logo
تصعيد إسرائيلي متواصل جنوب لبنان... والجيش ينعى 3 شهداء

تصعيد إسرائيلي متواصل جنوب لبنان... والجيش ينعى 3 شهداء

النهار٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت قيادة الجيش في بيان مساء الأحد استشهاد ضابط وعسكريين في الجيش وإصابة عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر، أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع - النبطية.
وجاء في البيان: "تُجري الوحدات المختصة في الجيش التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
وفي ما يلي نبذة عن حياة العسكريين الشهداء:
الملازم الشهيد محمود أحمد زيتون
من مواليد 22/2/1992 عكار العتيقة – عكار.
تطوع في الجيش بصفة تلميذ رتيب اعتبارا من 21/1/2013، وتدرج في الترقية إلى رتبة ملازم اعتبارا من 1/11/2024.
حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
متأهل دون أولاد.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا)
المعاون الأول الشهيد علي إبراهيم أحمد
من مواليد 19/4/1987 حزرتا - زحلة.
تطوع في الجيش بصفة تلميذ رتيب اعتبارا من 27/10/2008.
حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
متأهل وله 3 أولاد.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا)
الرقيب الأول الشهيد جودات سليم نورا
من مواليد 8/10/1991 بلاط – مرجعيون.
تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارا من 13/9/2014.
حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
عازب.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا)
شهداء الجيش (موقع الجيش)
وعاين مراسل "النهار" أحمد منتش مكان الانفجار على طريق عام بريقع- القصيبة، قضاء النبطية، حيث وثّق آثار الانفجار وآلية الجيش اللبناني المشتعلة، وسط انتشار أمني كثيف ومحكم لمخابرات الجيش.
"النهار" تُعاين آلية الجيش اللبناني التي اشتعلت في بلدة بريقع جرّاء انفجار ذخائر من مخلّفات الحرب الإسرائيلية في داخلها
(تصوير الزميل أحمد منتش) pic.twitter.com/o2qlaMKo3U
— Annahar النهار (@Annahar) April 20, 2025
وقد سبق هذا الانفجار استهداف إسرائيلي لسيارة على طريق عام كوثرية السياد- الشرقية أسفر عن سقوط شهيد وجريحين بحسب حصيلة نهائية لوزارة الصحة العامة.
وقد تابع رئيس الجمهورية جوزف عون تطوُّر الاعتداءات الإسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم وظلّ على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل ، الذي أطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدَفة.
أجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اتصالاً بقائد الجيش العماد، معزياً بشهداء الجيش اللبناني "والذين بدمائهم وبجهود رفاقهم يحمون البلاد ويصونون وحدتها". واطلع سلام من قائد الجيش على آخر تطورات الوضع العسكري والاعتداءات الإسرائيلية التي طالت عدداً من القرى الجنوبية.
رحم الله شهداء الجيش الذين سقطوا خلال قيامهم بواجب حماية الوطن وتثبيت الاستقرار فيه، وحمى الله لبنان.
— وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية (@MOIM_Lebanon) April 20, 2025
كتب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار على حساب الوزارة عبر منصة "أكس": رحم الله شهداء الجيش الذين سقطوا خلال قيامهم بواجب حماية الوطن وتثبيت الاستقرار فيه، وحمى الله لبنان.
أجرى وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى اتصالاً بقائد الجيش معزياً بشهداء الجيش الذين ارتقوا دفاعاً عن الوطن، مثمناً تضحياتهم وجهود رفاقهم في حماية لبنان وصون وحدته.
صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان التالي: "يتوجّه الحزب التقدمي الإشتراكي بتحية إكبارٍ إلى الجيش اللبناني الذي يواصل تقديم التضحيات في مهمّاته الكبيرة على مساحة الوطن، ويتقدم بالتعازي الحارة من الجيش وقيادته وأفراده باستشهاد الملازم الشهيد محمود أحمد زيتون، المعاون الأول الشهيد علي إبراهيم أحمد والرقيب الأول الشهيد جودات سليم نورا ومن عائلاتهم، ويدعو بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا نتيجة الانفجار الذي طال آلية للجيش اليوم.
إنّ الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يجدّد وقوفه إلى جانب الجيش اللبناني، ويشيد بالجهود التي تبذلها المؤسّسة العسكرية في حفظ السلم الأهلي، وحماية لبنان وحرصه على أن تطبّق القرارات الدولية، وبخاصة منها القرار 1701، يدعو إلى التنبّه الدائم للعدو الإسرائيلي المستمر في اعتداءاته على لبنان، ويشدّد على ضرورة وقف العدو لكل انتهاكاته، وانسحابه من النقاط الخمس التي احتلّها خلال الحرب الأخيرة على لبنان".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجآت جديدة عن تفجير البيجر.. ضابط إسرائيلي يكشفها
مفاجآت جديدة عن تفجير البيجر.. ضابط إسرائيلي يكشفها

