
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. تكريم الفائزات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
البلاد – الرياض
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- شرفت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، الأحد، حفل تكريم الفائزات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 26، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، كلمة عبر الشاشات المرئية، رفع فيها الشكر للقيادة الرشيدة- أيدها الله- على ما تبذله من دعم وتشجيع لأبناء وبنات المملكة لحفظ كتاب الله- عز وجل- وعلى ما تقدمه من خدمة للإسلام والمسلمين، والعناية بالقرآن الكريم.
وقدم شكره لحرم خادم الحرمين الشريفين على تشريفها للحفل وتكريمها للفائزات، ولحرم أمير منطقة الرياض، وللحضور من صاحبات السمو والمعالي، ولجنة التحكيم على ما بذلن من جهد، سائلًا الله- تعالى- أن يحفظ البلاد وولاة أمرها، وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار. وكرمت سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، الفائزات في فروع المسابقة الستة، كما كرمت أعضاء لجنة التحكيم النسائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
وقد يسأل سائل، وكيف الطريق إلى الانضباط هذا؟، وليس أفضل من قصة سقراط والرجل تجيب، إذ جاء رجل يدعى خارميدوس إلى سقراط الحكيم وسأله: ما الانضباط يا سقراط؟
من هو البطل، سوى رجل اختار أن يولد حرًا ويموت بشرف الاسم الذي يحمله: محمد بن عبدالله كان بطلًا اختار أن يتحمل حقد وجهل قومه لكي يولد في الخلود نورًا أبديًا، بوذا كان بطلًا؛ اختار أن يترك ملكًا عظيمًا، ليجوع ويعرى في الغاب، ويحيا بحبة أرز وكوب ماء، كي يولد حكيمًا مستنيرًا، غاندي اختار الكلمة سلاحًا وقوة، فولد في صرخات الأحرار وذاكرتهم إلى يوم الدين، فاختر من تكون، واحذر أن تموت فيقال عنك كما قال دوتسويفسكي «لم يكن حتى حشرة»، فليس في عيوب الناس شيء كعيب القادر الذي يبخل نفسه، ويظلم اسمه ويكون نسيًا منسيًا ويموت بلا اسم بلا قبر. ماذا فعل الأبطال ليكونوا أبطالا؟ لقد صبروا وصابروا وعقدوا على قلوبهم حتى تولت عنهم الملذات، وضبطوا أنفسهم ومنعوا الهوى عنهم، وذاك كل ما في الأمر. قال سقراط: وما ظنك فيه، ما تحسبه؟ قال الرجل: لعله التعلُّم في هدوء، قال سقراط: التعلم والهدوء وحدهما لا يضبطان النفس. قال الرجل: إذن الانضباط هو الحياء، أي أن يستحي المرء من أن يأتي فعلًا ما أو يتركه. قال سقراط: ضبط النفس خير؛ وليس كل الحياء خير في حقيقته. قال الرجل: لا بد أن يكون الانضباط هو القيام بالواجب والالتزام به. أجاب سقراط: ما كل الواجب خير. فدخل عليهما رجل آخر يدعى كريتياس، فقال للسقراط: أوليس الانضباط هو معرفة النفس وفهم أغوارها وسياستها بما ينفعها، أجابه: إن معرفة النفس هو جوهر الانضباط ومبتدأه. إذن الانضباط، لا يعني أن ترهق نفسك بالواجبات والحسابات، أو أن تحيا حياة الخنيق على بعد ثانيتين من الغرق، فتفوتك اللحظة الحاضرة، ولا أن تعيش حياة القديسين فتحرم على نفسك ما أحل الله لها، ولا أن تعيش كما تصور لك السوشال ميديا الحياة، كما لو أن عليك تكون بطلا من ورق، بمقاييس مثالية: جسم هرقل، وعفة يوسف وسماحة المسيح، وحياة قارون، إنما حسبك أن تعرف من أنت، وما الذي يريده منك حلمك؟ ما الذي يحتاجه اسمك ليُشع ويصبح نورًا يستضيئ به الآخرون؟ ربما كل ما تحتاجه منك نفسك، أن تكون في صحة جيدة، لتكون قادرًا على إعالة أسرة وإكرام معيشتها، أو أن تكوني امرأة واعية فطنة؛ تكونُ مرجعًا أخلاقيًا ومعرفيًا للنشء الجديد، أو أن تكون ولدًا خلوقًا مستقيمًا في حارة مخمورة مُدخنة ماجنة، يصعب فيها على الولد أن يكون قويمًا، أو أن تكوني شابة تسعى في عفاف نفسها وشحذ عقلها وحفظ مفاتنها؛ في عالم تتهافت فيه أغلب الشابات على مُتع رخيصة.. واعلم أن الكِبر ليس من الانضباط والبطولة في شيء، فليس عليك أن تكون كبيرًا في التزامات كبيرة، لأن الكبير والصغير يفرضه عليك حلمك وطريقك وليس المجتمع والسوشال ميديا، ربما أقصى من يمكن لنفسك أن تكونه، أن تكون معلمًا وفيًا لطلبته في مدرسة صغيرة في قرية بعيدة، لكنها عند أهلها أعظم مدرسة في الكون، إذ لا تحتاج منك أن تكون عالمًا أو حامل شهادة دكتوراه، بينما يمكنك أن تكون حاملا أجمل ابتسامة، أو صدقة، أو أحسن من يميط الأذى عن طريق. في النهاية أن تموت بطلًا، ليس بالأمر المُعجز، ويكفي في ذلك أن تتذكر أنك تستحق أن تموت باسم كريم يستحق الذكر، فكن جديرًا باسمك.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
الملكة رانيا تعلق على غيابها عن الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال
نشر في: 25 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي علّقت الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على غيابها عن الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية في العاصمة عمّان، بمناسبة الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية. وكتبت جلالتها عبر حسابها الرسمي على منصة انستغرام : »كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة، للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة«. حاز منشور الملكة على تفاعل الأردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل، ومؤكدين على تقديرهم لحضورها الدائم ومشاركتها في مختلف المناسبات الوطنية والإنسانية. ويرعى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مساء اليوم الأحد، الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال الـ79 ، في قصر الحسينية، كما ووجه صباح اليوم، كلمة للأردنيين هنأهم فيها بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، معبرا عن فخره واعتزازه بأبناء الوطن وبناته. اقرأ أيضا: الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط علّقت الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على غيابها عن الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية في العاصمة عمّان، بمناسبة الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية. وكتبت جلالتها عبر حسابها الرسمي على منصة انستغرام : »كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة، للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة«. حاز منشور الملكة على تفاعل الأردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل، ومؤكدين على تقديرهم لحضورها الدائم ومشاركتها في مختلف المناسبات الوطنية والإنسانية. ويرعى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مساء اليوم الأحد، الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال الـ79 ، في قصر الحسينية، كما ووجه صباح اليوم، كلمة للأردنيين هنأهم فيها بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، معبرا عن فخره واعتزازه بأبناء الوطن وبناته. اقرأ أيضا: المصدر: صدى


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
كي لا يموت بلا اسم ولا قبر
