
رسميا.. منتخب البرازيل يعلن تعاقده مع أنشيلوتي
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الإثنين، تعاقده رسميا مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لقيادة منتخب السامبا، بختام الموسم الحالي.
وأكد إيدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي، التوصل إلى اتفاق مع أنشيلوتي، ليكون المدير الفني الجديد للسيليساو، في خطوة وصفت ب"التاريخية".
وقال الاتحاد البرازيلي في بيان رسمي: "تشهد هذه اللحظة التاريخية اجتماع رمزين، المنتخب الوحيد الذي توج بكأس العالم 5 مرات، مع مدرب يتمتع بسجل فريد في البطولات الأوروبية الكبرى".
وأضاف البيان: "يرحب الاتحاد بالسيد أنشيلوتي بحرارة، ويتطلع إلى بداية حقبة جديدة من النجاحات تحت قيادته".
كما وجه الاتحاد شكره لرئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، على تسهيل رحيل أنشيلوتي، رغم أن عقده مع الفريق الإسباني كان ممتدا حتى يونيو/ حزيران 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 5 ساعات
- صدى الالكترونية
تشابي ألونسو يبدأ تقييمه الفني من جود بيلينغهام
مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، يتجهز ريال مدريد لتوديع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي سيتولى تدريب منتخب البرازيل بداية من 25 مايو الجاري، فيما تتزايد التوقعات بتعيين الإسباني تشابي ألونسو مديرًا فنيًا جديدًا للنادي الملكي. وبينما يستعد الفريق لمواجهة ريال سوسيداد في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، بدأت تظهر ملامح التحديات التي سيواجهها ألونسو، أبرزها تحديد الدور الفني الأمثل للنجم الإنجليزي جود بيلينغهام، الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في مستواه خلال الأسابيع الأخيرة، بعد بداية قوية في موسمه الأول مع الميرينغي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة 'آس'، فإن ألونسو يدرس بعناية موقع بيلينغهام في التشكيلة الأساسية، وسط نقاش داخلي حول الدور الذي سيُسند إليه: هل سيعود إلى صناعة اللعب من العمق؟ أم يستمر في أدواره الهجومية المتقدمة التي منحته 23 هدفًا هذا الموسم؟ ويُرجّح أن يتموضع بيلينغهام على الجانب الأيسر في خطة تعتمد على خط دفاع رباعي، خلف ثنائي هجومي قوي مكون من فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي (حال إتمام انتقاله). التقرير أشار أيضًا إلى أن اللاعب، الذي يعاني من إصابة مزمنة في الكتف، قد يحصل على فترة راحة قصيرة قبل الانضمام لمعسكر الفريق استعدادًا لكأس العالم للأندية. يبدو أن مهمة إعادة توظيف بيلينغهام بشكل فعّال ستكون على رأس أولويات ألونسو، الذي يسعى لتحقيق التوازن بين الإبداع الهجومي والاستقرار التكتيكي في مشروعه الجديد داخل 'سانتياغو برنابيو'.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
فاران يتوقع نجاح أنشيلوتي مع البرازيل
توقع الفرنسي رافائيل فاران أن ينجح كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق في ريال مدريد، في تغيير حظوظ منتخب البرازيل لكرة القدم الذي يتولى تدريبه في وقت لاحق هذا الشهر. وأعلن الاتحاد البرازيلي الأسبوع الماضي تعيين أنشيلوتي أول مدرب أجنبي بعقد دائم للفريق الأول على أن يبدأ مهام منصبه في 26 مايو (أيار) الحالي بعقد يمتد حتى نهائيات كأس العالم العام المقبل. سيقود المدرب، الفائز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، منتخب البرازيل، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في يونيو (حزيران) المقبل، ويعتقد فاران، الفائز بكأس العالم 2018، أن أنشيلوتي لديه المؤهلات اللازمة لتغيير أوضاع الفريق الذي عانى مؤخراً. وقال فاران لـ«رويترز» على هامش بطولة هونغ كونغ لكرة القدم: «ما يمكنني قوله هو أنه في كرة القدم، في المنتخبات الوطنية، يتعلق الأمر بالوجود في أعلى المستويات مع فترة زمنية قصيرة جداً للاستعداد لتقديم أداء جيد. لذلك فهو تحدٍ مختلف عن التحديات اليومية التي تواجهها مع النادي. ولكنني أعتقد أنك إذا كنت قادراً على الفوز بألقاب مثل دوري أبطال أوروبا، وإذا كنت قادراً على رفع مستواك في المباريات الكبيرة، فأنت قادر على القيام بذلك في أي مكان، وفي أي وقت. أعتقد أن كارلو مدرب رائع. يحظى بخبرة كبيرة، لذا فهو يعرف كيف يجهز اللاعبين لتقديم الأداء المطلوب في الوقت المناسب. هذا هو الشيء الصعب... في كل مرة (في كأس العالم) تكون هناك فرصة واحدة فقط، لذلك لا يمكنك إهدار العديد من الفرص. أعتقد أنه في المستوى الأعلى يعرف كيف يفعل ذلك». ويعرف المدافع السابق أنشيلوتي جيداً بعد أن عملا لموسمين في ريال مدريد في الحقبة الأولى للمدرب الإيطالي وتوّجا معاً بدوري أبطال أوروبا في 2014، وهو واحد من أربعة ألقاب قارية حصدها فاران مع الفريق الإسباني. وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية، بفارق 10 نقاط خلف الأرجنتين، التي ضمنت بالفعل مقعدها في بطولة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولا يزال المنتخب البرازيلي مرشحاً للتأهل إلى النهائيات، وأبدى فاران ثقته في قدرة أنشيلوتي على رفع مستوى الفريق لضمان المنافسة في البطولة. وقال فاران: «إذا ذهب إلى هناك، فهو يعرف كيفية التعامل مع الوضع، وكيف يجهز اللاعبين، ويشعر بالراحة والثقة الكافية لأننا نتحدث عن البرازيل. في هذا المستوى يمتلك اللاعبون الجودة، يحتاجون فقط إلى أن يكونوا متحدين وواثقين من أنفسهم».