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

مفاجآت جديدة عن تفجير البيجر.. ضابط إسرائيلي يكشفها

نشر موقع 'واللا' الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه تفاصيل جديدة عن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضدّ 'حزب الله' في لبنان وتحديداً تلك التي ارتبطت بعملية تفجير أجهزة 'البيجر' خلال شهر أيلول 2024. ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24″، فقد تحدّث رئيس المنطقة الشمالية في الإستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيليّ العقيد 'ر.' عن تفاصيل الخطط والعمليات التي حصلت، كاشفاً عن معطيات لم يجرِ الحديث عنها سابقاً. وينقل التقرير عن 'العقيد ر.' قوله إنّ شهر أيلول 2024 كان بمثابة 'الشهر الأسود' بالنسبة لـ'حزب الله' خصوصاً أنه شهد تفجيرات أجهزة 'البيجر' واللاسلكي، ثم تلاه غارات جوية استهدفت كبار قادة قوة 'الرضوان' مروراً بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان وصولاً باغتيال الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول. ويكشف المتحدث أنَّ جميع عمليات الاغتيال التي حصلت وبنك الأهداف الذي عملت إسرائيل عليه في لبنان، هو نتيجة جهد تحصيليّ استمرّ ما بين 15 إلى 20 عاماً، وقال: 'في ما خصّ اجتماع قادة الرضوان والعملية التي أدت إلى اغتيالهم جميعاً.. لقد تلقينا مؤشرات على حصول اجتماع، وكانت هناك خيارات متعددة حصوله.. التحدي الأول هو الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة عن الموقع.. الأشخاص الذين قدموا المعلومات الدقيقة هم من الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي، وقد انضمت إليها شعب أخرى شاركت في تقديم المعطيات'. هنا، يسأل التقرير: 'لماذا اجتمع هذا العدد الكبير من كبار المسؤولين في مكان واحد؟'، وتابع: 'إن حزب الله لم يفهم منطقنا الجديد، وكان عالقاً في منطقه السابق.. لقد وسّعنا نطاق الهجمات، فحاول هو حصر القتال، وترسيمه، وإعادته إلى الإطار.. لو صعّد حزب الله، لكان الوضع مختلفاً. حتى بعد أن هاجمنا منطقة واسعة من مستودعات الصواريخ، حاول الحزب احتواء الوضع كي لا يتفاقم.. لماذا؟ كان نصر الله أسير خطته، وظن أنه يعرفنا وأنه يستطيع التمييز بيننا. نصر الله أيضاً – حتى اللحظة الأخيرة لم يصدق أنه سيتم اغتياله'. إلى ذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ اغتيال القيادي في 'حزب الله' إبراهيم عقيل كان دراماتيكياً، موضحاً أن جميع من قضى معه من قادة 'الرضوان' هم خبراء في مجالهم، وهم الذين وضعوا خطة هجوم القوّة ضد إسرائيل وتدربوا عليها وامتلكوا معرفة واسعة، لكنّ كل شيء اختفى في لحظة، وأضاف: 'عقيل هو أحد أهم عقول حزب الله، كما أنه أحد واضعي خطة الهجوم على إسرائيل والأنفاق، وهو الذي دفع باتجاه الحرب مع إسرائيل'. وتطرق التقرير إلى عملية تفجير أجهزة 'البيجر'، مشيراً إلى أن خيار التفجير طُرح عدة مرات في الأوساط الإسرائيلية، لكن كان هناك شعور بأنه لن يتم اتخاذ قرار بتنفيذه. هنا، يقول العقيد 'ر.': 'كان الأمر محل نقاش عدة مرات، وتذبذبت الآراء حوله. لم يصدق أحد حدوثه.. بعد ذلك، أدركتُ أن الأمر سيحصل، وأنه حقيقي، وأنه يكتسب زخماً. كنتُ القائم بأعمال رئيس العمليات، لأن قائد العمليات، العميد ج.، كان في الخارج. صباح الاثنين يوم 16 أيلول، ذهبتُ إلى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لأشرح له معنى أجهزة البيجر.. جلسنا أنا وغالانت وسكرتيره العسكري. كان هناك سؤالان مهمان ذلك الصباح: هل سيكون رد حزب الله شاملاً؟ بلغة قادة السرايا، هذا عمل لا يمكن تقييمه، لأنه لم يحدث شيء مماثل في التاريخ. هذه ليست عملية عسكرية تقليدية.. هذا ليس عبوراً للحدود من قبل المقاتلين، ولن يكون رد حزب الله عسكرياً بالضرورة. القدرة على تقييم ما سيفعله حزب الله شبه مستحيلة'. وأكمل: 'السؤال الثاني كان: هل سنعمل في نقطة ذات أقصى ضرر؟ الهدف هو ضرب أكبر عدد ممكن من النشطاء، لكن من يحمل جهاز الاستدعاء؟ من يقف بجانبه؟ هل هناك احتمال أن يكون مواطنون قد تلقوا الجهاز؟ ماذا عن الأطباء والمستشفيات؟ ما احتمال أن يكون لدى نصر الله جهاز استدعاء؟ لنفترض أن شخصاً ما كان معه، وكان بحوزته جهاز البيجر، وتسبب الأمر في حادث ما يطال نصرالله.. ماذا سيحدث؟'. وفي ما يتعلق باللحظات الأخيرة قبل القرار المصيري للتفجير، قال العقيد 'ر.' إنه في مرحلة ما، تم استدعاؤه برفقة مقدم عملياتي إلى رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، لإجراء مناقشة حول الأمر، وأضاف: 'لقد سألنا رئيس الأركان: تفعيل أم عدم تفعيل؟'. ويتابع: 'بعد تفجير أجهزة البيجر، نزلت إلى مقرنا… كان هناك ممثلون من جميع الوحدات. جاءت نتائج انفجار الأجهزة بسرعة كبيرة. تمكنا من معرفة ما حدث بسرعة كبيرة، كما بدأت رحلات نقل الجرحى من لبنان إلى إيران للعلاج. وفي اليوم التالي، تم تفجير أجهزة اللاسكي، والانفجارات أرعبت الشوارع اللبنانية'. إزاء ذلك، يرى التقرير أنَّ 'حزب الله لا يزال لا يفهم كيف حدث كل ذلك وكيف أن خطته انهارت بعدما حضّر لها جيداً على مدى عقود من الزمن'، وتابع: 'لكن من المهم التأكيد على حجم الإنجاز الاستخباراتي على الساحة اللبنانية. في حرب لبنان الثانية، فشل الجيش الإسرائيلي في قتل قادة القطاعات في حزب الله، أما في الحرب الحالية، فقد قتل الجيش الإسرائيلي كل هؤلاء ونوابهم ومن سيأتي بعدهم.. كانت عمليةً مُركّزة للغاية. أخبرنا الأميركيون أنها كانت الحرب الأقلّ ضرراً في العصر الحديث'.