يقول ميخائل نعيمة: «الناس يولدون شبه أموات، ثمّ ينهضون من الموت بالتدريج إلى أن تكتمل قواهم، ثمّ يأخذون يموتون بالتدريج إلى أن يدركهم الموت الكامل»، ونقول، إن الناس يولدون ويموتون مرة واحدة بغير إرادة منهم، لكنهم بين هته وتلك، يختارون عشرات الولادات والميتات؛ كل يوم، بإرادتهم الحرة الخالصة، وإنما يفعلون ذلك بشيء واحد، هو إما أن يختاروا أنفسهم وأحلامهم وأهدافهم فينضبطون في السعي في تحقيقها، أو أن يختاروا أن تسوقهم رغباتهم ومُتعهم اللحظية فيموتون مع انطفاء وهج كل متعة عابرة، وهذا ما يشكل الفرق بين البطل والجبان، وإن شئت قل، بين الخالد والمنسي. من هو البطل، سوى رجل اختار أن يولد حرًا ويموت بشرف الاسم الذي يحمله: محمد بن عبدالله كان بطلًا اختار أن يتحمل حقد وجهل قومه لكي يولد في الخلود نورًا أبديًا، بوذا كان بطلًا؛ اختار أن يترك ملكًا عظيمًا، ليجوع ويعرى في الغاب، ويحيا بحبة أرز وكوب ماء، كي يولد حكيمًا مستنيرًا، غاندي اختار الكلمة سلاحًا وقوة، فولد في صرخات الأحرار وذاكرتهم إلى يوم الدين، فاختر من تكون، واحذر أن تموت فيقال عنك كما قال دوتسويفسكي «لم يكن حتى حشرة»، فليس في عيوب الناس شيء كعيب القادر الذي يبخل نفسه، ويظلم اسمه ويكون نسيًا منسيًا ويموت بلا اسم بلا قبر. ماذا فعل الأبطال ليكونوا أبطالا؟ لقد صبروا وصابروا وعقدوا على قلوبهم حتى تولت عنهم الملذات، وضبطوا أنفسهم ومنعوا الهوى عنهم، وذاك كل ما في الأمر. وقد يسأل سائل، وكيف الطريق إلى الانضباط هذا؟، وليس أفضل من قصة سقراط والرجل تجيب، إذ جاء رجل يدعى خارميدوس إلى سقراط الحكيم وسأله: ما الانضباط يا سقراط؟ قال سقراط: وما ظنك فيه، ما تحسبه؟ قال الرجل: لعله التعلُّم في هدوء، قال سقراط: التعلم والهدوء وحدهما لا يضبطان النفس. قال الرجل: إذن الانضباط هو الحياء، أي أن يستحي المرء من أن يأتي فعلًا ما أو يتركه. قال سقراط: ضبط النفس خير؛ وليس كل الحياء خير في حقيقته. قال الرجل: لا بد أن يكون الانضباط هو القيام بالواجب والالتزام به. أجاب سقراط: ما كل الواجب خير. فدخل عليهما رجل آخر يدعى كريتياس، فقال للسقراط: أوليس الانضباط هو معرفة النفس وفهم أغوارها وسياستها بما ينفعها، أجابه: إن معرفة النفس هو جوهر الانضباط ومبتدأه. إذن الانضباط، لا يعني أن ترهق نفسك بالواجبات والحسابات، أو أن تحيا حياة الخنيق على بعد ثانيتين من الغرق، فتفوتك اللحظة الحاضرة، ولا أن تعيش حياة القديسين فتحرم على نفسك ما أحل الله لها، ولا أن تعيش كما تصور لك السوشال ميديا الحياة، كما لو أن عليك تكون بطلا من ورق، بمقاييس مثالية: جسم هرقل، وعفة يوسف وسماحة المسيح، وحياة قارون، إنما حسبك أن تعرف من أنت، وما الذي يريده منك حلمك؟ ما الذي يحتاجه اسمك ليُشع ويصبح نورًا يستضيئ به الآخرون؟ ربما كل ما تحتاجه منك نفسك، أن تكون في صحة جيدة، لتكون قادرًا على إعالة أسرة وإكرام معيشتها، أو أن تكوني امرأة واعية فطنة؛ تكونُ مرجعًا أخلاقيًا ومعرفيًا للنشء الجديد، أو أن تكون ولدًا خلوقًا مستقيمًا في حارة مخمورة مُدخنة ماجنة، يصعب فيها على الولد أن يكون قويمًا، أو أن تكوني شابة تسعى في عفاف نفسها وشحذ عقلها وحفظ مفاتنها؛ في عالم تتهافت فيه أغلب الشابات على مُتع رخيصة.. واعلم أن الكِبر ليس من الانضباط والبطولة في شيء، فليس عليك أن تكون كبيرًا في التزامات كبيرة، لأن الكبير والصغير يفرضه عليك حلمك وطريقك وليس المجتمع والسوشال ميديا، ربما أقصى من يمكن لنفسك أن تكونه، أن تكون معلمًا وفيًا لطلبته في مدرسة صغيرة في قرية بعيدة، لكنها عند أهلها أعظم مدرسة في الكون، إذ لا تحتاج منك أن تكون عالمًا أو حامل شهادة دكتوراه، بينما يمكنك أن تكون حاملا أجمل ابتسامة، أو صدقة، أو أحسن من يميط الأذى عن طريق. في النهاية أن تموت بطلًا، ليس بالأمر المُعجز، ويكفي في ذلك أن تتذكر أنك تستحق أن تموت باسم كريم يستحق الذكر، فكن جديرًا باسمك.