logo
حيدر محمود.. ما أراه في الأفق غير الذي يراه غيري..!!

حيدر محمود.. ما أراه في الأفق غير الذي يراه غيري..!!

الدستور٠٨-٠٣-٢٠٢٥

محمود كريشانكما يقول مؤسس الإعلام الأردني المرحوم الاستاذ صلاح ابوزيد.. كانت الإذاعة الأردنية في ذلك الزمان شيئا آخر غير ما يعرفه الناس عن الإذاعات هذه الأيام.. كانت في حالاتها وطنا مكللا بالفخار.. ومثل كل الأوطان الجميلة.. كانت تولد في الإذاعة «الوطن الأحلام».. وأحيانا تصنع المعجزات..بداية ذلك الشاب اليافع كانت في برنامج «شعر وموسيقى».. وكان «سنتذاك» صلاح ابوزيد، يفتش في سرعة ملتاعة عن الصوت واللحن.. والايمان.. حين كانت الإذاعة تتصدى وقتها لدور تاريخي يستحق ان يكتب ويدون.. بصدق وأمانة.. كانت الإذاعة تنسج الرسالة.. رسالة الأردن.. وكانت الخطوة الأولى هي صنع الهوية.. للإنسان في هذا البلد..كانت الأغنية الأردنية إحدى المواد السحرية لصنع الهوية لا لاكتشافها.. لأن الهوية لم تكن موجودة قبل الإذاعة على الإطلاق.. كان «إبن الكرمل» حيدر محمود يدرك ان الأغنية الأردنية احدى المقومات الرئيسية لهوية الإنسان.. واتيح لـ»حيدر» ان يكون بعبقريته الشعرية في عداد الكبار الذين تصدوا لإرساء معالم وقسمات نبيلة في وجه التشكيل الجديد:أرخَتْ عمّانُ جدائلَها فوق الكتفينْ..فاهتزَّ المجدُ وقَبَّلَها بين العينينْ..باركْ يا مجدُ منازلَها والأحبابا..وازرعْ بالوردِ مداخلَها باباً بابا..حيدر كان قادرا على تخليد «الحب الهاشمي» في لوحات الشعر.. لم يعرف حرف واحد من روائعها تزلفا أو نفاقا.. فلقد وقع حيدر في حب الإنسان الفريد «الملك الحسين» وعاش في سحر ذلك عمره كله:شجرة الدُفلى على النهر يغنيباسمه ..والغار .. والمجد يغنيوالنشامى الأردنيون ، حواليه:سهولا ، وجبالا..وجنوبا وشمالا..والنشامى ، أبد الدهر ،يظلون رجالا..ظل حيدر منتميا لشاعريته التي لم تسرقها، او تؤثر فيها مهمات انيطت به ووظائف حكومية.. السفير و الوزير والمدير.. بقي «الشاعر العراري» الذي يعشعش في داخله.. وصال وجال وتمرد بين قصيدتي «نشيد الصعاليك» 1989 و «السرايا» 2006 ، وهما قصيدتان دفعتا بشاعرهما الى «الزاوية الحرجة» ، إلا ان حيدر محمود وقد كان يعرف إتجاهات الريح التي تدفع أشرعة سفينته دائما الى الأمام.. ظل فيها وفيا لـ»خال عمار» الشاعر عرار.. مصطفى وهبي التل.. ظل قادرا على القول لأصحاب جوازات السفر الحمراء ، انني لست منكم، وان ما أراه في الأفق ، غير الذي يراه غيري كما قال الأديب هشام عودة «شافاه الله وعافاه»..*شاعر يتنفس الهوى الهاشمي..وبعيدا عن ذلك.. عبر العديد من المطربين المصريين عن حبهم للملكة الأردنية الهاشمية، بكلمات تمجد الوطن من هؤلاء وأكثرهم المطربة الرقيقة نجاة الصغيرة، صاحبة الصوت المخملى فهى الأكثر غناء للأردن، وكونت مع شاعر الأردن الكبير حيدر محمود ثنائيا فنيا رائعا قدم للأردن مجموعة من أجمل القصائد تناوب على تلحينها محمد الموجى وجميل العاص.. كانت البداية عام 1970 من خلال قصيدة «نحبه» التى يقول مطلعها:نحبه كما تحب الزهرة الندى / والنظرة المدى والنهر ماءه الذى تعوّدا / نحبه لأنه الأمل والفرح الحبيب فى المقل / نحبه نحبه لأنه البطل / نحبه لأنه السطر الجميل فى صفحاتنا ونكتب اسمه على راياتنا، فليبق أحلى أغنياتنا وحبنا الكبير فى حياتنا»..وتقدم نجاة ثنائيا غنائيا مع المطرب الأردنى إسماعيل خضر يقول مطلعه « قد أحببناه وبايعناه، وزرعنا الراية فى يمناه، وحلفنا بتراب الأردن بأن يبقى، فالكل فداه / لو لم أكن من شعبك الوفى يا حسين وددت لو أكون/ لو لم تكن عمان عندى حبة الفؤاد والعينين وددت لو تكون»..وكان ثالث لقاء بين المطربة والشاعر عام 1974 من خلال قصيدة « طيب القلب» التى يقول فى بدايتها : «جبينك للمجد بوابة ترف عليها بنود العلى/ وأهدابك النجل خيمة عز/ كتبنا على صدرها يا هلا.... وقلنا: هنا موئل الطيبين / وأردن أنعم به موئلا»..