مفاجآت جديدة عن "تفجير البيجر".. ضابط إسرائيلي يكشفها
مفاجآت جديدة عن "تفجير البيجر".. ضابط إسرائيلي يكشفها

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

مفاجآت جديدة عن "تفجير البيجر".. ضابط إسرائيلي يكشفها

نشر موقع "واللا" الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه تفاصيل جديدة عن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضدّ " حزب الله" في لبنان وتحديداً تلك التي ارتبطت بعملية تفجير أجهزة "البيجر" خلال شهر أيلول 2024. ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ " لبنان24"، فقد تحدّث رئيس المنطقة الشمالية في الإستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيليّ العقيد "ر." عن تفاصيل الخطط والعمليات التي حصلت، كاشفاً عن معطيات لم يجرِ الحديث عنها سابقاً. وينقل التقرير عن "العقيد ر." قوله إنّ شهر أيلول 2024 كان بمثابة "الشهر الأسود" بالنسبة لـ"حزب الله" خصوصاً أنه شهد تفجيرات أجهزة "البيجر" واللاسلكي، ثم تلاه غارات جوية استهدفت كبار قادة قوة "الرضوان" مروراً بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان وصولاً باغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول. ويكشف المتحدث أنَّ جميع عمليات الاغتيال التي حصلت وبنك الأهداف الذي عملت إسرائيل عليه في لبنان، هو نتيجة جهد تحصيليّ استمرّ ما بين 15 إلى 20 عاماً، وقال: "في ما خصّ اجتماع قادة الرضوان والعملية التي أدت إلى اغتيالهم جميعاً.. لقد تلقينا مؤشرات على حصول اجتماع، وكانت هناك خيارات متعددة حصوله.. التحدي الأول هو الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة عن الموقع.. الأشخاص الذين قدموا المعلومات الدقيقة هم من الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي ، وقد انضمت إليها شعب أخرى شاركت في تقديم المعطيات". هنا، يسأل التقرير: "لماذا اجتمع هذا العدد الكبير من كبار المسؤولين في مكان واحد؟"، وتابع: "إن حزب الله لم يفهم منطقنا الجديد، وكان عالقاً في منطقه السابق.. لقد وسّعنا نطاق الهجمات، فحاول هو حصر القتال، وترسيمه، وإعادته إلى الإطار.. لو صعّد حزب الله، لكان الوضع مختلفاً. حتى بعد أن هاجمنا منطقة واسعة من مستودعات الصواريخ، حاول الحزب احتواء الوضع كي لا يتفاقم.. لماذا؟ كان نصر الله أسير خطته، وظن أنه يعرفنا وأنه يستطيع التمييز بيننا. نصر الله أيضاً - حتى اللحظة الأخيرة لم يصدق أنه سيتم اغتياله". إلى ذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ اغتيال القيادي في "حزب الله" إبراهيم عقيل كان دراماتيكياً، موضحاً أن جميع من قضى معه من قادة "الرضوان" هم خبراء في مجالهم، وهم الذين وضعوا خطة هجوم القوّة ضد إسرائيل وتدربوا عليها وامتلكوا معرفة واسعة، لكنّ كل شيء اختفى في لحظة، وأضاف: "عقيل هو أحد أهم عقول حزب الله، كما أنه أحد واضعي خطة الهجوم على إسرائيل والأنفاق، وهو الذي دفع باتجاه الحرب مع إسرائيل". وتطرق التقرير إلى عملية تفجير أجهزة "البيجر"، مشيراً إلى أن خيار التفجير طُرح عدة مرات في الأوساط الإسرائيلية ، لكن كان هناك شعور بأنه لن يتم اتخاذ قرار بتنفيذه. هنا، يقول العقيد "ر.": "كان الأمر محل نقاش عدة مرات، وتذبذبت الآراء حوله. لم يصدق أحد حدوثه.. بعد ذلك، أدركتُ أن الأمر سيحصل، وأنه حقيقي، وأنه يكتسب زخماً. كنتُ القائم بأعمال رئيس العمليات، لأن قائد العمليات، العميد ج.، كان في الخارج. صباح الاثنين يوم 16 أيلول، ذهبتُ إلى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ، لأشرح له معنى أجهزة البيجر.. جلسنا أنا وغالانت وسكرتيره العسكري. كان هناك سؤالان مهمان ذلك الصباح: هل سيكون رد حزب الله شاملاً؟ بلغة قادة السرايا، هذا عمل لا يمكن تقييمه، لأنه لم يحدث شيء مماثل في التاريخ. هذه ليست عملية عسكرية تقليدية.. هذا ليس عبوراً للحدود من قبل المقاتلين، ولن يكون رد حزب الله عسكرياً بالضرورة. القدرة على تقييم ما سيفعله حزب الله شبه مستحيلة". وأكمل: "السؤال الثاني كان: هل سنعمل في نقطة ذات أقصى ضرر؟ الهدف هو ضرب أكبر عدد ممكن من النشطاء، لكن من يحمل جهاز الاستدعاء؟ من يقف بجانبه؟ هل هناك احتمال أن يكون مواطنون قد تلقوا الجهاز؟ ماذا عن الأطباء والمستشفيات؟ ما احتمال أن يكون لدى نصر الله جهاز استدعاء؟ لنفترض أن شخصاً ما كان معه، وكان بحوزته جهاز البيجر، وتسبب الأمر في حادث ما يطال نصرالله.. ماذا سيحدث؟". وفي ما يتعلق باللحظات الأخيرة قبل القرار المصيري للتفجير، قال العقيد "ر." إنه في مرحلة ما، تم استدعاؤه برفقة مقدم عملياتي إلى رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، لإجراء مناقشة حول الأمر، وأضاف: "لقد سألنا رئيس الأركان: تفعيل أم عدم تفعيل؟". ويتابع: "بعد تفجير أجهزة البيجر، نزلت إلى مقرنا... كان هناك ممثلون من جميع الوحدات. جاءت نتائج انفجار الأجهزة بسرعة كبيرة. تمكنا من معرفة ما حدث بسرعة كبيرة، كما بدأت رحلات نقل الجرحى من لبنان إلى إيران للعلاج. وفي اليوم التالي، تم تفجير أجهزة اللاسكي، والانفجارات أرعبت الشوارع اللبنانية". إزاء ذلك، يرى التقرير أنَّ "حزب الله لا يزال لا يفهم كيف حدث كل ذلك وكيف أن خطته انهارت بعدما حضّر لها جيداً على مدى عقود من الزمن"، وتابع: "لكن من المهم التأكيد على حجم الإنجاز الاستخباراتي على الساحة اللبنانية. في حرب لبنان الثانية، فشل الجيش الإسرائيلي في قتل قادة القطاعات في حزب الله، أما في الحرب الحالية، فقد قتل الجيش الإسرائيلي كل هؤلاء ونوابهم ومن سيأتي بعدهم.. كانت عمليةً مُركّزة للغاية. أخبرنا الأميركيون أنها كانت الحرب الأقلّ ضرراً في العصر الحديث".

