logo
جرش : اعتداء على الغابات وقطع أشجار في ساكب..والزراعة والأمن يحققان

جرش : اعتداء على الغابات وقطع أشجار في ساكب..والزراعة والأمن يحققان

الدستورمنذ 6 ساعات

جرش - هداية حافظ شهدت منطقة ساكب في محافظة جرش اعتداءً بيئيًا، تمثل في إضرام نار وقطع 30 شجرة سنديان معمّرة في غابات ساكب، من قبل مجهولين، في جريمة أثارت موجة استياء بين السكان المحليين والناشطين في مجال البيئة.وتفقد، امس، امين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، يرافقه مساعد الامين المالي والاداري مراد مهيرات، ومدير الحراج المهندس خالد المناصير، ومدير الرقابة الداخلية علي المناصير، ومدير زراعة جرش الدكتورة عُلا خلف المحاسنة، والجهات الرقابية، مواقع الغابات التي تعرضت للاعتداءات في منطقة ساكب. واطلع الحياري على واقع الحال للاعتداء الذي وقع فجر امس الاول وطال عددا من الاشجار الحرجية في منطقة ساكب، واوعز بزيادة الكوادر وتكثيف دوريات الحماية للحد من وقوع الاعتداءات على الثروة الحرجية في كافة مناطق المحافظة آخذا بعين الاعتبار خصوصية المحافظة وطبيعة تضاريسها التي تحتاج الى جهود مضاعفة للحفاظ على الغابات والثروة الحرجية، مؤكدا على ضرورة تعزير الدور المجتمعي للحفاظ على الثروه الحرجية والتوسع في مشاريع التحريج في المحافظة. كما تفقذ الحياري موقع محطة وديان الشام الحرجيه الجديدة والتي تم تفعيل العمل بها منذ شهر وتشكل موقعا استراتيجيا لحماية المناطق المحيطة بالغابات. وحول الاعتداء اوضحت المحاسنة ان عدد الاشجار التي تم قطعها هي 14 شجره لزاب و 10 شجرات من نوع السنديان، وهي غير معمرة اعمارها تحت الخمسين عاما، مؤكدة أنه لغاية الان التحقيقات جارية لمعرفة الفاعل. وأشارت إلى تشكيل لجنة أمنية مشتركة ضمت عطوفة محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، ومدير الشرطة، اضافة الى مديرية الزراعة للتحقيق في الواقعة، والذين تواجدوا في موقع الاعتداء مع كوادر مديرية الزراعة.فيما أكدت أن مديرية الحراج تحفظت على كميات الاحطاب المقطوعة، فيما يُنتظر أن تُحال نتائج التحقيق إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، عقب انتهاء أعمال اللجنة الأمنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقال ملكة جمال سابقة بسبب 'منتج مغشوش'
اعتقال ملكة جمال سابقة بسبب 'منتج مغشوش'

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

اعتقال ملكة جمال سابقة بسبب 'منتج مغشوش'

ألقت السلطات الفيتنامية القبض على نغوين ثوك ثوي تين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال 'غراند إنترناشيونال'، بتهمة الاحتيال بعد ترويجها لمنتج حلوى زُعم أنه غني بالألياف، ليتبيّن لاحقًا أنه لا يحتوي سوى على نسبة ضئيلة من الألياف. وذكرت صحيفة 'الأمن العام' أن الشرطة أعلنت يوم الاثنين أن تين كانت على علم بأن نسبة الألياف في حلوى Kiera Super Greens لا تتجاوز 0.935%، على الرغم من تقديمها للجمهور على أنها تعادل طبقًا كاملاً من الخضروات في كل قطعة جيلاتينية. وشاركت تين في الترويج للحلوى إلى جانب مؤثرين آخرين هما فام كوانغ لينه وهانغ دو موك، في إطار مشروع تجاري مشترك. وقد وصف الثلاثي المنتج على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه 'صحي' و'مدعّم بالألياف'، بينما كشفت التحقيقات أن الحلوى تحتوي على نسبة عالية من مادة السوربيتول، وهي مُحلٍ صناعي معروف بتأثيراته المُليّنة، بالإضافة إلى مكونات أخرى لم يتم الإفصاح عنها. وأشارت التحقيقات إلى أن أكثر من 135 ألف عبوة من الحلوى بيعت لنحو 30 ألف عميل، محققة أرباحًا تجاوزت 655 ألف دولار أمريكي. واكتسبت تين شهرة كبيرة في فيتنام بعد فوزها بلقب ملكة جمال بانكوك عام 2021، وارتبط اسمها بعدد من العلامات التجارية الكبرى. كما أصبحت أول شخصية عامة في فيتنام تحصل على لقب 'صديقة ديور' في مارس الماضي. ويأتي هذا التوقيف في ظل تزايد الانتقادات الموجهة للمؤثرين على مواقع التواصل، بسبب ترويجهم لمنتجات مغشوشة دون التحقق من جودتها أو تأثيراتها الصحية.

