رئيس الجامعة المصرية اليابانية يستقبل السفير الياباني فوميو إيواي

استقبل الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا السفير فوميو إيواي، سفير دولة اليابان لدى القاهرة فى أول زيارة له للجامعة وبرفقته وفد رفيع المستوى من السفارة اليابانية وذلك بمقر الجامعة الرئيسى بمدينة برج العرب الجديدة.
صرح الدكتور عمرو عدلى بانه قد ناقش خلال اجتماع رسمى مع السفير إيواي أوجه التعاون البحثي والأكاديمي مع الجامعات اليابانية والجايكا ، وذلك بحضور الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم ومستشارى مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) للجامعة.أشاد رئيس الجامعة بأهمية هذه الزيارة كخطوة جديدة في إطار تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين ، بما يضمن استمرار التقدم في مجالي التعليم والبحث العلمي مؤكدا التزام الجامعة بتعزيز الشراكات الدولية، مشددا على دور الجامعة المصرية اليابانية كمركز للتميز في البحث العلمى والتعليم ودعم الصناعة.اشار الدكتور عمرو عدلي الى أهمية التجربة الثقافية المباشرة في تحقيق فهم أعمق بين الشعوب، موضحا أن تبادل الثقافات يساهم في بناء علاقات قوية ومستدامة.عقب الاجتماع، قام السفير اليابانى و الوفد المرافق بجولة في الحرم الجامعي الرئيسي زاروا خلالها مركز الدكتورأحمد الجوهري للتميز البحثي للجامعة الذي يضم عدد كبير و مميز من المعامل وزيارة مكتبة السفيرة فايزة ابو النجا المركزية ومتجر الهدايا الخاص بالجامعة.كما التقى الوفد الياباني بعدد من طلاب مبادرة TICAD، وهي مبادرة تدعم تنمية القارة الأفريقية، بالإضافة إلى أساتذة اللغة اليابانية، حيث أكد اللقاء على أهمية تبادل الثقافات وتعزيز التعليم اللغوي بين مصر واليابان. كما عقد الوفد اجتماعًا مع ممثلي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الحالي والمستقبلي بين الجامعة واليابان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 4 ساعات

• الدستور

اليابان وبلجيكا.. شركاء النجاح في المتحف المصري الكبير

يُعد المتحف المصري الكبير صرحًا عالميًا يعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة، ويجسّد في الوقت ذاته نموذجًا فريدًا للتعاون الدولي، لا سيما بين مصر واليابان وبلجيكا، ففي ظل التقدير العالمي المتزايد لقيمة الآثار المصرية، يأتي هذا المشروع ليؤكد مكانة مصر كمركز ثقافي عالمي، ويضع تراثها في قلب الاهتمام الدولي. تعاون مصري-ياباني راسخ لعبت اليابان دورًا محوريًا في دعم مشروع المتحف المصري الكبير، من خلال وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، التي ساهمت في تمويل المشروع بقرض ميسر بقيمة 300 مليون دولار، ضمن تكلفة المرحلة الأخيرة التي تُقدر بنحو 800 مليون دولار. كما شاركت اليابان في أعمال التنقيب والترميم والقياس الضوئي لمركب الملك خوفو الثاني، المعروف بـ"مركب الشمس الثاني"، الذي يُنتظر أن يكون أحد أبرز المعروضات في المتحف، بعدما اكتشفه فريق ياباني بقيادة البروفيسور ساكوجي يوشيمورا عام 1987. وفي إطار هذا التعاون المستمر، وقّع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، وثيقة شراكة جديدة مع "جايكا"، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، تهدف إلى تعزيز مكانة المتحف كمركز إقليمي ودولي للبحث العلمي والتدريب في مجال الآثار، وتشمل هذه الوثيقة ثلاثة محاور رئيسية: البحث العلمي، الترميم، والتدريب. إشادة بلجيكية وتعاون محتمل وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل موسعة بشأن التعاون مع بلجيكا، فإن سفيرها في القاهرة، جيلس هايفرت، عبّر عن إعجابه بالتقدم المُحرز في أعمال المتحف، خلال زيارة رسمية برفقة السفير الياباني نوريهيرو أوكودا، وقد أطلق السفيران دعوة لكبار العائلات في بلديهما للمساهمة في دعم المتحف، واصفين إياه بـ"مشروع القرن"، في إشارة إلى أهميته الثقافية والمعمارية. جهود مصرية ودولية متضافرة يشرف على تنفيذ الأعمال الإنشائية تحالف بين شركتي أوراسكوم للإنشاء والصناعة وبيسكس، بينما تولّت شركة "هينجان بنغ" تصميم المتحف، وأوكل تنفيذ العرض المتحفي إلى شركة "أتيليه بروكنر"، ويمتد المتحف على مساحة 117 فدانًا، ويضم ما يقارب 100 ألف قطعة أثرية، تُعرض بأحدث الأساليب المتحفية، مع مراعاة التوثيق الرقمي والصيانة والترميم. ومن المقرر أن يُفتتح المتحف رسميًا في 3 يوليو المقبل، حيث بدأت ملامحه المعمارية بالظهور منذ مارس الماضي، بعد الانتهاء من وضع الأساسات على مساحة 160 ألف متر مربع. مركز حضاري متعدد الوظائف لا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على عرض الآثار فحسب، بل يتعداه إلى تنظيم معارض دائمة ومؤقتة، واحتضان المؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية، كما يشكّل منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات التراثية داخل مصر وخارجها، ما يعزز مكانته كمحور دولي لحفظ ودراسة التراث. يظل المتحف المصري الكبير شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة المصرية، ومثالًا يحتذى به في التعاون الدولي، حيث تتكامل الجهود المصرية مع الشركاء الدوليين لحفظ التراث الإنساني وتقديمه للأجيال القادمة في أبهى صورة. اقرأ أيضًا:

عالم المال

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• عالم المال

الجامعة اليابانية تستعرض معاملها البحثية أمام وفد «تمويل العلوم»

أكد الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) أن الجامعة قد استقبلت وفدًا من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، في زيارة ميدانية لتفقد عدد من المعامل والمراكز البحثية المتقدمة، ومتابعة مدى تقدم تنفيذ المشروعات البحثية الممولة من الهيئة موضحا أن هذه الزيارة تأتى في إطار دعم التعاون الاستراتيجي بين الجانبين لدعم البحث العلمي التطبيقي، وربطه بالصناعة، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو اقتصاد المعرفة. أضاف ان الوفد تفقد عددًا من المراكز البحثية المتميزة منهامركز التصنيع فائق الصغر، والذي يضم ماكينة حفر ضوئي دقيقة تُعد من الأحدث عالميًا، وتُستخدم في تصنيع الدوائر الإلكترونية متناهية الصغر والحساسات الدقيقة، بدقة تصل إلى 600 نانومتر، وهي واحدة من 230 ماكينة فقط على مستوى العالم، بتمويل من STDF بقيمة نصف مليون يورو ، مركز الجرافين والذي يمثل خطوة واعدة نحو توطين تكنولوجيا الإلكترونيات المطبوعة في مصر، ويضم تجهيزات متقدمة لإنتاج أحبار الجرافين وتطبيقاتها في الإلكترونيات والطاقة والأجهزة القابلة للارتداء ،ومعمل نقاط الكم والذي يركز على أبحاث المواد النانوية وتطبيقاتها في البيئة والطاقة، ومن أبرز مشروعاته تطوير إضاءة LED آمنة بيولوجيًا. وقد حصل المعمل على تمويل يبلغ نحو 10 ملايين جنيه مصري من STDF. أشارعدلي الى أن الزيارة تعكس ثقة هيئة STDF في قدرات الجامعة البحثية وتقديرها لنهجها القائم على التميز والربط بين البحث والتطبيق، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لأن تكون مركزًا إقليميًا للابتكار في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وتولي اهتمامًا خاصًا بتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية وصناعية مؤكدا أن الشراكة مع STDF تمثل نموذجًا يحتذى به في دعم الباحثين والكوادر الوطنية، وتوفير بنية تحتية متقدمة تُواكب المعايير العالمية في البحث والاختراع . وخلال الايام الماضية أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، عن انضمام الجامعة رسميًا إلى شبكة 'ساكورا'، وهي مبادرة دولية أطلقتها المؤسسة اليابانية بهدف دعم اللغة والثقافة اليابانية في الجامعات حول العالم، وذلك في إطار تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين مصر واليابان. وأضاف أنه وبالتزامن مع هذا الإنجاز، تم اختيار أحد طلاب الجامعة للحصول على منحة دراسية ممولة بالكامل لمدة 40 يومًا إلى اليابان، وذلك عقب اجتيازه مرحلتين من الاختبارات التنافسية بنجاح، بهدف تنمية مهاراته في اللغة اليابانية وتعميق فهمه للثقافة اليابانية من خلال تجربة تعليمية ومعيشية متميزة. وخلال زيارة هاشيموتو آيومي، رئيسة المؤسسة اليابانية، إلى مقر الجامعة، استقبلها الدكتور عمرو عدلي، حيث تم تنظيم احتفالية لتكريم الطلاب الحاصلين على شهادات اجتياز امتحان 'إجادة اللغة اليابانية' (JLPT) عن دورة ديسمبر، بحضور الدكتور ممدوح منصور، مدير مركز الآداب الحرة والثقافة، والدكتورة أمل رفعت، منسقة الثقافة واللغة اليابانية، إلى جانب أعضاء هيئة تدريس اللغة اليابانية بالجامعة. أعرب عدلي عن فخره بانضمام الجامعة إلى شبكة ساكورا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برؤيتها كمركز للتميز العلمي والثقافي في المنطقة، ويعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال الشراكات الدولية. واضاف نسعى باستمرار إلى إتاحة الفرص أمام طلابنا للانفتاح على تجارب عالمية تثري معارفهم وتصقل مهاراتهم، وتؤهلهم للمنافسة على الساحة الدولية.

