فرنسا تسلم السلطات الإسبانية مغربيا قتل 3 مزارعين بنافارا
ناظور سيتي: متابعة
قامت السلطات الفرنسية، بتسليم مغربي للسلطات الإسبانية، وذلك للاشتباه في تورطه في مقتل ثلاثة مزارعين بنافارا.
واستلمت الشرطة الوطنية الإسبانية الموقوف في منطقة "لا خونكيرا" الحدودية، بعد توقيفه في 25 مارس الماضي في بلدة بيزييه الفرنسية، إثر مذكرة اعتقال أوروبية.
وكان المغربي المعني بالأمر، قد خضع لتحقيق أمام محكمة فرنسية في التاسع من شهرأبريل، قبل أن ترفض المحكمة استئنافًا تقدم به دفاعه، مما أتاح تسليمه لإسبانيا هذا الأسبوع.
وتوجّهت النيابة العامة في توديلا، إلى التحقيق مع المتهم في جريمتي قتل وقعتا في توديلا وريبافورادا، حيث قُتل مزارعان في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي. وتُعد هذه المحكمة الجهة صاحبة مذكرة التوقيف، وهو ما يمنحها الأسبقية في استجواب المتهم، قبل أن يُحال لاحقًا إلى محكمة لاردة التي تحقق في الجريمة الثالثة.
ورجّحت التحقيقات، أن يكون المشتبه فيه مسؤولًا عن الجرائم الثلاث، بعد أن عثرت الشرطة على سيارة "أوبل أسترا" مسروقة من ضحية ريبافورادا، قرب موقع الجريمة الثالثة في "فيلانوفا دي لا باركا"، ما عزز فرضية الترابط بين الوقائع ودلّ على وجود منفذ واحد.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المرابط كان قد نزع السوار الإلكتروني الذي فُرض عليه بديلاً عن السجن، بعد حكم قضائي سابق صادر عن المحكمة الوطنية، وذلك قبل شهرين فقط من ارتكاب أولى جرائم القتل، واستمر هروبه من العدالة لأكثر من عام ونصف قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من تحديد مكانه واعتقاله.
وكشفت الشرطة أن الجرائم استهدفت مزارعين مسنين أثناء عملهم في أماكن معزولة، ما صعّب عملية الكشف السريع عن الجاني.
هذا، وقد شارك في التحقيقات كل من الشرطة الوطنية، الحرس المدني، وشرطة كاتالونيا، في تعاون أمني مكثف امتد لعدة أشهر حتى تم توقيف المتهم وتسليمه إلى العدالة الإسبانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 8 ساعات
- ناظور سيتي
من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر
المزيد من الأخبار من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر ناظور سيتي: متابعة في عملية أمنية مشتركة، نجحت الشرطة الوطنية الإسبانية بالتعاون مع مصالح المراقبة الجمركية في تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب البشر انطلاقاً من شمال المغرب نحو إسبانيا، حيث أسفرت العملية عن توقيف 13 شخصاً، يُشتبه في انتمائهم إلى هذه الشبكة، التي كانت تنشط عبر مليلية المحتلة وسواحل أندلسية، خاصة في غرناطة وألميريا. وبدأت التحقيقات في مارس 2024، وكشفت عن تهريب ما لا يقل عن 45 مهاجراً مغربياً بطريقة غير شرعية إلى التراب الإسباني. وكان أفراد الشبكة يطلبون مبالغ تتراوح بين 12 و13 ألف يورو عن كل مهاجر، ما أدى إلى تحقيق أرباح تقدر بحوالي 550 ألف يورو. واعتمدت الشبكة وسائل تمويه متطورة، إذ استخدمت قوارب ترفيهية صغيرة لنقل المهاجرين من سواحل الناظور وضواحيها إلى مليلية أو مباشرة إلى الشواطئ الجنوبية لإسبانيا. وفي بعض الحالات، تم حرق القوارب بعد الوصول لإخفاء أي أثر قد يؤدي إلى كشفهم. وأظهرت التحريات أن الشبكة تعمل بتنظيم محكم يتكون من أربعة مستويات أساسية: المنظمون الرئيسيون الذين يشرفون على التخطيط والتمويل، والمسؤولون عن الجانب اللوجستي، والربابنة الذين يتولون قيادة القوارب، وأخيراً الواجهة القانونية التي تُسجل القوارب بأسماء أفراد غير مرتبطين مباشرة بالنشاط الإجرامي لتفادي الملاحقة القضائية.


