logo
اردوغان يعلن عن اكتشاف احتياطي كبير من الغاز الطبيعي

اردوغان يعلن عن اكتشاف احتياطي كبير من الغاز الطبيعي

المستقلة/-أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن اكتشاف احتياطي جديد من الغاز الطبيعي يقدّر بـ75 مليار متر مكعب، في بئر 'غوك تبه -3' الواقعة في البحر الأسود، على عمق 3500 متر، مشيرًا إلى أن القيمة الاقتصادية لهذا الاكتشاف تصل إلى نحو 30 مليار دولار.
وقال أردوغان، خلال مشاركته في فعالية بمدينة إسطنبول: 'بهذا الاكتشاف، سنكون قادرين على تلبية احتياجات المنازل في تركيا من الغاز الطبيعي لمدة ثلاث سنوات ونصف'.
ويأتي هذا الإعلان بعد انطلاق حملة جديدة للتنقيب في البحر الأسود، في أيار/ مايو 2024، حيث بدأت سفينة الحفر التركية 'فاتح' أعمالها في بئر 'غوك تبه -2' ضمن حقل صقاريا، أحد أهم حقول الغاز في البلاد.
وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، قد أعلن في 23 مايو/أيار 2024، عن بدء عمليات الحفر قائلاً: 'نُبحر لاكتشافات جديدة في البحر الأسود'.
ويُعد هذا الاكتشاف جزءًا من استراتيجية أوسع تنتهجها أنقرة لتعزيز أمنها الطاقي وخفض فاتورة واردات الطاقة، التي تشكل أكثر من 90% من احتياجاتها.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي في حقل صقاريا، المُكتشف عام 2020، قد وصل إلى نحو 9.5 مليون متر مكعب، في وقت تعمل فيه تركيا على توسيع شراكاتها الدولية في مجالي النفط والغاز، إلى جانب تطوير مواردها المحلية.
وتُعد هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية أشمل تعمل من خلالها أنقرة على تعزيز شراكاتها الدولية في مجال الطاقة، خصوصًا في التنقيب المشترك في شرق المتوسط والبحر الأسود، إلى جانب تطوير بنيتها التحتية لنقل وتخزين الغاز الطبيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليابان تعتزم تشغيل محطة طاقة تجريبية تعمل بالاندماج النووي
اليابان تعتزم تشغيل محطة طاقة تجريبية تعمل بالاندماج النووي

الرأي العام

timeمنذ 19 دقائق

  • الرأي العام

اليابان تعتزم تشغيل محطة طاقة تجريبية تعمل بالاندماج النووي

أفادت صحيفة نيكي اليابانية، بأن الحكومة تخطط لاختبار نموذج أولي لمحطة طاقة نووية تعمل بالاندماج النووي في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. ويشار إلى أن اليابان كانت قد اعتمدت في عام 2023، استراتيجية وطنية لتطوير الاندماج النووي الحراري، لكنها لم تتضمن أي إشارة إلى توقيت إجراء مثل هذه الاختبارات. وجاء فيها فقط، أن الحكومة ستضع جدولا زمنيا مناسبا 'في أقرب وقت ممكن'. ولكن الآن تقرر أن تتضمن الوثيقة الأساسية حول جهود اليابان في مجال الاندماج النووي الحراري، تحديد أطر زمنية تقريبية. وبالإضافة إلى ذلك، قد يتم ضمن الاستراتيجية صياغة خارطة طريق للمشروع التجريبي. ومن المتوقع أن تتضمن الوثيقة إنشاء فريق عمل، ووضع إطار قانوني، واتخاذ قرار بشأن التمويل. في عام 2023، قرر كونسورتيوم مكون من 16 شركة يابانية استثمار حوالي 10 مليارات ين (حوالي 73.6 مليون دولار) في مشروع لتطوير الاندماج النووي الحراري. ويضم هذا الاتحاد، شركة ميتسوبيشي، وشركة كانساي للطاقة الكهربائية (كيبكو)، بالإضافة إلى صندوق حكومي. وسيوظف الاتحاد المذكور استثمارات في شركة Kyoto Fusioneering ومقرها طوكيو، التي أسسها باحثون من جامعة كيوتو في عام 2019. وهي تعتبر الأكثر نجاحا بين الشركات اليابانية العاملة في مجال التخليق النووي الحراري. وتستخدم هذه التقنية من أفضل الجيروترونات – وهي مكونات مهمة مطلوبة لتسخين البلازما في المفاعل. ويشار إلى أن تطوير التخليق النووي الحراري أصبح الآن في مرحلة تطوير التقنيات اللازمة للحفاظ على تفاعل مستقر في المفاعل النووي الحراري. وتسعى اليابان إلى الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال من أجل فتح سوق كبيرة للشركات اليابانية. وتشارك اليابان في مشروع إنشاء المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER). يتضمن المشروع بناء أول مفاعل توكاماك دولي في العالم – وهو مفاعل نووي حراري تجريبي من الجيل الجديد – بالقرب من مرسيليا في فرنسا. ويشارك في إنشاء المفاعل خبراء من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والولايات المتحدة والهند وكازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية. يهدف المشروع إلى إثبات الجدوى العلمية والتقنية للحصول على الطاقة النووية الحرارية للأغراض السلمية. وبحسب استراتيجية تطوير المشروع المحدثة، ستبدأ التجارب الأولى على إيتر في عام 2034، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الكامل لهذه المنشأة في عام 2039. وكلمة 'توكاماك' تعني 'غرفة حلقية ذات ملفات مغناطيسية'. مع مرور الوقت، أصبح هذا الاختصار باللغة الروسية مصطلحا دوليا. تم بناء أول مفاعل توكاماك في الاتحاد السوفيتي عام 1954. وتمتلك اليابان مفاعلين تجريبيين من مفاعلات توكاماك، JT-60 في محافظة إيباراكي وQUEST في محافظة فوكوكا.

