logo
بركان في إندونيسيا يطلق سحابة رماد بارتفاع 3500 متر

بركان في إندونيسيا يطلق سحابة رماد بارتفاع 3500 متر

الوئاممنذ 4 أيام

ثار بركان ليوتوبي لاكي-لاكي، الواقع في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية بجزيرة فلوريس الإندونيسية، اليوم الأحد، مطلقاً عموداً كثيفاً من الرماد البركاني وصل ارتفاعه إلى نحو 3500 متر في السماء، بحسب ما أعلنته هيئة الجيولوجيا الإندونيسية.
وأوضحت الهيئة أن الثوران وقع عند الساعة 12:46 ظهراً بالتوقيت المحلي (05:46 بتوقيت غرينتش)، واستمر لنحو 56 ثانية، مما دفع السلطات إلى الإبقاء على مستوى التأهب عند الدرجة الثالثة، وهو ثاني أعلى مستويات التحذير من أصل أربعة، نظراً لاستمرار النشاط البركاني وخطره المحتمل.
وحرصت السلطات الإندونيسية على منع جميع الأنشطة ضمن نطاق 6 كيلومترات من فوهة البركان، كما دعت السكان المحليين والزوار إلى التحلي بالهدوء، وتجنب نشر الشائعات، والالتزام بالتعليمات الرسمية.
اقرأ أيضًا: 1.3 تريليون دولار.. 'أبل' تتربع على عرش العلامات التجارية للعام الرابع
كما وجهت تحذيرات خاصة إلى المجتمعات القريبة من الأنهار التي تنبع من البركان، مثل دوليبالي، وبادانج باسير، ونوبو، ونورابلين، وكلاتانلو، وهوكينج جايا، وبورو، وناواكوت، من احتمال حدوث تدفقات طينية بركانية (لاهار) في حال تساقط أمطار غزيرة.
وأكد مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية استمرار تنسيقه مع الوكالات المحلية المختصة لإمداد السكان بالمعلومات الدقيقة وفي الوقت المناسب.
ويأتي هذا الثوران بعد نشاط سابق للبركان في شهري مارس وأبريل 2024، تسبب حينها في تعليق بعض الرحلات الجوية في جزيرة بالي السياحية. ويُعرف بركان 'ليوتوبي لاكي-لاكي' بارتفاعه البالغ 1584 متراً، وكان قد عاد إلى النشاط أواخر عام 2023.
يُذكر أن إندونيسيا، التي تعد أكبر دولة جزرية في العالم، تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي من أكثر مناطق العالم نشاطاً زلزالياً وبركانياً، حيث تتكرر فيها الثورات البركانية بسبب موقعها الجيولوجي الفريد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي
قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي

الوئام

timeمنذ 5 ساعات

  • الوئام

قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي باسم 'القبة الذهبية' بقيمة 175 مليار دولار، مع تعيين قائد للمشروع الطموح. يهدف النظام إلى استغلال شبكة من مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة واعتراضات دقيقة، للقضاء على الصواريخ المعادية خلال مرحلة الإطلاق البطيئة والقابلة للتنبؤ، من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. القبة الذهبية.. اعتراض في 'مرحلة التعزيز' سيتم كشف الصاروخ المعادي فور انطلاقه، ثم يتم إسقاطه بواسطة اعتراض صاروخي أو ليزر قبل دخوله الفضاء أو خلال رحلته عبر الفضاء باستخدام أنظمة دفاع أرضية حالية في كاليفورنيا وألاسكا. ويشتمل النظام أيضًا على طبقة دفاعية أرضية لحماية الولايات المتحدة، مشابهة لما درسته وكالة الدفاع الصاروخي خلال الإدارة السابقة لترمب. بين القبة الذهبية والحديدية أوضح ترمب أن المشروع مستوحى من نجاح 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، التي تم تطويرها لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس من غزة. وقد دعمته الولايات المتحدة وتستخدم هذه التقنية أساليب متقدمة لتحديد الصواريخ التي تهدد المناطق المأهولة فقط، ما يعزز فاعليتها ويقلل من الإطلاقات غير الضرورية. تشابه مع مبادرة 'حرب النجوم' للرئيس ريغان يرى ترمب أن مشروع القبة الذهبية يُكمل مهمة 'المبادرة الاستراتيجية للدفاع' التي أطلقها رونالد ريغان قبل 40 عامًا، والتي كانت تهدف إلى بناء نظام فضائي قادر على التصدي للهجمات النووية عبر اعتراض الصواريخ خلال مراحل إطلاقها وطيرانها. رغم فشل مشروع ريغان بسبب تكلفته العالية وتعقيداته التقنية، تعيد القبة الذهبية هذه الرؤية بتقنيات متطورة وتكلفة ضخمة. فضاء ماسك وشراكات تقنية واسعة تتصدر شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك قائمة الشركات المرشحة لتطوير أقمار النظام واعتراضاته، إلى جانب شركات مثل بالانتير وأندوريل، بالإضافة إلى شركات دفاع تقليدية مثل L3 Harris وتيكنولوجيز، لوكهيد مارتن، وRTX. كما استثمرت L3 حوالي 150 مليون دولار في منشأة جديدة لصناعة أقمار استشعار قادرة على تتبع الأسلحة تحت صوتية والبالستية، والتي يمكن تكييفها مع القبة الذهبية. القبة الذهبية.. تحديات أمام تخصيص 25 مليار دولار على الرغم من الطموح الكبير، لا تزال ميزانية القبة الذهبية غير مؤكدة، إذ اقترح نواب جمهوريون استثمارًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية شاملة بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذه الخطة مرتبطة بقانون ميزانية مثير للجدل يواجه صعوبات في الكونغرس الأمريكي.

ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو
ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي. وتبلغ تكلفة برنامج 'القبة الذهبية'، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سويفت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سويفت نيوز

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سيتشوان – سويفت نيوز: تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع 'شوانغجيانغكو' الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع 'Eco Portal'. يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة 'باور تشاينا' الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store