
بأكثر من (30) جناحًا .. 'المتحف الدولي للسيرة النبوية' بمكة المكرمة تجربة معرفية وإيمانية روحية
مكة المكرمة – واس :
يبرز المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، كوجهة لا غنى عنها خلال موسم الحج تحت إشراف رابطة العالم الإسلامي، خاصة لمن أراد أن يعيش تجربة معرفية وروحية في آن واحد، ففي قلب مكة المكرمة، موطن أعظم الحكايات، تُعاش أقدس المناسك، وتُروى القصص الخالدة، يجد الحجاج أنفسهم في رحلة لا تقتصر على أداء الشعائر فقط، بل تمتد لاكتشاف المعاني العميقة خلف كل ركن وكل مشهد من مشاهد الإسلام الخالدة.
ويتميز المتحف بموقعه الإستراتيجي في الطابق الثاني من أبراج الساعة، ويضم محتوى غنيًّا يتجاوز ثلاثين جناحًا معرفيًّا وأكثر من (200) عرض تفاعلي متاح بسبع لغات يخاطب الزوار بلغتهم ويغوص بهم في تفاصيل السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بشكل عصري وتقني متقدم.
ويشهد المعرض توافد الحجاج والزوار من مختلف الجنسيات ليشاهدوا مجسمات تحاكي حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من نشأته حتى وفاته، مرورًا بأخلاقه وطعامه ولباسه وتعاملاته، وتفاصيل دقيقة تُعرض بطريقة علمية وابتكارية، مثل جناح النبي والعرض البانورامي للحجرة الشريفة.
ولا تقتصر التجربة على التوثيق، بل تلامس روح الزائر وتربطه بالسيرة النبوية ربطًا وجدانيًّا يجعل من الزيارة امتدادًا معنويًّا للحج نفسه، وكأن المعرض يُكمل الصورة التي بدأها الحاج منذ أن لبّى نداء ربه.
ويمثل المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية منارة تضيء درب الزوار والحجاج وتُثري تجربتهم وتبقى عالقة في ذاكرتهم من خلال جولة معرفية يقودها مرشدون على مستوى عالٍ من الثقافة الإسلامية ومتخصصون في السيرة النبوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 16 دقائق
- المدينة
حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين يعبرون عن فرحتهم وألسنتهم تلهج بالدعاء للقيادة على المكرمة الملكية
عبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن فرحة الوصول إلى صعيد عرفات عظيمة لأن الوقوف فيه من أركان الحج ونعجز عن شكر قيادة المملكة على خدماتها الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين.وأشاد الضيوف بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل سبل الراحة للمستضافين، مؤكدين أن هذه التجربة الروحانية ستظل نقطة مضيئة في حياتهم، وذكرى لا تُنسى. وقال الحاج عبدالباقي عبدالله من جمهورية جزر القمر: "إن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي يسر لنا بعد الله عز وجل زيارة هذه البقعة المقدسة لأداء فريضة الحج, ووجدنا خلال الاستضافة كل الاهتمام والرعاية والخدمات المتكاملة", مؤكدًا أن المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة برؤية جموع الحجيج في مشعر عرفات وهم يلبّون ويهللون، وإنها لحظات تخلد ذكراها مدى الحياة, سائلًا الله أن يتقبل من ضيوف بيت الله الحرام حجهم وأن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين".من جانبه ثمن الحاج محمد من جمهورية موريشيوس جهود المملكة وقيادتها الحكيمة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين لتوفير جميع سبل الراحة والخدمات المتميزة لتسهيل أداء الحج منذ وطأت أقدامهم مكة المكرمة ووصولًا للمشاعر المقدسة، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود المباركة.من جهته أشاد الحاج محمد من جمهورية سيراليون بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج من حسن الرعاية والتنظيم, والتوسعات التي طالت بالحرمين الشريفين والتسهيلات التي يلمسها قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج, إلى جانب العديد من الخدمات حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدي المناسك بيسر واطمئنان.فيما قال الحاج محمد مفتي محمد رزان من جمهورية سيرلانكا: "ما إن وطئت أقدامنا عرفات حتى امتلأت أعيننا بالدموع، هذه لحظة عمر لا تُقدّر بثمن، أن نقف في المكان الذي وقف فيه الأنبياء والصالحون، ونرفع أكفنا إلى السماء في يوم تتنزل فيه الرحمات والمغفرة.. إنها نعمة كبرى", مضيفًا أن حضور خطبة عرفة كان له وقع بالغ في نفوسنا، واستشعرنا عظمة الموقف، وعمق الرسالة التي قدّمها خطيب عرفة في دعوته للتقوى والوحدة والاعتدال. وأشار إلى أن المملكة قدّمت صورة مشرفة للعالم الإسلامي في تنظيم الحشود، وتوفير أفضل الخدمات في أدق التفاصيل. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.


