logo
محمود الحديني يكتب كلمة مصر في اليوم العالمي للمسرح

محمود الحديني يكتب كلمة مصر في اليوم العالمي للمسرح

المصري اليوم٢٧-٠٣-٢٠٢٥

في إطار مشاركته ضمن برامج احتفالية اليوم العالمي للمسرح التي تقام في 27 مارس كل عام، أعد المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية، المشاركة المصرية بالحدث، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، وقطاع المسرح، برئاسة المخرج خالد جلال.
عادل حسان: يشمل فتح القاعة المتحفية بالمركز.. وكلمة "الحديني" تقليد جديد هذا العام
وقال المخرج عادل حسان، مدير المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية، إن برنامج الاحتفال يشمل فتح القاعة المتحفية بالمركز التي تضم مقتنيات نادرة أمام الجمهور ، إضافة إلي تكليف الفنان القدير محمود الحديني بكتابة كلمة المسرح المصري في هذه المناسبة كتقليد جديد هذا العام .
محمود الحديني يستعيد في كلمته ذكرى إحياء فرسان المسرح اليوناني
ويستعيد «الحديني»، في كلمته، ذكرى احتفالية سابقة بالحدث نفسه شهدت إحياء فرسان المسرح اليوناني اللذين أسسوا لفن المسرح، وتقديم أعظم منتوجاتهم الإبداعية أوديب وأنتيجون وأورست، إلكترا، وكلتمنسترا، مع جوقة حاملات القرابين التي كتبها اسخيلوس الأب الروحي للمسرح اليوناني، وترجمها الدكتور لويس عوض، وقام بإخراجها تاكيس موزينيديس بناء على دعوة من الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة آنذاك.
تفاصيل كلمة محمود الحديني في اليوم العالمي للمسرح
وجاء نص كلمة «الحديني» كالتالي : «في يوم 27 مارس من كل عام يحتفل العالم أجمع بيوم المسرح، هذا الفن الساحر، والوحيد الذي يترك أثرًا مباشرًا في مشاعر الجماهير. لهذا يتم الاحتفال به فتفتح المسارح أبوابها أمام الجماهير وتقام الندوات واللقاءات بين فناني المسرح والجماهير. هو عيد تتجدد فيه مشاعر الحب والانتماء إلى هذا الفن الجميل والفريد من بين الفنون الأخرى، وفي هذا اليوم يستيقظ من رقادهم فرسان المسرح اليوناني أسخيلوس وسوفوكليس ويوروبيدز ووأرستوفانيز الذين وضعوا أسس هذا الفن الجميل منذ آلاف السنين ومن قبل الميلاد، فنشاهد أوديب وأنتيجون وأورست، إلكترا، وكلتمنسترا، وغيرهم، وخلفهم تحوط بهم جوقة مسرحية حاملات القرابين التي كتبها اسخيلوس الأب الروحي للمسرح اليوناني والتي ترجمها الدكتور لويس عوض، وقام بإخراجها المخرج اليوناني العالمي تاكيس موزينيديس بناء على دعوة من الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك، وقدمتها فرقة المسرح القومي على مسرح الأزبكية وقام ببطولتها فنانو الزمن الجميل: أمينة رزق، محمد السبع ،محسنة توفيق ، محمود الحديني. وقد اختار المخرج مجموعة الجوقة من فتيات لا تزيد أعمارهن عن خمسة عشرة عامًا يقدن أحداث هذه المسرحية، ومن خلفهم ديكور المبدع صلاح عبد الكريم وكانت الموسيقى تصدح بألحانها، التي صاغها المايسترو جمال عبد الرحيم».