اعتقال ملكة جمال فيتنام.. بسبب فضيحة "حلوى مزيفة"!
اعتقال ملكة جمال فيتنام.. بسبب فضيحة "حلوى مزيفة"!

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

اعتقال ملكة جمال فيتنام.. بسبب فضيحة "حلوى مزيفة"!

جو 24 : ألقت السلطات الفيتنامية القبض على ملكة الجمال السابقة ومؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي، نغوين ثوك ثوي تيين، بتهمة "خداع المستهلكين" بعد ترويجها لحلوى صحية ثبت لاحقاً أنها مزيفة وغير مطابقة للمواصفات. وفي التفاصيل، كانت نغوين قد روّجت على نطاق واسع عبر حساباتها على مواقع التواصل لحلوى "Kera Supergreens Gummies"، مدعية أنها تحتوي على ألياف تعادل طبقاً من الخضروات في كل قطعة، لكن الصدمة جاءت عندما كشفت تحاليل معملية مستقلة أن كل قطعة تحتوي فقط على 16 مليغرام من الألياف بدلًا من 200 مليغرام كما زُعم. ووفقاً لما توصّل إليه التحقيق، فإن هذه الحلوى كانت نتيجة تعاون مشترك بين نغوين وشركاء مؤثرين آخرين هما فام كوانغ لينه وهانغ دو موك، حيث أسسوا شركة لتسويق هذه المكملات التي حققت انتشاراً واسعاً، إذ تم بيع أكثر من 100 ألف علبة منها قبل أن يتوقف بيعها مع تصاعد الفضيحة. الأزمة لم تتوقف عند التضليل فقط، بل اتضح أيضاً أن عبوة المنتج لم تكن توضح كمية الألياف الحقيقية، كما أنها لم تشر إلى احتوائها على مستوى مرتفع من مادة السوربيتول المستخدمة عادة في المُليّنات. وفي مارس (أذار) الماضي، تم تغريم المؤثرين الثلاثة، وقدموا اعتذاراً علنياً للجمهور، لكن السلطات لم تكتفِ بالغرامة، فتم مؤخراً توقيف المؤثرين وشركائهم في التصنيع، قبل أن يُعلن عن اعتقال نغوين أمس الإثنين، في تطور جديد في هذه القضية التي هزّت الرأي العام الفيتنامي. وفي أروقة البرلمان الفيتنامي، عبّر العديد من النواب عن أسفهم العميق لأن شخصية عامة لها تأثير وشهرة واسعة انزلقت إلى هذا المنحدر، مشددين على أن النجومية لا تعفي من المسؤولية، بل تفرض التزاماً أخلاقياً مضاعفاً أمام الجمهور. وشدّد النائب نغوين مينه دوك على أن استغلال الشهرة في الترويج لمنتجات غير مدروسة أصبح ظاهرة مقلقة، خصوصاً مع غياب الضوابط القانونية الكافية، لافتاً إلى أن كثيراً من العقود بين المؤثرين والشركات تخلو من أي بنود تحمي المستهلك أو تضمن صحة الإعلانات. وطالب بوجود آليات رقابة أكثر صرامة على كل من الشركات والنجوم الذين يروّجون لها، مؤكداً أن تطوير بيئة تجارية صحية لا يتم فقط عبر الدعم الحكومي، بل أيضاً عبر بناء ثقافة تجارية قائمة على الأخلاق والمسؤولية. تابعو الأردن 24 على