وتوالت اللقاءات بين المطربة والشاعر العاشق لتراب الأردن وحمل عام 1976 رائعة جديدة بعنوان « ترويدة الأحرار» التى تبدع فيها نجاة قائلة : «يَحمِلُكَ النهارْ..فى عينَيهْ..رايَةَ انتِصارْ..يَحمِلُكَ الفَخَارْ حِكايَةً عَلى فَمِ السنابِلْ / وفى ضَمائِرِ السُيوفِ والجَدائِلْ / ودَبكَةً..وميجَنا..ولَهفَةَ انتِظارْ.. / أُردُنّ..يا تَرويدَةَ الأَحرارْ»..تنوعت الرؤية الشعرية فى عمان عبر قصائد حيدر محمود، فهى المحبوبة وهى أجمل الأسماء، وهى درة الحاضر، وهى قدوة الشعب، وهى حصن العروبة، وهى زمن الحب الجميل، وهى بلاد الفتح والدرة الهاشمية، وهى مواطن الذكريات، وهى غابات الاسمنت، وهى السيف المسلول، وهى أخيرا الحلم الجميل الذى تحقق بالمشاركة والملامسة..وفى عام 1974 تغنى المطربة فايزة أحمد من ألحان زوجها الموسيقار الكبير محمد سلطان قصيدة حيدر محمود «ليلة قرشية» التى يقول مطلعها:تزهو بعباءات الفرح الأخضر والشالات الوردية / يا هاشم فاسهر بين رماحك راية عز نبوية.. خفقت وارتفعت باسم الله فكانت أصل الحرية / يا هاشم يا قمر الصحراء وسيدها..زين بحضورك ليلتنا.. واحملنا فوق الأجنحة البدوية، وليتدفق نهر الحب سخيا / ولتترقق نسمات الليل رخية»..وبمناسبة العيد الأربعين لميلاد الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - عام 1975، يصف الشاعر الملك ويقول : كل السنين و جمال سن الأربعين الساحر، باد على جبينه مسرات و أفراحاً تزهو بها المسرات والأفراح على مر السنين، وتشدو كروان الشرق برائعة محمد سلطان وحيدر محمود قصيدة « سحر الأربعين» التى يقول مطلعها: «السحر سحر الأربعين يا مجدنا الزاهى على مر السنين، الشيب فى فوديك أوسمة نبيلة»..خلال الاحتفالات باليوبيل الفضى لجلوس المغفور له الملك الحسين على العرش، وبحضوره وحضور المغفور لها الملكة علياء الحسين رحمهما الله شدت نجاة برائعة حيدر محمود الخالدة « أرخت عمان جدائلها» التى تغنى فيها بأروع ما يمكن أن يقال فى مدينة..وفى عام 1979، سافر شاعرنا للعمل في تلفزيون دبي، وبعد عدة شهور حلَّ عيد ميلاد الحسين، وكتب الشاعر قصيدة «السيف والهوية» من «منفاه الاختيارى» هناك، ولم يكد العام ينقضي، إلا وكان قد عاد الى عمّان، وغنت نجاة قائلة :«أَتَمنّى اللَّحْظَةَ لو تُصبِحُ أَهْدابى جِسْرا يَحْمِلُنى نَحْوَكِ، يَرْمينى فى شُبّاكِكِ أُغْنيَّةْ!.. لو تخطفُ طائرتى الوَرَقِيَّةُ قَلْبي/ لأُقَدِّمَهُ فى عيدِكِ يا عَمّانُ هَدّيةْ!.. أَتَمنّى لو أَلْقاكِ الآنَ..وأنتِ تُقيمينَ على مدِّ السَّاحاتِ الأفراحَ الشَّعْبيَّةْ.. فأنا وَلَدُ الأفراحِ الشَّعْبيَّةْ! أَتَنَفَّسُ رائِحَةَ الأرضِ، وأعْشَقُ زَعْتَرَها البَرِّيَّ، وأحكى معها بشفافيةِ العُشّاقِ، وبالأشْواقِ العَفْوِيَّةْ..والشِّعرُ بسيطٌ مِثْلُ الخُبْزِ، عميقٌ مِثْلُ الحُزْنِ، رحيبٌ مِثْلُ الحُرِّيَّةْ!»..وكان اللقاء الأخير بين حيدر محمود ونجاة فى رائعة الموسيقار محمد الموجى «ترويدة للسيف الهاشمي» التى تقول فى مطلعها:«عمان والملك المحبوب/ فارسها ضمت على حبه العينين والهدب/ نهران من واحة الفرسان نبعهما، يعانقان الذرا الشماء والشهب، فمنهما العز وضاء ومختلق/ وفيهما السعد دفاق ومنثقب/ وللبطولة شمس فى ظلالهما وللرجولة عرس يزدهر طربا، التؤءمان هما، والغاليان هما/ من لا يحبهما لا يعشق العرب»..لقد كان «حيدر» رصيدا فنيا للدولة.. جديرا بأن يبقى في صدارة المشهد الرسمي.. تتكحل عيون أجيالنا برؤيته.. سالما، مكرما.. دوما وأبدا..!!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. محمد عبدالله القواسمة – علاقة طيبة .. قصة قصيرة
د. محمد عبدالله القواسمة – علاقة طيبة .. قصة قصيرة

