدوي»، ومدائح نبوية - محاولة للتأويل - ل«عبد الناصر عبد المولى أحمد».
وفي مجال السيرة النبوية لليافعين صدرت: واكتمل البدر سويعات في حياة النبي ل«زكية محمد خالد»، وفي أثر الحبيب ل«بروين حبيب»، وحكايات الشمس والقمر عن سيرة خير البشر ل«أحمد قرني محمد شحاتة»، وعطر الياسمين من سيرة سيد المرسلين ل«عبير صبحي عروقي»، وقمر الأنوار في سيرة البدر المختار ل«محمد عبد العزيز الزهيري».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
«الثلث الجلي».. الحرف يرتقي بالروح
الشارقة: عثمان حسن تتواصل إبداعات الخطاط العراقي مثنى العبيدي في الخط الثلث بأنواعه المختلفة، خاصة الثلث الجلي، كما هو في اللوحة التي أمامنا، والتي اختار لها نصاً منسوباً للخليفة عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه: «من كثر شكره كثر خيره». في اللوحة التي أمامنا نقف عند حرفية خاصة في كتابة الثلث الجلي، هذا الخط المعروف بتراكب أو تشابك حروفه وتداخلها من أجل تكوين شكل بصري متوازن مفعم بمزيد من العناصر الجمالية شكلاً ومضموناً. أول ما يلفت الانتباه في هذه اللوحة، هو الكتابة من أسفل إلى أعلى بحسب ترتيب النص (من كثر شكره كثر خيره)، ومن يدقق في اللوحة يلحظ مهارة فائقة عند الخطاط في كثير من التفاصيل، التي تجمعها تلك الحركة الانسيابية للحروف، وكأنها تسير في موجات أو مسارات موجهة، أو كأنها تتراقص في تناغم وتوازن بصري بحيث لا يطغى جانب على آخر، هذا الإيقاع البصري في اللوحة يمكن تتبعه من خلال تلك الحركة الديناميكية التي تتوازن من خلالها الحروف المرتفعة والمنخفضة مع الانحناءات، لتشكل في نهاية المطاف تكويناً جمالياً معززاً بكافة عناصر الإبهار الشكلي أو الفني. في اللوحة يمكن الوقوف عند حرف الكاف الذي يرد ثلاث مرات في النص في الكلمات (كثر) و(شكره) و(خيره).. وهنا، كان حرف الكاف في أحواله الثلاثة متناسقاً، خاصة في انحناءات وميل نهايته كما هو واضح في الشكل، نجد هذا التناسق الجمالي بارزاً كذلك في حرف الهاء في كلمتي (شكره) و(خيره). أما حرف الشين في كلمة (شكره) فكان متميزاً، ليعبر عن المعنى الروحي الذي يفيده النص، فقدمه مثنى العبيدي كبير الحجم، وبدا خارجاً من عرض اللوحة في دلالة واضحة على قيمة الشكر التي تؤول في نهاية المطاف إلى كثرة الخير، هذا الخروج الظاهر لحرف الشين شكل دعامة أساسية في بنية تكوين اللوحة، وكأن الشين هنا، شكلت دعامة أساسية لبنية التركيب أو التكوين الخطي، صعوداً إلى نهايات تشكل الحروف وتشابكها من خلال وعي فني مدروس ومبهر. هذا التكوين الجمالي الظاهر في اللوحة، نجده في أكثر من جانب، ومن ذلك انسيابية الحروف التي تبدو مطواعة حال تشكيلها في فضاء النص، وأيضاً في قدرة الخطاط على تكوين اللوحة بمراعاة توازن الكتل السوداء مع الفراغات، وكذلك في تلك الحروف السميكة والواضحة التي منحت الكتلة الخطية، إن جاز التعبير، شكلاً انسيابياً واضحاً. تحققت في اللوحة التي أمامنا جماليات الثلث الجلي، وتجلى ذلك في الكثير من تداخلات الحروف وتراكبها، وأيضاً في تلك الزخارف التكميلية التي أثرت جمال الشكل البصري، واستخدام الخطاط العبيدي لتقنية تراكب أو تشابك الحروف كان متقناً، وكأننا أمام وحدة شكلية أو زخرفية، لكنها مصممة بأسلوب جمالي بسيط، سهّل على القراء والمشاهدين متابعة قراءة النص بكل سهولة ويسر. حرص العبيدي على كتابة هذا النص باللون الأسود، والأسود هنا، يزيد من قوة ودلالة الحرف المخطوط، كما حرص على أن يكون هذا النص في داخل أرضية من اللون البني، هذا اللون الذي يحمل الكثير من الرمزية، فهو لون أرضي يرمز إلى الأرض والخلق، وهو يفيد معاني التواضع والثبات، كما يتم اختياره من قبل جمهور الخطاطين بسبب تماشيه مع القيم الإسلامية التي تفيد معاني الراحة والهدوء، حيث الأمن هو ملجأ الناس من فوضى العالم الخارجي، نحو مزيد من الشعور بالاستقرار والسكينة. مثنى العبيدي، خطاط عراقي ولد في الرمادي سنة 1972، حاصل على بكالوريوس في علوم الكيمياء، جامعة بغداد 1995، درس الخط العربي والزخرفة الإسلامية في بغداد، وكان عضواً في الهيئة الإدارية لجمعية الخطاطين العراقيين، وعضو شرف في جمعية القرّاء والمجودين العراقيين، وعضو لجنة التحكيم في ملتقى الفن الإسلامي في مسقط لعام 2011، قام بزخرفة المصحف الخاص بدولة العراق سنة (1998-2000)، وقام بتنفيذ رسم وكتابة المخطوطات العربية من الحجم الكبير على جدران مجلس الوزراء العراقي (2001-2003). حائز على كثير من الجوائز والتكريمات في كثير من ملتقيات الخط العربية والدولية.


