logo
«المرشحون السبعة» يتنافسون على تنظيم كأس آسيا 2031 و2035

«المرشحون السبعة» يتنافسون على تنظيم كأس آسيا 2031 و2035

الاتحاد١٢-٠٤-٢٠٢٥

معتز الشامي (أبوظبي)
فاجأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، أعضاء الجمعية العمومية، في اجتماع الكونجرس الذي عُقد في ماليزيا صباح اليوم، بمقترح تعديل طلبات استضافة نهائيات كأس آسيا، لتكون المنافسة على نسختين بدلاً من نسخة واحدة، بعدما وصلت الترشيحات إلى 7 طلبات منها 6 فردية، هي الإمارات وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا والكويت والهند، بجانب «ملف ثلاثي» مشترك بين أوزبكستان وقيرغيزستان، وطاجيكستان.
وبحسب المقترح الآسيوي الذي أقرته الجمعية العمومية، يتم تحويل الطلبات للتنافس على نسختين وليس واحدة، وهما كأس آسيا 3031 وكأس آسيا 2035، بحيث يتم اختيار الدولتين أو الملفين الفائزين خلال اجتماع جمعية عمومية واحدة، ويحدد لاحقاً في 2026.
وينظم غرب آسيا البطولة 3 نسخ متتالية، بدأت في نسخة «الإمارات 2019» وقطر 2023»، والمقبلة «السعودية 2027»، وهو ما يتيح «الخيار الإضافي» لضمان تنظيمها في الشرق، سواء «نسخة 2031» أو «نسخة 2035»، وتختار العمومية الملف الفائز بتنظيم البطولة عام 2031 أولاً، ومن بعده الملف الفائز بتنظيم البطولة عام 2035 وفق آلية التصويت المعتمدة.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم التزام الاتحاد القاري، بدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، خلال اجتماع الجمعية العمومية لـ 35 للاتحاد الآسيوي، الذي اختتم أعماله في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي أبرز ملامح التقدم الملحوظ منذ انعقاد الجمعية العمومية الماضية، مسلطاً الضوء على زيادة حجم الاستثمارات المالية الموجهة لدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية، في عام شهد تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس آسيا، التي استضافتها قطر، إلى جانب رقم قياسي بلغ 16 بطولة قارّية، مقارنة بـ11 بطولة فقط عام 2023.
وشهد الاجتماع اعتماد ميزانية الاتحاد الآسيوي عامي 2025 و2026، إلى جانب المصادقة على البيانات المالية المدققة لعام 2024 وتقرير المدققين، حيث سجلت مصروفات الاستثمار الإجمالية ارتفاعاً بنسبة 63.9% لتصل إلى 303 ملايين دولار في عام 2024.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي «تُعد إصلاحات مسابقاتنا، سواء على مستوى الأندية للرجال أو السيدات، من الركائز الأساسية لطموحاتنا كما رسمناها في إطار الرؤية والمهمة، وأؤكد أن الأسس التي نعتمد عليها لتحقيق مستويات جديدة من التميّز في كرة القدم الآسيوية أصبحت أقوى من أي وقت مضى، ونفتخر بما أنجزناه خلال هذه الفترة، وما تحقق من تطور يعود بشكل كبير إلى وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية وتكاتفها في دعم مسيرة الإصلاح، حيث يواصل الاتحاد القاري ترسيخ التزامه بتطوير اللعبة في القارة، من خلال تعزيز الاستثمار في برامج الدعم المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الاتحادات الوطنية والإقليمية، إلى جانب حزمة شاملة من برامج التطوير.
وأشاد سلمان بن إبراهيم بالعدد القياسي من طلبات إبداء الرغبة في الاستضافة التي تلقاها الاتحاد الآسيوي من أجل استضافة نهائيات كأس آسيا 2031، وعبّر عن تطلعات الاتحاد الآسيوي المستقبلية، مشيراً إلى إمكانية تقديم ملفات الاستضافة لنسختي كأس آسيا 2031 و2035 للمصادقة عليهما خلال اجتماع واحد للجمعية العمومية، وذلك في إطار استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تعزيز التخطيط على مستوى كرة القدم الآسيوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العرض البرازيلي حقيقة أم خيال.. رونالدو يهرب من «النصر»
العرض البرازيلي حقيقة أم خيال.. رونالدو يهرب من «النصر»

الاتحاد

timeمنذ 15 دقائق

  • الاتحاد

العرض البرازيلي حقيقة أم خيال.. رونالدو يهرب من «النصر»