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

د. محمد عبدالله القواسمة – علاقة طيبة .. قصة قصيرة

بقلم د. محمد عبدالله القواسمة كان في تلك الفترة بعد تخرجه في الجامعة يبحث عن عمل، عندما اتصل به صديقه، يخبره بأن سعادة السيد علي المنصوري، أحد المساهمين الكبار في جريدة 'أنوار الحقيقة' التي يعمل فيها يبحث عمن يراجع كتابه ويدققه قبل أن يقدمه للنشر، وقال إنه لم يجد خيرًا منه لهذا العمل، فرشحه له. وأضاف بأن الرجل كريم، ويقدر للآخرين جهدهم. أجابه بأنه يرحب بذلك؛ فهو يوطد علاقته بالسيد علي، وربما يجد له عملًا في الجريدة، كما يعمق علاقته بصديقه، والأهم يعيد إليه الثقة في نفسه، بأنه قادر على التواصل مع الكتابة والحياة والناس، بعد المدة الطويلة التي قضاها دون عمل. في اليوم نفسه اتصل به السيد علي، وطلب منه الحضور إلى مقر الجريدة ليسلمه مخطوط الكتاب. وأعلمه عندما التقيا بأنه يتقبل النقد؛ ليأتي الكتاب خاليًا من العيوب اللغوية والفكرية والفنية. بعد أيام أعاد إليه المخطوط، وقد امتلأ بالخطوط الحمراء والتعليقات الكثيرة. صاح وهو يقلبه: – كل هذه الأخطاء ارتكبتها؟ لم أعد أعرف الكتابة! كنت أكتب قبل أن تأتي إلى الحياة. أين صديقك الذي دلني عليك؟ على كل حال، سأتصل به لأشكره على هذا التدمير الذي ألحقته بكتابي. سرى الغضب في دمائه، وعزم أن يصارحه: – كتابك مقالات صحفية في السياسة والاجتماع قليل الفائدة، طافح بالحشو والتكرار. على كل حال هذا ما رأيته. لك أن تأخذ به أو ترفضه. كلنا خطاؤون. عندما التقى بصديقه لامه على شدة نقده: – كنت أظنك تأخذ الأمر بفهم صحيح للواقع، بأن تشير إلى أخطاء قليلة، وينتهي الأمر؛ ليعطيك الرجل مبلغًا من المال تسد فيه متطلبات الحياة، ومن ثم تنفتح لك أبواب الرزق. لقد أفسدت علاقتي بهذا الرجل. سامحك الله! كيف توفق في الحصول على عمل، وأنت بهذه الصفات الحنبلية؟ سأتصل به لإصلاح ما أفسدته، ثم نرى كيف نتدبر الكتاب. بعد مدة قصيرة اتصل صديقه به، ورجاه أن يلتقي بالسيد علي. أدرك بأنه يعترف بصحة رأيه، وصواب ما صحح، وأنه لا يقدر على إكمال العمل وحده. رفض رجاءه، وقال إنه لا يرغب في رؤية السيد مرة أخرى. لكن صديقه ألح عليه، وصارحه بأنه يخشى على وظيفته منه. فوافق بشرط أن يعتذر على إساءته له. لم يتوقع أن يعتذر السيد منه، ولكنه فوجئ باتصاله ورجائه بأن يلتقيا عنده في البيت؛ كي يراجعا معًا التصحيحات والملاحظات كلها، وينتهيا من الكتاب في أقرب وقت. التقيا في نهاية الأسبوع بداية النهار، ولم يناقشه في أية ملاحظة أو تصحيح، حتى أتم تهيئة الكتاب، وإعداده للنشر، ولم يتبق غير الغلاف. شكره السيد، وطلب منه مراجعة صديقه، ثم اتصل بمكتب سيارات أجرة لتقله إلى بيته، دون الاستئذان منه أو إعلامه بذلك. وصل إلى البيت وهم بالنزول، قال السائق: – الأجرة خمسة دنانير.. سأل بدهشة: – والسيد علي الذي اتصل بمكتبكم؟ – ترك الأمر لك. – لو ترك الأمر لي لما جئت بسيارة أجرة. (ثم أخرج ما في جيبه) سامحني يا أخي ناقصة دينار! تناولها: – ليلة نكدة! ظل صامتًا. اتصل بصديقه في منزله وفي الجريدة. كان الرد بأنه غير موجود. اتصل بالسيد علي، فأغلق الخط في وجهه