ناظور سيتي
منذ 8 ساعات
- ناظور سيتي
مرة أخرى.. القضاء يلزم جماعة بتعويض كبير لمواطن ضحية هجوم كلب ضال
المزيد من الأخبار مرة أخرى.. القضاء يلزم جماعة بتعويض كبير لمواطن ضحية هجوم كلب ضال ناظورسيتي: متابعة لم يكن يعلم أن خروجه في ذلك اليوم سينتهي بعضة كلب، ومحكمة، وتعويض بملايين. بداية شهر ماي، حسمت المحكمة الإدارية بأكادير نزاعا قضائيا غريبا لكنه شديد الدلالة، بين مواطن مغربي وجماعة سيدي بيبي. القرار: الجماعة مطالبة بتعويضه بـ180 ألف درهم (18 مليون سنتيم) بسبب تقصيرها في حماية السكان من الكلاب الضالة. الضحية لم يتردد في طرق باب العدالة. روى تفاصيل تعرضه لهجوم عنيف من كلب شارد داخل النفوذ الترابي للجماعة، ما تسبب له في إصابات موثقة وأثر نفسي لم يندمل. وهو ما جعل القاضي يربط مسؤولية الجماعة مباشرة بتقصيرها في الحد من هذه الظاهرة، وغياب أي تدخلات فعالة لمحاربتها. الحكم جاء صارما: الجماعة مسؤولة مدنيا، ويجب أن تؤدي التعويض وتتحمل مصاريف القضية. منطوق المحكمة لم يترك هامشا للتأويل، بل وضع الأصبع على خلل كبير في تدبير السلامة داخل الفضاءات العامة. الكلاب الشاردة، التي تعتبر مشهدا عاديا في كثير من المناطق والمدن المغربية، لم تعد فقط مصدر خوف، بل أصبحت تهديدا حقيقيا لحياة السكان. ورغم كثرة الشكاوى والمراسلات، يظل رد فعل بعض الجماعات بطيئا ومحدود الموارد، بينما ينمو الخطر في الأزقة والحقول وبين دور الساكنة.


ناظور سيتي
منذ 12 ساعات
- ناظور سيتي
ارتفاع تهديدات اختطاف الأطفال من وإلى هولندا.. والمغرب في دائرة الاتهام
المزيد من الأخبار ارتفاع تهديدات اختطاف الأطفال من وإلى هولندا.. والمغرب في دائرة الاتهام ناظورسيتي: متابعة تشهد هولندا موجة متزايدة من القلق بعد صدور بيانات حديثة تكشف عن استمرار ظاهرة تهديدات اختطاف الأطفال، حيث ورد اسم المغرب ضمن أكثر الدول التي تكررت بشأنها البلاغات، إلى جانب تركيا والولايات المتحدة. وحسب التقرير السنوي لمركز "Centrum IKO" المختص في قضايا اختطاف الأطفال، فإن سنة 2024 سجلت 148 حالة اختطاف دولي لأطفال انطلاقا من الأراضي الهولندية، مقارنة بـ173 حالة خلال العام 2023، وهو ما يعكس انخفاضا بنسبة 14,5 بالمئة. ورغم هذا التراجع النسبي، إلا أن عدد التهديدات المبلغ عنها بشأن محاولات اختطاف محتملة عرف ارتفاعا ملحوظا، حيث أفاد المدير التنفيذي للمركز، كوشكون شوروز، أن عدد الأطفال المتضررين بلغ 200 طفل خلال السنة الجارية، مبرزا أن كل حالة اختطاف تبقى "حالة مأساوية" في حد ذاتها، لما تتركه من آثار نفسية طويلة الأمد على الضحايا. المعطيات المتوفرة تكشف أن 74 في المئة من حالات الاختطاف نفذتها الأمهات، مقابل 26 في المئة تورط فيها الآباء. أما من حيث الأعمار، فإن أكثر من نصف الضحايا (55 في المئة) كانوا دون سن الخامسة، في حين أن 34 في المئة تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، وهي الفئة التي تظهر أيضا بوضوح في حالات الاختطاف داخل هولندا. وبخصوص وجهات الأطفال المختطفين، فقد توجه أغلبهم نحو بولندا وألمانيا والولايات المتحدة، بينما جاءت أبرز البلدان التي تمت منها عمليات الاختطاف نحو هولندا من بولندا وبلجيكا وإسبانيا. أما فيما يخص التهديدات المحتملة التي أثارت مخاوف لدى السلطات، فإن المغرب وتركيا والولايات المتحدة جاءت في مقدمة الدول التي ذكرت في عدد من الشكايات المرتبطة بخطر التهريب العائلي للأطفال. مركز "IKO" أكد في بيانه أن هذه الأرقام تستدعي تعزيز الجهود التوعوية والقانونية للوقاية، مشددا على أن الحلول التقنية وحدها لا تكفي، بل يجب إشراك الأسر، خاصة تلك المنفصلة، في سياسات الحماية والوساطة الاجتماعية، لتجنب تصاعد هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود.