
: جمعتك مباركة: 4 سنن عظيمة ليوم الجمعة لا تفوتها
سنن يوم الجمعةالجمعة, 27 يونيو, 2025صلاة الجمعة شرعت فى أول الهجرة عند قدوم النبى صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، وثبتت فرضيتها بقوله تعالى: ?يَ??أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءَامَنُو?اْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَو?ةِ مِن يَو?مِ ?ل?جُمُعَةِ فَ?س?عَو?اْ إِلَى? ذِك?رِ ?للهِ وَذَرُواْ ?ل?بَي?عَ? ذَ?لِكُم? خَي?رٌ لَّكُم? إِن كُنتُم? تَع?لَمُونَ? [الجمعة: 9]، ولصلاة الجمعة عدد من السنن يستحب للمسلم أن يفلعها.إقرأ أيضاً..رمضان 2026: فلكيًا، الشهر الكريم يبدأ 17 فبراير وينتهي 21 مارسعاجل من الإفتاء: موعد يوم عاشوراء 2025 وفضل صيامه العظيمهل يجوز للرجل لبس السلاسل الفضة؟ أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي.. فيديودار الإفتاء توضح .. علاج التقطيع في الصلاةوالسنن التى يستحب فعلها يوم الجمعة هى: "الاغتسال، والتطيب، قراءة سورة الكهف، تحرى ساعة الإجابة، لبس أحسن الثياب، كثرة الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، التبكير إلى المسجد، التسوك".واتفق علماء الأمة سلفًا وخلفًا على أن سنة الجمعة القبلية مشروعةٌ مستحبةٌ، وقد ورد فعلها عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم وجماعةٍ من الصحابة الكرام والسلف الصالح رضى الله عنهم، ولا وجه للقول بكراهتها فضلًا عن بدعيتها أو تحريمها، بل القول ببدعيتها هو البدعة المنكرة.واتفق العلماء على مشروعية التنفل بعد صلاة الجمعة؛ على اختلاف بينهم فى الأفضل؛ هل هو ركعتان أو أربع. وأما النفل قبل الجمعة؛ فهو إما أن يكون نفلًا مطلقًا، أو سنةً راتبة.فأما النفل المطلق: فلا خلاف في جوازه بين الفقهاء؛ فهو جائزٌ بل مستحبٌّ، ومن الأدلة عليه:حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى» رواه البخاري.وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ، فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» رواه مسلم.وأما السنة القبلية الراتبة للجمعة فقد اختلفوا فيها على قولين:القول الأول: أن للجمعة سنةً قبليةً راتبةً، وهو قول الحنفية، وقول الشافعية في أظهر الوجهين، وقول الحنابلة في إحدى الروايتين، بل هو قول أكثر العلماء كما يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي.فعند الحنفية: سنة الجمعة القبلية أربع، والبعدية أربع؛ قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" (1/ 452، ط. إحياء التراث): [وسُنَّ مُؤَكَّدًا أربعٌ قبلَ الظُّهر، وأربعٌ قبلَ الجمعة، وأربعٌ بعدَها بتسليمة] اهـ.وقال الشافعية: أقل السُّنّة ركعتان قبلَها، وركعتان بعدَها؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج على شرح منهاج الطالبين" (1/ 220، ط دار الفكر): [وبعد الجمعة أربع، وقبلها ما قبل الظهر؛ أى: ركعتان مؤكدتان وركعتان غير مؤكدتين] اهـ.القول الثاني: أنه ليس للجمعة راتبة قبلية، مع مشروعية التنفل المطلق بالصلاة قبل الجمعة، وهو قول المالكية، وأحد قولي الحنابلة.أما المالكية: فليس عندهم مع الصلوات المكتوبات رواتب محدودات، مع جواز التنفل المطلق؛ قال العلامة ابن شاس المالكي في "عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة": [الفصل الأول: في الرواتب، وهي المفعولة تبعًا للفرائض، كركعتي الفجر، وركعة الوتر. وعد القاضي أبو محمد، من ذلك الركوع قبل العصر، وبعد المغرب. وقال في الكتاب: قلت: هل كان مالك يؤقت قبل الظهر من النافلة ركعات معلومات أو بعد الظهر، أو قبل العصر، أو بعد المغرب، فيما بين المغرب والعشاء، أو بعد العشاء؟ قال: لا، وإنما يؤقت في هذا أهل العراق] اهـ.