في بعض الازورار زور
في بعض الازورار زور

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

في بعض الازورار زور

جفرا نيوز - من رموز العدالة والقضاء في العالم ثلاثة: تعصيب العينين، تساوي كفتي الميزان، وتعليقه بيد العدالة وسيف الحق، المستقيم الذي لا اعوجاج فيه. ولأنه وحده سبحانه الديّان، كرمت رسالات السماء كلها القضاة، إن هم حكموا بما هو أساس الحكم ألا وهو العدل. الصحافة على النقيض تماما، لا تعصيب لعيني «صاحبة الجلالة» التي خلعت على نفسها أيضا اسم «السلطة الرابعة» أو تراهم أصحاب النفوذ -الذين قد لا نراهم بوضوح في مجتمعات ودول كثيرة- تراهم قد ألبسوها ما يناقض جوهرها، أمانتها ورسالتها، وهي كما الشهادة في المحكمة، أن تقول الحق ولا شيء سوى الحق والحقيقة كاملة غير مجتزأة.. الصحفي كما القاضي كما رجل الأمن، جميعهم لا ينبغي لعيونهم إلا أن تكون «عشرين على عشرين».. وفي عالم اليوم بكل قضاياه الإشكالية الالتباسية، لا غنى عن قدرات توفرها التقنيات المتطورة بما فيها الذكاء الاصطناعي، للنظر فيما وراء ما قد يبدو حقيقيا أو محقا. الشك طريق اليقين. وافتراض النزاهة يقتضي التحقق والتدقيق والتوثيق لجميع المصادر والشهود والشواهد. لا أحد ولا شيء أكبر من الحقيقة، السبيل الوحيد إلى الحق الذي يُنجي ويُحرّر، فيُعمّر ويسود. في أمريكا، ثمة صدمات متتالية في السنوات الأخيرة حول العلاقة ما بين الصحافة والقضاء والأمن والسياسة والاقتصاد وحتى العلم بما فيه الخاص بالصحة العامة وسلامة الغذاء والدواء. حجم الازورار في رؤية الأمور بلغ حدّ ما يعدل شهادة الزور في قضايا ما زالت تشغل الرأي العام، رغم ما قد يبدو محل إجماع إنساني وليس وطني فقط. من الأمثلة اللافتة، تلك الجلبة التي أثيرت حول ترحيل مهاجر غير شرعي، على عُقَد أصابع يديه رموز تشي بانتمائه أو هوسه بأحد أخطر العصابات الإجرامية وأكثرها توحشا في العالم. اضطر «سباستيان غوركا» مسؤول مكافحة الإرهاب في إدارتي دونالد ترمب الأولى والثانية إلى الرد على سؤال لمضيفته الأسبوع الماضي في موقع «بوليتيكو» -حول قضايا الأمن- و هو موقع محسوب على الحزب الديموقراطي، اضطر إلى الرد بسيل جارف من الأسئلة المتلاحقة للصحفية «داشا بيرنز» عند تشكيكها بالوشم أو دلالاته إلى سؤالها إن كان لديها وشم لتنظيم القاعدة الإرهابي؟ قطعا لا!. أراد غوركا أن يعبر عن استهجانه من «استماتة» بعض الصحفيين في الدفاع عن مقترفي الجريمة والإرهاب باسم الدفاع عما يرونه عيبا إجرائيا في تنفيذ السلطات لواجبها في حفظ الأمن والنظام! وبما عرف عنه من حماسة في الإفحام، قام بمواجهتها بالأسماء الكاملة لضحايا تلك العصابة «إم إس ثيرتين» في ولاية ميريلاند وحدها. ضحايا جرائم قتل واغتصاب مروعة لا يليق ذكر تفاصيلها لاعتبارات عدة، متسائلا أين هي التغطية المعمقة والموسعة التي تقوم بها الصحافة الحرة والنزيهة لقضايا الجمهور ما لم تكن «مسيسة» وتخدم سرديات وأجندات اليسار؟. القضاء لم يكن بأحسن حال من الصحافة المرتبطة بأجندات لا علاقة لها بالمهنة وأحيانا «معادية للأمة والدولة» كما اتهمها ترمب في ولايته الأولى. بلغت الأوامر القضائية الإجرائية التعطيلية في أقل من أربعة أشهر فيما يخص ضبط الحدود والهجرة والأمن، أكثر مما تم استخدامه ضد أربعة رؤساء أمريكيين!. الزعم بالتقيد الشكلي بإجراءات التقاضي والمداولات في المحاكم، والسجالات في الصحافة، قد يتطلب مئات لا عشرات السنين للبت في قضايا كبرى، لا تقتصر على الواحد وعشرين مليونا الذين دخلوا أمريكا بطرق غير شرعية فقط خلال الإدارة السابقة. في الأوقات الحرجة، من حق القيادة -أي قيادة في العالم- أن ترى ما ستحاسب عليه أمام الله وضميرها والأمة بوضوح، وتتخذ القرار المناسب الذي يقي «البلاد والعباد» من كارثة محققة. مع بالغ المحبة والاحترام، ازورار الرؤية أو انعدامها لدى البعض، من أي سلطة كانت تنفيذية أم تشريعية أم قضائية أم تلك الرابعة «الصحافة»، يبلغ حد شهادة زور، قد «تقتل القتيل وتمشي في جنازته» مدعية البطولة!. كيف ينام أولئك القضاة والصحفيون وهم يعلمون أن معدل الاغتصاب للنساء والأطفال، بلغ حالة -أي ضحية- كل ست دقائق وثلاثين ثانية! كيف يواجهون ضميرهم المهني والأخلاقي وتقترف كل ساعة جريمتان بصرف النظر إن كان القاتل شرعيا أو غير شرعي.. تلك كانت شهادة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» «كاش باتِلْ» في مقابلة خاصة مع فوكس نيوز الأحد. الأمن أولا ودائما وإلا فلا شيء يبقى لتخبر عنه الصحافة أو يحكم فيه القضاء. لم تعد «شريعة الغاب» هي البديل المرعب للأمن والنظام، فحتى الكواسر والجوارح والزواحف والقوارض لا تفعل ما تفعله سموم المخدرات، والبعد عن الله والأسرة، من أفاعيل لا ترضي إلا الشيطان الرجيم والأبالسة من أعوانه، أي مهنة امتهنوا وشعار رفعوا!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store