أيضا تضمنت الكلمة: «ذكريات جميلة نقشت في تاريخ المسرح المصري، وللأسف لم تتكرر هذه المبادرة لأنها كانت مرتبطة بأحلام الدكتور ثروت عكاشة، كانت الجماهير آنذاك تحتشد داخل جدران المسارح لمشاهدة العروض المسرحية البديعة التي يقدمها المبدعون من المؤلفين والمخرجين والممثلين المصريين منذ أنشأ الخديوي إسماعيل دار الأوبرا، والتي قدمت عليها أوبرا عايدة احتفالٍا بافتتاح قناة السويس، ولم يكتف بذلك بل أنشأ عدة مسارح في الإسكندرية ودمنهور وطنطا ومنذ هذا الحدث ظلت الدولة تدعم فن المسرح لإدراكها بأن له تأثير فعال عند الجماهير، وقامت الدولة أيضًا بدعم المسرح في عدة دول عربية فأرسلت أبناءها من المخرجين والمؤلفين لينشئوا المعاهد الفنية في تلك الدول ويقدموا عصارة خبراتهم إلى أبنائها، وكان لهذا الدعم عظيم الأثر لدى الجماهير العربية».
كما اشتملت كلمة «الحديني»:« كان لمصر – وما زال – الدور الكبير في إثراء الحركة المسرحية في الدول العربية الشقيقة، وهو ما يشعرنا بفخر يزيد من مسؤوليتنا تجاه هذا الفن الجميل. يتعرض المسرح حاليًا إلى انصراف بعض الجماهير عنه نتيجة ظهور الدراما التلفزيونية التي تعرض مختلف الفنون الأخرى من خلال شاشاتها وأنت جالس في منزلك، وبالتالي تأثر المسرح وبدأ يفقد أهم مقوماته وهو وجود الجماهير داخل مسارحه ودور عرضه، فمسرح بدون جمهور يفقد وجوده حتمًا وهو ما يجعلنا نستشعر الخطر الذي يهدد وجود المسرح ويتطلب جهدا مضاعفا من قطاعات الإنتاج المسرحي في مصر، هذه الظاهرة ليست قاصرة على فن المسرح في مصر وحدها بل تحدث في كل المسارح العربية والأفريقية، بل وفي بعض الدول الأوروبية، مما يستدعي منا أن نحتشد ونضع الحلول العملية لإنقاذ هذا الفن الجميل من الاندثار، والحقيقة أن الدولة المصرية لم تقصر في دعم المسرح، فقد قامت بإنشاء أكاديمية الفنون والتي تضم مختلف المعاهد الفنية المتخصصة، هذه المعاهد التي تقوم بتعليم وصقل وإعداد أبنائنا المبدعين، وتقوم الدولة أيضًا بإنشاء المسارح الجديدة وتطوير وتحديث المسارح القائمة، وأقامت أيضًا قصور وبيوت للثقافة في مختلف المدن والأقاليم محتفية ومحتضنة للمواهب الواعدة، إضافة إلى ما سبق قامت وزارة الثقافة، بفتح أبواب معاهدها الفنية لأبناء الدول العربية والأفريقية ليكتسبوا الخبرات اللازمة، والتي تعينهم على نشر الفنون الجادة والهادفة في بلدانهم»
ويختتم« الحديني» كلمته قائلاً: «وأخيرًا.. لا مفر من التصدي لظاهرة (انصراف الجمهور عن المسرح) وذلك بتقديم عروض مسرحية متميزة وقادرة على جذبهم إلى المسرح ليظل المسرح إشعاعًا مضيئًا بالجماهير».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أوبرا المنصورة».. خطط المستقبل
«أوبرا المنصورة».. خطط المستقبل