وأما الحنابلة: فهم متفقون على استحباب الصلاة قبل الجمعة؛ ثم منهم من يجعل ذلك سُنّةً راتبةً، ومنهم من يجعلها نفلًا مطلقًا؛ قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" [وقد اختلف في الصلاة قبل الجمعة: هل هي من السنن الرواتب كسنة الظهر قبلَها، أم هي مستحبة مرغَّبٌ فيها كالصلاة قبل العصر؟ وأكثر العلماء على أنها سُنَّةٌ راتبةٌ، منهم: الأوزاعي، والثوري، وأبو حنيفة، وأصحابه، وهو ظاهر كلام أحمد، وقد ذكره القاضي أبو يعلى في "شرح المذهب" وابن عقيل، وهو الصحيح عند أصحاب الشافعي. وقال كثير من متأخري أصحابنا: ليست سنةً راتبة، بل مستحبة] اهـ.وقال العلامة المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" : [وعنه (أي: من الروايات عن الإمام أحمد): لها (أي للجمعة) ركعتان، اخْتارَه ابن عَقيلٍ. قال الشيخُ تقي الدين: هو قولُ طائفةٍ من أصحاب الإِمام أحمدَ، قلتُ: اخْتارَه القاضي مُصَرَّحًا به في "شرح المذهَبِ"، قاله ابنُ رَجَبٍ في كتابِ "نفي البِدْعَةِ عن الصَّلاةِ قبلَ الجُمُعَةِ".وعنه: أرْبَعٌ بسَلامٍ أو سلامين، قالَه في "الرعاية" أيضًا، قال الشَّيخُ تقيُّ الدين: هو قولُ طائفةٍ مِن أصحابِنا أيضًا، قال عَبْدُ اللَّهِ: رأيْتُ أبِي يصلِّي في المَسجِد إذا أذَّن المُؤَذِّنُ يومَ الجمعة ركعاتٍ، وقال: رأَيتُه يصلِّي ركعاتٍ قبلَ الخُطْبَةِ، فإذا قَرُبَ الأذانُ أو الخُطْبةُ تربَّع ونكَّس رأْسَه. وقال ابن هانئٍ: رأيتُه إذا أخَذ في الأَذانِ قامَ فصلَّى ركْعَتَين أو أرْبعًا، قال: وقال: أخْتارُ قبلَها رَكْعَتَين وبعدَها سِتًّا، وصلاةُ أحمدَ تدُلُّ على الاسْتِحْبابِ] اهـ.واستدل القائلون بكونها سنة راتبة بأحاديث كثيرة؛ منها:حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جاء سُلَيْكٌ الغَطَفانيُّ رضي الله عنه يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاعدٌ على المنبر، فقعد سُلَيْكٌ رضي الله عنه قبل أن يصلي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟» قال: لا. قال: «قُمْ فَارْكَعْهُمَا» متفق عليه واللفظ لمسلم.المصدر: youm7
قد يعجبك أيضا...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 9 دقائق
- فيتو
هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة له نفس الثواب؟ أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها المسلم، لما لهذا اليوم من مكانة خاصة عند الله سبحانه وتعالى. هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة يُعادل قراءتها من المصحف؟ وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، في رده على سؤال حول: "هل الإستماع إلى سورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة يُعادل قراءتها من المصحف؟"، إن الأصل أن قراءة القرآن أفضل من مجرد الاستماع، لأنها تجمع بين التلاوة والنطق والتدبر، وهي عبادة لسان وقلب، لافتًا إلى أن الاستماع له أجر عظيم أيضًا، لكنه لا يُساوي أجر القراءة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على القراءة بنفسه. وأضاف: "سيدنا النبي ﷺ أرشدنا للاهتمام بيوم الجمعة، بداية من ليلته، بالإكثار من الصلاة والسلام عليه، والاغتسال، ولبس النظيف، والتطيب، والتبكير إلى صلاة الجمعة، ومن أعظم هذه الأعمال قراءة سورة الكهف، لما فيها من نور وبركة". وأشار إلى حديث النبي ﷺ: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، موضحًا أن هذا النور المقصود به نشاط للطاعة، وإقبال على العبادة، وطمأنينة في القلب، وراحة للنفس، كما ورد في حديث آخر أنها تكون نورًا يوم القيامة أيضًا. وشدد على أن السماع عبر الهاتف جائز، ويُثاب عليه الإنسان، خاصة إذا كان لا يُجيد القراءة أو لديه مانع، ولكن من كان قادرًا على القراءة، فالقراءة أولى وأعظم أجرًا. أمين الفتوى: يوم الجمعة ليس يوم راحة وكسل، بل هو من أقدس الأيام عند الله وتابع: "يوم الجمعة ليس يوم راحة وكسل، بل هو من أقدس الأيام عند الله، وينبغي أن يُستغل في الذكر والقرآن والصلاة، فكل دقيقة فيه لها قيمة عظيمة في ميزان الحسنات". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الكنانة