معتز الشامي (أبوظبي) لا يزال مستقبل كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي غامضاً، إذ ينتهي عقده الشهر المقبل، وقد ارتبط اسمه بانتقال مثير إلى البرازيل، بعدما تلقى رونالدو عرضاً من نادٍ برازيلي لم يُكشف عن اسمه للانضمام إليه هذا الصيف، وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية. وتزعم الصحيفة أن العرض "مغرٍ" للاعب البرتغالي الدولي بشكل كبير، وقد يسمح له بالمشاركة في كأس العالم للأندية. وانتقل أسطورة ريال مدريد ومانشستر يونايتد إلى السعودية عام 2023 بعد أن أغرته إدارة الدوري السعودي براتبٍ كبير، ومهد قائد البرتغال الطريق للعديد من اللاعبين الكبار للانتقال إلى السعودية.لكن على الرغم من تسجيله 91 هدفاً في 103 مباريات، لم يُحرز رونالدو أي لقب مع النصر وهو ما دفعه، بحسب التقارير، إلى التفكير في مستقبله، استعداداً للفصل الأخير من مسيرته الأسطورية، وبالتالي الهرب لتجربة جديدة يستطيع أن يحقق من خلالها الألقاب. وفي يناير الماضي، انتشرت تقارير قوية تُفيد بأن رونالدو على وشك توقيع عقد تمديد مغرٍ لمدة عام واحد، يُتيح له الحصول على 185 مليون يورو - أي ما يعادل 550 ألف يورو يومياً، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً لم يُعلن بعد عن مستقبله مع النصر، وتزايدت التكهنات مؤخراً حول استيائه من قلة الألقاب، حيث قدم رونالدو موسماً مثمراً بتسجيله 33 هدفاً في 39 مباراة، لكن النصر خرج من دوري أبطال آسيا على يد كاواساكي الياباني، وهذه الهزيمة ضمنت موسماً آخر بلا ألقاب للنصر، وهو مُعرّض لخطر فقدان فرصة التأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المُقبل، إذ يقبع خارج المراكز الثلاثة الأولى مع تبقي مباراتين فقط في الدوري السعودي للمحترفين، وأشارت صحيفة ماركا إلى أن أحد الأندية البرازيلية الأربعة المتنافسة في كأس العالم للأندية القادمة قد تواصل مع رونالدو، وهي أندية؛ بوتافوجو، فلامنجو، فلومينينسي، وبالميراس من البرازيل في البطولة التي تنطلق في 14 يونيو في الولايات المتحدة الأميركية. يأتي هذا فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن انتقال رونالدو المقترح إلى البرازيل يبدو أمراً مستبعداً، وكذلك المشاركة في كأس العالم للأندية، مع انتهاء عقد اللاعب في 30 يونيو، وهو التاريخ المتوقع معه إقصاء جميع الأندية البرازيلية الأربعة من مونديال الأندية كما أن العامل المالي قد يقف عائقاً، حيث لا تستطيع الأندية البرازيلية ببساطة تقديم أي شيء يقارب ما يكسبه رونالدو حالياً في السعودية.

العرض الخيالي يقرب إنزاجي من قيادة الهلال في مونديال الأندية
العرض الخيالي يقرب إنزاجي من قيادة الهلال في مونديال الأندية

