
المغرب يستقطب مشروعا ضخمًا لإنتاج الوقود باستخدام الطاقة الشمسية
هبة بريس
تستعد شركة 'سينهيليون' (Synhelion) السويسرية لتنفيذ مشروع استثماري بقيمة مليار دولار في المغرب، يستهدف تطوير وقود اصطناعي مستدام قائم على الطاقة الشمسية، في إطار الجهود العالمية لتعزيز الابتكارات البيئية ودعم الطاقات النظيفة.
ويعتمد المشروع على تقنية 'من الشمس إلى السائل'، حيث يتم تركيز الأشعة الشمسية عبر مرايا ضخمة موجهة نحو برج حراري، مما سيمكن من توليد حرارة تفوق 1000 درجة مئوية.
وتتيح هذه الحرارة العالية تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى وقود نظيف، مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل، ما يعد طفرة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة.
وسيتم إنشاء وحدة صناعية متطورة قادرة على إنتاج 100 ألف طن سنويًا من الوقود الشمسي، في مشروع يسعى إلى تعزيز موقع المغرب كفاعل رئيسي في مجال الطاقات المتجددة.
أما من حيث التمويل، فسيعتمد المشروع على مزيج من الاستثمارات البنكية وبيع الأسهم، مع إمكانية الاستفادة من دعم حكومي لتسهيل إنجازه.
ويحظى هذا المشروع الطموح بدعم شركات عالمية كبرى، مثل 'لوفتهانزا' للطيران، و'إيني' الإيطالية للطاقة، إلى جانب مجموعة 'أماغ'، أكبر مستورد للسيارات في سويسرا، ما سيعزز من مكانة المغرب كوجهة جاذبة للاستثمارات في قطاع الطاقة المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
أسعار الذهب ترتفع إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين وسط مخاوف اقتصادية أمريكية
agadir24 – أكادير24/ومع سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا جديدًا في تعاملات اليوم الخميس 22 ماي 2025، لتحقق أعلى مستوياتها خلال الأسبوعين الماضيين، في ظل توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة على خلفية تصاعد المخاوف بشأن مستويات الدين الحكومي الأمريكي وتراجع الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عامًا، ما يعكس انخفاض الثقة في الأصول المالية الأمريكية. وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% ليصل إلى 3336.43 دولار للأوقية، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 9 ماي الجاري، فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنفس النسبة لتستقر عند 3337.60 دولار للأوقية. هذا الأداء القوي للذهب جاء بالتزامن مع استقرار مؤشر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته خلال أسبوعين، الأمر الذي يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جاذبية لحاملي العملات الأجنبية. وفي سوق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1% لتصل إلى 33.66 دولار للأوقية، بينما سجل البلاتين تراجعًا بنسبة 0.4% ليبلغ 1072.43 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 1.4% ليستقر عند 1023.50 دولار للأوقية. يأتي هذا التغير في الأسعار وسط استمرار التقلبات في الأسواق العالمية وتأثر المستثمرين بمؤشرات الاقتصاد الأمريكي والطلب العالمي على المعادن الثمينة.


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
أسعار النفط تتراجع بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية
agadir24 – أكادير24/وكالات انخفضت أسعار النفط في تعاملات صباح اليوم الخميس 22 ماي 2025، متأثرة ببيانات أمريكية أظهرت ارتفاعاً غير متوقع في مخزونات الخام والوقود، ما عزز المخاوف بشأن تراجع الطلب في أكبر اقتصاد بالعالم. وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 'غرب تكساس الوسيط' تسليم يوليو المقبل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.05% ليستقر سعر البرميل عند 61.54 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام 'برنت' المرجعي بنسبة 0.14% إلى 64.73 دولار للبرميل، وفقاً لبيانات التداول الصادرة في حدود الساعة 06:35 بتوقيت غرينتش. وجاء هذا التراجع في أعقاب إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط التجارية، حيث ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنحو 800 ألف برميل. وأثار هذا الارتفاع غير المتوقع مخاوف المستثمرين بشأن وفرة المعروض وتباطؤ وتيرة السحب من المخزونات. ورغم ذلك، عبّر بعض المحللين عن تفاؤلهم بتعافي الطلب في الأسابيع المقبلة، خصوصاً مع انطلاق موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة. وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين لدى 'نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت'، إن التوقعات تشير إلى أن الطلب على الوقود خلال الصيف قد يساهم في تقليص المخزونات، مما قد يحد من الخسائر التي سجلتها أسعار النفط في المدى القصير.


المغربية المستقلة
منذ 10 ساعات
- المغربية المستقلة
إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا
المغربية المستقلة : تترقب إسبانيا بشغف كبير مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب، والذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى أن يصبح واقعا استراتيجيا يعيد رسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا. ويقدر الغلاف الاستثماري لهذا المشروع الضخم بحوالي 25 مليار دولار (ما يعادل 22.3 مليار يورو)، وسيمتد عبر عشر دول إفريقية من خلال كابل بحري يبلغ طوله 6,000 كيلومتر، ليشكل بذلك أطول أنبوب غاز في العالم. وقد أكد المغرب، على لسان وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الدراسات الخاصة بالجدوى والمسار والهندسة الأولية قد اكتملت، مشيرة إلى أن 'المغرب ونيجيريا بصدد تأسيس شركة مشتركة من أجل اتخاذ القرار النهائي للاستثمار قبل نهاية العام الجاري'. وأضافت بنعلي أن المشروع يشكل دعامة تنموية متعددة الأبعاد، إذ يمثل 'محفزا للنمو الاقتصادي والصناعي والرقمي، ويعزز من فرص التشغيل، ويكرّس دور المغرب كممر استراتيجي للطاقة بين إفريقيا وأوروبا وحوض الأطلسي'. وفي هذا السياق، وصفت صحيفة THE OBJECTIVE المشروع بـ'المحوري' بالنسبة للحكومة الإسبانية، التي تراهن عليه وعلى تقنيات الهيدروجين من أجل ضمان انتقال طاقي سلس، لا سيما مع اعتزام البلاد إغلاق محطاتها النووية بحلول سنة 2035. وفي المقابل، تلقى المشروع النيجيري-المغربي دفعة إضافية بعد تراجع مشروع أنبوب الجزائر-نيجيريا، الذي كان يهدف إلى إيصال الغاز عبر النيجر نحو شمال إفريقيا، غير أن التحديات الأمنية في منطقة الساحل، خاصة بعد توتر العلاقات بين الجزائر وبلدان مثل النيجر ومالي، أدت إلى تعثر الطموحات الجزائرية في هذا المجال. وبينما تستعد مدريد لمرحلة جديدة من الشراكة الطاقية مع الرباط وأبوجا، يرى مراقبون أن المشروع سيفتح الباب أمام إعادة تشكيل النفوذ الطاقي في غرب البحر الأبيض المتوسط، ويمنح المغرب موقعا استراتيجيا غير مسبوق في معادلة الطاقة الدولية.