مؤتمر Google I/O 2025 يقلب الموازين.. Gemini يدخل متصفحك وبريدك

اختتمت جوجل مؤخرًا كلمتها الرئيسية في مؤتمر جوجل للمطورين 2025، وكما كان متوقعًا، كانت مليئة بالإعلانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بدءًا من تحديثات في نماذج جوجل لتوليد الصور والفيديوهات، وصولًا إلى ميزات جديدة في محرك البحث وبريد جيميل، لكن كانت هناك أيضًا بعض المفاجآت، مثل تطبيق جديد لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتحديث لمشروع ستارلاين، وفيما يلى نرصد أبرز ما أعلنت عنه جوجل خلال فعاليات مؤتمرها للمطورين كما يلى:
وضع البحث بالذكاء الاصطناعي أصبح متاح للجميع
أعلنت جوجل عن إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي، وهو علامة تبويب جديدة تتيح لك البحث في الويب باستخدام روبوت الدردشة الذكي Gemini الخاص بالشركة، لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة بدءًا من هذا الأسبوع.
وستختبر جوجل ميزات جديدة في وضع الذكاء الاصطناعي هذا الصيف، مثل البحث المتعمق وطريقة لإنشاء مخططات بيانية لاستفسارات التمويل والرياضة، كما ستطرح إمكانية التسوق باستخدام وضع الذكاء الاصطناعي في الأشهر المقبلة.
مشروع ستارلاين أصبح الآن Google Beam
يخطو مشروع ستارلاين، الذي بدأ ككشك دردشة فيديو ثلاثية الأبعاد، خطوةً كبيرةً للأمام، سيتحول إلى جوجل بيم، وسيتم إطلاقه قريبًا داخل جهاز يحمل علامة HP التجارية، مزود بشاشة عرض ضوئية وست كاميرات لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد للشخص الذي تتحدث معه في مكالمة فيديو.
إيماجين وفيو يحصلان على بعض التحديثات الكبيرة
أعلنت جوجل عن إيماجين 4، أحدث إصدار من مُولّد النصوص إلى الصور بالذكاء الاصطناعي، والذي تقول الشركة إنه أفضل في توليد النصوص ويوفر إمكانية تصدير الصور بتنسيقات متعددة، مثل المربع والأفقي، وسيسمح لك مُولّد الفيديو بالذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، فيو 3، بإنشاء الفيديو والصوت معًا، بينما يأتي فيو 2 الآن بأدوات مثل أدوات التحكم في الكاميرا وإزالة الكائنات.
جوجل تُطلق تطبيقًا جديدًا لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعي
بالإضافة إلى تحديث نماذج الذكاء الاصطناعي، تُطلق جوجل تطبيقًا جديدًا لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعي يُسمى Flow، يستخدم التطبيق Veo وImagen وGemini لإنشاء مقاطع فيديو مدتها ثماني ثوانٍ مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، استنادًا إلى مطالبات نصية و/أو صور، كما يأتي مزودًا بأدوات لبناء المشاهد لربط المقاطع معًا وإنشاء مقاطع فيديو أطول بتقنية الذكاء الاصطناعي.
يُضيف Gemini 2.5 Pro وضعًا مُحسّنًا للتفكير المنطقي
صُمم وضع التفكير العميق التجريبي للاستعلامات المعقدة المتعلقة بالرياضيات والبرمجة. وهو قادر على دراسة "فرضيات متعددة قبل الإجابة"، وسيكون متاحًا فقط للمُختبرين الموثوق بهم أولًا، وأتاح جوجل أيضًا نموذج Gemini 2.5 Flash للجميع على تطبيق Gemini، ويُجري تحسينات على النموذج الاقتصادي في Google AI Studio قبل إطلاقه على نطاق أوسع.
Xreal يعرض النموذج الأولي لمشروع Aura
تتعاون Xreal وGoogle في مشروع Aura، وهو نظارة ذكية جديدة تستخدم منصة Android XR لأجهزة الواقع المختلط. لا تتوفر معلومات كثيرة عن هذه النظارة حتى الآن، ولكنها ستأتي مع تكامل Gemini ومجال رؤية واسع، بالإضافة إلى ما يبدو أنه كاميرات وميكروفونات مدمجة.
كما تتعاون Google مع Samsung وGentle Monster وWarby Parker لتطوير نظارات ذكية أخرى تعمل بنظام Android XR.
المساعد الذكي التجريبي من Google أصبح أكثر فعاليةً