المغرب والإمارات يعلنان شراكات بـ14 مليار دولار
المغرب والإمارات يعلنان شراكات بـ14 مليار دولار

الزمان

timeمنذ 23 دقائق

  • الزمان

المغرب والإمارات يعلنان شراكات بـ14 مليار دولار

الرباط (أ ف ب) – أعلن ائتلاف مغربي إماراتي الاثنين توقيع اتفاقيات استثمار مع الحكومة المغربية تقارب قيمتها 14 مليار دولار لتنفيذ عدة مشاريع، تشمل خصوصا البنى التحتية لإنتاج ونقل الكهرباء من مصادر متجددة وتحلية مياه البحر. وقال كل من صندوق محمد السادس للاستثمار (عمومي) وفرع شركة طاقة الإماراتية في المغرب وشركة ناريفا المملوكة للعائلة الملكية، في بيان إنها شكلت ائتلافا 'لتطوير بنيات تحتية جديدة لنقل المياه والكهرباء'، و'إنشاء قدرات جديدة لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة'. ووقع الائتلاف ثلاث اتفاقيات بهذا الخصوص مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للماء والكهرباء (عمومي)، وفق البيان. وأوضحت شركة طاقة-المغرب، في بيان منفصل، أن القيمة الإجمالية لهذه المشاريع 'تقارب 130 مليار درهم (حوالى 14 مليار دولار) في أفق العام 2030'. وأشارت إلى أنها ستتقاسم الملكية 'بحصة متساوية مع شركة ناريفا'، بينما تعود ملكية 15 بالمئة منها لصندوق محمد السادس للاستثمار ومؤسسات عمومية مغربية أخرى. تشمل هذه المشاريع خصوصا إنشاء خط بطول 1400 كيلومتر لنقل الكهرباء من محطات توليد ريحية في الأقاليم الجنوبية (الصحراء الغربية) إلى الدار البيضاء، بهدف إنتاج 1200 ميغاواط في تلك المحطات. ويسعى المغرب إلى إنتاج 52 بالمئة من الكهرباء النظيفة في أفق العام 2030. غير أن مصادر الطاقة الأحفورية لا تزال تشكل حوالى 90 بالمئة من استهلاكها الحالي، وتعتمد فيها على الخارج. وقد أعلن أيضا ضمن تلك المشاريع عن توسيع محطة تحدارت لتوليد الكهرباء من الغاز الطبيعي (شمال شرق). ويعول المغرب كذلك على استغلال الكهرباء النظيفة في تشغيل محطات تحلية مياه البحر، إذ شملت الاتفاقيات الموقعة الاثنين 'إنشاء محطات لتحلية مياه البحر بسعة إجمالية تبلغ 900 مليون متر مكعب سنويًا يتم تشغيلها بواسطة الطاقة المتجددة'، وفق ما أفاد الائتلاف الثلاثي في بيانه، لكن من دون إعطاء تفاصيل أدق. وتحلية مياه البحر رهان استراتيجي للمغرب في مواجهة إجهاد مائي بنيوي، بهدف رفع الإنتاج من 270 مليون متر مكعب حاليا في 16 محطة إلى 1,7 مليار سنويا في أفق العام 2030، جزء منها موجه للزراعة. يشمل البرنامج المعلن أيضا الاستثمار في طريق سيار مائي لنقل حوالى 800 مليون متر مكعب سنويا من المياه من الشمال إلى الوسط، سيكون الثاني من نوعه في البلاد.

Virgin Galactic مستمرة في تطوير مركباتها الجديدة للرحلات شبه المدارية
Virgin Galactic مستمرة في تطوير مركباتها الجديدة للرحلات شبه المدارية

الأنباء العراقية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء العراقية

Virgin Galactic مستمرة في تطوير مركباتها الجديدة للرحلات شبه المدارية

متابعة - واع أعلنت صحيفة SpaceNews أن شركة Virgin Galactic مستمرة في تطوير مركبات "دلتا" التي ستستخدم في الرحلات الفضائية السياحية. وفي تصريح للصحافة حول الموضوع قال الرئيس التنفيذي للشركة مايكل كولغلايزر:"يتم إنجاز حجم هائل من العمل داخل شركتنا، وكذلك من قبل موردينا الرئيسيين"، مشيرا إلى أن "الشركة ستعاود بيع تذاكر الرحلات السياحية شبه المدارية في الربع الأول من عام 2026، في حال جرى العمل على هذا المشروع وفقا للجداول الزمنية الموضوعة". ولم تستبعد كولغلايزر إمكانية إطلاق مركبات "دلتا" من منصات إقلاع في جنوب إيطاليا في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق عمليات الشركة عالميا. وكان كولغالايزر قد أشار في أغسطس العام الماضي إلى أن Virgin Galactic تخطط لنقل 750 شخصا سنويا عبر 125 رحلة شبه مدارية باستخدام مركباتها الجديدة من فئة "دلتا"، وأن تكلفة التذكرة الواحدة لهذه الرحلات ستكون نحو 600 ألف دولار. وتبعا للمعلومات المتوفرة ستتمكن كل مركبة من مركبات "دلتا" من حمل ستة ركاب في الرحلة الواحدة، وتخطط Virgin Galactic لبناء أربع مركبات من هذا النوع سيتم إطلاقها بواسطة طائرتين حاملتين. تجدر الإشارة إلى أن شركة Virgin Galactic كانت قد أطلقت أول رحلة تجارية شبه مدارية مع سياح على متن مركباتها نهاية حظيران 2023، وأطلقت بعدها العديد من الرحلات لتصبح من بين الشركات الرائدة عالميا في هذا المجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store