
الشيخ سقاف السعدي يُقدم رسالة شكر وعرفان للداعمين والقائمين على جائزة العُـر للإبداع وخدمة المجتمع 2025م
قدم الشيخ سقاف عوض جبران السعدي (أبو فهد)، الحائز على جائزة العُـر للإبداع وخدمة المجتمع لعام 2025م، رسالة شكر وعرفان للداعمين والقائمين على الجائزة، معبراً عن تقديره للجهود المبذولة في دعم الإبداع وخدمة المجتمع وتحفيز المبدعين على تقديم المزيد من العطاء والإنجازات في مختلف المجالات.
وفيما يلي نص الرسالة كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين… أما بعد:
قال الله تبارك وتعالى:
(وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) [البقرة: 237]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
'من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه'.
رسالة شكر وعرفان
بدايةً، نتوجه بالشكر والعرفان للداعمين والقائمين على جائزة العُـر للإبداع وخدمة المجتمع على الجهود الطيبة التي يبذلونها من خلال متابعة الأنشطة والفعاليات المجتمعية، والتركيز على جهود وإنجازات المبدعين والنشطاء لتكريمهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود في جوانب متعددة تمس حياة الناس، سواء في الجانب التعليمي أو جانب الموروث التاريخي أو الجانب الاجتماعي، ومنها إصلاح ذات البين لما له من أهمية كبيرة في تعزيز الأمن والاستقرار والحد من النزاعات والخلافات وآثارها.
إن تسليم درع جائزة العُـر للإبداع وخدمة المجتمع للشخص المبدع المجتهد المنجز لا يُقَيَّم بلحظة صعود المنصة فقط، بل له قيمة معنوية وإنسانية كبيرة ستبقى ذكرى طيبة في نفس وقلب كل من اجتهد وأنجز ونال التكريم المستحق. ونحن بدورنا نتشرف ونعتز بهذا التكريم مع كوكبة من الشخصيات الاجتماعية والإبداعية.
وفي الختام، نجدد الشكر والامتنان لآل (بن شيهون) – حفظهم الله – فهم بيت الإنجاز والإبداع، وبيت المال والأعمال، وبيت الكرم والجود، وهم رموز المجتمع. وهذه الجائزة المميزة دليل على وعي واهتمام وكرم الداعمين لتشجيع التنافس في أعمال الخير لما فيه نفع الناس.
كما نختتم رسالتنا بالشكر والتقدير لكل من بارك لنا هذا التكريم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ونوجه لهم التحية، كلٌّ باسمه وصفته، سائلين المولى أن يبارك فيهم ويحفظهم جميعاً. ونأمل أن يستمر هذا النشاط والتفاعل وأن نرى وجوهاً جديدة على منصة التكريم في الفترات القادمة مكتسية بإنجازات وجهود متجددة.
ودمتم بخير.
أخوكم / سقاف السعدي
16 يونيو 2025.
*من عبدالحكيم الصيعري
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
المباراة بين القدم والقلم
وقد لعبت في صباي حتى انتهى ما في الكيس المعنوي هذا. أما زملائي فقد كانوا يشترون الراديو الترانزستور قبل ظهور التلفزيون ويلتصقون ببعض ليستمعوا لإرسال إذاعة القاهرة الضعيف وهو يبث مجريات مباريات الزمالك والأهلي والإسماعيلي والاتحاد السكندري. فسمعت عن صالح سليم والشيخ طه وغيرهم من لاعبي الستينات.. لكني كنت أفضل أن ألعب على أن استمع. وقد حضرت واقفا مباراة للشباب الكبار قبل وجود المدرجات وجاءت كرة تهوي ناحيتي فلما اقتربت مني ركلتها بكل قوتي بقدمي اليمني. وبعد ذلك لم أشعر إن كانت قدمي في مكانها أم أنها قد طارت مع الكرة التي لا يتحمل وزنها ابن التاسعة أو العاشرة من العمر. العام الماضي تذكرت تلك الكرة الثقيلة بعد ستين سنة من صدها بقدمي. إلا أن هذه المرة كانت أشد. ففيما كنت أمشي في إحدى الساحات بالشرفية بجدة حيث كان يلعب مراهقون إذا بضربة الكرة تنطلق فتقع على أم رأسي من حيث لا أحتسب. خطوت بعدها أول خطوة كمثل الطفل الرضيع وثاني خطوة وفي الثالثة فقدت توازني فسقطت بطولي. وجاء الفتى الذي فعل فعلته ليطمئن علي. فتحاملت على ذراعيّ حتى انتصبت واقفا. تخيل يا عزيزي أن الضربة لو نزلت بمقدار سنتيمترين أو ثلاثة لهشمت أنفي. قال تعالى: يحفظونه من أمر الله. وذكر المفسرون أن الآية تعني يحفظونه بأمر الله. وقالت لي الركلة الكروية بلسان الحال إن المرء لا يفقد توازنه من ضربة كرة إلا إذا كان الشباب قد ولى. ولما نفد كيس اللعب عندي أقبلت على القراءة والثقافة والأدب. وقد قال عثمان حافظ رئيس تحرير جريدة المدينة رحمه الله في مقدمة كتابة عن الصحافة في المملكة العربية السعودية: والأدباء والشعراء هم من أفلس خلق الله منذ أن عرف الناس الشعر والأدب. لكني مع ذلك أحمد الله أن ما كنا نلعبه أفضل بكثير من انكباب الناشئة الحالية على الأجهزة المحمولة ساعات طويلة فهم شبه محرومين من تلاقح الأفكار مع الراشدين. ناهيك عن حرمانهم من الرياضة الجسمانية. لقد استعصى كيس اللعب الحالي على النفاد. فالفتيان والفتيات عاكفون على وسائل التواصل الاجتماعي ليل نهار. ولست أعلم حلا لهذه المعضلة سوى الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد.