فيتو

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• فيتو

"تطوير التعليم بالوزراء' يبحث التعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم

زار وفد من صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، يرافقه ممثلو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بزيارة ميدانية إلى معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك في مجالات التدريب التكنولوجي وريادة الأعمال. وترأس الوفد الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، وضم كلًا من الدكتور إيتو هيساشي، المستشار الفني للميكاترونيكس بـ«جايكا»، ومياكي تشيهو، المنسقة اليابانية لمشروع الكوزن الياباني المصري، الدكتورة مها صلاح الدين، منسقة المشروع ومسؤولة العلاقات الدولية بالصندوق، وكان في استقبالهم الدكتور شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا، الدكتور محمود سالم، المشرف على لجنة التدريب بالمعهد. تطوير مسارات التدريب التقني والمهني وقالت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن الزيارة شهدت جولة تفقدية للمعامل المركزية ومباني مدينة العلوم والتكنولوجيا، حيث استعرض الباحثون إمكانات المعهد وخططه البحثية، كما اطلع الوفد على عدد من النماذج الناجحة للشركات الناشئة التي يحتضنها المعهد. وأضافت - في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق- أن الزيارة تأتي في سياق مساعي الصندوق لتطوير مسارات التدريب التقني والمهني داخل كليات «كوزن» اليابانية، ومراكز مهارات القرن الحادي والعشرين، عبر الاستفادة من الإمكانيات البحثية المتقدمة والحاضنات التكنولوجية التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدة تطلعها إلى تعاون مشترك مع معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في بناء قدرات بشرية مؤهلة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وخلق بيئة محفزة لريادة الأعمال تدعم الابتكار والإنتاج المعرفي، وذلك ضمن مكون ريادة الأعمال في مشروع الكوزن الياباني المصري. وأوضحت «شرف» أن أهمية استخدام معامل المعهد كمراكز حاضنة للمشروعات الابتكارية لطلاب كليات «الكوزن»، ومتدربوا مراكز مهارات القرن الحادي والعشرين، ودعم الشركات الناشئة في تخصصات التكنولوجيا الحديثة، تأتي تحقيقًا لرؤية الدولة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية صندوق تطوير التعليم لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية من جهة، واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى، لبناء منظومة تعليم تقني متكاملة ترتكز على الجودة، والابتكار، والتنمية المستدامة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.