
بدور القاسمي تحصد جائزة «بولونيا راجازي» في عالم أدب الأطفال والخيال العربي
فازت بدور بنت سلطان القاسمي، الناشرة والمؤلفة الإماراتية، بجائزة "بولونيا راجازي" 2025، لتكون أول امرأة خليجية تحصل على هذه الجائزة عن فئة الأدب الخيالي في "معرض بولونيا لكتاب الطفل".
تسلمت بدور الجائزة في حفل أقيم مساء يوم أمس في قاعة "فارنيزي" بقصر أكورسيو في مدينة بولونيا الإيطالية، حيث حضر الحفل عدد كبير من المؤلفين والمثقفين الإيطاليين والعرب المشاركين في المعرض، وقد نالت الجائزة عن كتابها "بيت الحكمة" الذي تم نشره بواسطة "مجموعة كلمات".
أهمية تعزيز شمولية قطاع نشر كتب الأطفال
وقالت
"بيت الحكمة": قصة تاريخية تدعو إلى الوحدة والتفاهم بين الثقافات
وأضافت بدور: "يحمل هذا الكتاب دعوة للتأمل في أهمية المعرفة والتعاون الثقافي، ويستعرض خسارة 'بيت الحكمة' في بغداد عام 1258 بوصفها خسارة كبيرة لإرث الفكر الإنساني، وهو درس نتعلم منه حتى يومنا هذا."
أما رسومات الكتاب التي أضافها الفنان مجيد ذاكري يونسي، فقد أضفت بُعداً بصرياً غنياً للقصة، حيث قال يونسي: "كان العمل على كتاب 'بيت الحكمة' فرصة فريدة لتجسيد روح الفضول والابتكار التي تدفع الإنسان إلى البحث المستمر عن المعرفة والحوار. هذه الروح نجحت بدور في التعبير عنها ببراعة في نصوص الكتاب."
الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019
في اليوم التالي لتسلّمها الجائزة، شاركت بدور في جلسة حوارية مع الفائزين الآخرين بجائزة "بولونيا راجازي"، وحضرت حفل استقبال في جناح "مجموعة كلمات" في المعرض، حيث استعرضت رؤيتها حول كتابها "بيت الحكمة" وأكدت أهمية صون الإرث الثقافي، بالإضافة إلى دور السرد القصصي في تعزيز التفاهم بين الشعوب. كما أشارت إلى التزام إمارة الشارقة بنشر المعرفة من خلال مشاريعها، بما في ذلك تأسيس "بيت الحكمة" في الشارقة.
قبل تسلّم الجائزة، قامت بدور بتوقيع نسخ من كتابها في مكتبة "جيانينو ستوباني" الإيطالية، التي أسهمت في ترميمها بعد تعرضها لحريق في عام 2022، حيث قامت "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019" بتخصيص جزء من ميزانيتها لدعم إعادة تأهيل المكتبة.