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
بحضور الشيخ فوزي بن دعيجاء الحروب يحتفل بزواج إبنه الشاب عبدالعزيز
المصدر - تصوير ثامر العليان بحضور الشيخ فوزي بن محمد بن دعيجاء شيخ الحلسه من قبيلة الشرارات إحتفل الأستاذ عياد بن شحذه الحروب الشراري بزواج إبنه الشاب عبدالعزيز مساء هذا اليوم الإثنين ٢٠ / ١٢ / ١٤٤٦هجري بقصر الملتقى بمحافظة القريات وحضر حفل الزواج الشيخ مبارك بن هلان الورده وسعادة العقيد عبدالرحمن بن دحيميل العتيقي قائد الدوريات الأمنية بمحافظة القريات وجمعٌّ كبير من الشيوخ والوجهاء والإعلاميين والشعراء ورجال الأعمال والأهالي والمحبين من كل مكان وقد ثمن الحروب للجميع حضورهم شاكراً ومقدراً لهم تلبيتهم للدعوة وخطوتهم العزيزة والمباركة سائلاً الله أن يديم على الجميع الصحة والعافية ودوام الأفراح والمسرات بظل قيادة هذة البلاد المباركة أسرة تحرير صحيفة غرب الإخبارية تبارك لهم زواجهم بارك الله لهما وبارك عليهما وجمعا بينهم بخير ورزقهم الله الذرية الصالحه


المدينة
منذ 7 ساعات
- المدينة
أهمية توثيق إنجازات الحجِّ إبداعيًّا
من عام إلى عام، تبذلُ قيادة بلادنا -حفظها الله- كلَّ الإمكانات، وتسخِّر كلَّ الجهود، من أجل راحة الحجَّاج، وتوفير كلِّ ما يعينهم على أداء الفريضة، في أجواء عامرة بالخير والبركة.النجاحات التي تحقِّقها بلادنا الغالية، أصبحت حديث العالم، وإعجابهم، وتقديرهم، ففن إدارة الحشود بهذه السلاسة، والتنظيم المتقن لهو إنجاز لم -ولن- نراه في أيِّ مناسبة عالميَّة فيها هذا الكم الكبير من البشر، إنَّها صناعة سعوديَّة صنعتها بلادنا بمهارة وإبداع.وهذه المشاعر الفيَّاضة التي يعيشها ضيوف الرَّحمن وهم يؤدُّون مناسكهم براحة نفسيَّة، تجسِّد أسمى الأحاسيس الروحانيَّة الصادقة التي وفَّرتها لهم بلادنا، وتلك المواقف والقصص الإنسانيَّة والاجتماعيَّة التي نراها في الحجِّ كل عام، جميعها أحداث تستحقُّ الوقوف أمامها، والتمعُّن فيها، وإدراك حقيقة أنَّ ما تقوم به مملكتنا الحبيبة من الصَّعب جدًّا -إنْ لم يكن من المستحيل- أنْ يقوم به غيرها.هذه المواقف والقصص الإنسانيَّة المؤثِّرة، وجهود قيادتنا الرشيدة، تستحقُّ أنْ نوثِّقها في أعمال فنيَّة إبداعيَّة، ونقدِّمها للعالم أجمع، ليرى الجميع هذا الإبداع في التنظيم والتخطيط الاحترافي المدروس، إلى جانب ما نراه سنويًّا من مواقف إنسانيَّة تستحق أنْ تُروى ويشاهدها العالم. أتمنَّى فعلًا أنْ يتحقَّق هذا الأمر، وفي بلادنا جهات كثيرة يمكن أنْ تقوم بهذا الدور، والمبدعون من فنانينا جاهزون ينتظرون مَن يبادر، فما نراه ونسمعه سنويًّا في موسم الحجِّ من قصص ومواقف إنسانيَّة تستحق أنْ تُوثَّق وتُظهَر وتُسجَّل كصناعة إبداعيَّة سعوديَّة.* إحساس:يا حجُّ يا مبرور.. يا خامسُ الأركانشهرُ الحرم والأمن.. جاء الحجيج فرحانأهلًا بكم أهلًا.. حجَّاج بيت الله.