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الأهرام

«أوبرا المنصورة».. خطط المستقبل

أخيرا.. وبعد طول انتظار من أهل الثقافة والفنون والمعمار، يستعيد «مسرح المنصورة القومى» المعروف بـ «أوبرا المنصورة»، أمجاده التاريخية كمركز ثقافى وفنى مؤثر. فبعد نحو 12 عاما من الاعتداء الإرهابى الذى استهدف مبنى «مديرية أمن الدقهلية» المجاور لها، بدأت تظهر الملامح المستقبلية لـ «الأوبرا» التى تمزج بين مراعاة الاحتفاظ بكل عناصر العراقة للمبنى، مع تطوير خدماته وقدراته. وذلك بعد قرار الأسابيع الأخيرة اعتماد 501 مليون جنيه لتمويل عمليات الترميم والتطوير. ويكشف مهندسو المرحلة الأولى من المشروع عن ملامح التطوير المنتظر لـ «الأوبرا» التى تأسس مبناها عام 1869 كأحد الملحقات المجاورة للاستراحة الخديوية، وذلك قبل أن يفتتح فيه مسرح عام 1889. تصميمات المرحلة الأولى لترميم وتطوير «أوبرا المنصورة».. «الدقهلية» فى الانتظار الأصالة والتطوير تستهدف هذه التصورات الحفاظ على الأصالة والمعالم التراثية فى تفاصيل المبنى، مع إضافة تطويرات فنية وعصرية. لذا توضح تصاميم الأبواب وتجليد الحوائط العناية بالنقوش والرسوم الأصلية على الواجهات، وكذلك «درابزين» الميزانين والانسجام بين الأدوات الفنية المعلقة وكاميرات التصوير. كما راعت تصاميم الكراسى بين الفخامة والراحة والحفاظ على الشكل الكلاسيكى، ويبدو سقف المسرح دائريا تشع منه الأنوار والنجف وتنسيق التهوية الجانبية. ذلك الحرص يعود لإدراك واع بمراحل التطوير القديمة والثرية التى نالها مبنى «أوبرا المنصورة». ففى مطلع القرن العشرين، وتحديدا عام 1902، كلفت أمينة هانم إلهامى المهندس الإيطالى ماريللى بإعادة تصميم المبنى ليضم «سرايا بلدية المنصورة»، و«تياترو» كان موجودا بالفعل وكازينو وصالة بلياردو وحجرات لإقامة أعضاء المجلس البلدي. مبنى «مسرح المنصورة» قبل اعتداء 2013 الإرهابى ويؤكد الدكتور مهند فودة، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة المنصورة أحد المهتمين بالمشروع، أن التصاميم الأولية وفقا لمهندسى المشروع بمرحلته الأولى تتحدث عن قاعة بسعة 300 مقعد، مع العلم أن مقاعده الأصلية كانت 500 كرسى أو أزيد قليلا، وذلك يرجع إلى اختلاف سعة الكراسى الجديدة التى باتت أكبر قليلا من سلفها. ويشمل التصور الجديد لأوبرا المنصورة، «قاعة باليه»، و«مكتبة»، و«مطعما»، و«غرفا للممثلين»، و«قاعة ثقافية» و«مكاتب إدارية»، وأيضا منطقة مختصة بالديكورات المتحركة. ويكشف «فودة» أن التصاميم الجديدة تراعى عراقة المبنى وأصالته، حيث تم الاحتفاظ بالإكسسوارات القديمة الصالحة أو القابلة للترميم، وكذلك الأعمدة الأثرية التى تحمل «ختم الصنع». ومعها اللوحة الرخامية للتعريف بالمكان باللغة الفرنسية. كذلك لوحات خشبية عملاقة تحمل نقوشا وزخارف نباتية دقيقة ومبهرة. ويشير إلى أن التصاميم النهائية والتفصيلية للمسرح من الداخل والخارج يفترض أن تتم من قبل مهندسى «المقاولون العرب» بالتنسيق مع «دار الأوبرا المصرية». «الأوبرا» الغائبة كما كانت فى نهايات القرن الـ 19 رحلة 12 عاما تلك هى العناوين المبشرة لمرحلة جديدة قادمة فى تاريخ «أوبرا المنصورة». ولكن قبل هذه التصورات، وقرار النصف مليار جنيه، وخلال الفترة منذ اعتداء 2013 الإرهابى، امتدت أعوام من السعى لإنقاذ وتطوير «الأوبرا»، وكان من أبرز أبطالها الأديبة عضوة البرلمان ضحى عاصى، ابنة الدقهلية التى قدمت عدة طلبات إحاطة، تخاطب لجنة الشكاوى، وترافق المهندسين والتنفيذيين حتى بلوغ النهايات السعيدة. عن هذه الرحلة، تروى ضحى عاصى لـ «الأهرام»: «لا يختلف أثنان على أن (أوبرا المنصورة) مبنى