يستطيع مشروع أسترا بالفعل استخدام كاميرا هاتفك "لرؤية" الأشياء من حولك، لكن أحدث نموذج أولي سيسمح له بإكمال المهام نيابةً عنك، حتى لو لم تطلب منه ذلك صراحةً. يمكن للنموذج اختيار التحدث بناءً على ما يراه، مثل الإشارة إلى خطأ في واجبك المنزلي.
جيميني قادم إلى كروم
تعمل جوجل على دمج مساعدها الذكي بالذكاء الاصطناعي في كروم. ابتداءً من 21 مايو، سيتمكن مشتركو جوجل AI Pro وUltra من تحديد زر جيميني في كروم لتوضيح أو تلخيص المعلومات عبر صفحات الويب والتنقل في المواقع نيابةً عنهم. تخطط جوجل للسماح لجيني بالعمل عبر علامات تبويب متعددة في وقت واحد في وقت لاحق من هذا العام.
باقة AI Ultra الجديدة من جوجل تكلف 250 دولارًا أمريكيًا شهريًا
تطرح جوجل اشتراكًا جديدًا "AI Ultra" يتيح الوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة وحدود استخدام أعلى عبر تطبيقات مثل Gemini وNotebookLM وFlow وغيرها. يشمل الاشتراك أيضًا الوصول المبكر إلى جيميني في كروم وProject Mariner، والذي يمكنه الآن إكمال ما يصل إلى 10 مهام في وقت واحد.
ميزة البحث المباشر ستتيح مناقشة محتوى الكاميرا مباشرةً
بالحديث عن مشروع أسترا، تُطلق جوجل ميزة البحث المباشر، وهي ميزة تجمع بين إمكانيات مساعد الذكاء الاصطناعي. باختيار رمز "المباشر" الجديد في وضع الذكاء الاصطناعي أو العدسة، يُمكنك التحدث مع البحث مع عرض محتوى الكاميرا.
بعد إتاحة ميزة مشاركة الشاشة في Gemini Live مجانًا لجميع مستخدمي أندرويد الشهر الماضي، أعلنت جوجل أن مستخدمي iOS سيتمكنون من الوصول إليها مجانًا أيضًا.
أداة جوجل الجديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء واجهات التطبيقات
كشفت جوجل عن Stitch، وهي أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُمكّنك من إنشاء واجهات باستخدام سمات مُختارة ووصف. كما يُمكنك دمج الإطارات السلكية والرسومات الأولية ولقطات الشاشة لتصميمات أخرى لواجهات المستخدم لتوجيه مخرجات Stitch. التجربة متاحة حاليًا على Google Labs.
يُضيف Google Meet ترجمة الكلام بالذكاء الاصطناعي
يُطلق Google Meet ميزة جديدة تُترجم كلامك إلى اللغة المُفضلة لشريكك في المحادثة مباشرةً تقريبًا. تدعم هذه الميزة اللغتين الإنجليزية والإسبانية فقط في الوقت الحالي. سيتم طرح هذه الميزة في نسخة تجريبية لمشتركي Google AI Pro وUltra.
ستسحب الردود الذكية في Gmail معلومات من بريدك الوارد قريبًا
ستستخدم ميزة الردود الذكية في Gmail، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لاقتراح ردود على رسائلك الإلكترونية، معلومات من بريدك الوارد وGoogle Drive لكتابة ردود مسبقة تُشبهك. كما ستأخذ الميزة في الاعتبار نبرة صوت المتلقي، مما يسمح لها باقتراح ردود أكثر رسمية في محادثة مع مديرك، على سبيل المثال.
ستتوفر الردود الذكية المُحسّنة في Gmail باللغة الإنجليزية على الويب، وiOS، وAndroid عند إطلاقها من خلال Google Labs في يوليو.
جوجل تُركز بشكل كبير على التسوق باستخدام الذكاء الاصطناعي
تختبر جوجل ميزة جديدة تتيح لك تحميل صورة كاملة لنفسك لمعرفة كيف ستبدو القمصان، أو السراويل، أو الفساتين، أو التنانير عليك. تستخدم هذه الميزة نموذج ذكاء اصطناعي "يفهم جسم الإنسان وتفاصيل الملابس".
ستتيح لك جوجل قريبًا التسوق في وضع الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استخدام ميزة "الدفع الوكيل" التي تتيح لك شراء المنتجات نيابةً عنك.
سيساعدك جوجل كروم قريبًا على تحديث كلمات المرور المخترقة
إذا اكتشف كروم اختراق كلمة مرورك، تقول جوجل إنه سيتمكن قريبًا من "إنشاء بديل قوي" وتحديثها تلقائيًا على المواقع الإلكترونية المدعومة. ستُطلق هذه الميزة لاحقًا هذا العام، وتؤكد جوجل أنها ستطلب موافقتك دائمًا قبل تغيير كلمات مرورك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جريدة المال