من نشر رقم هاتفي؟.. سلاف فواخرجي تتعرّض لمحاولات اختراق على السوشيال ميديا
من نشر رقم هاتفي؟.. سلاف فواخرجي تتعرّض لمحاولات اختراق على السوشيال ميديا

صدى البلد

timeمنذ 12 ساعات

  • صدى البلد

من نشر رقم هاتفي؟.. سلاف فواخرجي تتعرّض لمحاولات اختراق على السوشيال ميديا

كتبت الفنانة سلاف فواخرجي، منشورًا مطولًا عبر حسابها الرسمي على موقع اكس -تويتر سابقًا - أعلنت من خلاله عن تعرّض صفحاتها على السوشيال ميديا، لمحاولات اختراق. وكتبت سلاف فواخرجي: «محاولات التهكير على كل صفحاتي في السوشيال ميديا والايميلات ورقم الهاتف على قدم وساق .. ولم تتوقف ، وكأنها من سُبل الاستقواء والانتصار !». وتابعت سلاف فواخرجي: «ولا أعرف على مَن ولماذا وعلى ماذا ؟! .. وفي كل مرة أعيد وأكرّر ، هناك الكثير في حياتنا وأوطاننا أهم مني بكثير ، ومن نشر رقم هاتفي ومن تهكير حساباتي .. اليوم العديد من المنشوارت لدي حُذفت .. بما فيها الفنية والاجتماعية … لحد الآن … ولا أعلم السبب .. وشكرًا». سلاف فواخرجي ترد على جمال سليمان وقبل عدة أيام، كتبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، منشورًا مطولاً عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لترد فيه على تصريحات الفنان جمال سليمان الأخيرة، بشأن ما فهم منه مطالبة فواخرجي باعتقال الفنانة مي سكاف والتي رحلت خلال فترة اعتقالها. وكتبت الفنانة سلاف فواخرجي، في منشورها: «عذرًا مي سكاف ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار.. وتحملتُ ما تحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزأوا بكلامي عنك، وكعادتي لا أعرف أن أتكلم حتى على من اختلف معه إلا بكل احترام». وتابعت سلاف فواخرجي: «حينما قلت إنك أنت من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترض إلا أن تكوني معهم ومنذ قرابة الشهرين وأنا أخوّن وأشتم أمام كل العالمين بالأمر، واتهموني بالتقليل من رموز ثورتهم، كالمرحومة مي، والمرحوم خالد تاجا الذي قلت إنه توفي في المستشفى ولم يمت بالشكل الذي تم تداوله فكُذبت! حتى ظهر لنا أحد الأحرار وقال ما قلته! فأصبح ما قاله حقيقة». وواصلت سلاف فواخرجي: «شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احترامًا وترفعًا ولكن أصرار البعض على إقحام اسمي في كل مرة من أجل التريند ربما أو لأن كما يبدو للعيان أن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكملها! هذا كله يجعلني اليوم مضطرة للرد آسفة ويبدو أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير». وأضافت سلاف فواخرجي: «هذا فيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة! وفيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب وهي تسرد القصة كاملة، وهي تقول: بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك، فإما مي رحمة الله عليها كاذبة! أو عائلتها كاذبة! أو جيرانها كاذبون! أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها! وإما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكا.. هو الكاذب أو من اتهمني بتعاطي ما لا يعرف! هو المتعاطي أو الصامتون جميعا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون لأنهم جميعًا يعرفون الحقيقة جيد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store