
جامعة جدة تفتح باب التسجيل في مسابقة "تحدي التقنية" لخدمة القرآن الكريم
أعلنت الأمانة العامة لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم عن بدء التسجيل في مسابقة "تحدي التقنية" التي تهدف إلى تحفيز طلاب وطالبات الجامعات السعودية والتعليم العام على ابتكار حلول رقمية تدعم وتعزز من حضور القرآن الكريم وعلومه في الفضاء الرقمي.
اقرأ أيضًا:الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
هذا التحدي يأتي في إطار مساعي الجامعة لتشجيع الكفاءات الشابة على استخدام التقنيات الحديثة لتطوير تطبيقات رقمية تساهم في نشر القرآن الكريم وتحقيق تفاعل أكبر مع نصوصه.
اقرأ أيضًا: جامعة جدة تفتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا المتوائمة مع رؤية 2030
وتهدف المسابقة إلى توجيه طاقات الطلاب نحو ابتكار تقنيات من شأنها تسهيل دراسة القرآن وتوسيع مجال الوصول إليه بطرق مبتكرة، من خلال توفير منصات رقمية وتطبيقات تفاعلية تشجع على تعلم وتلاوة القرآن بطريقة متجددة.
كما تسعى الجامعة إلى أن تساهم هذه التقنيات الحديثة في تيسير ودعم نشر العلوم القرآنية عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة.
يمكنكم التسجيل من خلال هذا الرابط .
— جامعة جدة (@UOfjeddah) April 9, 2025
حددت جامعة جدة يوم 18 أبريل 2025 كآخر موعد للتسجيل في المسابقة.
ويُتاح للراغبين في المشاركة تقديم طلباتهم عبر الرابط المخصص للمسابقة، الذي يُتيح فرصة للطلاب والطالبات في مختلف التخصصات الأكاديمية للمشاركة في تطوير حلول رقمية مبتكرة يمكن أن تُساهم في نشر القرآن الكريم في كل مكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 16 ساعات
- غرب الإخبارية
مجمع الملك فهد يفتح باب المشاركة في الدراسات القرآنية لتعزيز البحث والتأصيل
المصدر - أعلن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في علوم القرآن الكريم فتح باب استقبال الأبحاث العلمية للمشاركة في العدد الثلاثين من مجلة البحوث والدراسات القرآنية، وهي مجلة علمية محكّمة تُعنى بنشر الدراسات المتخصصة في مجال القرآن وعلومه. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود المجمع المستمرة لدعم البحث العلمي المتخصص في علوم القرآن الكريم، ومواكبة التطورات المنهجية والمعرفية في هذا المجال الحيوي. يذكر أن مجلة البحوث والدراسات القرآنية تعد من أبرز المجلات العلمية المحكمة في ميدان الدراسات القرآنية، وتسهم بشكل فاعل في إثراء الساحة العلمية بالبحوث الرصينة والمبتكرة، ضمن رسالة المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه.


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
مجمع الملك فهد يعلن استقبال المشاركات في «الدراسات القرآنية»
نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعلن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في علوم القرآن الكريم فتح باب استقبال الأبحاث العلمية للمشاركة في العدد الثلاثين من مجلة البحوث والدراسات القرآنية، وهي مجلة علمية محكّمة تُعنى بنشر الدراسات المتخصصة في مجال القرآن وعلومه. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود المجمع المستمرة لدعم البحث العلمي المتخصص في علوم القرآن الكريم، ومواكبة التطورات المنهجية والمعرفية في هذا المجال الحيوي. يذكر أن مجلة البحوث والدراسات القرآنية تعد من أبرز المجلات العلمية المحكمة في ميدان الدراسات القرآنية، وتسهم بشكل فاعل في إثراء الساحة العلمية بالبحوث الرصينة والمبتكرة، ضمن رسالة المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه. المصدر: عاجل


المدينة
منذ 4 أيام
- المدينة
داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس
في القرآن الكريم، نجد نموذجًا فريدًا للميراث العلميِّ والحضاريِّ في قصَّة النبيَّين داوود وسليمان -عليهما السَّلام-، حيث يظهر جليًّا كيف انتقلت العلوم والمعارف، وتطوَّرت بين الأب والابن، ليصبح سليمان امتدادًا لحضارة أبيه، ولكن بآفاق أوسع، وعلوم أعمق.فمن ذلك، ما يخبرنا الله في كتابه الكريم، أنَّه ألانَ الحديد لداوود -عليه السلام-؛ ممَّا مكَّنه من تشكيل الدروع المتينة بدقَّة متناهية، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» (سبأ: 10)، وهو إشارة إلى مرحلة متقدِّمة من المعرفة في علم المعادن، حيث استطاع داوود تطويع الحديد بطرق ربما لم تكن معهودة في ذلك الزَّمن؛ ممَّا ساهم في تطوير الصناعات العسكريَّة والمدنيَّة.أمَّا في عهد سليمان، فقد انتقل الأمر إلى مستوى أكثر تعقيدًا وتطوُّرًا، حيث سُخِّرت له عين القِطر، وهي إشارة إلى النحاس، أو المعادن المنصهرة، التي تُعدُّ عنصرًا أساسًا في الصناعات المتقدِّمة. قال تعالى: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» (سبأ: 12). فما بين الحديد وعين القطر: يظهر تطوُّر علم المعادن،وفي منحى آخر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- منح داوود قدرةً فريدةً على تسخير الطير؛ لتسبِّح معه، وتؤوِّب في تسبيحها لله، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ» (سبأ: 10). وهذه الآية تشير إلى ارتباط داوود بالطبيعة، وتسخيرها لخدمة رسالته، وهو ما يعكس معرفةً وتأثيرًا على سلوك الكائنات الحيَّة.أمَّا في عصر سليمان، فقد تطوَّر الأمر إلى مستوى أعمق، حيث لم يقتصر الأمر على التَّسخير، بل امتدَّ إلى فهم منطق الطير، والتواصل معها، كما قال تعالى: «وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» (النمل: 16). وهذا يشير إلى نقلةٍ نوعيَّةٍ في علم الحيوان، والسلوكيَّات البيئيَّة، حيث استطاع سليمان فهم تواصل الطيور، والتفاعل معها بطريقة لم تحدث من قبل، كما في قصَّة الهدهد الذي نقل له أخبار مملكة سبأ.إنَّ مما يظهر في قصَّة داوود وسليمان -عليهما السَّلامُ- ليس مجرَّد تناقل للمعارف، بل تطوُّر طبيعي للعلوم عبر الأجيال، حيث انتقل علم المعادن من تشكيل الحديد إلى صهر النحاس، وانتقل علم الأحياء من تسخير الطير، إلى فهم لغتها، والتفاعل معها.ختامًا، ليست إنجازات داود وسليمان، مجرَّد معجزات تاريخيَّة فحسب، بل هي إشارات قرآنيَّة إلى أنَّ الحضارة الحقيقيَّة تُبنَى بالعلم الذي يورِّث الخير، ويُسخَّر للعدل، ويُضيء دروب الإنسانيَّة نحو خالقها. وقصَّتهما تقدّم نموذجًا للعلم «المقدَّس» الذي يجمع بين الابتكار الماديِّ والروحيِّ. وتؤكِّد أنَّ القوَّة والتطوَّر لا ينبغي أنْ ينفصل عن القيم، وأنَّ إرث الأنبياء هو إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ معًا.