منذ 19 دقائق

• جريدة المال

«إنفيديا»: القيود الأمريكية المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي للصين فاشلة

وصف جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة 'إنفيديا'، القيود الأمريكية المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين بأنها 'فاشلة'، مؤكدًا أن السياسات الأمريكية دفعت بكين إلى تسريع جهودها لبناء سلسلة توريد تكنولوجية مستقلة. وقال هوانج خلال كلمته في معرض كومبيوتكس السنوي في تايوان: 'بشكل عام، كانت ضوابط التصدير فاشلة. لقد ثبت أن الافتراضات الأساسية التي قامت عليها تلك الإجراءات، كانت خاطئة تمامًا.' وأشار هوانج إلى أن الحظر الأمريكي، الذي يقيّد بيع الرقائق المتقدمة للصين، أجبر الشركات الصينية على التحول إلى مصنّعين محليين مثل هواوي، كما حفّز الحكومة الصينية على زيادة الاستثمارات في قطاع أشباه الموصلات بهدف تقليص الاعتماد على الموردين الأجانب. تصريحات هوانج جاءت بعد أيام من دعوة الصين الولايات المتحدة إلى 'تصحيح أخطائها فورًا' ووقف الإجراءات التي وصفتها بـ'التمييزية'، وذلك عقب صدور توجيهات أمريكية تحذر من استخدام الرقائق الصينية المتقدمة، بما في ذلك رقائق 'Ascend' من هواوي. وفي بيان رسمي، قالت وزارة التجارة الصينية إن الإجراءات الأمريكية الأخيرة 'قوّضت بشكل خطير التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال محادثات التجارة الثنائية رفيعة المستوى في جنيف'، مضيفة أنها ستتخذ 'إجراءات حازمة' إذا استمرت واشنطن في الإضرار بالمصالح الصينية. وعلى خلفية القيود المفروضة، أشار هوانج إلى أن حصة إنفيديا السوقية في الصين تراجعت بشكل كبير، من نحو 95% إلى 50%، منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، نتيجة الضغوط المتزايدة والاتجاه الصيني نحو البدائل المحلية.

جريدة المال

منذ 19 دقائق

• جريدة المال

إيلون ماسك: 3 قيود تهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي

أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن هناك ثلاثة قيود تهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي، أولها توفر الرقائق الإلكترونية، وثانيها المحولات الكهربائية، وأخيرا توليد الطاقة. وأوضح ماسك أن تخفيف حدة أزمة المحولات – وهي أجهزة تُستخدم لخفض الجهد الكهربائي من المحطات – سيكشف التحدي الأكبر وهو عجز في توليد الكهرباء الكافية لتشغيل البنية التحتية المتنامية للذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الطفرة العالمية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تصطدم بعائق خطير يتمثل في نقص الطاقة الكهربائية، وذلك مع اقتراب الطلب من تجاوز قدرات التوليد الحالية في الولايات المتحدة. وقال ماسك، في مقابلة مع شبكة CNBC، إن العالم قد يواجه تحديات حقيقية في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن تظهر بوادر هذه الأزمة بحلول منتصف أو نهاية العام المقبل. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومؤسس شركة xAI، أن شركته الناشئة تبني حاليًا مركز بيانات ضخم خارج مدينة ممفيس بولاية تينيسي، بطاقة كهربائية تصل إلى واحد جيجاواط، أي ما يعادل قدرة محطة نووية متوسطة الحجم، وفقًا لتقديرات وزارة الطاقة الأمريكية. ولفت إلى أن المشروع من المتوقع إنجازه في غضون ستة إلى تسعة أشهر. وقال ماسك: 'أعتقد أن الناس سيواجهون تحديات في توليد الطاقة، ربما بحلول منتصف العام المقبل أو نهايته'، مضيفًا أن الصين تسبق الولايات المتحدة بخطوات كبيرة في هذا المضمار، إذ تقوم ببناء محطات توليد طاقة 'أكبر وبوتيرة أسرع بكثير'. تحذيرات ماسك تتماشى مع ما أعلنته جوجل في وقت سابق هذا العام، حيث أقرت الشركة بأن الولايات المتحدة تواجه بالفعل أزمة في سعة الطاقة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وقالت كارولين غولين، المسؤولة عن تطوير سوق الطاقة في جوجل، إن الشركة بدأت بالفعل بدراسة خيارات الطاقة النووية بعدما تبين لها أن مصادر الطاقة المتجددة غير قادرة على تأمين استقرار الشبكة الكهربائية. وأضافت غولين، خلال مؤتمر استضافه معهد الطاقة النووية في نيويورك: 'واجهت جوجل حقيقة واضحة للغاية، وهي أننا لا نملك سعة كافية على نظامنا لتشغيل مراكز البيانات في المدى القصير وربما الطويل'. من جانب آخر، تواجه شركة xAI انتقادات من نشطاء بيئيين، على خلفية تشغيل مركز بيانات Colossus في ممفيس باستخدام توربينات الغاز الطبيعي، من دون تصاريح تخفيف الانبعاثات أو اعتماد تقنيات بيئية مناسبة، ما اعتبره البعض انتهاكًا لقانون الهواء النظيف الأمريكي. في الوقت نفسه، تباينت آراء شركات الطاقة حول حجم الطلب المتوقع على الكهرباء نتيجة انتشار الذكاء الاصطناعي. ففي حين أكدت شركة دومينيون إنرجي – التي تخدم سوق مراكز البيانات الأكبر في العالم بشمال فرجينيا – أن الطلب في تصاعد مستمر، أعربت شركة كونستليشن إنرجي، المشغل الأكبر لمحطات الطاقة النووية في البلاد، عن قلقها من أن بعض التوقعات قد تكون مبالغًا فيها. وقال جو دومينجيز، الرئيس التنفيذي لكونستليشن، خلال مؤتمر أرباح الشركة: 'أعتقد أن هناك مبالغة في تقدير الأحمال المستقبلية. علينا أن نضغط على المكابح هنا'.

