
إجهاض محاولة تهريب أزيد من 92 كلغ من الكوكايين بمعبر الكركرات
أسفرت عملية أمنية مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بمعبر الكركرات الحدودي جنوب مدينة الداخلة، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، عن إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات، وحجز 92 كيلوغراما و900 غرام من مخدر الكوكايين.
وقد مكنت عملية المراقبة الحدودية وإجراءات التفتيش من ضبط شحنات المخدرات مخبأة بعناية في تجاويف خزان الوقود بشاحنة خاصة بالنقل الدولي للبضائع تحمل لوحات ترقيم مغربية، كانت قادمة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن توقيف سائق الشاحنة، البالغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في هذه العملية.
وقد جرى فتح بحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص هويات كافة المتورطين فيها، فضلا عن رصد امتدادات هذه الأفعال الإجرامية، سواء داخل المغرب أو على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتندرج هذه العملية المشتركة في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بمعبر الكركارات الحدودي، وذلك لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
معبر الكركارات.. إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز أزيد من 92 كيلوغراما من مخدر الكوكايين
أسفرت عملية أمنية مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بمعبر الكركرات الحدودي جنوب مدينة الداخلة، اليوم الأحد، عن إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات، وحجز 92 كيلوغراما و900 غرام من مخدر الكوكايين. وذكر مصدر أمني أن عملية المراقبة الحدودية وإجراءات التفتيش مكنت من ضبط شحنات المخدرات مخبأة بعناية في تجاويف خزان الوقود بشاحنة خاصة بالنقل الدولي للبضائع تحمل لوحات ترقيم مغربية، كانت قادمة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن توقيف سائق الشاحنة البالغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في هذه العملية. وأضاف المصدر ذاته أنه جرى فتح بحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص هويات كافة المتورطين فيها، فضلا عن رصد امتدادات هذه الأفعال الإجرامية، سواء داخل المغرب أو على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتندرج هذه العملية المشتركة في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بمعبر الكركارات الحدودي، وذلك لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
#العدالة_لغيثة.. غضب واسع بعد دهس طفلة بشاطئ سيدي رحال
كانت عطلة عادية لعائلة مغربية مقيمة في إيطاليا، اختار أفرادها شاطئ سيدي رحال وجهة لقضاء بعض لحظات الصفاء، دون أن يتخيلوا أن الرحلة ستتحول إلى كابوس لن يُنسى، فيوم الأحد 15 يونيو، حوالي الساعة الثالثة والنصف زوالا، كانت الطفلة "غيثة"، البالغة من العمر أربع سنوات ونصف، تلعب ببراءة في حفرة صغيرة حفرها والدها على الرمال لتلهو بها. كانت مستلقية وسط ضحكات طفولية يشاركها فيها ابن عمها، الذي كان يملأ لها الحفرة بالماء، بينما ذهب والدها لشرب جرعة ماء. لحظة قصيرة، رمشة عين، كانت كافية لتحول المشهد الهادئ إلى مأساة. سيارة رباعية الدفع، كانت تسير بسرعة فائقة على الشاطئ وهي تجرّ جت سكي بمحاذاة البحر، دهست رأس الطفلة الصغيرة مباشرة. يقول والدها ، عبد الله، بعينين دامعتين وصوت مكسور في تصريح لوسائل الإعلام "كنت ألعب معها في الرمل، حفرت لها حفرة صغيرة، تلفّت فقط لشرب الماء، وإذا بي أسمع صوت اصطدام قوي وصراخ... ثم رأيت عجلات السيارة وبعدها جيت سكي تمرّ على رأس طفلتي. لم أتمكن حتى من الركض، شُلّت قدماي. كان الدم في كل مكان، فكها تحرّك من مكانه، رأسها مفتوح بالكامل، لم أفكر للحظة، صعدت السيارة نفسها التي دهستها وطلبت من السائق أن يأخذني فورا إلى المستشفى. كنت أفكر فقط في إنقاذها". تم نقل الطفلة إلى مصحة دار السلام بالدار البيضاء، حيث أُجريت لها عملية جراحية دقيقة على مستوى الجمجمة في اليوم نفسه. وبيّن الفحص بالأشعة أن الغشاء الذي يغطي المخ قد تضرر أيضا، في حين قام الأطباء بخياطة عينها التي تأثرت هي الأخرى، هي في حالة حرجة، حسب وصف عائلتها. "لم أتمكن من دخول البيت منذ أسبوع... لأنها هي من كانت تفتح لي الباب عند عودتي. لم يعد لدي قلب يقودني إليه. نحن في حالة انهيار... فقط أريد أن تعود إلي طفلتي وتحقيق العدالة لها". من جهتها روت والدتها تفاصيل اللحظة بمرارة وألم يقشعر له البدن "كانت مستلقية في الحفرة الصغيرة، تلعب مع ابن عمها. في اللحظة التي غاب فيها لجلب الماء، ووالدها ليشرب، وقعت الفاجعة. قاموا بخياطة عينها أيضا، حالتها حرجة". وتضيف عمتها التي كانت منهارة بدورها "لازال المشهد بين عيناي، السيارة كانت مسرعة جدا. الجت سكي الذي كانت تجره تبِعها وصدم ابنتي أخي أيضا، الطبيب قال لنا بالحرف: "ركبنا رأسها كما نركب PUZZLE". المتهم، وهو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، تم تقديمه للعدالة، لكن تصريحات عائلته ومحاميته أثارت موجة من الغضب حين ألقت باللوم على الأب، معتبرة أنه أهمل طفلته بتركها تلعب وحدها على الرمل. ويحكي والدها بنبرة حزن قائلا "هذا الكلام آلمني كثيرا... ابنتي بين الحياة والموت، وزوجتي منهارة تماما لدينا طفلة رضيعة عمرها عام، لم نرها منذ أسبوع لأننا نبيت في المستشفى. لقد تشردنا" وما زاد من غضب العائلة ما وصفوه بمحاولة للضغط والاستقواء من طرف عائلة المتهم. يقول عبد الله "جاءوا إلى المستشفى، وأخبرونا أن لديهم المال، وأننا لن نتمكن من فعل شيء، وكأنهم يقولون لنا: دع ابنتكم تموت، نحن سنشتري براءة ابننا". القضية أثارت تضامنا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أُطلقت حملة إلكترونية تحت هاشتاغات #العدالة_لغيثة و#كلنا_غيثة وغيرها، عبر من خلالها آلاف المغاربة عن غضبهم، مطالبين بسن قوانين صارمة تمنع دخول المركبات إلى الشواطئ، وتجرّم مثل هذه السلوكيات المتهورة.


طنجة نيوز
منذ 2 ساعات
- طنجة نيوز
دفاعًا عن النفس.. مقتل مختل عقلي اعتدى على أسرة بطنجة
شهد حي خندق الورد بمدينة طنجة، مساء اليوم الأحد، حادثًا مأساويًا أسفر عن وفاة رجل في الخمسينات من عمره، يعاني من اضطرابات عقلية، وذلك خلال شجار اندلع بينه وبين رجل وابنه، في سياق تؤكد المعطيات الأولية أنه كان نتيجة دفاع الضحيتين عن نفسيهما بعد تعرضهما لاعتداء مباغت. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الهالك، وهو من مواليد سنة 1973، معروف بسوابقه في التهجم على الجيران، وقد سبق أن ظهر في مقاطع فيديو خلال السنوات الماضية وهو يحمل سلاحًا أبيضًا ويتشاجر مع سكان الحي، وكان موضوع عدة شكايات بسبب سلوكياته العنيفة والعدوانية. ووفق إفادات شهود عيان، فقد هاجم الهالك رجلًا وابنه، يبلغان من العمر 48 سنة (من مواليد 1976) و19 سنة (من مواليد 2006)، حيث بدأ الأمر بشجار لفظي تطور بسرعة إلى اعتداء جسدي عنيف بالسلاح الأبيض. وقد اضطر الأب وابنه إلى مقاومة المعتدي وصد الهجوم عنهما، في إطار دفاع مشروع عن النفس، مما أدى إلى إصابات متبادلة انتهت بوفاة المعتدي في عين المكان. وقد أصيب الأب بجروح غائرة على مستوى العنق، نُقل على إثرها رفقة ابنه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وفتحت المصالح الأمنية تحقيقًا دقيقًا في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الواقعة وترتيب المسؤوليات القانونية، في وقت تشير فيه المعطيات الأولية إلى أن الأب وابنه كانا في وضعية دفاع عن النفس بعد تعرضهما لاعتداء مباشر من طرف شخص معروف بعدوانيته.