
الثنائــي إيسكــو وأنتونــي لمواصلـــة التألـــق
برشلونة – (أ ف ب): يأمل الثنائي إيسكو والبرازيلي انتوني إلى مواصلة تألقهما عندما يقودان فريقهما ريال بيتيس لدى استضافته ريال مدريد اليوم السبت في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة اسبانيا لكرة القدم.
وعاد صانع الألعاب إيسكو إلى أفضل مستوياته قبل لقاء فريقه السابق في الدوري، بينما تم السماح للجناح أنتوني باللعب بعد إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها في الوقت بدل الضائع من المباراة الاخيرة ضد المضيف خيتافي (2-1).
أعاده مدرب ريال بيتيس التشيلي مانويل بيليغريني الذي أشرف موسم 2009-2010 على تدريب النادي الملكي، إلى صفوف الفريق الأندلسي في ديسمبر الماضي بعد ستة أشهر من الغياب وسرعان ما تولى لاعب خط الوسط المولود في ملقة زمام المبادرة الإبداعية للفريق.سجل اللاعب البالغ من العمر 32 عاما هدفين في الفوز 2-1 على خيتافي الأحد الماضي، وسيواجه ريال مدريد الذي ينافس للاحتفاظ باللقب وسط معركة مثيرة مع شريكه في الصدارة برشلونة واتلتيكو مدريد الثالث. ويتألق في صفوف ريال بيتيس ايضا الجناح أنتوني المنتقل اليه على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد الإنكليزي في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.
تعرض البرازيلي للطرد نهاية الأسبوع الماضي أمام خيتافي لكن الاتحاد الإسباني للعبة ألغى البطاقة الحمراء الأربعاء بعد إعادة معاينة اللقطة.
اشاد به ايسكو بقوله «من السهل جدًا اللعب معه، فهو يتمتع بموهبة لا تصدق، ويتخذ قرارات جيدة».
وأضاف: «آمل من هنا وحتى نهاية الموسم أن نتمكن من اتخاذ هذه الخطوة للأمام للوصول إلى أوروبا».
ويأمل ريال مدريد أن يكون كيليان مبابي لائقا للعب بعد غيابه عن مباراة كأس إسبانيا أمام ريال سوسيداد الأربعاء بسبب مشكلة في الأسنان، فيما سيغيب لاعب الوسط الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام لاكمال ايقافه مباراتين بعد حصوله على البطاقة الحمراء بسبب توجيه عبارات نابية لحكم المباراة ضد أوساسونا في 15 فبراير. وأكد المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي أنه يتوقع استمرار الصراع على احراز اللقب حتى نهاية الموسم، وقال «هناك ثلاثة فرق تفصل بينها نقطة واحدة وسيتم تحديد لقب الدوري في اليوم الأخير من الموسم».
ويتصدر برشلونة الذي يستضيف ريال سوسييداد غدا الأحد، الترتيب بفارق الاهداف عن ريال مدريد، وبفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد. ويواجه فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني أتلتيك بلباو صاحب المركز الرابع السبت في مواجهة مثيرة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال
بلباو – (أ ف ب): يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم غدا الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب سان ماميس سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي «عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول». مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق «لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق». وأضاف «علينا تغيير شيء أعمق من هذا». على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. قال المدرب الأسترالي «(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟»، مضيفا «من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة».


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
إنــذار «كارليتوس»
روما - (أ ف ب): توّج الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثالثا عالميا بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب على الملاعب الترابية، بفوزه على الإيطالي يانيك سينر الأول 7-6 (7-5) و6-1 أمس الأحد في المباراة النهائية في روما. وحقق ألكاراس الذي سيصعد إلى المركز الثاني عالميا خلف سينر في التصنيف العالمي اليوم الاثنين لقبه الثالث هذا الموسم موجها إنذارا لمنافسيه قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس حيث سيدافع عن لقبه في الفترة بين 25 مايو والثامن من يونيو المقبل. وأكد ألكاراس أنه بالفعل أفضل لاعب في الوقت الحالي على الملاعب الترابية. وفاز اللاعب البالغ من العمر 22 عاما بلقبه الثاني على هذه الملاعب بعد مونتي كارلو، ولديه 16 انتصارا مقابل هزيمة واحدة فقط كانت في المباراة النهائية لدورة برشلونة. كما هو اللقب التاسع عشر لألكاراس في مسيرته الاحترافية، وبدا «كارليتوس» مطمئنا بشكل كامل بعد تعافيه من إصابة في العضلة المقربة اليمنى التي حرمته من المشاركة في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة. وحطّم ألكاراس حلم سينر العائد الى المنافسة بعد ايقافه ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، بالتتويج على أرضه، كما أوقف سلسلة انتصاراته المذهلة التي استمرت 26 مباراة، وهي الأطول في مسيرته التي بدأت بعد هزيمته في نهائي دورة بكين أمام اللاعب الإسباني بالذات في الأول من أكتوبر الماضي.