منذ 10 دقائق
- الكنانة
نداء القلب إلى الله
نداء القلب إلى الله ______________ من أعماق القلب ينبعث النداء، كهمسةٍ تلامس السماء، فتفتح أبواب الرحمة. القرب من الله ليس ظاهراً، لكنه يغمر الروح كالسكون الذي يملأ فراغ اللحظات العاصفة، وكالطمأنينة التي تنساب في القلب حين تنهار الدنيا من حولك. القرب من الله رحلةُ عودةٍ دائمة، أن تعرف الطريق إليه مهما ضلّت خطاك، أن تسير مثقلاً بالهموم، ثم تنطرح بين يديه لتشرق عليك أنوار المغفرة، وكأنك خُلقت من جديد. ليس القرب من الله في العصمة من الخطأ، بل في الرجوع إليه بعد كل زلّة، في طرق بابه وأنت تحمل دعاءً صادقاً، فقد جعل الدعاء جسرًا بيننا وبينه، ووعدنا قائلاً: 'ادعوني أستجب لكم.' القرب الحقيقي لا يُقاس بعدد الكلمات، بل بصدق النوايا، ولا يُحكم عليه بمظاهر العبادات، بل بعمق الخشوع وسلامة القلب. حين تنكسر بين يديه، حين تناديه في ليل وحدتك: 'ربِّ إني مغلوبٌ فانتصر.' حين تفيض عيناك بالدموع، ويأنّ قلبك بالدعاء، تشعر أن الكون بأسره يخضع لإرادة خالقك، الذي يسمعك بلا وسيط، ويستجيب بلا تأخير. قال الله تعالى: 'إني قريب.' فكيف لا يكون قريبًا منك؟ مهما ابتعدت، مهما أغفلت، بابه مفتوح لمن دعاه، ونوره يهدي الحائرين بلا حدود. القرب من الله شعورٌ لا يُوصف، تجربة لا تُكتب، بل تُعاش. لا تنتظر اللحظة المناسبة؛ ابدأ من حيث أنت. فقط كُن صادقًا، ولك في قوله: 'اهدنا الصراط المستقيم.' بداية رحلة لا تنتهي، إلى السكينة والسلام. اللهم ربنا ردنا إليك ردا جميلا يا الله بقلمي هدى عبده


الكنانة
منذ 10 دقائق
- الكنانة
هجرة النور واليقين
هجرة النور واليقين حين انشقّت صفحات التاريخ لتُدوِّن أعظم سطورها، كانت الهجرة النبوية الحدث الذي أضاء ظلمات القلوب، وأسس لبناء أمة عظيمة. خرج المصطفى صلى الله عليه وسلم، يحمل راية الحق في رحلة لم تكن مجرد انتقالٍ من مكة إلى المدينة، بل كانت ميلاداً جديداً للأمل والعزّة. تحت سماءٍ مزّقتها الحيرة والظلم، وأمام قلوبٍ أرهقتها قسوة القريب، كان الهادي البشير وصاحبه الصدّيق يخطوان بخُطىً تحمل بين جنباتها يقيناً راسخاً بأنَّ النصر قريب. في غارٍ صغيرٍ على جبل ثور، أرخى الليل سدوله، فكان العنكبوت بأمر الله جندياً، والحمام بسلامها حارساً. كأنّ الكون بأسره اصطفّ ليحمي رسول الرحمة وصاحبه الوفي. وفي ذلك الموقف المهيب، تنبثق الآية: 'لا تَحزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا.' على مشارف المدينة، كانت طيبة الطيبة ترتدي ثوب الفرح، وتستقبل النبي صلى الله عليه وسلم استقبالاً يُخلّد في الأذهان. صدحت الحناجر بأغنية الحب والولاء: 'طلع البدر علينا، من ثنيّات الوداع، وجب الشكر علينا، ما دعا لله داع.' هناك، في أرض الأنصار، بدأت أولى لبنات الدولة الإسلامية التي غيرت وجه العالم. من شتات الضعف إلى وحدة القوّة، ومن استبداد الجهل إلى عدل النور، كانت المدينة المنورة منطلقاً لأعظم حضارة، وموطناً لأسمى المبادئ. الهجرة لم تكن فراراً بل كانت انتصاراً، ليست على الأعداء فقط، بل على النفس التي تأبى إلا أن تتبع طريق الله مهما ضاق السبيل. وفي عودته إلى مكة، فاتحاً منتصراً، أثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصبر مفتاح التغيير، وأن الإيمان بالله أقوى من كل سلاح. هجرة المصطفى هي درس لكلّ زمان، بأن التضحية في سبيل الحقّ هي مفتاح النصر، وأن الإيمان بوعد الله هو السبيل إلى العزّة والتمكين. هي نور يُضيء الدرب للأمم، وذكرى خالدة تُبقي جذوة الحق مشتعلة في القلوب إلى الأبد. عليك الصلاة والسلام ياحبيبي يارسول الله بقلمي هدى عبده