له قيمة معمارية واجتماعية وسياسية. لذلك كان كل مهتم ومدرك لقيمته متألما للوتيرة البطيئة لأعمال الترميم التى يستحقها المبنى العريق الذى يعد أحد أهم معالم المنصورة. ورغم ما كان من توافر منحة مالية وردت من الخارج بقيمة 54 مليون جنيه وفتح حساب بنكى ليضمها، إلا أن عملية الترميم والتطوير ظلت على تعثرها لأعوام طوال». وتضيف ضحى عاصي: «قدمت طلبات إحاطة ما بين عامى 2021 و2025، وكذلك طلب إلى لجنة المقترحات والشكاوى بأمل استكمال مشوار دافع عنه أهل المنصورة، وتحديدا شباب مبادرة (أنقذوا المنصورة)، ومعهم كان دعم الكثير من الصحفيين والإعلاميين، أملا فى أن لا يضيع مصير الأوبرا العريقة بسبب اختلافات وقعت بين (وزارة الثقافة) وشركة (المقاولون العرب). وقد تدخل الغيورون على الأوبرا من أجل حل هذا الخلاف، يتقدمهم قياداتها السابقة مثل الدكتور مجدى صابر، وخالد داغر، ورئيسها الحالى الدكتور علاء عبد السلام الذين قطعوا أشواطا وتبنوا المشروع وساهموا فى إيجاد أفكار للعلاج الجذرى للمشاكل وتذليل الصعوبات». الاحتفاظ بالأعمدة العريقة فى تصميم آخر وتشير وثائق المشروع إلى مداولات جرت داخل «لجنة الثقافة والإعلام والآثار» بمجلس النواب، أكد فيها المهندس سيد فاروق عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة «شركة المقاولون العرب»، أن أسباب تأخير المشروع ترجع إلى حالة المبنى القديمة والأثرية حيث إنه مبنى حجرى وليس خرسانيا ويحتاج معاملة خاصة. وكان المشروع، وفقا للوثائق أيضا، قد مر بأربع مراحل، الأولى لدرء الخطورة عام 2013 وتم تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بها. والثانية بدء الأعمال بعد التعاقد بتاريخ 2016. والمرحلة الثالثة مقايسة بنود الأعمال المستجدة عام 2017. والمرحلة الرابعة استئناف الأعمال بمقايسة بنود الأعمال المستجدة عام 2021، وأخيرا المرحلة الخامسة أعمال بمقايسة البنود المؤجلة والمستحدثة. وانتهت توصيات «لجنة الثقافة والإعلام» بالبرلمان إلى مطالبة «مجلس الوزراء» باستصدار قرار بشأن استكمال «شركة المقاولون العرب» عملها فى الاستشارات الهندسية الخاصة بتصميم مشروع «مسرح المنصورة القومى»، حيث يمكن أن يكون المقاول هو استشارى المشروع. ومطالبة مجلس الوزراء بأن يتم العمل وفقا لمقايسة تقديرية اجمالية وبأسعار تقديرية حتى يتم الإسراع فى إنجاز الأعمال وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة. وتتوقع النائبة ضحى أن تبدأ الأعمال التنفيذية لاستكمال ترميم وتطوير مبنى «أوبرا المنصورة» خلال صيف هذا العام. ابتهاج النخبة إبتهاج أهل المنصورة ونخبها الثقافية والفنية بقرب رؤية الأوبرا والمسرح كبير معبرين عن الامتنان للدولة المصرية والحكومة التى انتصرت للفن والثقافة فى مواجهة مشروع الإرهاب والتخلف. ضحى عاصى يقول الأديب محمد خليل من أبناء «الدقهلية»: «إن تفجير مسرح المنصورة مع مديرية الأمن كان عمل المخربين الكارهين للحياة وكان كارثة لا تصدق، فكل تفاصيل المسرح نعرفها وأمضينا ليالى نشاهد البروفات والممثلين الكبار والمخرجين والصالة التى لا يوجد مثلها فى مسارح القاهرة والبلكون وغرفة مدير المسرح الكاتب الراحل فؤاد نور الذى شهدت سنوات إدارته زخما مسرحيا هائلا». ويضيف خليل أن: «أدباء الدقهلية يشكرون السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بسرعة إنجاز المسرح الذى كان يحتاج سنوات كثيرة فلا يوجد مثله فى العالم كله غير مسرح آخر فى إيطاليا فهو نموذج معمارى إيطالى وكل الفنانين الكبار أبدعوا على خشبته مثل أم كلثوم ونجيب الريحانى وشكرى سرحان والشاعر أحمد فؤاد نجم والدكتور سمير سرحان وغيرهم».