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

العرض الخيالي يقرب إنزاجي من قيادة الهلال في مونديال الأندية

معتز الشامي (أبوظبي) لا يزال نادي الهلال السعودي يبحث عن بديل لمدربه المقال خورخي جيسوس قبل كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق في 14 يونيو المقبل، بالولايات المتحدة الأميركية، ويقترب رئيس نادي الهلال، فهد بن سعد بن نافل، من إقناع مدرب إنترميلان الإيطالي سيموني إنزاجي، بقيادة الفريق السعودي، في مونديال الأندية، حيث يتوقع وصوله إلى الرياض في الأول من يونيو. وأقال الهلال السعودي المدرب البرازيلي خورخي جيسوس، مطلع مايو الحالي، ويبحث بقلقٍ متزايد عن مدربٍ قادرٍ على قيادة الفريق في كأس العالم للأندية، حيث يسعى العملاق العربي لتقديم أداءٍ رائع. وكان رئيس نادي الهلال، الشخصية المحورية، التي ترغب في ضم إنزاجي، مهما كلفه الأمر، وهو من اتخذ هذه الخطوة شخصياً في منتصف أبريل الماضي، عندما وصل إلى مدينة ميلانو الإيطالية، بحسب صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، وبحسب الصحيفة، أقام بن نافل، في أحد الفنادق لبضعة أيام، وحرك خيوطه الذهبية من أجل الصفقة المنتظرة، ثم عاد إلى المملكة، وأخبر معاونيه بأنه راضٍ عن رحلته، ومن الواضح أن موسم إنتر ميلان كان يتطلب تكتماً وسرية، ولذلك ظل الأمر طي الكتمان لمدة شهر، والآن عادت القصة إلى الواجهة، فكأس العالم للأندية على الأبواب، وعملاق السعودية لا يزال بلا مدرب. وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى انتشار أخبار من السعودية، تقول إن عائلة إنزاجي تخطط لرحلة إلى الرياض خلال الأيام القليلة المقبلة قبل الموافقة على العرض، وأخرى مشابهة تقول إن مبعوث من مدرب الإنتر هو من سيتولى هذه الرحلة الاستكشافية إلى المملكة، ووفقاً لوسائل الإعلام العربية، التي نقلت عنها "لاجازيتا ديلو سبورت"، فإن رئيس الهلال، أقنع إنزاجي بالسفر إلى الرياض في الأول من يونيو، أي بعد يوم من نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان، في ميونيخ، للتوقيع على العقد. ووضع فريق الدوري السعودي للمحترفين عرضاً للمدرب الإيطالي لا يمكن رفضه، غير محدد القيمة بدقة، ولكنه مقدر براتب يزيد عن 20 مليون يورو سنوياً، ويعتقد مسؤولو النادي السعودي أنهم أقنعوا إنزاجي، الذي يرتبط بعقد مع العملاق الإيطالي حتى عام 2026، وختمت الصحيفة الإيطالية مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة هي وحدها من ستكشف حقيقة الأخبار القادمة من السعودية.

"السباق إلى دبي" يقترب من محطته الختامية في أبوظبي ودبي نوفمبر المقبل
"السباق إلى دبي" يقترب من محطته الختامية في أبوظبي ودبي نوفمبر المقبل

Khaleej Times

timeمنذ 2 ساعات

  • Khaleej Times

"السباق إلى دبي" يقترب من محطته الختامية في أبوظبي ودبي نوفمبر المقبل

حصد اللاعب الأميركي "سكوتي شيفلر"، المصنف الأول عالمياً، لقب النسخة الـ 107 لبطولة أمريكا المفتوحة – بي جي أيه، التي اختتمت فجر اليوم الاثنين، في نورث كارولينا، والتي تعتبر واحدة من البطولات الأربعة الكبرى في رياضة الجولف، ومن الأبرز في الموسم الحالي في روزنامة جولة دي بي ورلد للجولف التي تقام تحت مظلة التصنيف العالمي لـ "السباق إلى دبي". وأنهى شيفلر المنافسات برصيد 11 ضربة تحت المعدل، ليتقدم بفارق خمس ضربات عن مواطنه هاريس إنجلش الذي حقق 6 ضربات تحت المعدل، ويكسب شيفلر جائزة مالية تزيد عن 3,4 مليون دولار أميركي، علماً أن هذه البطولة العريقة تاريخياً تتميز بأن المشاركة فيها تقتصر على اللاعبين المحترفين فقط. ويعتبر هذا اللقب الثالث الذي يحققه شيفلر في البطولات الكبرى في رياضة الجولف، بعدما سبق له الفوز بلقب بطولة الماسترز الأميركية في عامي 2022 و2024. ووفق تصنيف "السباق إلى دبي" الصادر اليوم الاثنين، فإن الإنجليزي ماركو بينج، كان من أبرز المستفيدين بحلوله بالمركز 28 في هذه البطولة برصيد ضربة واحدة تحت المعدل، ليكسب 90 نقطة، جعلته يقتحم قائمة العشر الأوائل "التوب 10"، بإجمالي 1,011 نقطة. وما يزال الإيرلندي روري ماكروي، حامل لقب "السباق إلى دبي"، في صدارة الترتيب هذا الموسم أيضاً، بإجمالي 2,086 نقطة، وهو الذي اكتفى بتحقيق المركز 47 في البطولة الأميركية، بعدما سجل 3 ضربات فوق المعدل. يذكر أن الموسم الحالي لجولة دي بي ورلد يطوف العالم تحت شعار "السباق إلى دبي"، مع إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة مختلفة في مختلف القارات. ويتنافس اللاعبون للتواجد في المراكز الـ 70 الأولى في تصنيف "السباق إلى دبي"، من أجل التأهل إلى التصفيات الختامية، بداية مع بطولة أبوظبي التي تقام في نادي ياس لينكس خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، ومن ثم يتأهل أصحاب المراكز الـ 50 الأوائل إلى بطولة جولة دي بي ورلد التي تقام خلال في نادي عقارات جميرا للجولف خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر أيضاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store