aXA6IDE1NC44NS4xMjcuMTA2IA==
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
طليقته كشفت السر.. زواج الفنان وائل كفوري وتسريبات عن مولود جديد
أثار خبر زواج الفنان اللبناني وائل كفوري من شانا عبود ضجة واسعة بعد أن تم تسريبه بشكل مفاجئ. كشف الصحفي اللبناني شربل لبكي أن من كانت وراء كشف الأمر هي طليقته أنجيلا بشارة، التي أعلنت الخبر أمام عدد من الحضور خلال احتفالية المناولة الأولى لابنتهما ميلانيا، والتي غاب عنها كفوري، ما دفعها للكشف عن علاقته الجديدة. وبحسب ما تردد، فإن شانا عبود لا تحمل فقط صفة الزوجة الجديدة، بل إنها تنتظر مولودها الأول من كفوري، وهو ما لم يتم تأكيده رسميًا من الفنان حتى الآن، فيما فضل التزام الصمت أمام ما يُتداول عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل. وفي سياق آخر، يستعد وائل كفوري لإحياء حفل فني ضخم في دبي بتاريخ 22 يونيو المقبل، وسط توقعات بإقبال جماهيري كبير، حيث سيقدم خلاله مجموعة من أبرز أغانيه التي حققت نجاحات لافتة، إلى جانب بعض أعماله الحديثة. فنّيًا، كان كفوري قد أطلق مؤخرًا فيديو كليب أغنيته الجديدة "لآخر دقة"، وهو عمل صيفي مرح من إخراج عبد الله غانم، وكلمات وألحان رامي شلهوب، حيث جرى تصويره على أحد الشواطئ اللبنانية. الأغنية تأتي بإيقاع شبابي مفعم بالحيوية، بعيدًا عن طابع الرومانسية المعتاد في أعماله السابقة، وحققت تفاعلًا واسعًا منذ نشر البرومو الخاص بها على حسابه الرسمي في إنستغرام، حيث ظهر فيها شبان وفتيات يرددون كلمات الأغنية بإيقاع متصاعد. aXA6IDgyLjI2LjIxMC41MyA= جزيرة ام اند امز FR


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
حزمة فعاليات «مكتبات الشارقة» على مدار ثلاثة أشهر
تنظم مكتبات الشارقة بمناسبة الاحتفال بمئويتها خلال مايو، يونيو، ويوليو 2025 سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها «فعاليات التعاون المؤسسي» و«كتاب تحت الضوء». تنطلق أولى فعاليات «التعاون المؤسسي» يوم 29 مايو الجاري خلال فعالية بعنوان «إحياء الصفحات المنسية»، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار. وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان «المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب»، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان «عيادة الكتب» تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي. وهناك فعالية فكرية بعنوان «الرسالة الثقافية» في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو المقبل، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة. وتُختتم فعاليات برنامج «التعاون المؤسسي» يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، في «بيت الحكمة»، بندوة بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة»، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة. إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج «كتاب تحت الضوء»، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تديره الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل «بابا سارتر».

الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
مكتبات الشارقة تنظم فعاليات ثقافية ومعرفية على مدار 3 أشهر
الشارقة 24: تنظم مكتبات الشارقة العامة خلال الأشهر الثلاثة (مايو، يونيو، ويوليو 2025) سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، ضمن احتفالات "مئوية مكتبات الشارقة"، وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الثقافية في الإمارة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها "فعاليات التعاون المؤسسي" و"كتاب تحت الضوء". إحياء الصفحات المنسية – 29 مايو تنطلق أولى فعاليات "التعاون المؤسسي" يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، من خلال فعالية بعنوان "إحياء الصفحات المنسية"، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار. وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان "المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب"، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان "عيادة الكتب" تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي. الرسالة الثقافية – 30 يوليو وتنظم مكتبات الشارقة العامة فعالية فكرية بعنوان "الرسالة الثقافية" في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو من الساعة 10:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة. آفاق الأدباء والشعراء – 29 يوليو وتُختتم فعاليات برنامج "التعاون المؤسسي" يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً في "بيت الحكمة"، بندوة أدبية بعنوان "آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة"، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة. "كتاب تحت الضوء"... رحلة مع تجارب رائدة إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج "كتاب تحت الضوء"، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تقوده الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل "بابا سارتر". يذكر أن مكتبات الشارقة العامة نظمت معرض "عدسة البدايات الأدبية"، من تاريخ 21 ابريل 4 مايو بالتعاون مع "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، والذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية لاستكشاف بدايات الكتّاب الإماراتيين من خلال تجربة بصرية وتقنية مبتكرة، سلطت الضوء على سيرهم الذاتية وإصداراتهم الأولى، وأتاحت استخدام الآلة الكاتبة القديمة لكتابة رسائل تشجيعية للقراءة، إلى جانب مقهى مصغر يضفي طابعاً ثقافياً على التجربة.