«بليغ ووردة» على المسرح الكبير بقيادة رئيس دار الأوبرا ويحييها 4 مطربين الجمعة
«بليغ ووردة» على المسرح الكبير بقيادة رئيس دار الأوبرا ويحييها 4 مطربين الجمعة

مصرس

timeمنذ 21 ساعات

  • مصرس

«بليغ ووردة» على المسرح الكبير بقيادة رئيس دار الأوبرا ويحييها 4 مطربين الجمعة

تستعد دار الأوبرا المصرية، لإحياء حفل تحت عنوان «بليغ ووردة»، الجمعة 30 مايو على المسرح الكبير، بقيادة المايسترو د. علاء عبدالسلام رئيس الأوبرا. يتضمن برنامج حفل بليغ ووردة ميدلي بليغ أداء الفرقة الموسيقية، ثم أغاني وحشتونى، ليالينا، إسمعونى، حكايتى مع الزمان، ع الربابة، على رمش عيونها، أي دمعة حزن لا، زي العسل، كان ياما كان، طاير يا هوى، موعود، إلى جانب في يوم وليلة ل محمد عبدالوهاب، أكدب عليك ل محمد الموجى، بتونس بيك ل صلاح الشرنوبى.يشارك بالغناء في الحفل المطربة إيمان عبدالغنى، ياسر سعيد، سارة زكي، ومحمد حسن .وأعلنت الأوبرا نفاد تذاكر الحفل كاملة قبل انطلاقه بأسبوع كامل، مؤكدة أنه يأتي إستمرارًا لخططها الهادفة إلى إلقاء الضوء على جوانب من ملامح التراث الغنائى والموسيقي والإحتفاء بعمالقة الكلمة والنغم الذين نجحوا في إثراء المشهد الإبداعي بمؤلفات تعبر عن جزء من الهوية العربية .

«السيمفوني» يقدم باقة من روائع القرن العشرين الموسيقية في حفل بالأوبرا السبت
«السيمفوني» يقدم باقة من روائع القرن العشرين الموسيقية في حفل بالأوبرا السبت

مستقبل وطن

timeمنذ يوم واحد

  • مستقبل وطن

«السيمفوني» يقدم باقة من روائع القرن العشرين الموسيقية في حفل بالأوبرا السبت

تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلا لأوركسترا القاهرة السيمفوني، بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي وبمشاركة عازفة الفيولا المصرية العالمية أميرة أبو زهرة وعازف الكلارينيت الإسباني بابلو بارجان، في التاسعة مساء بعد غد السبت، على المسرح الكبير بالأوبرا. وذكرت دار الأوبرا المصرية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الحفل يقام ضمن سلسلة روائع القرن العشرين، ويتضمن تقديم باقة من الأعمال الكلاسيكية التي وضعها كبار المؤلفين منها كونشيرتو الكلارينيت والفيولا والأوركسترا لـ بروخ، والسيمفونية الأولى لـ هنرى دوتيو ومشاهد مصرية تعزف لأول مرة فى مصر لقائد الحفل المايسترو أحمد الصعيدي. وأشارت الأوبرا إلى أن أوركسترا القاهرة السيمفوني استحدث حفلات نوعية لمجموعة من الأعمال العالمية منها روائع القرن العشرين، الموسيقى الغنائية، أعظم السيمفونيات، الكونشيرتو العظيم وغيرها إلى جانب عروض للمؤلفات المصرية فى القالب الكلاسيكى للتعريف بملامح أحد أهم ألوان الفنون الجادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store