اليوم السابع

منذ 32 دقائق

• اليوم السابع

استخدامات الذكاء الاصطناعى فى 2025؟.. هذه أبرزها

تشير بيانات حديثة نشرتها منصة Visual Capitalist إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدى فى عام 2025 تشهد تحوّلًا واضحًا في اتجاهاتها مقارنة بعام 2024، حيث لم يعد التركيز محصورًا في إنشاء الأفكار أو البحث النصي، بل امتد ليشمل مجالات أكثر خصوصية وشخصية، مثل الدعم العاطفي والتنظيم الحياتي. فى صدارة الاستخدامات الجديدة يأتي الذكاء الاصطناعي كأداة للعلاج والمرافقة النفسية، وهو ما يشير إلى تنامي الثقة في هذه النماذج لتقديم دعم إنساني حقيقي، بينما ظهر استخدام "تنظيم الحياة" و"البحث عن هدف" لأول مرة، ما يعكس تطلع الأفراد لاستخدام الذكاء الاصطناعي كمرشد شخصي يقدّم حلولًا للحياة اليومية والنفسية. فى حين تراجعت استخدامات كانت مهيمنة في 2024 مثل "توليد الأفكار" و"البحث المحدد" بعد أن احتلت مراتب متأخرة، لتفسح المجال لصعود لافت لفئات مثل "تعلم البرمجة" و"تحسين التعليم"، و"إعداد المقابلات الوظيفية" و"إنشاء الصور"، وهي استخدامات تضاعفت شعبيتها بنسبة تتراوح بين 20% و65% مقارنة بالعام السابق. واحدة من أبرز النقاط اللافتة في التحوّل هي صعود الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي لنمط حياة صحي، بعدما قفز هذا الاستخدام 65 مرتبة ليحل في المركز العاشر، إلى جانب بروز الاهتمام بـ"تعزيز الثقة بالنفس"، و"ترفيه الأطفال"، و"تخطيط السفر"، والتي دخلت جميعها التصنيف لأول مرة. في المقابل، حافظت بعض الاستخدامات العملية مثل "توليد الشيفرات البرمجية" و"إصلاحها"، و"كتابة الرسائل الإلكترونية" و"المستندات القانونية" على وجودها في القائمة، لكنها لم تشهد نفس الزخم الجديد، مما قد يعكس تحولًا في طبيعة العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي من أداة تقنية إلى شريك في أنماط الحياة. ويُلاحظ أيضًا ظهور استخدامات جديدة مثيرة للاهتمام مثل "مكافحة التنمر الإلكتروني" و"المحادثات الإنسانية"، ما يعكس تطور فهم الناس لقدرات هذه النماذج في مجالات تتعلق بالأخلاق الرقمية والتفاعل العاطفي. تكشف هذه الاتجاهات عن توسع كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجالات المحتوى والدعم الفني إلى مجالات أكثر حميمية وإنسانية، وهو ما يفرض تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق بالخصوصية، والاعتماد النفسي، وتحيّز البيانات، ومع ذلك، فإن نمو هذا القطاع يشير إلى أننا أمام فصل جديد في العلاقة بين الإنسان والآلة، يتجاوز الإنتاجية نحو المعنى والدعم الشخصي.