المدينة
منذ 16 دقائق
- المدينة
اكتمال جاهزية مسجد "المشعر الحرام" بمزدلفة
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اكتمال جاهزية مسجد المشعر الحرام بمزدلفة لاستقبال ضيوف الرحمن بعد إفاضتهم من مشعر عرفات، لأداء صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، وذلك ضمن الاستعدادات الشاملة لموسم حج هذا العام 1446هـ.وأنهت الوزارة مؤخرًا جميع أعمال الصيانة والتأهيل للمسجد، التي شملت تطوير أنظمة الصوت، وتحسين أداء مكبرات الصوت، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، وتحديث اللوحات الإرشادية، وأبواب الطوارئ والمداخل، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم.وفي إطار رفع كفاءة المسجد وتعزيز جاهزيته، تم مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمصلى النساء بنسبة 100%، بما يلبي الحاجة المتزايدة ويعزز من جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.وفُرش المسجد بالكامل، بمساحة إجمالية تُقدّر بـ(3500) متر مربع، وجُهز بـ(9) بوابات رئيسية، و(4) بوابات فرعية، و(8) أبواب طوارئ, لضمان الانسيابية في الدخول والخروج.ويُعد مسجد المشعر الحرام من أبرز معالم المشاعر المقدسة، ويشكّل محطة مركزية ومشهدًا مهيبًا للحجاج خلال مبيتهم في مزدلفة، ويرتبط بشعيرة عظيمة من شعائر الحج التي يتقرّب بها المسلمون إلى الله عز وجل.


المناطق السعودية
منذ 17 دقائق
- المناطق السعودية
من صعيد عرفات.. حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين يعبرون عن فرحتهم وألسنتهم تلهج بالدعاء للقيادة على المكرمة الملكية
عبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن فرحة الوصول إلى صعيد عرفات عظيمة لأن الوقوف فيه من أركان الحج ونعجز عن شكر قيادة المملكة على خدماتها الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين. وأشاد الضيوف بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل سبل الراحة للمستضافين، مؤكدين أن هذه التجربة الروحانية ستظل نقطة مضيئة في حياتهم، وذكرى لا تُنسى. وقال الحاج عبدالباقي عبدالله من جمهورية جزر القمر: 'إن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الذي يسر لنا بعد الله عز وجل زيارة هذه البقعة المقدسة لأداء فريضة الحج, ووجدنا خلال الاستضافة كل الاهتمام والرعاية والخدمات المتكاملة', مؤكدًا أن المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة برؤية جموع الحجيج في مشعر عرفات وهم يلبّون ويهللون، وإنها لحظات تخلد ذكراها مدى الحياة, سائلًا الله أن يتقبل من ضيوف بيت الله الحرام حجهم وأن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين'. من جانبه ثمن الحاج محمد من جمهورية موريشيوس جهود المملكة وقيادتها الحكيمة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين لتوفير جميع سبل الراحة والخدمات المتميزة لتسهيل أداء الحج منذ وطأت أقدامهم مكة المكرمة ووصولًا للمشاعر المقدسة، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود المباركة. من جهته أشاد الحاج محمد من جمهورية سيراليون بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج من حسن الرعاية والتنظيم, والتوسعات التي طالت بالحرمين الشريفين والتسهيلات التي يلمسها قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج, إلى جانب العديد من الخدمات حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدي المناسك بيسر واطمئنان. فيما قال الحاج محمد مفتي محمد رزان من جمهورية سيرلانكا: 'ما إن وطئت أقدامنا عرفات حتى امتلأت أعيننا بالدموع، هذه لحظة عمر لا تُقدّر بثمن، أن نقف في المكان الذي وقف فيه الأنبياء والصالحون، ونرفع أكفنا إلى السماء في يوم تتنزل فيه الرحمات والمغفرة.. إنها نعمة كبرى', مضيفًا أن حضور خطبة عرفة كان له وقع بالغ في نفوسنا، واستشعرنا عظمة الموقف، وعمق الرسالة التي قدّمها خطيب عرفة في دعوته للتقوى والوحدة والاعتدال. وأشار إلى أن المملكة قدّمت صورة مشرفة للعالم الإسلامي في تنظيم الحشود، وتوفير أفضل الخدمات في أدق التفاصيل. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.