تفسير حلم الميت يبتسم في المنام لابن سيرين
تفسير حلم الميت يبتسم في المنام لابن سيرين

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

تفسير حلم الميت يبتسم في المنام لابن سيرين

السوسنة- تختلف دلالات رؤية الميت وهو يبتسم في المنام بحسب السياق الشخصي للرائي وتفاصيل الحلم المختلفة. وقد أشار الإمام ابن سيرين في كتابه إلى أن رؤية الأموات في المنام عمومًا تُبشّر بالخير وتُعد من الرؤى المحمودة التي تدل على قدوم أخبار سارة في حياة الحالم. أما ابتسامة الميت في المنام، فهي ترمز إلى نيله المغفرة ورضا الله عنه، مما يعكس صلاح حاله في الدار الآخرة.حلم الميت وهو يبتسمإن رأى الحالم شخصاً ميتاً يضحك في منامه، فهذا يُشير إلى علو مقام هذا الميت عند الله تعالى ومكافأته في الدار الآخرة بالجنة.أما إن رأى الشخص ميتاً يعرفه ويبدو في حالة من السعادة والفرح في الحلم، فهذا يعكس تحول حياة الرائي نحو الأفضل و تغييرات إيجابية تُصيبه على المستويين الشخصي والمادي.و قد تكون رؤية الميت يضحك رسالة تنبيهية للرائي من أعداء يتربصون به في حياته الواقعية، مما يستدعي الانتباه والحذر لكي لا يقع في الأذى.من رأى شخص من الأقارب ميت وهو سعيد في الحلم فهذا يدلّ على العدالة في توزيع إرث، أما رؤية شخص ميت تعرفه وهو سعيد في المنام تدلّ على الوقوف مع أهله بعد مماته.من رأى شخص متوفي سعيد في الحلم فهذا يدلّ على تحقيق الرائي أمر كان يظنه مستحيل، ورؤية ميت يرقص من السعادة في المنام من هواجس النفس، أما رؤية الميت غير سعيد في المنام تدلّ على سوء حال أهله من بعده.من رأى ميتاً يبتسم لميت في الحلم فهذا يدلّ على حسن الخاتمة والعمل، أما رؤية الميت يبتسم للحي في المنام تدلّ على الهداية والصلاح.رؤية المتوفي يبتسم دون كلام في المنام تدلّ على الرجوع والإنابة إلى الله تعالى، وعندما ترى ميت يبتسم ويتكلم معك في الحلم فهذا يدلّ على الهداية والعودة للرشد.من رأى ميت يبتسم ويقترب منه في الحلم فهذا يدلّ على قرب الأجل، ورؤية المتوفى يبتسم ويبتعد عنك في المنام تدلّ على السعادة في الدنيا والآخرة:

الموت يفجع أروى اليمنية... والدفن في فلوريدا
الموت يفجع أروى اليمنية... والدفن في فلوريدا

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

الموت يفجع أروى اليمنية... والدفن في فلوريدا

جفرا نيوز - نعت الفنانة والإعلامية اليمنية أروى والدتها المصرية سميرة دسوقي الشافعي التي وافتها المنية بعد صراع مع مرض السرطان. وقالت أروى في منشور عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي: "بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، انتقلت إلى رحمة الله تعالى أمي المغفور لها بإذن الله سميرة دسوقي الشافعي. أسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته. ﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾". ونشرت أروى ورقة نعي والدتها، معلنةً دفنها في الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الجمعة) في ولاية فلوريدا، على أن يتم تحديد موعد العزاء في وقت لاحق. وكانت أروى اليمنية قد شاركت أخيراً صورة لوالدتها راقدة على سرير المرض في أحد المستشفيات، وأرفقت الصورة بالتعليق: "الدعاء يغيّر الأقدار، أمّنتكم أمانة، ادعوا لأمي الله يسكّن أوجاعها ويزيح عنها، آمين. أمّنتكم ادعوا لها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store