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025
وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة 26 - 28 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي. «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي. وتعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التحولات الإقليمية والعالمية، كما يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وقمة الإعلام العربي، التي رسخت مكانتها منصة رائدة، تجمع نخبة من قادة الفكر والإعلام في منطقتنا العربية والعالم». وترسيخ ثقافة التسامح والمسؤولية المجتمعية، ونقل الصورة الحضارية والمشرقة للإنجازات الطموحة للإمارات في مختلف المجالات، ومنها قطاع البنية التحتية للطرق والمواصلات». مشيراً إلى أن الإعلام يشكل نافذة أساسية لفهم الواقع واستيعاب الحقائق المحيطة، حيث يتولى دوراً محورياً في تقديم صورة واضحة وشاملة للأحداث والمتغيرات، إضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وتمكينهم من إدراك أبعاد القضايا المؤثرة في حاضرهم واستشراف مستقبلهم. مؤكداً أن هذه الشراكة برهان على تضافر الجهود في بناء مستقبل إعلامي أكثر إبداعاً ومهنية، وتعزز من مكانة دبي كمركز عالمي ورائد في صناعة المشهد الإعلامي، وحلقة وصل لأبرز رموز ومؤسسات القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة. منوهة بالدعم الكبير للقمة والذي يأتي امتداداً لشراكة نوعية جمعت الهيئة بنادي دبي للصحافة على مدار سنوات طويلة، وضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي استهدفت تأكيد مكانة دبي كمركز للإبداع والابتكار. مشيرة إلى دور الإعلام كشريك استراتيجي في إبراز مثل هذه الإنجازات التي تدعو للفخر والاعتزاز، ونقل قصة دبي المُلهِمة إلى العالم، عبر تسليط الضوء على المشاريع الرائدة والمبادرات النوعية التي تطلقها الهيئة، إذ يمثل التكامل بين البنية التحتية المتطورة والتواصل الإعلامي الفعّال، ميزة تواصل معها دبي ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للابتكار والريادة. «منذ تأسيسه في العام 1999، حرص نادي دبي للصحافة على أن يكون منصة فعالة تدعم حواراً مهنياً مؤثراً يجمع أهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية. وكذلك يستضيف رموزاً وقاماتٍ سياسيةً وفكريةً وإعلاميةً من المنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والرؤى واكتشاف مزيد من السبل التي يمكن من خلالها منح الإعلام العربي مميزات تعينه على تجاوز ما يواجهه من تحديات، وتمكنه من اكتشاف فرص جديدة للتطور بقدرات تنافسية عالية، فيما يبقى الهدف هو صنع إعلام قادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمجتمعات العربية».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
24.5 ألف بصمة يد من 100 جنسية تضع علم الإمارات في «غينيس»
استضافت جمعية باكستان في دبي، حفل الإعلان رسمياً عن رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة «غينيس» لأكبر علم لدولة الإمارات، تم إنشاؤه باستخدام 24514 بصمة يد فردية من أكثر من 100 جنسية في رمزية للتنوع في الدولة وذلك بحضور فيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة وحشد كبير من أفراد المجتمع الباكستاني والإماراتي. وتُعد المبادرة نتاج جهد تعاوني بين جمعية باكستان في دبي ومبادرة الإمارات تحب باكستان والفنانة رباب زهرة، التي ابتكرت العمل الفني الفريد، الذي تم إنجازه خلال حملة تنشيط استمرت لمدة شهر ابتداء من 13 أبريل الماضي في القوز بدبي. وأكد السفير نياز ترمذي، أن هذه ليست مجرد بصمات أيدٍ، بل بصمات قلوب تعبر عن الحب والتضامن والتفاني للمجتمع، حيث تتماشى هذه المبادرة بشكل رائع مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمثل دليلاً على عمق العلاقة بين الجالية الباكستانية والإمارات. فيما أعرب الدكتور فيصل إكرام، رئيس جمعية باكستان في دبي، عن امتنانه لجميع المساهمين والمتطوعين والداعمين للمبادرة، مشيراً إلى أن هذا الجهد القياسي يجسد روح الوحدة والتعاون التي تميز مجتمعنا ويجسد جوهر عام 2025. (وام)